صانع التاريخ
عضو بلاتيني
بينما كنتُ أحاول إقناع بعض الأصدقاء والمعارف بالتوجه إلى ساحة الإرادة هذه الليلة دعما للاعتصام إذ بواحد منهم يقول لي إن هذا الاعتصام ما هو إلا دعوة من بعض المتكسبين من النواب والنقابيين ولا يمثل الشعب !!! ،
وقال لي صديقي بأنهم لو كانوا جادين لاجتمعوا في منطقة مفتوحة أكثر اتساعا وقابلية لمشاركة عدد أكبر من الناس فيها !!! ،
وأضاف الصديق قائلا بأن النواب المعارضين يعلمون علم اليقين بأن قانون الإخصاء سيمر إلا إذا قاموا بتقديم استقالة جماعية من عضوية ما يسمى مجلس الأمة !!! ،
نعم ؛ فهذه الاستقالة ستعطل حتما سعي الساعين لبيع البلد ؛ وهي بالتالي الحل الأنجع أمام معارضي هذا القانون إن كانوا فعلا خائفين على البلد والشعب !!! ...
وحين تأملتُ ما حدث في ساحة الإرادة وجدْتُ أن الدهماء قد صفقوا وهتفوا للنائب فلان حين قال .......... ؛ وللنائب علان حين حذر من .......... ؛ ولنائب ثالث قال بأن .......... ؛ إلخ !!! ،
وفي صباح يوم الثلاثاء القادم سيتجمع عدد من الجمهور ليحضر جلسة ستنتهي بالموافقة على قانون الإخصاء بغالبية 33 أو 34 صوتا مقابل 29 أو 30 صوتا وامتناع واحد أو اثنين عن التصويت !!! ،
وكالعادة سنتعرض للإحباط والقهر وقافلتهم تسير ونحن .......... ...
ما حدث في ساحة الإرادة قبل ساعات كان مجرد مهرجان للهتاف والتصفيق ؛ عاد بعده بعض الحضور إلى منازلهم ليشبعوا شهوة البطن والفرج ؛ والبعض الآخر ذهب إلى الدواوين لاستكمال ردحة التحلطم ؛ فماذا بعد ؟؟؟ ...
لقد قمتُ شخصيا بتحريض مَن استطعْتُ على الذهاب إلى ساحة الإرادة ؛ ولستُ نادما على ذلك لأن مَن قاموا بتنظيم هذا التجمع هم كرام شرفاء تستحق جهودهم الدعم ،
لكن نتيجة هذا التجمع وللأسف لم تَرْقَ إلى مستوى التحدي ولم تبعث برسالة إلى مَن حزموا أمرهم وقرروا بيع البلد تُفيد بمدى خطورة انعكاس مسلكهم على وضع البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا !!! ،
كما أن هذا التجمع قد أكرم النواب الذين عودونا على الصراخ ولم يطالبهم بتقديم استقالة جماعية من عضوية هذا المجلس قبل جلسة صباح الثلاثاء !!! ،
فماذا جَنَيْنَاْ من وراء هذا التجمع الذي كان كباقي التجمعات التي سبقته ؟؟؟ ...
أقول لأهل الكويت وهم اليوم يتعرضون لهجمة هي أشرس من غزو نظام صدام البائد لبلادهم :
" إن ميدانكم الأفعال لا الأقوال يا أهل الكويت إن كنتم صادقين " !!! ...
وقال لي صديقي بأنهم لو كانوا جادين لاجتمعوا في منطقة مفتوحة أكثر اتساعا وقابلية لمشاركة عدد أكبر من الناس فيها !!! ،
وأضاف الصديق قائلا بأن النواب المعارضين يعلمون علم اليقين بأن قانون الإخصاء سيمر إلا إذا قاموا بتقديم استقالة جماعية من عضوية ما يسمى مجلس الأمة !!! ،
نعم ؛ فهذه الاستقالة ستعطل حتما سعي الساعين لبيع البلد ؛ وهي بالتالي الحل الأنجع أمام معارضي هذا القانون إن كانوا فعلا خائفين على البلد والشعب !!! ...
وحين تأملتُ ما حدث في ساحة الإرادة وجدْتُ أن الدهماء قد صفقوا وهتفوا للنائب فلان حين قال .......... ؛ وللنائب علان حين حذر من .......... ؛ ولنائب ثالث قال بأن .......... ؛ إلخ !!! ،
وفي صباح يوم الثلاثاء القادم سيتجمع عدد من الجمهور ليحضر جلسة ستنتهي بالموافقة على قانون الإخصاء بغالبية 33 أو 34 صوتا مقابل 29 أو 30 صوتا وامتناع واحد أو اثنين عن التصويت !!! ،
وكالعادة سنتعرض للإحباط والقهر وقافلتهم تسير ونحن .......... ...
ما حدث في ساحة الإرادة قبل ساعات كان مجرد مهرجان للهتاف والتصفيق ؛ عاد بعده بعض الحضور إلى منازلهم ليشبعوا شهوة البطن والفرج ؛ والبعض الآخر ذهب إلى الدواوين لاستكمال ردحة التحلطم ؛ فماذا بعد ؟؟؟ ...
لقد قمتُ شخصيا بتحريض مَن استطعْتُ على الذهاب إلى ساحة الإرادة ؛ ولستُ نادما على ذلك لأن مَن قاموا بتنظيم هذا التجمع هم كرام شرفاء تستحق جهودهم الدعم ،
لكن نتيجة هذا التجمع وللأسف لم تَرْقَ إلى مستوى التحدي ولم تبعث برسالة إلى مَن حزموا أمرهم وقرروا بيع البلد تُفيد بمدى خطورة انعكاس مسلكهم على وضع البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا !!! ،
كما أن هذا التجمع قد أكرم النواب الذين عودونا على الصراخ ولم يطالبهم بتقديم استقالة جماعية من عضوية هذا المجلس قبل جلسة صباح الثلاثاء !!! ،
فماذا جَنَيْنَاْ من وراء هذا التجمع الذي كان كباقي التجمعات التي سبقته ؟؟؟ ...
أقول لأهل الكويت وهم اليوم يتعرضون لهجمة هي أشرس من غزو نظام صدام البائد لبلادهم :
" إن ميدانكم الأفعال لا الأقوال يا أهل الكويت إن كنتم صادقين " !!! ...