تشرفت بلقاء مجموعة جميلة من الأساتذة الكتاب بدعوة كريمة من الأخ العزيز سعد المعطش لحفل عشاء على شرف الدكتور عبدالله سهر بمناسبة منصبه الجديد.
ومن عادة بو صالح أن يفتح باب النقاش مع الضيف وبكل شفافية؛ لكي يستفيد الحضور عبر طرح الأسئلة على الضيف الذي يجلس وكأنه في جلسة إستجواب عندما توجه إليه أسئلة من كتاب لهم باع طويل في الصحافة كالأخ سالم الواوان.
وبالنسبة لي، كان الحديث مع الدكتور الفاضل عبدالله سهر مختلف تمامًا، وذلك لكثرة ما تعرض له الرجل من تجريح وكلام مغلوط، ورغم ذلك تجده يرد على منتقديه بالعمل وتقبل النصيحة من الصغير والكبير.
ورغم تأخر الوقت، إلا أنه حرص على توضيح خطته القادمة في العمل على رفع مستوى التنمية، وعن دور الإحصاء في خدمة الوطن.
ولكن ما أزعج الدكتور عبدالله هو النقد غير البناء، ومن أشخاص لا يعرفهم ويقحمون مذهبه وحياته الشخصية كمواطن له حرية اعتناق المذهب الذي يريد، وحرية تأييد النائب الذي يراه مناسبًا، حاله من حال أي مواطن آخر..
ولدي رسالة أوجهها لكل رجل شريف ويخاف الله.
لنترك الرجل يعمل، لأنه يحمل رؤية وطنية جميلة وأتمنى أن تطبق على أرض الواقع، وبعدها لينتقد من يشاء إن لم يقم في أداء واجبه كما يجب.
وقد أعطى كلمة شرف بأنه سيعمل بجد من أجل الوطن، ومتى ما رأى نفسه غير قادر سيترك المنصب ويرجع إلى طلبته في الجامعة !!
وطلب منا جميعًا النصيحة، وفي أي وقت؛ لأنه يحتاج لمن يسانده في عملية الإحصاء الشاقة والدفع بعجلة التنمية البشرية.
ومن مواطن سني أضع يدي على كتف المواطن الشيعي الدكتور عبدالله سهر وأقول له: سر على بركة الله ونتمنى لك كل التوفيق، وسنكون لك من الناصحين.
عزايز: تشرفت بلقاء الدكتور الفاضل طارق العلوي الذي حمل لواء الدفاع عن الأطفال الكويتيين من أمهات بدون، وكان له الفضل بعد الله تعالى في إظهار القضية للإعلام.. كل الشكر والتقدير لهذا الإنسان الخلوق.
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=8612
ومن عادة بو صالح أن يفتح باب النقاش مع الضيف وبكل شفافية؛ لكي يستفيد الحضور عبر طرح الأسئلة على الضيف الذي يجلس وكأنه في جلسة إستجواب عندما توجه إليه أسئلة من كتاب لهم باع طويل في الصحافة كالأخ سالم الواوان.
وبالنسبة لي، كان الحديث مع الدكتور الفاضل عبدالله سهر مختلف تمامًا، وذلك لكثرة ما تعرض له الرجل من تجريح وكلام مغلوط، ورغم ذلك تجده يرد على منتقديه بالعمل وتقبل النصيحة من الصغير والكبير.
ورغم تأخر الوقت، إلا أنه حرص على توضيح خطته القادمة في العمل على رفع مستوى التنمية، وعن دور الإحصاء في خدمة الوطن.
ولكن ما أزعج الدكتور عبدالله هو النقد غير البناء، ومن أشخاص لا يعرفهم ويقحمون مذهبه وحياته الشخصية كمواطن له حرية اعتناق المذهب الذي يريد، وحرية تأييد النائب الذي يراه مناسبًا، حاله من حال أي مواطن آخر..
ولدي رسالة أوجهها لكل رجل شريف ويخاف الله.
لنترك الرجل يعمل، لأنه يحمل رؤية وطنية جميلة وأتمنى أن تطبق على أرض الواقع، وبعدها لينتقد من يشاء إن لم يقم في أداء واجبه كما يجب.
وقد أعطى كلمة شرف بأنه سيعمل بجد من أجل الوطن، ومتى ما رأى نفسه غير قادر سيترك المنصب ويرجع إلى طلبته في الجامعة !!
وطلب منا جميعًا النصيحة، وفي أي وقت؛ لأنه يحتاج لمن يسانده في عملية الإحصاء الشاقة والدفع بعجلة التنمية البشرية.
ومن مواطن سني أضع يدي على كتف المواطن الشيعي الدكتور عبدالله سهر وأقول له: سر على بركة الله ونتمنى لك كل التوفيق، وسنكون لك من الناصحين.
عزايز: تشرفت بلقاء الدكتور الفاضل طارق العلوي الذي حمل لواء الدفاع عن الأطفال الكويتيين من أمهات بدون، وكان له الفضل بعد الله تعالى في إظهار القضية للإعلام.. كل الشكر والتقدير لهذا الإنسان الخلوق.
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=8612