:إستحسان:
الكل لاحظ في الأسابيع الماضية صراع كبير بين جهتين من الأطباء
جهة الاشوان .. تحالف الأخوان والشيعة بوزارة الصحة والجمعية الطبية والجهة الثانية اللتي شكلت نقابة الاطباء
من بعد ما تم توزيع مناصب المدراء والرؤساء فيما بين الاشوان , حيث أن المناصب لم تخرج عن نطاقهم والمدير يتم تغيير مكانه إلي مدير مستشفي أخر .. يعني تدوير الفساد .. مثل د. عباس رمضان من م ابن سينا إلي الصدري , عبد اللطيف السهلي من العدان إلي الصباح . ويقولون إعادة هيكلة للوزارة وهذا مجرد تدوير للمناصب من اجل إبعادهم عن التجاوزات القانونية للعديد من الأطباء والمدراء والقياديين بالوزارة . ومن يراجع قائمة الأسماء يلاحظ كوادر الاشوان هي المسيطرة عليها
اللي تابع وشاف الأسماء الجديدة بالتعيينات للمناصب الإشرافية يستغرب درجة الوقاحة والتحدي لمخالفة القوانين واللوائح اللي وضعها ديوان الخدمة و وهذا يفسر زيادة عدد دعاوي المحاكم الدارية ضد الوزارة من قبل الأطباء
أعطيكم مثال:
أطباء لديهم مخالفات مالية نشرت بالصحف من سرقات ورشاوى, عند التحقيق بواسطة إدارة محمود عبد الهادي يتم التحفظ عليها بسبب وجود رأي لجنة وزارية من ربعهم بأنه لا توجد مخالفات. متوبكينها عدل .
أطباء يشغلون مناصب فنية في أقسام الجراحة بالرغم من عدم حصولهم علي شهادات فنية , مثال علي ذلك د. فريده الحبيب م الأميري شهادة أكاديمية وليست فنية لعلاج البشر أو حتي غير البشر فقط أكاديمية . وطبيبين في ابن سينا : رئيس قسم جراحة التجميل د. احمد الفضلي شهادة طب رياضي وتدليك وشهادة جراحة عامة مالها شغل بالتجميل ورئيس قسم جراحة الأطفال عبد الناصر السعيد شهادة مسالك بولية في الكبار يترأس قسم جراحة أطفال ود. علي الصايغ الذي سرق أجهزة من الحكومة ووضعها لمريض بمستشفي خاص وهو لا يحمل ترخيص مزاولة مهنة بالخاص وتم تشكيل لجنة من المقربين بالوزارة بالتحقيق بالحادثة وبالأخر الدكتور طلع براءة وكوفئ بتعيينه رئيس قسم بالصدري .. منتهي الوقاحة من وزارة الصحة ...و الأمثلة كثيرة
وجه احد النواب سؤال حول هذا الموضوع كان الرد بان رئيس القسم هو منصب إشرافي ذو طابع فني فقط, ولكن الواقع بان هؤلاء الأطباء يجرون العمليات ويعالجون المرضي دون اعتبار لفقدانهم التخصص المطلوب.
من بعد ما تم توزيع مناصب المدراء والرؤساء فيما بين الاشوان , حيث أن المناصب لم تخرج عن نطاقهم والمدير يتم تغيير مكانه إلي مدير مستشفي أخر .. يعني تدوير الفساد .. مثل د. عباس رمضان من م ابن سينا إلي الصدري , عبد اللطيف السهلي من العدان إلي الصباح . ويقولون إعادة هيكلة للوزارة وهذا مجرد تدوير للمناصب من اجل إبعادهم عن التجاوزات القانونية للعديد من الأطباء والمدراء والقياديين بالوزارة . ومن يراجع قائمة الأسماء يلاحظ كوادر الاشوان هي المسيطرة عليها
اللي تابع وشاف الأسماء الجديدة بالتعيينات للمناصب الإشرافية يستغرب درجة الوقاحة والتحدي لمخالفة القوانين واللوائح اللي وضعها ديوان الخدمة و وهذا يفسر زيادة عدد دعاوي المحاكم الدارية ضد الوزارة من قبل الأطباء
أعطيكم مثال:
أطباء لديهم مخالفات مالية نشرت بالصحف من سرقات ورشاوى, عند التحقيق بواسطة إدارة محمود عبد الهادي يتم التحفظ عليها بسبب وجود رأي لجنة وزارية من ربعهم بأنه لا توجد مخالفات. متوبكينها عدل .
أطباء يشغلون مناصب فنية في أقسام الجراحة بالرغم من عدم حصولهم علي شهادات فنية , مثال علي ذلك د. فريده الحبيب م الأميري شهادة أكاديمية وليست فنية لعلاج البشر أو حتي غير البشر فقط أكاديمية . وطبيبين في ابن سينا : رئيس قسم جراحة التجميل د. احمد الفضلي شهادة طب رياضي وتدليك وشهادة جراحة عامة مالها شغل بالتجميل ورئيس قسم جراحة الأطفال عبد الناصر السعيد شهادة مسالك بولية في الكبار يترأس قسم جراحة أطفال ود. علي الصايغ الذي سرق أجهزة من الحكومة ووضعها لمريض بمستشفي خاص وهو لا يحمل ترخيص مزاولة مهنة بالخاص وتم تشكيل لجنة من المقربين بالوزارة بالتحقيق بالحادثة وبالأخر الدكتور طلع براءة وكوفئ بتعيينه رئيس قسم بالصدري .. منتهي الوقاحة من وزارة الصحة ...و الأمثلة كثيرة
وجه احد النواب سؤال حول هذا الموضوع كان الرد بان رئيس القسم هو منصب إشرافي ذو طابع فني فقط, ولكن الواقع بان هؤلاء الأطباء يجرون العمليات ويعالجون المرضي دون اعتبار لفقدانهم التخصص المطلوب.
عملية إعادة هيكلة الوزارة , هي مجرد إيهام السلطة العليا بان هناك إصلاح جاد للخل بالوزارة , ولكن ماذا تتوقعون من وزير ضعيف ووكيل أثول وأحول , أمام جبهة الاشوان القوية والفاسدة بالوزارة بقيادة أمير الأخوان بوزارة الصحة د. يوسف النصف, ونائب الأمير محمود عبد الهادي.
انقلب الوضع عندما أعلنت مجموعة صادقة ومستقلة من الأطباء يتشكيا نقابة للأطباء بموافقة وزارة الشؤون ثم الغي القرار وألان أمام المحاكم. كنت متواجد بالوزارة قبل أسابيع ورأيت اثر تشكيل النقابة علي أوجه المسئولين بالوزارة , صدمة شديدة , لان ذلك سوف يغير موازين القوي بالوزارة ويسلب المناصب من أفراد الاشوان .
جن جنون الوزارة وأعضاء الجمعية الطبية المستفيدين من مناصب الوزارة مثل المكيمي وشمساه والفضلي , وتم الضغط علي وزارة الشؤون لإلغاء قرار إنشاء نقابة الأطباء . وليتها لم تفعل
لان أعضاء النقابة قاموا بفضح تحالف الاشوان وممارساتهم في الصحف اليومية وبشكل مستمر , مما شجع العديد من الأطباء المتضررين من تصرفات الوزارة بالتظلم لدي الوزير
وهذا سبب صداع يومي للوزارة لان هذه البلبلة بين الأطباء لا تعجب صانعي القرار بالدولة الذين أعطوا وعودا بان الأطباء الكويتيين لا توجد مشاكل بينهم وهذا خلاف للحقيقة
والآن نأتي لدور هلال الساير الذي "توهق" ولم يدلو بأي تصريح ضد اتهامات أطباء النقابة بتورط وكلاء وزارته بالوقوف مع الجمعية الطبية ضدهم بشكل واضح وعلني , وكان من المفترض بهم أن يكونوا علي الحياد .
هلال الساير له دور واتفاق مع الاشوان بالوزارة , حين ينتهي دوره , سوف يخرج من الوزارة ,
ما هو هذا الدور .. أجيب عليه لاحقا في ... هلال الساير .. وزير الصحة .. والغمنده !!
انقلب الوضع عندما أعلنت مجموعة صادقة ومستقلة من الأطباء يتشكيا نقابة للأطباء بموافقة وزارة الشؤون ثم الغي القرار وألان أمام المحاكم. كنت متواجد بالوزارة قبل أسابيع ورأيت اثر تشكيل النقابة علي أوجه المسئولين بالوزارة , صدمة شديدة , لان ذلك سوف يغير موازين القوي بالوزارة ويسلب المناصب من أفراد الاشوان .
جن جنون الوزارة وأعضاء الجمعية الطبية المستفيدين من مناصب الوزارة مثل المكيمي وشمساه والفضلي , وتم الضغط علي وزارة الشؤون لإلغاء قرار إنشاء نقابة الأطباء . وليتها لم تفعل
لان أعضاء النقابة قاموا بفضح تحالف الاشوان وممارساتهم في الصحف اليومية وبشكل مستمر , مما شجع العديد من الأطباء المتضررين من تصرفات الوزارة بالتظلم لدي الوزير
وهذا سبب صداع يومي للوزارة لان هذه البلبلة بين الأطباء لا تعجب صانعي القرار بالدولة الذين أعطوا وعودا بان الأطباء الكويتيين لا توجد مشاكل بينهم وهذا خلاف للحقيقة
والآن نأتي لدور هلال الساير الذي "توهق" ولم يدلو بأي تصريح ضد اتهامات أطباء النقابة بتورط وكلاء وزارته بالوقوف مع الجمعية الطبية ضدهم بشكل واضح وعلني , وكان من المفترض بهم أن يكونوا علي الحياد .
هلال الساير له دور واتفاق مع الاشوان بالوزارة , حين ينتهي دوره , سوف يخرج من الوزارة ,
ما هو هذا الدور .. أجيب عليه لاحقا في ... هلال الساير .. وزير الصحة .. والغمنده !!