بداية حلقات حزب الله في الخليج / الحلقة الاولى الكويت

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

rikan

عضو فعال
نشأ ( حزب الله - الكويت ) في بداية الثمانينات بعد نشاة حزب الله اللبناني

واتخذ هذا الحزب اسماء ومنظمات وهمية , مثل : " طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية "

و " صوت الشعب الكويتي الحر " و " ومنظمة الجهاد الاسلامي " و " قوات المنظمة الثورية

في الكويت " وكلها ترجع للحزب المسمى ( حزب الله - الكويتي )

وتاسس هذا الحزب الفرعي , بمجموعة من شيعة الكويت كانت تدرس في الجوزة الدينية

في قم ,ويرتبط معظم اعضاء هذا الحزب بالحرس الثوري الجمهوري الايراني , حيث كانوا

يتلقون تدريباتهم عن طريقه .

كما انهم كانوا يصدرون مجلة النصر والتي تعبر عن جزء من افكار واهداف ( حزب الله - الكويت )

عن طريق المركز الكويتي للاعلام الاسلامي ! في طهران

كما كانت هذه المجلة تقوم بالدور التعبوي التحريضي لشيعة الكويت للقيام بما يخدم

مصالحهم واهدافهم , وتدعو للقيام بقلب نظام الحكم واقامة نظام شيعي موال لايران

وكان هذا الحزب يثير الفتن والقلاقل , ويقوم بالتفجير والاغتيال والاختطاف في الكويت

ليحاول السيطرة على البلد وتكوين دولة اخرى تدين بما تدين به ايران .

و " يعد حزب الله - الكويت جزءا لا يتجزا من الحركه الشيعية الايرانية بقيادة اية الله العظمى

علي خامنئي , ويرى ان حكم ال صباح لا مكان له في الكويت .

واعمال هذا الحزب في الكويت كثيرة , منها : مباركة عملية الاغتيال التي نفذها

" حزب الدعوة " الشيعي , وذلك في تاريخ 25 / 5 / 1985 حينما كان الموكب الاميري

لامير الكويت متجها لقصر السيف خارجا من قصر دسمان , فاغلقت جميع الاشارات

المروريه كي يسمح للموكب بالمرور , وتركت الفتحات الجانبية بين الاشارات المرورية

مفتوحه مما يسمح لبعض السيارات بالمرور بجانب الموكب .

في هذه اللحظة , دخلت احدى السيارات من الفتحة الجانبية , فقام الحرس بمحاولة ايقافها

ولكنها انفجرت مما تسبب في احتراق سيارة الحرس الاولى بمن فيها وهم محمد العنزي

وهادي الشمري , ودفع الانفجار سيارة الحرس الاخرى بشدة مما جعلها تصطدم بسيارة

الامير على الجانب الايسر دافعة اياها بشدة ناحية الرصيف الايمن للشارع واستقرت

هناك , وما لبث الا قليلا حتى بدات النيران تاكل فيها .

وايضا في 12 / يوليو / 1985 قاموا بعملية تفجير في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت

مخلفة قتلى وجرحى من المدنيين .

وبتاريخ 29 / ابريل / 1986 اعلنت قوات الامن الكويتية انها احبطت محاولة مجموعة مكونه

من 12 شخصا لخطف طائرة من نوع 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية الى جهة غير معلومه

في شرق اسيا .

وفي الخامس من شهر ابريل من عام 1988 اصدر ( علي اكبر محتشمي ) امرا لقيادات

( حزب الله ) يخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية " الجابرية " القادمة من بانكوك وتوجه

بها الى مطار " مشهد " الايراني , بقيادة اللبناني ( عماد مغنية ) والذى يعتبر الان بمثابة

رئيس الاركان في جيش حزب الله اللبناني .

ثم حاول الهبوط في بيروت , ولكن رفضت مطالبهم فانطلقوا الى مطار لارنكا في قبرص

وتم قتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد ايوب باطلاق الرصاص على راسيهما ثم رميهما

من الطائرة , واخيرا توجهت الطائرة الى الجزائر حيث اطلق سراح الخاطفين .

طلب حزب الله من الحكومة الكويتية حينذاك اطلاق بضعة عشر سجينا ينفذون احكاما

مختلفة بعد قيامهم في العام 1983 بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى " الجهاد الاسلامي "

بتفجيرات استهدفت في يوم واحد محطة الكهرباء الرئيسية , ومطار الكويت الدولي ,

والسفارتين الامريكية والفرنسية , ومجمعا صناعيا نفطيا , ومجمعا سكنيا , وبلغ عدد

القتلى 7 اشخاص والجرحى 62 شخصا جميعهم من المدميين والفنيين العاملين في

المواقع النفطية والسكنية .

كما قاموا ايضا في النصف الاول من عام 1983 باختطاف طائرة كويتية وعلى متنها قرابة 500

راكب , وتوجهوا بها الى مطار مشهد بايران

وكان " حزب الله - الكويتي " على صلات ببقية فروع هذا الحزب في منطقة الخليج , فبعد

ان قام فرع الحزب في الكويت بجمع الاسلحة اللازمة وتخزين ما تبقى من مخلفات الهجوم

العراقي على الكويت , قام بنقل ما يحتاجه " حزب الله - البحرين " في اعماله الدامية

عام 1996 عن طريق التهريب , قد اعلنت صحيفة " الانباء الكويتية " ان ( حزب الله الكويتي )

قد قام بشراء الاسلحة التي خلفها الجيش العراقي في الكويت , وقام بتهريبها الى

( حزب الله البحريني ) .

وفي التسعينيات اتخذ ( حزب الله الكويتي ) ستارا اخر يحاول فيه تحقيق اهدافه عن طريق

المشاركة السياسية الفاعلة في الدولة وتمرير بعض مطالبه , فانبثق عنه

( الائتلاف الاسلامي الوطني ) بمنهج التقية السياسية ومهادنة ومداهنة السلطة

على حسب ما تقتضيه المتغيرات السياسية بما لا يضر اهدافهم الاستراتيجية ومطالبهم

ومن ابرز قادة الحزب ومؤسسيه ( اتحفظ على الاسماء للا يتوقف الموضوع او ينقل )

وقد بدا النظام الايراني الشيعي باستئناف العمل في هذا الفرع ! فقد كشفت التقارير

الامنية ان السيطرة الايرانية على جنوب العراق - والذى اصبح معقلا من معاقل الحرس

الثوري والمخابرات الايرانية - قد تحولت الى قاعدة خلفية للتمدد نحو الكويت واثارة

الاضطرابات في الكويت , كما كشفت هذه التقارير عن بناء المخابرات الايرانية لشبكات تهريب

اسلحة الى الكويت , ولوحظت ايضا عمليات تعبئة تحريضية لبعض الفئات الشيعية الكويتية

الموالية لايران .

كفى الله الكويت وسائر بلاد المسلمين شر الشيعة
 

الشاعر

نائب المشرف العام
طاقم الإشراف
6. التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.

- مغلق

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى