إيران 30 عاما من الثورة: 30% من الملحدين !

تروبيكال

عضو فعال
منذ الآن، على مؤرخي صعود وأفول الإسلام السياسي أن يتخذوا من إيران مختبراً لتحليل ورصد مصائر الإسلام السياسي الذي جعل من أساسيات مشروعه الديني- السياسي استئصال الحداثة الغربية من أرض الإسلام ليزرع على أنقاضها "الحداثة الإسلامية" بما هي "إعادة الخلافة والتطبيق الكامل للشريعة".
الثورة الإيرانية، كأول ثورة ظافرة في تاريخ الإسلام السياسي الحديث، نموذجية في محاربتها المدروسة للحداثة. فقد هيأت جميع التدابير واتخذت جميع الاحتياطات الضرورية لاجتثاث الحداثة الغربية بسد المنافذ التي يمكن أن تتسلل منها إلى وعي الإيرانيين وأسلوب حياتهم. بما أن المؤسسة المدرسية هي وسيلة أساسية لإعادة صياغة وعي الأجيال الجديدة، فقد بادرت القيادة الإسلامية إلى إغلاقها لمدة سنتين لأسلمة المناهج والكادر المدرسي لتأثيث الوعي الجمعي بالأحكام الشرعية والرؤية الإسلامية للعالم. طردت حوالي 40 ألف مدرس وجامعي من المشكوك في ولائهم للمشروع الإسلامي، أوقفت إرسال البعثات للجامعات الغربية ومنعت الطلبة من الالتحاق بها. و"حرصاً على الفضيلة"، ألغت الاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات. كما شكلت ميليشيات رجالية ونسائية لفرض السلوك الإسلامي في الشارع، وحظرت السفور : يعاقب القانون الإسلامي من "تسيء ارتداء الحجاب" بـ 15 يوماً سجناً أو75 جلدة، وفرضت على النساء اللون الأسود كحداد دائم على الأئمة، وعلى غيبة الإمام الـ 12، ورجمت حوالي ألفي امرأة…
بالمثل تمت أسلمة الإعلام، هذه الجامعة بلا جدران الضرورية لإعادة صياغة الشعور واللاشعور الجمعيين. منعت الصحافة الغربية وكذلك الدِش (الأطباق اللاقطة) لمنع مشاهدة الفضائيات العالمية، وحظرت استيراد الأفلام الأجنبية….
حقيقة واحدة فاتت قيادات الإسلام السياسي، سواء في السودان حيث يقضي القانون الإسلامي بالجلد على كل امرأة لا ترتدي الزي الإسلامي، أو في غزة حيث أصدرت الشهر الماضي قانوناً إسلامياً يعطي للشرطة – دائماً حرصاً على الفضيلة – الحق في "تفقد الأماكن الخاصة والعامة لمنع الاختلاط والسفور الفاضح" وعرض المناظر المثيرة للشهوات مثل العرائس البلاستيكية، وفرض الحجاب على المحاميات... أو في إيران، حيث كل تعبير حر عن غرائز الحياة يُعاقب بالسجن والجلد والرجم، هي حقيقة "روح الحقبة" التي تعلو ولا يُعلى عليها. الحداثة التي حاولوا سد منافذها بالحدود الشرعية الفتاكة، تسللت إليهم من حيث لا يحتسبون. المحامية السودانية المهددة بـ 40 جلدة رفضت عفو الرئيس السوداني عنها وهي مصرّة على حضور المحكمة بالبنطلون الذي يجرمه القانون الإسلامي ودعت السودانيين إلى مشاهدة حفلة جلدها بعد صدور الحكم عليها... مطلبها الوحيد هو إلغاء هذا القانون الإسلامي. نقابة المحامين ولجنة حقوق الإنسان والإعلاميون والمثقفون في غزة أدانوا قانون حماس الاسلامي التفتيشي. أما في إيران فحدث عن مقاومة الشريعة ولا حرج. قبل منع الاختلاط في المدارس والجامعات كان الشباب المدرسي والجامعي لا يمارس الجنس إلا بعد 3 شهور من التعارف في المتوسط. أما بعد منع الاختلاط فأصبح يمارسه منذ اللقاء الأول. في عهد الشاه كان معدل البغاء في إيران أقل بكثير من المعدلات العالمية. أما بعد فرض الحدود الشرعية العتيقة فقد تحولت إيران، بشهادة صحافتها، إلى ماخور بلا جدران تُمارس فيه كل ألوان "الرذيلة" تحت سمع وبصر ميلشيات "الفضيلة"! يرفض سائقو التاكسي التوقف لنقل رجال الدين، ومنذ السنوات 1990 لم يعد اسما علي والحسين شائعين بين المواليد الجدد. فقد عُوضا باسمين وثنيين : داريوش [اسم لملوك الأسرة الإخمينية] وأراش [البطل الأسطوري الذي رسم حدود إيران بأربع حجرات رماها في الاتجاهات الأربعة]. محاربة لهذه العودة إلى الأسماء ما قبل الإسلامية، أصدرت الجمهورية الإسلامية قانوناً يمنع تسجيل الأسماء غير الإسلامية! تركت غالبية المؤمنين خاصة في المدن شعائر الإسلام. الجامع الذي كان يصلى فيه، في عهد الشاه، بين 3 و5 آلاف مصل لم يعد يصلي فيه إلا 15 صلاة الصبح و25 صلاة الظهر. ولأول مرة عرفت إيران ظاهرة الجوامع والمساجد الفارغة من المصلين. سنة 2000 كشف نائب رئيس بلدية طهران، حجة الإسلام علي زم، في تقرير البلدية السنوي أن 75% من الشعب و 86% من الطلبة تركوا الصلاة. رداً على هذا الترك الجماعي لـ"عماد الدين" رصدت الجمهورية الإسلامية شهر أكتوبر من كل عام للحث على الصلاة. في ختام ولايته، اعترف الرئيس خاتمي للسفير الألماني بأن نسبة من يصومون رمضان هي 2% فقط وكانت في عهد الشاه أكثر من 80%. في مارس الماضي، أجرت المستشرقة الفرنسية ، مارتين غوزلان، تحقيقاً عن الثورة الإسلامية نشرته الأسبوعية الفرنسية "ماريان" عنوانه الفرعي "30 عاماً من الثورة الإسلامية: 30% من الملحدين"! النسبة هائلة في مجتمع إسلامي شبه تقليدي خاصة، إذا علمنا أن 25% فقط من الأوربيين يقولون أنهم لا دين لهم و6% فقط يقولون أنهم "ملحدون مقتنعون". ألا يحق لرئيس "اتحاد الملحدين بفرنسا" أن يصرخ مبتهجاً: "مرحباً بالثورة الإسلامية حتى في فرنسا" حيث نسبة الملحدين أقل بكثير منها في الجمهورية الإسلامية!
فمن الذي هزم مشروع الإسلام السياسي؟ ليس قطعاً المخابرات البريطانية ولا المخابرات الأميركية بل هو "الجنرال" حداثة أبو السلاح الضارب، ثورة الاتصالات، التي قضت على قابلية المجتمعات المغلقة للحياة. الإسلام السياسي بمشروعه المضاد للحداثة، لا يملك مجتمعاً بديلاً لمجتمعه الإسلامي المغلق تعريفاً إلا إذا غير طبيعته، أي تخلى عن الشريعة بما هي الولاء والبراء أي كراهية الكفار ومن يتحالف معهم من المسلمين، و"الجهاد إلى قيام الساعة" وتطبيق للحدود الشرعية...، كما فعل حزب العدالة والتنمية التركي الذي لم يعد من الممكن سياسياً وسوسيولوجياً تصنيفه في الإسلام السياسي الذي تجاوزه بتحقيق 3 انتقالات حاسمة: انتقال من الشريعة إلى القانون الوضعي بإلغاء عقوبة الإعدام والزنا وإعطاء المسلم الحق في تغيير دينه؛ والانتقال من الجهاد، لتحرير فلسطين، إلى فاعل متحمس للسلام العربي الإسرائيلي؛ وأخيراً الانتقال من وسواس وحدة الأمة بما هي"جسد واحد" إلى بداية اعتراف واعدة بالأقليات بدءاً بالأقلية الكردية بإنشاء تليفزيون يبث بالكردية وتعليم اللغة والأدب الكرديين لأول مرة في الجامعة. وهكذا انتقل حزب أوردوغان من الإسلام السياسي، المتموقع في أقصى يمين المسرح السياسي، إلى وسط اليمين، الوحيد المقبول اليوم سياسياً. مثلما انتقلت أنظمة ومنظمات أقصى اليسار الأمريكية اللاتينية إلى وسط اليسار الوحيد القابل للحياة سياسياً. ومنذ الآن غدا انتقال حزب العدالة والتنمية إلي وسط اليمين مقياساً لانتقال أنظمة وتنظيمات الإسلام السياسي الأخرى إلى ذات الموقع إذا وعت ضرورة إنقاذ نفسها من السقوط بحروب داخلية أوخارجية أو بقائها كتنظيمات على الهامش.
ثورة الاتصالات تحمل لشباب ونساء مجتمعات الإسلام السياسي المغلقة تثقيفاً ذاتياً مضاداً للثقافة الشرعية المفروضة عليهم، وإعلاماً مضاداً للإعلام الإسلامي الرسمي الفاقد للمصداقية. وهكذا أطاحت بالتعليم والإعلام اللذين أراد بهما الإسلام السياسي تطويع الوعي الجمعي لسيطرته الإيديولوجية. ثورة الاتصالات جعلت بكل بساطة بقاء المجتمعات المغلقة على الحداثة وتيارات العولمة استحالة في القرن الحادي والعشرين. إذ انها جعلت البشرية تعيش في بيت من زجاج لا تخفي فيه خافية عن عين قناة سي إن إن والانترنت ... ثورة الاتصالات تقدم للشعوب التي يحكمها الإسلام السياسي صورة عن الحقبة التاريخية التي تعيش فيها تختلف راديكالياً عن نظام الإسلام السياسي التي ترزح تحته : عالم النقاش الحر والمتعارض بلا محرمات، عالم علماني يتعايش فيه الفردي، الخاص والكوني في سلام، عالم النسبية والشك اللذين لا يتساكنان تحت سقف واحد مع هذيان الحقيقة المطلقة واليقين الأعمى الملازمين لفقه الإسلام السياسي، عالم الفرد، الصانع لقيمه والمقرر لمصيره في الحياة اليومية بنفسه، والمتصرف بحرية في جسده بما هو كلٌ لا انفصام له، بين جسم بشري خبيث وروح إلهي طاهر، كما هو في شرائع الإسلام السياسي؛ عالم الفرد المالك لرأسه يفكر به كيف شاء، والمالك لفرجه يستمتع به على هواه بضابط واحد وحيد: التعاقد الحر بين الراشدين الراضين. هذا المفهوم المعاصر للجسد الذي استرد وحدته واعتباره واستقلاله وقيمته كف عن كونه موضوعاً لحقوق الله، أي حدوده الشرعية البدنية، كما كف عن كونه ملكاً للعائلة أو للعشيرة أو للأمة يُعاقب بأشد العقوبات البدنية بشاعة كالجلد والرجم إذا حاول الفرد تحريره من هذه المصادرة التي تفرضها شريعة الإسلام السياسي. مفهوم الجسد المستقل والحر والفردي الذي عممته ثورة الاتصالات في العالم كله أصاب في مقتل مفهوم الجسد المصادر من ميلشيات الإسلام السياسي ونظامها الأخلاقي الشرعي المتقادم. من هنا التمرد على اللباس المفروض على المرأة في إيران والسودان وغزة؛ كما على الزواج الإجباري وعلي الجلد والرجم حتى الموت، المرادفة جميعاً في وعي البشرية المعاصرة الجمعي للعودة قروناً إلى ما قبل الحضارة.
عالم الفضائيات والانترنت والمحمول والتليفون هو عالم تمازج وتلاقح القيم والعادات والثقافات والديانات مما يجعل الحدود بينها مفتوحة مثل موضة رقص المحجبات على أنغام الموسيقى الراقصة – وكل من الرقص والموسيقى محرمان شرعاً – في جامعة الأزهر، أو تناول المحجبات للخمور في مقاهي القاهرة أو تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال تبادلاً رمزياً للأدوار الذي يقض مضاجع فقهاء الإسلام السياسي؛ هو عالم التنوع الثقافي حيث تتعايش سلمياً تيارات اللامبالاة الدينية والإلحاد والتدين الانتقائي والإيمان الفردي والطقوس الوثنية التي يمارسها 56% من ساكنة العالم.
ثقافة الكراهية لـ "الشيطان الأكبر" وتصدير الثورة والجهاد التي نشرها وصدّرها الإسلام السياسي الإيراني ماتت في وعي الشعب الإيراني، الذي يتطلع إلى ظهور حكومة رشيدة تقيم علاقات ودية مع دول الجوار والغرب، وتشجع الحوار والتبادل الثقافي والتجاري والتنمية الاقتصادية والاستقرار. الكراهية في إيران غيرت معسكرها فلم تعد للغرب بل غدت لحزب الله وحماس وميليشيات العراق المتهمة جميعاً بأنها "تأكل خبز الإيرانيين". مثلما أن الدعاء بالموت لم يعد لـ "أمريكا" بل لـ "الديكتاتور" أحمدي نجاد!
رداً على مجتمع الإسلام السياسي الايراني المغلق الذي فرضته "حكومة الله" كما سماها الإمام خميني، ردت غالبية الإيرانيين بتحويل مساكنهم إلى مجتمعات مصغرة مفتوحة تباح فيها جميع محرمات المجتمع الإسلامي المغلق، من الكحول إلى الجنس مروراً بالرقص والموسيقي والأغاني والتبرج والأزياء والعادات الغربية التي تحرمها وتجرمها شريعة "حكومة الله"؛ وينزع النساء الحجاب والثياب السوداء التي أرغمن، تحت طائلة الجلد، على ارتدائها حداداًً على الأئمة ... ويلبسن الألوان الباسمة...
يسود اليوم في الجمهورية الإسلامية مناخ علماني لم تعرفه إيران قط في أوساط الطلبة والمثقفين والنساء والطبقات الشعبية الحضرية. في جنوب طهران الفقير يرفض الناس الاستماع إلى دعاة "مجاهدي خلق" المعارضة قائلين لهم : "أنتم أيضاً متدينون مثلهم"! طلبة مدرسة قم المتخصصة في تكوين الملالي، لا يرون مستقبلاُ للجمهورية الإسلامية خارج العلمانية! كيف نفهم هذه الظاهرة المحيرة : كلما كانت الحكومة إسلامية كلما قل اهتمام المسلمين بالإسلام، فيتركون شعائره ويستخفون بمحرماته ومقدساته. بل ويضعون ثوابته موضع تساؤل وشك؟
وظيفة الدين الأساسية هي أن يكون ملاذاً عندما ينسد كل ملاذ دنيوي. تحت كل راشد طفل لابدٌ تحركه رغبات الطفولة اللاهبة في الأمن الذي يؤمنه أب حام عطوف. الرب هو الرمز لهذا الأب الذي يشكو إليه الابن ضُرّه كلما عدت عليه العوادي. في ظل "حكومة الله" يفقد الله قيمته كملاذ. والفقهاء الذين غادروا المساجد إلى الإدارات والوزارات يضيعون وظيفتهم الرمزية كملاذ وتتآكل شرعيتهم الدينية. سقوط هيبتهم الروحية ينعكس سلباً على الإسلام الذي ينطقون ويفتكون باسمه. 5 سنوات بعد الثورة الإسلامية، عاد الكاتب المصري المعروف عادل جندي إلى إيران. سأل صديقه الإيراني: كيف ترى الوضع اليوم في إيران؟ أجابه: "في عهد الشاه كنا نشكو الشاه إلى الله، والآن لا ندري لمن نشكو الله" في ظل حكومة الله ! لعل هذا ما وعاه أخيراً منير شفيق، سيد قطب الإسلام السياسي المعاصر، عندما نصح قادة الإسلام السياسي بالبقاء الدائم في المعارضة تجنباً لمخاطر تولي مقاليد الحكم، فقد عاين أن ظهور الحكومة الإسلامية يتزامن مع اختفاء الملاذ الديني وانفتاح باب الخروج من الدين على مصراعيه!

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=182339


اتفق مع كاتب المقال كثيرا

من يسافر لايران يري تراجع المظاهر الاسلاميه بشكل خطير وكبير جدا واتجاه الشعب الايراني نحو العلمانيه بشكل يفوق الوصف

عموما عمر الشعب الايراني ما تقبل الثوره الخمينيه
يكفي فقط قراءة ما كتبه الكاتب الاسلامي فهمي هويدي الذي كان معجبا حتى شوشته بالنظام الخميني ثم ادرك انه كان مخطئا تماما لتعرفوا ان الايرانيين طلقوا الجمهوريه الاسلاميه بعد سنوات قليله فقط من وصول الخميني للحكم !
 
عسانا نشوف المايوه فى الشوارع الايرانيه مكان العمائم علشان نرتاح شوى من هالتهديدات الصفويه؟
العلمانيه احسن مليون مره من العمامه ؟
 

الحمـيداني

عضو جديد
"إذا مات كسرى فلا كسرى بعده"

عما قريب ستزول أفكار هذا المهبول اللي على باله خرافة المهدي مثل خرافة النووي
 

ثنيان 1

عضو مميز
شكرا لك ..

الله يكافينا شر إيران يارب ..

ويحفظ الحبيبه الكويت ..

وشعبها وحكامها ..
 

المسالم

عضو فعال
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية
 

تروبيكال

عضو فعال
سافرت لايران سنة 2007

كانت سفرتي بمثابة صدمه لي !

كنت اعتقد ان ايران التي اراها علي الفضائيات الايرانيه هي نفسها ايران الواقع اثاريها شيئ اخر مختلف كثير جدا جدا !

85 بالمئه من الايرانيات وخصوصا في المدن الكبري لا يرتدن الحجاب بشكل كامل اي انهن ما يبنه بس مغصوبات عليه !

احد الايرانيين لما تكلمت وياه عن الخميني قال يخسي هذا فارسي هذا هندي !
وقال ان خامنئي ازري ( اذري ) مو فارسي هذيلا محتلين ايران ونحن نرفضهم !

كنت اعتقد انه يمارس التقيه وياي
بس لما تحدثت ويا اخرون ادركت ان الشعب الايراني ما يبي النظام الخميني اطلالالالاقا !
 

درع الجزيرة

عضو مخضرم
عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية

من خرج للتو من الصحراء هم من ازالوا هذه الحضاره المزعومه

وهزموا إمبراطورية كسرى شر هزيمه وخضعت لهم بلاد فارس بإكملها

 

مهاجر من الشمال

عضو بلاتيني
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية
اذا كانت الدولة الايرانية اسلامية حقا فلا بد ان يكون تطبيقها للاسلام​

واضحا مبينا وليس انتقائيا اختياريا وتقديم الديموقراطية مع 3 خطوط حمراء
تحت هذه الكلمة​

على الحكم بغير ما انزل الله يدل على ان الدولة ليبرالية وليست اسلامية​



فجميعنا يعلم قوله عليه السلام من بدل دينه فاقتلوه وحد الردة ثابت لدى الشيعة​

كما هو ثابت لدى السنة​

هذا من جانب من جانب اخر لو افترضنا ان ايران دول ديمقراطية حقا فلماذا لا نرى تكافئا في الفرص​

والمناصب في البلاد باشراك العرب الاحواز والسنة فيها مع العلم انهم يشكلومن 35%​

من مجمل سكان ايران​

ونسبتهم اكبر من نسبة شيعة الكويت الذين يتمتعون بتواجد برلماني لافت بما يقر من ال15%​

اضافة الى وجود وزير من الطائفة ذاتها على الرغم من ان نسبتهم لا تتعدى
ال 18% على افضل تقدير​

بدلالة عدم حصولهم على الاغلبية في البرلمان​
 
التعديل الأخير:
الديمقراطية نظام فاشل عقلا , فإذا أحسن الأغلبية احسنت , وإذا أساؤوا أسأت .
ولكنه الأنسب في إيران
فهو سيء لكن ديكتاتورية الملالي أسوأ
 

تروبيكال

عضو فعال
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية

منت مضطر يا عزيزي انك تقرء المقال
ولا اريد لامثالك المؤدجلين ان يقرئوه اصلا !

المقال موجه بالاساس لشيعه العرب المخدوعين بايران
والذين يعتقدون ان ايران اسلاميه شيعيه كما يروها قلبا وقالبا !
بينما هي في الحقيقه فارسيه اولا وثانيا وثالثا واخيرا !

ودعني اخبرك شيئ
انا ماعندي اي مشكله مع القوميه الفارسيه في ايران
بالعكس اراها كسني عربي خير داعم لنا في التفريق بين الشيعه عرب وفرس ;)

وبما ان الشعب الفارسي يتجه او بمعني ادق يعود لاحضان القوميه الفارسيه وبعنف فهذا ما اريده واتمني ان يزداد بشكل رهيب جدا جدا لان الفرس لا يكرهون شيئ بالعالم كما يكرهون العرب كل العرب سنتهم وشيعتهم

الي الامام ايها القوميين الفرس
الي الامام يا اصدقائنا
نحن وانتم نبغض بعض اشد البغض
ولكن نتفق علي كراهيتنا للنظام الخميني الحقير
ونتمني ان يسقط هذا النظام الحقير ويعود نظام الشاه رحمة الله عليه
 

S U L T A N

عضو بلاتيني
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية


اكبــر فخــر للعــرب هي حضــآرة محمد والحضـآرة الاســلاميــه التي مجدوها ( اهل الصحراء ) لادري هل يوجد عيب اننا نخرج من الصحــراء .؟ العالم كله ينظر الينا من مغربه الى مشرقـه ..
لااعلم لماذا تكتب اللغاز لماذا لاتستخدم كلمه ( السعوديه ) في سطورك انت دائما تقصد السعوديه لكن لاتكتبها بشكل صريـح ..
:
كما قال خالد الفيصــل ( بعد النفط سرتوا لنا انساب واعـراب ) ..
 
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية

نعم الكل يأخذ حرية في إيران إلا السني !!!
والكلام القومي في مشاركتك طافح , فلا تدثروه بالإسلام !!
لكم قوميتكم وفارسيتكم وأعجميتكم ,
ولنا آل البيت -العرب الذين جاؤوا من الصحراء- ونصرة الإسلام
 

BKC

عضو بلاتيني
لا داعي اصلا لقراءة هذا المقال .. عموما لنفترض ان ماجاء به المقال صحيحا .. مالعيب في ذلك .. الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة ديموقراطية من يريد ان يكون ملحدا فله مايريد ومن يريد ان يصبح مسيحيا او يهوديا فله مايريد .. مالمانع في ذلك .. هل من الواجب ان يقوم الاشقاء الايرانيين بـ "قطع" رؤوس هؤلاء ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني والأمه الفارسية اصحاب حضارة عريقة لم ولن يصل اليه احد غيرهم .. هم اصحاب مجد لازال باقيا بالرغم من كيد الأعداء لهذه الحضارة العريقة من ألاف السنين .. عفوا من خرج للتو من الصحراء لا يمكن أن يستوعب حضارة عراقة الجمهورية الاسلامية الايرانية
نعم لإيران حضارة عريقة , اما من تسميهم من خرجو من الصحراء ايضا يمتلكون حضارة و هي في اليمن لأن اليمن اصل العرب كلهم .
فليست ايران وحدها من لديها الحضارة , فحضارة العراق اقدم و اعرق بكثير من الحضارة الفارسية , و لديها من التطور البشري ما يفوق الحضارة الفارسية اكثرها شهرة هي اختراع السومريون للكتابة المسمارية .
ربما ان اصلك من ايران , و لكن نحن العرب منبع الحضارات , بالاضافة ان اغلب الانبياء هم من ارض العرب . فمن الاعرق حضاريا بنظرك ؟؟ لا اريد ان اكمل و اكتفي بهذا الرد ..
 
من خرجوا من الصحراء هم من فتحوا بلاد فارس ووطئو راس كسرى بأرجلهم
لا كسرى بعد كسرى كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومصير زعماء ايران الحاليين سيكون مصيرناً قاسياً لايتحمله الموالون لفكرهم
والويل لكم ياقادة الشر والفتن
 

صوتك يناديني

عضو بلاتيني
يالمسالم

أرض العرب هي ارض الانبيــاء وفيها خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم الي لوتجمع حضاره فارس وكسرى وتاريخ اجدادكم كله مايجي عند شعره من رسولنا الكريم فهو فخر حضارتنا ..

كذلك من العرب علي ابن ابي طالب وينطبق عليه نفس الكلام .. او انت تعارض هالشي ؟؟

العرب هزمو فارس واذلوهم في القادسيه وغيرها تاريخ الفرس مع العرب حزين جدآآ ..
 

تروبيكال

عضو فعال
85 بالمئه من الايرانيات الان يرتدن الحجاب علي هذه الهيئه !

بالله عليكم هذا ينسمي حجاب ؟؟

اليس مجرد وشاح بالكاد يغطي نص الشعر خوفا من الشرطه التي تعاقب كل امراه تتهاون بوضع الحجاب ؟

علي فكره بايران عندهم شرطه نسائيه من المطوعات كذلك بتجولن بالشوارع واي وحده ما تلبس الحجاب عدل يخالفونها !

تخيلوا !

مجرد تخيل !

لو ان السلطه الايرانيه قالت خلاص اللي ما تبي تحجب كيفها .. تدرون شنو راح يصير من ثاني يوم ؟

راح تلقون شوارع ايران صارت جنها شوارع دوله غير اسلاميه من كثر عدد السافرات !









واخيرا هذي الصوره لاحدي المطوعات اللي يشتغلن مع الحكومه توقف فتاه علشان تعدل حجابها !
 
30 عاما من الشرك وعبادة غير الله والجهل والاعتداء على اهل السنة في عربستان والعراق واحتلال جزر الإمارات والتدخل في البحرين والتجسس على الكويت و التفجيرات والمظاهرات في مكة . لعنها الله من ثورة .
 
أعلى