سمعنا جميعا خبر تبرأة المحكمة لمتهمي قضية عريفجان، وذلك بعد 10 شهور من إثارة هذه القضية.
كتبتُ قبل 9 شهور مقالا في مدونتي اعتبرتُ أن ما يحصل عبارة عن محاولة من وزارة الداخلية للعبث بالملف الأمني،
وذلك لأن وزير الداخلية في ذلك الوقت كان مهددا بالإحالة إلى محكمة الوزراء من قبل أعضاء مجلس الأمة..، فكان بأمسّ الحاجة إلى قضية تصرف أضواء التهمة عنه...
فكانت هذه الحادثة المفتعلة والتي حكم القضاء بعدم اليقين والإطمئنان لأقوال وإجراءات ضابط الواقعة
كل ذلك لكي يحصل وزير الداخلية على تعاطف الناس، وحتى ينشغلوا عن البلاوي التي قام بها في وزارته..
وحتى يحصل الضباط الذي قادوا هذه العملية الباهتة على (التكريم) و( المكافآت) المجزية،
وحتى تأتي الإشادة من الإدارة الأمريكية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب..
كل ذلك قبل إصدار حكم القضاء، فهل هناك عبث بالملف الأمني أكبر من هذا العبث؟!!!
ألا يستحق وزير الداخلية إستجوابا آخر على مثل هذا العبث، وعلى تلك المسرحية التي يلعب بها على عقول الناس ويشغل فيها الرأي العام، ويشوّه سمعة الكويت في الخارج، ويصنع البطولات الوهمية ؟!!!!!
وهل سيتم سحب المكافآت التي أعطيت لرجال الشرطة في ذلك الوقت؟!!
ألا يعتبر كل ذلك عبثا ؟!!
كتبتُ قبل 9 شهور مقالا في مدونتي اعتبرتُ أن ما يحصل عبارة عن محاولة من وزارة الداخلية للعبث بالملف الأمني،
وذلك لأن وزير الداخلية في ذلك الوقت كان مهددا بالإحالة إلى محكمة الوزراء من قبل أعضاء مجلس الأمة..، فكان بأمسّ الحاجة إلى قضية تصرف أضواء التهمة عنه...
فكانت هذه الحادثة المفتعلة والتي حكم القضاء بعدم اليقين والإطمئنان لأقوال وإجراءات ضابط الواقعة
كل ذلك لكي يحصل وزير الداخلية على تعاطف الناس، وحتى ينشغلوا عن البلاوي التي قام بها في وزارته..
وحتى يحصل الضباط الذي قادوا هذه العملية الباهتة على (التكريم) و( المكافآت) المجزية،
وحتى تأتي الإشادة من الإدارة الأمريكية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب..
كل ذلك قبل إصدار حكم القضاء، فهل هناك عبث بالملف الأمني أكبر من هذا العبث؟!!!
ألا يستحق وزير الداخلية إستجوابا آخر على مثل هذا العبث، وعلى تلك المسرحية التي يلعب بها على عقول الناس ويشغل فيها الرأي العام، ويشوّه سمعة الكويت في الخارج، ويصنع البطولات الوهمية ؟!!!!!
وهل سيتم سحب المكافآت التي أعطيت لرجال الشرطة في ذلك الوقت؟!!
ألا يعتبر كل ذلك عبثا ؟!!