لا شرقية ولا غربية!
مرحبا ً بني وطني ..
قبل فترة -على شاطئ النيل و فوق قبور الفراعنة- قال لي أحدهم ( وهو ثرثار بالمناسبة .. و مـ(...)ــخـلف ) :
أتعلمين أن العالم خلى من المؤمنين بل حتى من الموقنين و أكاد أجزم من الموحدين حتى أولئك الذين يعرفون اسما أو اثنين لكتبهم السماوية أو قصة أو اثنتين من تاريخهم الديني و لو أقسمت لكِ حتى أنه (العالم) يكاد يخلو من العارفين أقصد أصحاب الكرامات , طبعا تعرفينهم ؟ أولئك الذين أخبرتـُـكِ أني عايشتهم سابقا ً لطيفين هم بالمناسبة و يجيدون السير على الماء و العيش دون طعام , يتكلم أطفالهم غير المفطومين في أمور الطهارة و الاغتسال .. كرامات كرامات سبحان الله طبعا تعرفينهم ؟ , ما علينا المهم أن العالم يخلو منهم , أتعلمين ؟ في جيبي كتابي الذي أعكف ليلا نهارا لانهائه قبل مقتلي , طبعا تعرفين أنني سوف أقـتـَـل إذا ما نشرته ؟ نعم سيقتلوني لأني المؤمن الوحيد .. تعلمين ذلك مسبقا أليس كذلك ؟ اكتبي عني ثم أخبري أمي التي تعرفينها , تعلمين أين تقطن قطعاً ؟
و كانت إجابتي واحدة دائما ً( حتى إني -صدقاً- دونتها على بطاقة كي أرفعها في وجهه مراراً ولا أقطع تسلسل أفكاره ) : لا يا عزيزي .. لا أعلم.
استدركَ : من الجيد أننا في مصر على مر العصور كانت هي بلد الكفر و الإيمان .. سأُلـَـقـِـنُـكِ الكفر ثم اُعلمكِ الإيمان يعني ليس من المعقول أن أموت أنا في النهاية و يخلو العالم من المؤمنين !! , طبعا تعلمين أني المؤمن الوحيد ؟ أنا هو صاحب الكتاب الذي سيقتل إن نشره تعلمين طبعا ها ؟
أنا : لا يا عزيزي .. لا أعلم .
صديقي : جيد .. هذا جيد .. بالفعل جيد .. بل جيد جدا ً , تعالي للأهرام.
...يتبع
مرحبا ً بني وطني ..
قبل فترة -على شاطئ النيل و فوق قبور الفراعنة- قال لي أحدهم ( وهو ثرثار بالمناسبة .. و مـ(...)ــخـلف ) :
أتعلمين أن العالم خلى من المؤمنين بل حتى من الموقنين و أكاد أجزم من الموحدين حتى أولئك الذين يعرفون اسما أو اثنين لكتبهم السماوية أو قصة أو اثنتين من تاريخهم الديني و لو أقسمت لكِ حتى أنه (العالم) يكاد يخلو من العارفين أقصد أصحاب الكرامات , طبعا تعرفينهم ؟ أولئك الذين أخبرتـُـكِ أني عايشتهم سابقا ً لطيفين هم بالمناسبة و يجيدون السير على الماء و العيش دون طعام , يتكلم أطفالهم غير المفطومين في أمور الطهارة و الاغتسال .. كرامات كرامات سبحان الله طبعا تعرفينهم ؟ , ما علينا المهم أن العالم يخلو منهم , أتعلمين ؟ في جيبي كتابي الذي أعكف ليلا نهارا لانهائه قبل مقتلي , طبعا تعرفين أنني سوف أقـتـَـل إذا ما نشرته ؟ نعم سيقتلوني لأني المؤمن الوحيد .. تعلمين ذلك مسبقا أليس كذلك ؟ اكتبي عني ثم أخبري أمي التي تعرفينها , تعلمين أين تقطن قطعاً ؟
و كانت إجابتي واحدة دائما ً( حتى إني -صدقاً- دونتها على بطاقة كي أرفعها في وجهه مراراً ولا أقطع تسلسل أفكاره ) : لا يا عزيزي .. لا أعلم.
استدركَ : من الجيد أننا في مصر على مر العصور كانت هي بلد الكفر و الإيمان .. سأُلـَـقـِـنُـكِ الكفر ثم اُعلمكِ الإيمان يعني ليس من المعقول أن أموت أنا في النهاية و يخلو العالم من المؤمنين !! , طبعا تعلمين أني المؤمن الوحيد ؟ أنا هو صاحب الكتاب الذي سيقتل إن نشره تعلمين طبعا ها ؟
أنا : لا يا عزيزي .. لا أعلم .
صديقي : جيد .. هذا جيد .. بالفعل جيد .. بل جيد جدا ً , تعالي للأهرام.
...يتبع