صلاح العلاج
عضو
هل الأمر بديهي – حيث يولي المنصب لأصحاب الكفاءة والخبرة أو ما الذي يحدث بالضبط
بالنسبة لي كانت الإجابات علي هذه التساؤلات متفاوتة وتدور حول أن الاختيار يتحدد بناء علي عدة عوامل أهمها الأحزاب والتجار و العائلات المقربة من أصحاب القراروحتي التجار الجدد وعوامل كثيرة لم أجد للكفاءة أو المواطن الكفؤ مكان فيها.!
حيث إن الحسبة اكبر من مستوي أن يكون الشخص ذو كفاءة...!
فإذا كانت الأحزاب تخدم مؤسسيها و القائمين عليها و العائلات تخدم عيالها و أقربائهم و التجار يخدمون مصالحهم التجارية.
السؤال هو:-
أين معيار الكفاءة و(المواطن) من كل ذلك وهل فعلا المناصب توزع هكذا وعلي هذا الأساس ؟
الجواب:-
نعم.... المناصب توزع هكذا وذلك لسبب بسيط لأنة..... بالإمكان فعل ذلك..!
ومن المعلوم في الكويت أنة بالإمكان تغيير القرار (أي قرار) فلأمر لايتطلب أكثر من شوية ضغط من البعض وبهرجة إعلامية وخشمك إذنك ..والسلام ..!
وذلك لأنة لايخفي علي احد أن القرارات تتخذ بصورة ارتجالية وغير مدروسة ..
ولان الحكومة ما تحب عوار الرأس و الشوشرة والي فيها كافيها فانة من السهولة تغيير قراراتها ..!
أما آلية و كيفية اعتلاء المناصب فهي بسيطة..! وتتطلب الأتي:-
وهي الدخول علي (من يهمة الأمر ) بربطة المعلم وكم واحد من الأهل والحرس القديم وديباجة من إلي يحبها قلبك و (هذا ولدنا طال عمرك ) وتذكير بولاءات سابقة ووعود مستقبلية واذ بصاحبنا يا..وزير يا....نائب..!!
نعم نــائب .... والدليل علي ذلك تصريح وزير الإعلام الشهير بأن الاستجواب في المجلس بثمن والسؤال البرلماني بفلوس..!
وبما أن الوزير..(وزير ) إذن.. فانه لاينطق عن الهوى وكلامه ماهو إلا لسان حال الحكومة وتصريحاته تعكس (بالضرورة) نهج الحكومة في التعامل مع النواب .
فإذا كان السؤال البرلماني بفلوس أليس الأجدى والأرخص هو شراء النواب ؟
كما أنة لا يخفي حتي علي أهل (موزنبيق) أن الحكومة في الكويت تسهل الأمور لبعض النواب في انجاز المعاملات والعلاج في الخارج وما خفي كان أعظم ..
وذلك.( لبياض الوجه ) ورفع الأسهم للفزعات يوم الانتخابات.
وتصوير النواب شعبيا وحصرهم في نوعين نوع منة فايدة ونوع ما منة فايدة
وما ينفع ..!
هل تستحق الكويت هكذا حكومة وهكذا طريقة في تولية المناصب وأصحاب القرار
وهل يستحق الشرفاء من أهل الكويت أن يعاملون بأسلوب المساومات والتنازلات والانبطاح ..!
بينما ينشغل بعض النواب والسياسيون والأحزاب والتجار والبطانة الصالحة بصراعاتهم لتحقيق المكتسبات ضاربين بعرض الحائط الوطن وهمومه..ّ
الحل:-
اقترح إنشاء (منطقة خضراء )
ينتقل للعيش فيها الساسة والأحزاب والتجار وبعض النواب و البطانة الصالحة
وذلك ليحلوا فيها مشاكلهم وصراعاتهم بعيدا عنا
ويكفيهم تعيين ناطق رسمي يبلغنا ايش يطلع وياهم من قرارات تتعلق بمستقبلنا..!
........وعاشت التنمية
صلاح العلاج
Salah.alelaj@gmail.com
بالنسبة لي كانت الإجابات علي هذه التساؤلات متفاوتة وتدور حول أن الاختيار يتحدد بناء علي عدة عوامل أهمها الأحزاب والتجار و العائلات المقربة من أصحاب القراروحتي التجار الجدد وعوامل كثيرة لم أجد للكفاءة أو المواطن الكفؤ مكان فيها.!
حيث إن الحسبة اكبر من مستوي أن يكون الشخص ذو كفاءة...!
فإذا كانت الأحزاب تخدم مؤسسيها و القائمين عليها و العائلات تخدم عيالها و أقربائهم و التجار يخدمون مصالحهم التجارية.
السؤال هو:-
أين معيار الكفاءة و(المواطن) من كل ذلك وهل فعلا المناصب توزع هكذا وعلي هذا الأساس ؟
الجواب:-
نعم.... المناصب توزع هكذا وذلك لسبب بسيط لأنة..... بالإمكان فعل ذلك..!
ومن المعلوم في الكويت أنة بالإمكان تغيير القرار (أي قرار) فلأمر لايتطلب أكثر من شوية ضغط من البعض وبهرجة إعلامية وخشمك إذنك ..والسلام ..!
وذلك لأنة لايخفي علي احد أن القرارات تتخذ بصورة ارتجالية وغير مدروسة ..
ولان الحكومة ما تحب عوار الرأس و الشوشرة والي فيها كافيها فانة من السهولة تغيير قراراتها ..!
أما آلية و كيفية اعتلاء المناصب فهي بسيطة..! وتتطلب الأتي:-
وهي الدخول علي (من يهمة الأمر ) بربطة المعلم وكم واحد من الأهل والحرس القديم وديباجة من إلي يحبها قلبك و (هذا ولدنا طال عمرك ) وتذكير بولاءات سابقة ووعود مستقبلية واذ بصاحبنا يا..وزير يا....نائب..!!
نعم نــائب .... والدليل علي ذلك تصريح وزير الإعلام الشهير بأن الاستجواب في المجلس بثمن والسؤال البرلماني بفلوس..!
وبما أن الوزير..(وزير ) إذن.. فانه لاينطق عن الهوى وكلامه ماهو إلا لسان حال الحكومة وتصريحاته تعكس (بالضرورة) نهج الحكومة في التعامل مع النواب .
فإذا كان السؤال البرلماني بفلوس أليس الأجدى والأرخص هو شراء النواب ؟
كما أنة لا يخفي حتي علي أهل (موزنبيق) أن الحكومة في الكويت تسهل الأمور لبعض النواب في انجاز المعاملات والعلاج في الخارج وما خفي كان أعظم ..
وذلك.( لبياض الوجه ) ورفع الأسهم للفزعات يوم الانتخابات.
وتصوير النواب شعبيا وحصرهم في نوعين نوع منة فايدة ونوع ما منة فايدة
وما ينفع ..!
هل تستحق الكويت هكذا حكومة وهكذا طريقة في تولية المناصب وأصحاب القرار
وهل يستحق الشرفاء من أهل الكويت أن يعاملون بأسلوب المساومات والتنازلات والانبطاح ..!
بينما ينشغل بعض النواب والسياسيون والأحزاب والتجار والبطانة الصالحة بصراعاتهم لتحقيق المكتسبات ضاربين بعرض الحائط الوطن وهمومه..ّ
الحل:-
اقترح إنشاء (منطقة خضراء )
ينتقل للعيش فيها الساسة والأحزاب والتجار وبعض النواب و البطانة الصالحة
وذلك ليحلوا فيها مشاكلهم وصراعاتهم بعيدا عنا
ويكفيهم تعيين ناطق رسمي يبلغنا ايش يطلع وياهم من قرارات تتعلق بمستقبلنا..!
........وعاشت التنمية
صلاح العلاج
Salah.alelaj@gmail.com