السرداب(منهاج السنه)
عضو بلاتيني
الـتـاريــخ : 27.09.2009
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الأولى (تحميل)
الـــقـــنــاة : الكوثر الإيرانية
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
المحور الثاني : قد يأتي هذا التساؤل أن جملة من السائلين و المتداخلين، يسألون إن كان الإمام موجود، إذا لماذا لا يظهر ؟ لماذا لا يعرف نفسه ؟ إذا كان الإمام حي و موجود لماذا لا يخرج ؟
على نظرياتهم - يقصد أهل السنة والجماعة - انه سيولد، لماذا الله عز وجل الآن لا يخلقه ؟ لماذا لا يولد الآن؟ وهذا السؤال لا يجيبون عليه لهذا نسألهم، إن كان سيولد في أخر الزمان لماذا الله عز وجل لا يخلقه ؟
الرد من أوجه :
أولا : قبل أن يلزمنا بالسؤال، الأمر الذي يجب أن يٌعلم أن عقيدتنا في المهدي تختلف عن عقيدة الإثنى عشرية في مهديهم المنتظر فلا يمكن أن نجعل منزلة المهدي عند أهل السنة والجماعة كمنزلة المهدي عند الاثنى عشرية.
ثانيا : أن سؤال آهل السنة و الجماعة كان بعدما ادعى الاثنى عشرية أن إتباع المهدي واجب، وانه من مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فوجب أن نعرف من تبع، وكذلك أنهم يعتقدون انه حجة، فبما انه حجة فأين هو و قد اتفق العقلاء أن الحجة تكون ظاهرة لا مخفية، و الحجة تكون قطعية لا ظنية، والحجة تبنى بالحقائق لا بالأوهام.
ثالثا : أن الاثنى عشرية يكفرون من لا يعتقد بمهديهم لهذا كفروا كل الطوائف المخالفة لهم لأنهم لم يعتقدوا بالمهدي، فوجب أن نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ونسألهم عن هذا الرجل الذي إتباعه من دين، فوجب عليهم أن يعرفوا أوامره و نواهيه
رابعا : أن سؤال أهل السنة والجماعة من باب إثبات وإلزام الاثنى عشرية أنهم يعتقدون بعقيدة باطلة لا يستطعون إثباتها.
لهذا فسؤال أيه الله كمال الحيدري ليس في محله ذلك أننا لا نعتقد بحجة مهدي أهل السنة و الجماعة الآن.
كثير من الإشكالات التي بدأت تورد على مسالة حياة الإمام و هو انه حي، هو انه ماذا يفعل و ما هي أهمية وجوده ؟ وماذا ينفع الناس منه ؟ و هنا نجد الروايات عن الرسول الأعظم أنه شبه وجوده بالشمس إذا غيبها السحاب كيف انه يمكن الانتفاع بها أيضا الانتفاع بالمهدي حاصل.
الرد من أوجه :
أولا : الحديث الذي استدل به لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، الحديث رواه الكليني في كتابه الكافي الجزء1 صفحة336 باب في الغيبة و ضعفه المجلسي في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 4، ص: 34 و هنا حديث أخر رواه أيضا الكليني في كتابه الكافي الجزء1 صفحة338 باب في الغيبة، و قد ضعفه أيضا المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 4، ص: 46
ثانيا : بعد أن تبين أن الحديث لا يصح نقلا أيضا لا يمكن الاستدلال به عقلا ذلك أن غياب المهدي كان لألف سنة، ولا يمكن أن نتخيل حياة على الأرض مع غياب الشمس لألف سنة، فالنباتات تحتاج إلى الشمس لنموها ولإنتاج الأوكسجين، و بدون أوكسجين لا يستطيع الإنسان العيش.
لهذا فتشبيه كمال الحيدري غيبة المهدي كغياب الشمس خلف السحاب تشبيه لا يصح لا نقلا و لا عقلا.
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الأولى (تحميل)
الـــقـــنــاة : الكوثر الإيرانية
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 19 قال كمال الحيدري (حمل التسجيل) :المحور الثاني : قد يأتي هذا التساؤل أن جملة من السائلين و المتداخلين، يسألون إن كان الإمام موجود، إذا لماذا لا يظهر ؟ لماذا لا يعرف نفسه ؟ إذا كان الإمام حي و موجود لماذا لا يخرج ؟
على نظرياتهم - يقصد أهل السنة والجماعة - انه سيولد، لماذا الله عز وجل الآن لا يخلقه ؟ لماذا لا يولد الآن؟ وهذا السؤال لا يجيبون عليه لهذا نسألهم، إن كان سيولد في أخر الزمان لماذا الله عز وجل لا يخلقه ؟
الرد من أوجه :
أولا : قبل أن يلزمنا بالسؤال، الأمر الذي يجب أن يٌعلم أن عقيدتنا في المهدي تختلف عن عقيدة الإثنى عشرية في مهديهم المنتظر فلا يمكن أن نجعل منزلة المهدي عند أهل السنة والجماعة كمنزلة المهدي عند الاثنى عشرية.
ثانيا : أن سؤال آهل السنة و الجماعة كان بعدما ادعى الاثنى عشرية أن إتباع المهدي واجب، وانه من مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فوجب أن نعرف من تبع، وكذلك أنهم يعتقدون انه حجة، فبما انه حجة فأين هو و قد اتفق العقلاء أن الحجة تكون ظاهرة لا مخفية، و الحجة تكون قطعية لا ظنية، والحجة تبنى بالحقائق لا بالأوهام.
ثالثا : أن الاثنى عشرية يكفرون من لا يعتقد بمهديهم لهذا كفروا كل الطوائف المخالفة لهم لأنهم لم يعتقدوا بالمهدي، فوجب أن نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ونسألهم عن هذا الرجل الذي إتباعه من دين، فوجب عليهم أن يعرفوا أوامره و نواهيه
رابعا : أن سؤال أهل السنة والجماعة من باب إثبات وإلزام الاثنى عشرية أنهم يعتقدون بعقيدة باطلة لا يستطعون إثباتها.
لهذا فسؤال أيه الله كمال الحيدري ليس في محله ذلك أننا لا نعتقد بحجة مهدي أهل السنة و الجماعة الآن.
الدقيقة 31 قال كمال الحيدري (حمل التسجيل) :كثير من الإشكالات التي بدأت تورد على مسالة حياة الإمام و هو انه حي، هو انه ماذا يفعل و ما هي أهمية وجوده ؟ وماذا ينفع الناس منه ؟ و هنا نجد الروايات عن الرسول الأعظم أنه شبه وجوده بالشمس إذا غيبها السحاب كيف انه يمكن الانتفاع بها أيضا الانتفاع بالمهدي حاصل.
الرد من أوجه :
أولا : الحديث الذي استدل به لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، الحديث رواه الكليني في كتابه الكافي الجزء1 صفحة336 باب في الغيبة و ضعفه المجلسي في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 4، ص: 34 و هنا حديث أخر رواه أيضا الكليني في كتابه الكافي الجزء1 صفحة338 باب في الغيبة، و قد ضعفه أيضا المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 4، ص: 46
ثانيا : بعد أن تبين أن الحديث لا يصح نقلا أيضا لا يمكن الاستدلال به عقلا ذلك أن غياب المهدي كان لألف سنة، ولا يمكن أن نتخيل حياة على الأرض مع غياب الشمس لألف سنة، فالنباتات تحتاج إلى الشمس لنموها ولإنتاج الأوكسجين، و بدون أوكسجين لا يستطيع الإنسان العيش.
لهذا فتشبيه كمال الحيدري غيبة المهدي كغياب الشمس خلف السحاب تشبيه لا يصح لا نقلا و لا عقلا.