غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
الشعب الكويتي شعب حي..لا يسكت عن حقه وله الكثير من الوسائل والطرق في الوصول الي حقه..وأول تلك الوسائل وأهمها هي وسيلة الضغط الشعبي ومواجهة ممثله في المجلس وإسماعه رأيه في أداء ذلك النائب..نبدأ اليوم حملتنا الشعبية لمناشدة بعض اعضاء مجلس الأمة الذين نتوسم فىهم الخير..بمراجعة موقفهم من قانون الخصخصة.سنذهب اليهم وسنكلمهم عن همومنا ومخاوفنا من هذا القانون..وثاني تلك الشخصيات هو النائب الفاضل سيد حسين القلاف..
في استجواب يوسف الابراهيم وزير المالية السابق تحدث النائب الفاضل حسين القلاف وعيناه دامعتان ( يحز في نفسي ان أقف اليوم في موقف معاكس للأبطال احمد السعدون ومسلم البراك...)...
وفي موقف آخر يتحدث الدكتور عايد المناع انه ذهب والسيد القلاف الي ندوة جماهيرية في محافظة الجهراء..ويكمل الدكتور المناع ..انه في نهاية الندوة اجتمع عدد كبير من الشباب الجهراوي حول النائب القلاف وتبادلوا معه حديثا باسما لاكثر من نصف ساعة..
هدفي من ذكر الموقفين السابقين هو القاء الضوء علي جانب مهم من شخصية السيد حسين القلاف وهو حبه للناس وبساطته يساعده في ذلك اسلوبه المباشر الذي لا يعرف اللف والدوران...اللي علي قلبه علي لسانه ودمعته قريبة..
وأنا شخصيا أعتقد أن موقف السيد القلاف من قانون الخصخصة تتحمل جزء كبير منه النقابات العمالية التي لم تبذل جهدا مركزا علي بعض الشخصيات المحورية مثل النائب الفاضل القلاف..المطلوب الآن هو تشكيل وفد من اعضاء تلك النقابات العمالية ويجب ان يكونوا من ابناء الدائرة الانتخابية للسيد القلاف..ويقوم هذا الوفد بشرح وافي ومفصل في تأثير قانون الخصخصة السيئ عليهم وعلي وظائفهم...ويبينون له خطورة بعض مواد هذا القانون علي استقرارهم الوظيفي والاجتماعي..أنا متأكد أن النائب الفاضل القلاف لو إقتنع بكلامهم ومبرراتهم ضد الخصخصة ...فإنه سيقف وقفة تاريخية تذكرها كل الاجيال القادمة وسيعلن معارضته للقانون ولن يهمه لوم لائم ولن يخيفه تهديد...فالنائب سيد حسين القلاف من الرجال الذين اذا اقتنعوا بقضية دافعوا عنها..بكل استبسال وشجاعة...
الشعب الكويتي بكل اطيافه ترنوا انظارهم الي جلسة الثلاثاء..فهل نري فيها سطوع نجم السيد القلاف فيها وعودته الي احضان الشعب...؟؟
في استجواب يوسف الابراهيم وزير المالية السابق تحدث النائب الفاضل حسين القلاف وعيناه دامعتان ( يحز في نفسي ان أقف اليوم في موقف معاكس للأبطال احمد السعدون ومسلم البراك...)...
وفي موقف آخر يتحدث الدكتور عايد المناع انه ذهب والسيد القلاف الي ندوة جماهيرية في محافظة الجهراء..ويكمل الدكتور المناع ..انه في نهاية الندوة اجتمع عدد كبير من الشباب الجهراوي حول النائب القلاف وتبادلوا معه حديثا باسما لاكثر من نصف ساعة..
هدفي من ذكر الموقفين السابقين هو القاء الضوء علي جانب مهم من شخصية السيد حسين القلاف وهو حبه للناس وبساطته يساعده في ذلك اسلوبه المباشر الذي لا يعرف اللف والدوران...اللي علي قلبه علي لسانه ودمعته قريبة..
وأنا شخصيا أعتقد أن موقف السيد القلاف من قانون الخصخصة تتحمل جزء كبير منه النقابات العمالية التي لم تبذل جهدا مركزا علي بعض الشخصيات المحورية مثل النائب الفاضل القلاف..المطلوب الآن هو تشكيل وفد من اعضاء تلك النقابات العمالية ويجب ان يكونوا من ابناء الدائرة الانتخابية للسيد القلاف..ويقوم هذا الوفد بشرح وافي ومفصل في تأثير قانون الخصخصة السيئ عليهم وعلي وظائفهم...ويبينون له خطورة بعض مواد هذا القانون علي استقرارهم الوظيفي والاجتماعي..أنا متأكد أن النائب الفاضل القلاف لو إقتنع بكلامهم ومبرراتهم ضد الخصخصة ...فإنه سيقف وقفة تاريخية تذكرها كل الاجيال القادمة وسيعلن معارضته للقانون ولن يهمه لوم لائم ولن يخيفه تهديد...فالنائب سيد حسين القلاف من الرجال الذين اذا اقتنعوا بقضية دافعوا عنها..بكل استبسال وشجاعة...
الشعب الكويتي بكل اطيافه ترنوا انظارهم الي جلسة الثلاثاء..فهل نري فيها سطوع نجم السيد القلاف فيها وعودته الي احضان الشعب...؟؟