فيصل البيدان
عضو بلاتيني
النائب و الملابس الداخلية
دائماً نشكل رأينا في النواب – من الجانب السياسي – من خلال طرحهم و أهدافهم و أسلوبهم في الحوار و النقاش و قدرتهم على الإقناع ، و أيضاً مقدرتهم على سلب تأييد الجمهور لما يطرحونه كان صواباً أو خطأً ! و أيضاً دائماً نشكل رأينا في عامة الناس من خلال مظهرهم الخارجي ، فـ عندما نشاهد شخص مرتب الهندام نظيف الملبس بشوش الوجه ؛ فأننا نعجب بـ"طلته البهيه" لكننا نجهل ما يخفيه خلف هذه الملابس الخارجية ؛ قد يرتدى ملابس داخلية "نتنه" ! و سبب ارتداءه لهذه الملابس "النتنه" نابع من صميم شخصيته القذرة ! فـ هو يعشق هذا الأمر لكن الظروف تحتم عليه أن يظهر للجمهور بشكل خارجي نظيف و أنيق ؛ كي لا يتم نبذه من قبل المجتمع .
و بالطبع أننا لا نعرف هذه الحقيقة عن كل الأشخاص ؛ لكن إذا عاشرنا أحدهم و تعرفنا عليه من قرب فأننا بالتأكيد سوف نشاهد عن كثب حقيقة ملابسه الداخلية القذرة ! أو على الأقل سوف تزكم أنوفنا رائحة "النتانه" الصادرة منه ! و لحظتها سوف نبتعد عنه مجبورين للحفاظ على أنفسنا من قذارته ، بل من الواجب علينا أن ننصح المجتمع – الغير مدرك لهذه القذارة – بضرورة الانتباه و الابتعاد عن هذا الشخص حتى لا يتضررون منه صحياً و نفسياً ، قد يرغب بعض الأشخاص بالاستمرار في التقرب من هذه القذارة ؛ و ذلك لأنه من داخله يعشق العيش في القذارة و التمرغ في وحلها !
أخي القارئ.. قد تتساءل ما الفائدة المرجوة من طرح هذا الموضوع ؟! فأجيبك بك بساطة.. أن ضمائر و نوايا بعض النواب حالها من حال الملابس الداخلية "النتنه" ! يظهر لنا صاحبها على أنه حسن النية و ذو روح وطنية ؛ و أنه يحترم القانون و يخشي على المال العام ، لكنه في داخله يضمر الشر و ينتظر الفرص ليقتنصها ما بين التربح الغير مشروع ؛ و تجاوز للقانون و تقسيم الناخبين إلى طوائف و أفخاذ و عوائل ، لتسطير مجد هلامي للتكسب الانتخابي !!
أننا عندما ننتقد أي نائب ذو شعبية هلامية ، فـ ذلك لأننا عرفناه عن كثب و اكتشفنا حقيقته "النتنه" ! للعلم أننا لا نرى البكتريا و الميكروبات بالعين المجردة ؛ لكن عندما نضعها تحت عدسة المجهر نكتشف حقيقتها ! إذن لنتقرب من نوابنا و نضعهم تحت المجهر كي نعرف النظيف منهم من القذر !!
و بالطبع أننا لا نعرف هذه الحقيقة عن كل الأشخاص ؛ لكن إذا عاشرنا أحدهم و تعرفنا عليه من قرب فأننا بالتأكيد سوف نشاهد عن كثب حقيقة ملابسه الداخلية القذرة ! أو على الأقل سوف تزكم أنوفنا رائحة "النتانه" الصادرة منه ! و لحظتها سوف نبتعد عنه مجبورين للحفاظ على أنفسنا من قذارته ، بل من الواجب علينا أن ننصح المجتمع – الغير مدرك لهذه القذارة – بضرورة الانتباه و الابتعاد عن هذا الشخص حتى لا يتضررون منه صحياً و نفسياً ، قد يرغب بعض الأشخاص بالاستمرار في التقرب من هذه القذارة ؛ و ذلك لأنه من داخله يعشق العيش في القذارة و التمرغ في وحلها !
أخي القارئ.. قد تتساءل ما الفائدة المرجوة من طرح هذا الموضوع ؟! فأجيبك بك بساطة.. أن ضمائر و نوايا بعض النواب حالها من حال الملابس الداخلية "النتنه" ! يظهر لنا صاحبها على أنه حسن النية و ذو روح وطنية ؛ و أنه يحترم القانون و يخشي على المال العام ، لكنه في داخله يضمر الشر و ينتظر الفرص ليقتنصها ما بين التربح الغير مشروع ؛ و تجاوز للقانون و تقسيم الناخبين إلى طوائف و أفخاذ و عوائل ، لتسطير مجد هلامي للتكسب الانتخابي !!
أننا عندما ننتقد أي نائب ذو شعبية هلامية ، فـ ذلك لأننا عرفناه عن كثب و اكتشفنا حقيقته "النتنه" ! للعلم أننا لا نرى البكتريا و الميكروبات بالعين المجردة ؛ لكن عندما نضعها تحت عدسة المجهر نكتشف حقيقتها ! إذن لنتقرب من نوابنا و نضعهم تحت المجهر كي نعرف النظيف منهم من القذر !!
***