البدو ... ماخلو لاشي

@الناصر@

عضو بلاتيني
السلام عليكم ياشباب المنتدى

هالمقالة قريتها بالراي وحبيت أعرف رأيكم هل أنتم متفقون مع الكاتب أم لا


«ولسنا في حاجة إلى التنبيه أنه في أجواء الكراهية تنمو العنصرية، وتتحول من مجرد مشروع تافه إلى حالة متأصلة من الصعب معالجتها، فالعنصرية هي دمار للمجتمع وانهاء لحالة التوازن والاتزان فيه»... د. غانم النجار.
بسعه صدر أدعوك لقراءة سطور هذه المقالة، فأحياناً تكون كلمات الصراحة بمثابة رصاصات تصيب العقل وربما تقتله.
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة جملة تفوح منها رائحة عنصرية كريهة في مجتمعنا وهي «البدو ما خلو شيء»، وكأن البدو ليسوا بمواطنين صالحين يعشقون تراب هذه الأرض حالهم حال أي مواطن حضري شريف.
قد تكون هناك فئة، أو جزء من أبناء البدو تسودهم رائحة الكراهية تجاه الحضر، لكن أقسم بالذي رفع هذه السماوات بأن كراهية الحضر للحضر أكبر بكثير، فنحن من يحسد بعضنا البعض، وجزء منا لا يتمنى الخير للجزء الآخر، وبعضنا من يطعن ظهر الآخر في ظلمة الليل، ونحن الحضر من نريد أن نأكل اليابس قبل الأخضر، فكلنا نريد أن نكون سياسيين، وجميعنا نريد أن نصبح تجاراً، واقتصاديين، واجتماعيين، وأغلبنا يريد ركوب الموجة الجديدة بأن يكون له رأي في الشأن الرياضي ضاربين آراء المختصين في عرض الحائط، وكأن البلد للحضر فقط دون غيرهم.
طيب، ان كنت من دعاة «البدو ما خلو شيء» ماذا تقول عن الحضر التجار، هل خلو شيء؟ وهنا لا أقصد التجار الشرفاء وهؤلاء نكن لهم كل محبة وتقدير، لكن أقصد تجار الحضر غير الشرفاء الذين أكلوا كل شيء من خلال نفوذهم، واختراق القوانين، ورسم المناقصات لهم رسماً تفصيليا... حتى «الخياييط» لا يجيدون هالنوع من التفصيل!
دعك من هذا كله وارجع إلى تاريخ سرقات البلد، فإن كنت تعتقد أن «البدو ما خلو شيء» تذكر أشهر السرقات ومن كان وراءها، كالناقلات، واستثمارات البلد في اسبانيا، وكلوحات الإعلانات لوزارة الداخلية، افتكر أن الشبهات كانت تحوم حول اخواننا الحضر، لا ومو أي حضر!
وان كنت تعتقد أن اخواننا البدو «ما يمشون» معاملاتهم إلا بالواسطة فصدقني هناك فئة كبيرة جداً من الحضر يتفاخرون بقوة نفوذهم وواسطاتهم، لكن ما لا أستطيع فهمه هو لماذا حلال علينا وحرام على البدو؟ علماً أن الاثنين غلطانين!
أما عن المزدوجين من البدو الذين يملكون جناسي أخرى فهناك حضر أيضاً يملكون جناسي أخرى، والأخطر من هذا أن بعض الحضر فئة التجار اشتروا هذه الجناسي، وأتوقع أن السبب معروف!
إذا كان لبعض البدو عيوب فأيضاً لبعض الحضر عيوب، وهذه العيوب ليست لأن الشخص حضري، أو بدوي، بل لأن حكومتنا حدت البعض لاتخاذ هذا السلوك بل وشجعته، فهذه العادات السيئة، والتي بسببها انتشرت لغة العنصرية بيننا، وجدت من يتبناها في مجتمعنا، كالجاهل الذي يحاول جاهداً باللعب بالبنزين بجانب الحريق!
علينا انتقاد الذات خصوصاً الذات «الحضرية»، قبل انتقاد أي شيء آخر يؤدي إلى الفتنة العنصرية.

مجرد سؤال:
صحيح هناك فرعيات جرمتها القوانين لكن في المقابل هناك هوامير حضر اشتهروا بشراء الذمم... شالفرق؟




عمر الطبطبائي
 

كلمة الحق تنقال

عضو بلاتيني
يعني اثنينهم غلطانين البدوي والحضري


بس في بدو شرفاء وفي حضر شرفاء

وفي بدو حراميه وفي حضر حراميه

في بدو مزدوجين وفي حضر مزدوجين


اثنينهم بالهوا سوا


بااختصار الكاتب (بطها )
 

باروود

عضو ذهبي
انا اشوف انة المقال ليس دفاعا" عن البدو

ولكنة محاولة لبث الفتنة بين البدو والحضر

بس منو هذا الدكتور غانم النجار
 
بإختصار

مشكلة البدو والحاضرة

ان البادية اللي هم ابناء القبائل

تعلموا ووصلوا اعلى المراتب

في العلم واصبحوا يزاحمون

اخوانهم اهل الحاضرة

في جميع مجالات الحياة

العلمية والشرعية والاقتصادية

وهذا شئ جميل ولكن لا

يعجب بعض من الحاضرة تعلم البادية لأن الحسد مالي قلوبهم

وهم قلة ان شاء الله

لانه عندما كان البدوي

اهتمامته بسيطة على قده

وغير متعلم بالغالب

كان ليس عندهم مشكلة

ولكن عندما تعلم البدوي

وفرض نفسه في مجالات الحياة

المختلفة اصبح هذا الشئ مشكلة عندهم

عموما الله يهدي الجميع

طبعا انا لا اعمم فالحاضرة اخوان لنا وغالبهم

يرجعون للقبائل
 
أعلى