بشار كيوان ماخلى بلد الا وسوا فيه طامه ومصيبه

بني يعرب

عضو فعال
البينة – 31/8/2009
نظم يوسف بوانا - وزيرا العدل والشئون الإسلامية في حكومة سلطة جزيرةالقمر الكبرى- سلسلة من الندوات والاجتماعات لتحذير القمريين عن أخطار المذهب الشيعي في دولة يدين شعبها بمذهب أهل السنة والجماعة كما اتخذ قرارًا يمنع القيام بتعليم أي مذهب في جزيرة القمرالكبرى غيرالمذهب الشافعي بناء على القانون الاتحادي الذي صوت لصالحه مجلس النواب الاتحادي والذي يقنن المذهب الشافعي مذهبًا لدولة جزرالقمر.
وكان حكومة الرئيس جزر القمر الرافضي أحمد عبد الله سامبي قد قامت بسجن عدد من الوزراء السنة ومن ضمنهم يوسف بوانا وارتباط ذلك بمواقفهم المناهضة لسياسة سامبي الرامية إلى تشييع جزر القمر.
وكان مصدر موثوق قد ذكر أن عددًا من الشباب ترسلهم حكومة سامبي إلى طهران لمتابعة دراستهم هناك، وفي هذا الصدد أعرب الداعية على حاجي في اجتماع سياسي عُقد الأسبوع الماضي " إننا نخشى أن تصيب جزر القمر ما أصاب الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وقال "إن الإيرانيين منحوا جماعة الحوثيين في اليمن عددًا من المنح الدراسية ومن خلالها قاموا بتدريبهم وتكوينهم ليكونوا على استعداد لإطاحة النظام في اليمن".
وأضاف قائلاً "إن الحوثيين هم من الشيعة وحذر القمريين من مغبة انتشارهذا المذهب الذي وصفه بالخطير في دولة جزر القمر".
ويذكر أن هناك تنظيم شبه رسمي يوزع منحًا دراسية لدى الأوساط الشبابية لتعليم اللغة الإنكليزية في كينيا إلا أن بعض هؤلاء الشباب عادوا إلى الجزر بعد الكشف أنهم أُدخلوا في مدارس شيعية ومنعوا بالصلاة على مذهب أهل السنة والجماعة كما تعودوا.
وقال الداعية على حاجي إنه إذا استمرت سياسة سامبي في هذا الاتجاه فستستيقظ جزر القمر يومًا وقد أصبحت دولة شيعية لا قدر الله فتصبح حليفًا إيرانيًا في هذه المنطقة.
وقال على حاجي إن اعتقال الوزير يوسف بوانا الذي بذل جهودا كبيرة لمنع انتشار المذهب الرافض يدل على أننا جميعا سوف نعتقل بأمر من الرئيس أحمد عبد الله سامي الذي بدأ يحكم البلاد دون الاحترام على الدستور بخلقه جوًا سياسيًا استبداديًا غير ديمقراطي.
والجدير بالذكر أن الإيرانيين فتحوا مراكز كثيرة في جزر القمر، كمركزلجنة إمداد الإمام الخميني ومركز التبيان والعيادة الطبية التابعة للهلال الأحمرالإيراني كما فتحوا كليات لتعليم الحقوق والدراسات الإسلامية، وتقوم هذه المراكزبتدريس اللغة الفارسية وبعض المهن.
واستفادت بعض الأسر الفقيرة بمنازل بناها الإيرانيون لفائدة اليتامى. وقد بدأ الوجود الإيراني الشيعي بعد انتخاب سامبي رئيسا لجزر القمر يتكاثف في أنحاء شتى من الجزر إضافة إلى شيعة آخرين يأتون من لبنان كموظفين أو عمال لشركة كمورهولدنغ التي يترأسها بشار كيوان وهو رجل أعمال لبناني قريب من حزب الله الشيعي في جنوب لبنان.
من جانب أخر دعت الرابطة الخيرية التي تجمع عددا من الدعاة في جزرالقمر جميع المنظمات الإسلامية السنية بأن تهتم هي أيضا بوضع جزر القمر ومحاولات نشر المذهب الشيعي فيها.
وأعرب أحد منتسبيها عن أمله في أن تنتهج الجامعات الإسلامية السنية سياسة ترمي إلى توزيع منح دراسية إلى فئات من الشباب الراغبين لمتابعة الدراسات في هذه الجامعات. ومعلوم أن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الأزهر لعبت دورًا هامًا في تكوين وتأهيل دعاة مهرة لمواجهة هذا المد الشيعي، إلا أنه ينبغي من الأن فصاعدا أن تعيد الجامعات الإسلامية خاصة الإسلامية في المدينة المنورة نظرها حول توسيع رقعة توزيع المنح إلى الدول الإسلامية كما كانت تفعل


التعليق
هالبني ادم ماخلى بلد الا وسوا فيه مشكله حتى قلب نظام الحكم في جزر القمر له دووور
وشراء جناسي اماراتيه
خلصنا من دهداري طلعنا كيوان
 
أعلى