بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبدالله وآله وصحبه ومن والاه ،،
يؤسفني، ويؤسفني جداً، أن ينحصر تفكير الشارع الكويتي "السياسي"، على الحاضر، ولا شيء غير الحاضر!
فينسف ذاك الأرعن، وهذا المبتدئ سياسياً، تاريخ نواب الأمه، وماقدموه خلال (مسيرتهم) البرلمانيه، على مر الفصول التشريعيه، وسنواتٍ من العطاء، والكدح، والتعب، لنصرة المبدأ، والحق، والحقيقه!
أقول قولي هذا، بعدما "مـرَّ"، على مسامعي أصواتِ نشاز!
مفادها، أن النائب الدكتور ضيف الله فضيل أبورميه، قد أنتهى "عمره السياسي" !!
عجبي !!
فمن يقول هذه الخزعبلات، لِمَ لا يستذكر قليلاً مما صَنَع أبا خالد خلال حياته البرلمانيه، منذ 2003 حتى يومنا هذا ؟
نذكر منها ..
أستقالة وزير الصحه د.محمد الجار الله، بعد إستجواب أبا خالد له، وبعد فضح مخالفات وزارة الصحه، التي لا تعد ولا تحصى، حتى يومنا هذا!
وتقديم إستجواب الوزير السابق بدر الحميضي، وزير الماليه، والذي كان سبباً رئيسياً، في تدويره لوزارة النفط! هرباً من تهديدات أبورميه، وخوفاً من تكرار سيناريو الجار الله!
أيضاً نذكر فضيحة شركة أمانه ! والذي كان شقيق بدر الحميضي، ونجل الرئيس ناصر المحمد شركاءً بها !!
كما لا يفوتنا أن النائب أبورميه هو "عـرَّاب" إسقاط القروض!
فهو من أحَس بهموم المواطنين، والحمل الملقي على عاتق المواطن!
رأي البراك في قضية أبورميه، قضية القروض..
وإستجواب وزير الدفاع الأخير !
وهو من وقف بجانب القضايا الشعبيه دون تردد أو قبول مساوماتٍ من أياً كان!
وهو من سُجِن ظلماً وبهتاناً، سجين حرية الرأي والتعبير!! في فترة الإنتخابات المُنصرمه!
ولحظة الإفراج عنه!!
----
فأي عقلٌ ينسف كل تلك الإنجازات، ويكتفي بالقول، (حالياً) لا وجود لأبورميه على الساحه السياسيه!؟
ولا قضيه لدى أبورميه "الآن" ؟
ولا حول ولا قوةً إلا بالله ..!!
-----
يقول إبن شداد ..
يخوض الشيخ في بحر المنايا // ويرجع سالماً والبحر طامي
ويأتي الموت طفلاً في المهود // فيأخذه ولم يبلغ فطامي
فعيشٌ تحت ظل العز يوماً // ولا تحت المذلةِ ألف عامي
ويأتي الموت طفلاً في المهود // فيأخذه ولم يبلغ فطامي
فعيشٌ تحت ظل العز يوماً // ولا تحت المذلةِ ألف عامي
تـحياتــي..!!