العدساني : الكويتيون للكويت
لقد قرأت قبل قليل مقالة اعجبتني جدا و احب ان اشاركم و هي منقولة من موقع جريدة الان للسيد رياض العدساني واتمني ان تعجبكم و ان نستفيد منها جميعا نحن الكويتيون :
يا نائب الأمة!! يا عضو البرلمان!! يا ممثل الشعب!! وبعد الكشف على شبكة التجسس الإيرانية، فقد صرح السيد الفاضل حسين القلاف نائب مجلس الأمة الكويتي: 'شكرا لأجهزة الأمن وننتظر كشف الخلايا النائمة للقاعدة وطالبان'
والسؤال: لماذا جاء هذا التصريح متأخرا ؟! وإذا كانت تهمك مصلحة الوطن لماذا بلغت عن الخلايا النائمة للقاعدة وطالبان بعد القبض على شبكة التجسس الإيرانية، علما نحن ضد أي خلية تفكر أن تضر الكويت، سواء كانت من طالبان أو إيران أو من أي مكان، لأن الموضوع متعلق بأمن بلد وضرب نظامها وزعزعة كيانها.
وأيضا.. ذات يوم ذكر النائب المحترم د.وليد الطبطبائي: يتشرف أن يكون وكيل طالبان بالكويت، المصيبة عندما تصدر تلك العبارات من أعضاء مجلس الأمة، علما أن تصريحات الأعضاء محسوبة وتؤخذ بالإعتبار كونهم يمثلون 'الشعب الكويتي'.
وبالأمس يصرح النائب المحترم صالح عاشور: 'بالرغم من موقف الكويت السيئ من إيران فترة الحرب فلم تهاجمنا وموقفها مشرف فترة الغزو، وتفجير موكب الأمير الراحل والمقاهي من العراق، وأسود الجزيرة كويتيون وسعوديون، وأطالب الجميع بوقف الاتهامات جزافا لأن القضية أمام القضاء، وتضر بعلاقتنا مع أكبر وأقوى دولة بالمنطقة وعلينا جميعا أن نحافظ على وحدتنا الوطنية'
من حق كل شخص التعبير عن وجهة نظره، بما لا تتعدى حدود الآخرين، وأن الذات الأميرية هي المصونة فقط وغير ذلك قد كفله الدستور الكويتي.
والتعقيب على التصريح: بداية.. أعتقد من المفروض توجيه رسالة شكر لأجهزة الأمن الكويتية، وليس من حق النواب تكميم أفواه الشعب، وكيف أن هذه القضية تضرب الوحدة الوطنية، وعن أي وحدة وطنية يتكلمون والموضوع متعلق بإيران وخاصة يهدف بتدمير البلد وتخريب نظامها وزعزعة أمنها، أنا أفهم أن تفكيك الوحدة الوطنية يتم في المساس بحكومة دولة الكويت أو التعصب الفكري أو العائلي أو القبلي أو الطائفي وليس بالتحدث عن دولة مجاورة مع كل الإحترام والتقدير لهم ولكن ما علاقة الوحدة الوطنية بقضية تهدف بتخريب دولتنا الغالية.
والسؤال: ماذا تعني من موقف الكويت السيئ وموقف إيران المشرف؟ وإذا عندنا للتاريخ فهناك مواطنون مجدوا بصدام حسين قبل غزوه للكويت، وفي سنة 1990 أتضح أن هذا الجار أول من كان يخطط وقد حقق غدره بإحتلال الكويت، لذلك لا تمجدوا في بلدان غيركم، ولكن مجدوا بالكويت وحكومتها وشعبها فهم الدائمون لكم، علما أن خير الكويت طال العالم أجمع من تبرعات ومساعدات، حتى الدول التي كانت ضدنا أثناء الغزو الصدامي، نرى الكويت الآن تشد من أزرهم وتقدم لهم المساعدات الطبية المالية، هذا هو الموقف المشرف.
ولا داعي من تبرير موقف خلية التجسس الإيرانية في من فجر موكب الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح، ولماذا يتم تبريرهم في تفجير القهوة الشعبية، وأيضا تبريرهم في أسود الجزيرة كونهم كويتيون وسعوديون، وبنظرنا كلهم في صف واحد، وجميعهم طمح في تدمير البلد وزعزعة الأمن والنظام، ولا يتميزون عن بعض، كونهم يهدفون في تخريب وتدمير دولة الكويت الحبيبة.
فلا يمكن تبرير موقف خلية التجسس الإيرانية في فئات قامت في تخريب الكويت، علما المواطن الكويتي الشريف ضد أي خلية ترغب بمساس دولة الكويت وحكومتها وشعبها، وليس مقتصرا على بلد معين، وعندما يكون التعصب والتطرف بهذه الطريقة فهو دمار للكويت وهلاك لشعبها.
الوضع بالبلاد لا يطمئن، ولا نشكك بأحد، ولكن من حقنا أن نسأل: هل الإخلاص والتضحية للأحزاب الخارجية أم للوطن؟ وهل الولاء للبلدان أخرى أم لبلدنا الكويت والتي عزتنا جميعا.
شيئ غريب ويحير!! نواب تمجد بدولة مجاورة وعدم ذكر إنجازات دولتنا التي فاقت الخيال، ونائب آخر يتمنى أن يكون وكيل طالبان بالكويت وهو الآن يعتبر وكيلا عن الشعب الكويتي كونه يمثلهم بالبرلمان ويشرع ويراقب.
فأعلموا أننا قد عشنا في هذا البلد الطيب متحابين متراضين متكاتفين متآلفين، نمثل الكويت وهي شرف لنا، وهمنا الأساسي المصلحة العامة، وأننا ليس ضد أي شخص، ولكن ضد كل من يفسد على هذه الأرض الطاهرة أو يضر شعبها أيا كان مذهبه أو جنسيته أو حزبه، وبالختام نتقدم بخالص الشكر والتقدير لأجهزة الأمن على جهودهم المخلصة
لقد قرأت قبل قليل مقالة اعجبتني جدا و احب ان اشاركم و هي منقولة من موقع جريدة الان للسيد رياض العدساني واتمني ان تعجبكم و ان نستفيد منها جميعا نحن الكويتيون :
يا نائب الأمة!! يا عضو البرلمان!! يا ممثل الشعب!! وبعد الكشف على شبكة التجسس الإيرانية، فقد صرح السيد الفاضل حسين القلاف نائب مجلس الأمة الكويتي: 'شكرا لأجهزة الأمن وننتظر كشف الخلايا النائمة للقاعدة وطالبان'
والسؤال: لماذا جاء هذا التصريح متأخرا ؟! وإذا كانت تهمك مصلحة الوطن لماذا بلغت عن الخلايا النائمة للقاعدة وطالبان بعد القبض على شبكة التجسس الإيرانية، علما نحن ضد أي خلية تفكر أن تضر الكويت، سواء كانت من طالبان أو إيران أو من أي مكان، لأن الموضوع متعلق بأمن بلد وضرب نظامها وزعزعة كيانها.
وأيضا.. ذات يوم ذكر النائب المحترم د.وليد الطبطبائي: يتشرف أن يكون وكيل طالبان بالكويت، المصيبة عندما تصدر تلك العبارات من أعضاء مجلس الأمة، علما أن تصريحات الأعضاء محسوبة وتؤخذ بالإعتبار كونهم يمثلون 'الشعب الكويتي'.
وبالأمس يصرح النائب المحترم صالح عاشور: 'بالرغم من موقف الكويت السيئ من إيران فترة الحرب فلم تهاجمنا وموقفها مشرف فترة الغزو، وتفجير موكب الأمير الراحل والمقاهي من العراق، وأسود الجزيرة كويتيون وسعوديون، وأطالب الجميع بوقف الاتهامات جزافا لأن القضية أمام القضاء، وتضر بعلاقتنا مع أكبر وأقوى دولة بالمنطقة وعلينا جميعا أن نحافظ على وحدتنا الوطنية'
من حق كل شخص التعبير عن وجهة نظره، بما لا تتعدى حدود الآخرين، وأن الذات الأميرية هي المصونة فقط وغير ذلك قد كفله الدستور الكويتي.
والتعقيب على التصريح: بداية.. أعتقد من المفروض توجيه رسالة شكر لأجهزة الأمن الكويتية، وليس من حق النواب تكميم أفواه الشعب، وكيف أن هذه القضية تضرب الوحدة الوطنية، وعن أي وحدة وطنية يتكلمون والموضوع متعلق بإيران وخاصة يهدف بتدمير البلد وتخريب نظامها وزعزعة أمنها، أنا أفهم أن تفكيك الوحدة الوطنية يتم في المساس بحكومة دولة الكويت أو التعصب الفكري أو العائلي أو القبلي أو الطائفي وليس بالتحدث عن دولة مجاورة مع كل الإحترام والتقدير لهم ولكن ما علاقة الوحدة الوطنية بقضية تهدف بتخريب دولتنا الغالية.
والسؤال: ماذا تعني من موقف الكويت السيئ وموقف إيران المشرف؟ وإذا عندنا للتاريخ فهناك مواطنون مجدوا بصدام حسين قبل غزوه للكويت، وفي سنة 1990 أتضح أن هذا الجار أول من كان يخطط وقد حقق غدره بإحتلال الكويت، لذلك لا تمجدوا في بلدان غيركم، ولكن مجدوا بالكويت وحكومتها وشعبها فهم الدائمون لكم، علما أن خير الكويت طال العالم أجمع من تبرعات ومساعدات، حتى الدول التي كانت ضدنا أثناء الغزو الصدامي، نرى الكويت الآن تشد من أزرهم وتقدم لهم المساعدات الطبية المالية، هذا هو الموقف المشرف.
ولا داعي من تبرير موقف خلية التجسس الإيرانية في من فجر موكب الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح، ولماذا يتم تبريرهم في تفجير القهوة الشعبية، وأيضا تبريرهم في أسود الجزيرة كونهم كويتيون وسعوديون، وبنظرنا كلهم في صف واحد، وجميعهم طمح في تدمير البلد وزعزعة الأمن والنظام، ولا يتميزون عن بعض، كونهم يهدفون في تخريب وتدمير دولة الكويت الحبيبة.
فلا يمكن تبرير موقف خلية التجسس الإيرانية في فئات قامت في تخريب الكويت، علما المواطن الكويتي الشريف ضد أي خلية ترغب بمساس دولة الكويت وحكومتها وشعبها، وليس مقتصرا على بلد معين، وعندما يكون التعصب والتطرف بهذه الطريقة فهو دمار للكويت وهلاك لشعبها.
الوضع بالبلاد لا يطمئن، ولا نشكك بأحد، ولكن من حقنا أن نسأل: هل الإخلاص والتضحية للأحزاب الخارجية أم للوطن؟ وهل الولاء للبلدان أخرى أم لبلدنا الكويت والتي عزتنا جميعا.
شيئ غريب ويحير!! نواب تمجد بدولة مجاورة وعدم ذكر إنجازات دولتنا التي فاقت الخيال، ونائب آخر يتمنى أن يكون وكيل طالبان بالكويت وهو الآن يعتبر وكيلا عن الشعب الكويتي كونه يمثلهم بالبرلمان ويشرع ويراقب.
فأعلموا أننا قد عشنا في هذا البلد الطيب متحابين متراضين متكاتفين متآلفين، نمثل الكويت وهي شرف لنا، وهمنا الأساسي المصلحة العامة، وأننا ليس ضد أي شخص، ولكن ضد كل من يفسد على هذه الأرض الطاهرة أو يضر شعبها أيا كان مذهبه أو جنسيته أو حزبه، وبالختام نتقدم بخالص الشكر والتقدير لأجهزة الأمن على جهودهم المخلصة