بسم الله الرحمان الرحيم
أخواني الاعضاء وين تقولون الفزعه وأعيال عمي وين تقولون الاحم والترابط بي ابناء العم وقبيله وحده ....
لو أنت يا أخوي المشاهد الموضوع لو ولد عمك أنطرت وقام يقلون كلام غير صالح به
شنو مو أنسان وفيك مشاعر وتقوم مع ولد عمك لو على باطل لاسمحل الله وأبو علي وأبو فيصل مو على باطل ماتحرك مشاعرك بس أنا أعرف الرجال ألي يتحرك مشاعره ليش ماتحركت
مشاعر علي الدقباسي ألي يتعي على أعيال عمي وأبناء القبيله وين الفزعه حن نعرف نرد
بس لا نحب أن يتكلم أحد على القبيله وكل واحد لا يحب أحد يتكلم عن قبيلته بسوأ لا سمح الله..........
لو أنت يا أخوي المشاهد الموضوع لو ولد عمك أنطرت وقام يقلون كلام غير صالح به
شنو مو أنسان وفيك مشاعر وتقوم مع ولد عمك لو على باطل لاسمحل الله وأبو علي وأبو فيصل مو على باطل ماتحرك مشاعرك بس أنا أعرف الرجال ألي يتحرك مشاعره ليش ماتحركت
مشاعر علي الدقباسي ألي يتعي على أعيال عمي وأبناء القبيله وين الفزعه حن نعرف نرد
بس لا نحب أن يتكلم أحد على القبيله وكل واحد لا يحب أحد يتكلم عن قبيلته بسوأ لا سمح الله..........
( فضـضفـــــــة الدرس الذي لم يتعلمه الدقباسي بقـــلم بدر الرشيدي) جريده الصباح والحريه
يبدو ان النائب علي الدقباسي استشعر بنفسه «الورطة» التي دفعه اليها زميله في كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك، بتحميله عبء تقديم استجواب وزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله، وذلك حين ناشد زملاءه النواب خلال جلسة التصويت على طرح الثقة ان «يخففوا» من هجومهم عليه ونقدهم له.
ما نتمناه ألا تكون هذه «نوبة ندم» وبعدها «تعود حليمة لعادتها القديمة»، ولا يستفيد الدقباسي من هذه التجربة شيئا، مع ان فيها من الدروس الكثير لمن يقرأ ويستوعب.. وأول وأهم هذه الدروس ان من تخلى عن قبيلته خاب وخسر ولم يجن سوى «الشوك»، وإن اوهمه الآخرون بأنه سيجني «الشهد»، فقد كان الدقباسي حاضرا وشاهدا على ما تعرض له ابناء قبيلته في ديوانية البراك، والتهجم المقيت الذي حدث ضدهم، وتوجيه ابشع واعنف الاتهامات الى ممثليهم في مجلس الامة النائبين مبارك الخرينج وسعد الخنفور وطردهما ووصفهما بـ«الخونة والانبطاحيين»، وكل ذلك لم يثر حفيظة الدقباسي وحميته على ابناء عمومته، فقد تحدث بعد ذلك وكان شيئا لم يكن، ولم يأت على ذكر ما حدث من قريب او بعيد.. لم يحتج ولم يذكر كلمة واحدة تدل على غضبه، او على الاقل «عدم رضاه عما حدث».
لم يستفز الدقباسي، رغم ان ما حدث كان يستفز احلم الناس، ويستنطق «ارشدهم» واكثرهم عقلانية، لكنه آثر ان يرضي «الشعبي» ولو اسخط قبيلته، وان «يكرم» البراك، ولو اهان ابناء عمومته، مع ان من شيم الرجال ان «ينتفضوا» دفاعا عن قبيلتهم «عزهم وشرفهم»، وايضا مع ان «رفيقه» البراك الذي يفخر دائما بانه يمثل الكويت كلها، دون تمييز بين قبيلة وقبيلة، لم يحدث يوما ان تعرض لقبيلته، بل لاحد من ابناء قبيلته، حتى عندما استجوب النيباري ولد عمه الوزير الاسبق شرار، ووقف البراك ليتحدث مؤيدا للاستجواب، فاذا به ينقلب على الاستجواب ومقدمه ويطحن النيباري طحنا الى حد انه ابكاه اسى واسفا على ما يحدث امامه ولا يكاد يصدقه احد.
لكن يبدو ان البراك علمك اشياء يا الدقباسي، واخفى عنك اشياء.. المأساة انه علمك كل ما هو سيئ، واخفى عنك القليل الجيد الذي كان يمكن ان يعلمك اياه!