قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : قوله تعالى : ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) .
في معنى قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) في هذه الآية الكريمة ثلاثة مذاهب معروفة عند علماء التفسير :
الأول : وهو الصواب الذي يشهد له القرآن ، وعليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله ( أَمْرُنَا ) هو الأمر الذي هو ضد النهي ، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره . والمعنى : ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) بطاعة الله وتوحيده ، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا به ( فَفَسَقُواْ ) أي : خرجوا عن طاعة أمر ربهم ، وعصوه وكذبوا رسله .
// من يخاصم القبائل كمثل الدبور الذي يسعي لخراب عشه فالقبائل هم 65%من الشعب ورواد بيوت الله الموحدين وغيرهم قليل من يصلي في المسجد اذهب الى اي مسجد بعد الرابع تجد سطر واحد مكتمل من شياب المنطقه ولايوجد شباب بالكاد واحد او اثنين ونصفه سواق ثم اذهب الى مناطق القبائل وقارن ...
اقول لمن يحرك الجهلاء ضد اهل القبائل اتقوا الله في الكويت ولاتحولها الى بعبدا واقليم التفاح .