ابو عبدالرحمن العنزي
عضو مميز
في هذا المجلس تم مناقشة رسالة ماجستير أو دكتوراه حول (فتنة مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه) أراد صاحب الرسالة عرضها على الشيخ قبل مناقشتها في الجامعة (هذا الذي فهمته) ، وكان هذا المجلس في حج 1410 بتاريخ 21\6\1990،والشريط في سلسلة الهدى والنور رقم(404/ا)-----------------------------------------------
الشيخ :ما بيهمني أن تقول انه ليس هناك رواية صحيحة تثبت أن أحدا من الصحابة شارك ،هذا طيب لكن هذا سلبي الايجابي من الذي شارك؟من سبب هذه الفتنة ؟
الباحث :من ضمن أيضا النتائج التي توصلت إليها أو توصل إليها البحث أن قاتل عثمان رضي الله تعالى عنه في الإسناد الصحيح السليم من العلل انه رجل اسود من أهل مصر يقال له (جبلة) وجبلة هذا لقب له وليس اسم له ويعني كما ذكرت الرواية الرجل الأسود ،فهنا ذكرت كلام محب الدين الخطيب انه يحتمل أن يكون عبد الله بن سبأهو لان الصفات التي وردت عن عبد الله بن سبأ مشابهة أو قريبة من صفات هذا الرجل الأسود الذي هو من أهل مصر
الشيخ :والرواية التي تقول بان ابن أبو بكر الصديق دخل عليه شو قيمتها ؟
الباحث :الروايات التي وردت في اتهام محمد بن أبي يكر الصديق في قتل عثمان رضي الله عنه لم يصح منها إلا انه دخل عليه فوعظه عثمان رضي الله تعالى عنه فخرج وتركه
الشيخ: الحمد لله
الباحث هذه التي رواها ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب بإسناد حسن
الشيخ :أيوه ،إسناد ابن عبد البر من أوله إلى آخره وجدت لرجاله تراجم ؟
الباحث :هو نقلها عن أسد بن موسى ،نقل هذه الرواية عن أسد بن موسى
الشيخ :وأسد بن موسى عن من ؟
الباحث أسد بن موسى عن زهير بن معاوية عن كنانة مولى صفيه ثم ذكر كنانة شهد يوم الدار ،وأنا ذكرت الكلام في كنانة
الشيخ :رحم الله السؤال، أنا سألتك رجال هذه الرواية كلهم مترجمون وكلهم ثقات قلت هو نقل عن أسد بن موسى هذا ليس جواب السؤال واضح؟
الباحث :نعم ،يعني الاسنادمن أسد بن موسى إلى منتهاه أو من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى
الشيخ :ابن عبد البر
الباحث:أسد بن موسى مصنف وهو ينقل عنه مباشرة بدون إسناد ،ابن عبد البر نقل عن أسد بن موسى بدون إسناد
الشيخ:إذا هنا لا يصح أن يقال بإسناد حسن
الباحث:لأنه نقله عنه نقلا
الشيخ:أنت بتقول لأنه تعلل ماذا ؟هذه جملة تعليليه تعلل بها ماذا ؟أنا بقول لا يصح أن تقول والحالة كما شرحت أنفا انه إسناد حسن، لايجوز أن تقول الإسناد حسن لأنو هذا إسناد معلق عند ابن عبد البر أليس كذلك؟
الباحث:بلى ولكن أقول إسناد حسن باعتبار من أسد بن موسى
الشيخ :ايوه لا يطلق، لا يقال حينذاك إسناد ابن عبد البر حسن
الباحث :نعم ما يقال إسناد ابن عبد البر لكن بإسناد حسن مطلقا والمصدر هو من أسد بن موسى
الشيخ :أنت تقول يحق لك إن تقول بارك الله فيك روى أسد بن موسى ،لكن سيأتيك السؤال وأين السند إلى أسد ؟لا ندري، إذا ما صح السند لان هذا حكمه حكم الأحاديث المعلقة وان شئت قلت الحديث المنقطع فبين ابن عبد البر وأسد بن موسى مفاوز إذا ينبغي أن نعرف
الباحث :هذه النقطة أنا اتصلت فيك يا شيخ في شأنها هذه لأن عندي تاريخ دمشق لابن عساكر يروي عن طريق كتب مفقودة كثيرة فهل أدرس الإسناد من ابن عساكر نفسه إلى منتهاه أو أني أقف عند المصنف الذي اشتهر أن له كتاب وابن عساكر يروي عنه من كتابه هذا وادرس من مصنف هذا الكتاب؟ فهذه النقطة كنت أنا في تاريخ دمشق لابن عساكر ارجع إلى الإسناد من أوله ولو كان كتاب مصنف إلا في روايتين أو ثلاثة هذه منها اعتمادا على أن ابن عبد البر ينقل من كتاب أسد بن موسى مباشرة فحصلت الثقة في نفسي
أن هذا موجود في كتاب أسد بن موسى ،ثم تركت البحث عن إسناده من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى وصرت ادرس من أسد بن موسى إلى منتهاه
الشيخ :هذا الكلام أخي غير مسلم ،هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى ؟
الباحث :كل ماينسب إلى أسد بن موسى مانستطيع أن نجزم انه في كتاب أسد بن موسى ولكن حصل شيء من الثقة في نفسي لنقل ابن عبد البر وهو ثقة عن كتاب أسد بن موسى
الحلبي :شيخنا أقوى شيء هذا السؤال الأخير ،أنا كنت أريد أن أتكلم لكن السؤال الأخير هذا حل الإشكال في ظني ، بيقول هو وروى أسد بن موسى قال حدثنا فلان هل يلزم من رواية أسد بن موسى أن يكون في كتابه؟ وأسد بن موسى انظر في كتاب (البدع والحوادث لابن وضاح )كثيرا يروي عنه بدون أي كتاب بدون أي شيء عرفت كيف فبتالي لا يلزم أن يكون
الشيخ :أي نعم
الحلبي : هذه نقطة مهمة جدا
الشيخ :طيب حول الكتاب الذي يذكر في قصة فتنة عثمان رضي الله عنه انه أرسل إلى والي مصر إذا جاءكم فلان فاقتلوه بدل فاقبلوه شو قيمتها هذه الرواية ؟مرت بك
الباحث :فاقبلوه ما مرت علي
الشيخ :فاقتلوه ؟
الباحث :فاقتلوه جاء يعني متضمن هذا أما بهذه اللفظة فاقتلوه
الشيخ :في التاريخ يذكر أن أصل الرواية فاقبلوه حرفت لإيقاع الفتنة فاقتلوه
الباحث :هو ياشيخ الذي يعني بدا لي من البحث انه لا كتاب مكتوب من عثمان أبدا
الشيخ :عفوا هلا صار معك قفز الآن ،قلت فاقبلوه ماعرفته فاقتلوه عرفته ؟
الباحث:أنا الآن ما فهمت السؤال؟
الشيخ :عثمان أرسل خطابا إلى والي مصر مع شخص يريد قتله فهذا حسب ما جاء في التاريخ الذي يحتاج إلى تفليه وتنقية كما فعلت وجزاك الله خيرا فحرف كلمة فاقبلوه إلى فاقتلوه هذا مذكور في بعض كتب التاريخ التي كنا قرأناها قديما قبل التوجه إلى خدمة السنة ،فلما سألتك قلت لم تقف على رواية فاقبلوه وإنما على رواية فاقتلوه لكن أخيرا كأنك نفيت أيضا الرواية الثانية أكذلك ؟
الباحث :شيخ على معناها وقفت أما على نفس اللفظة فاقتلوه لا ،الذي ورد انه اتهم عثمان
الشيخ :الآن السؤال هناك خطاب أم لا ؟هناك خطاب مرسل من عثمان إلى والي مصر أم لا ؟ثم بعد ذلك يصح أن تقول أما المعنى فبلى أما اللفظ فلا
الباحث :لم يكتب عثمان بن عفان خطابا قط
الشيخ :إذا هذا هو الجواب ،فليس هناك فاقبلوه ولا فاقتلوه
الحلبي :هل وقفت على شيء في هذا؟
الباحث :اتهم بذلك ،اتهم فلما جاءه وفد المصريين والعراقيين واصطلحوا معه على خمس أن المنفي يرد والمحروم يعطى –الخ، ثم رجعوا إلى ديارهم وفي الطريق اكتشفوا رجل يعرض لهم ثم يهرب يعرض لهم كأنه يقول خذوني كما في الرواية هنا توقفوا وقبضوا عليه وفور قبضهم عليه سألوه ماخبرك؟قال معي خطاب من عثمان إلى والي مصر مختوم ،فطلبوا منه كشفه حتى كشفوه فوجدوا فيه أن يقتل محمد بن أبي بكر وفلان وفلان ويحلق لحاهم كما في بعض الروايات ويفعل ويفعل ،هنا رجع الوفد إلى المدينة وجاؤو يحاجوا عثمان رضي الله عنه بذلك فحلف لهم عثمان بأنه لم يكتب كتابا قط ،فاتهموا مروان لأنهم وجدوا عليه خاتمه كما يقولون ويزعمون ولأنهم وجدوا مع هذا الرجل أيضا بعير لعثمان فهنا قالوا أما أن تكون أنت كتبته أو أن واليك الذي يحمل خاتمك قد كتبه ثم ثارت الفتنة، هذا مجمل الروايات التي وردت في ذلك ولكن أنا شككت في صحة أن يكون هذا مرسل من مروان أو من عثمان أو غيره والذي ترجح لدي أو ملت إليه ووضعت احتمال احتملته أنهم يكونوا في الطريق دبروا هذه المؤامرة وكتبوا هذا الخطاب وأوعزوا إلى هذا الرجل أن يأتي ويعرض لهم كأنه يقول خذوني
أبويحي:أنا استدليت على هذا بأن هذا الكلام من الشخص هذا كونه يعرض نفسه ولكونه عرض نفسه معنى ذلك انه منهم
الباحث :وذكرت أنه هناك طرق أخرى إلى مصر غير الطريق اللي سلكه هؤلاء فلو كان مريد الوصول إلى مصر فعلا لسلك طريق أخرى لما جاء يتعرض لهم
الشيخ :طيب يعني ممكن تلخيص ما صح في فتنة عثمان ،شو موقف علي ؟شو موقف الحسن؟ موقف الحسين وو الخ
الباحث:نعم أنا لخصت ما صح فقط أخذت الروايات الصحيحة والتي بدا لي أنها حسنة مؤلفة من بعض الروايات وصورت منها صورة للحادثة ارجوا إن تكون متكاملة بلغت 230 صفحة هي التي بيد الأخ علي ألان ،ولكن من أهم ما فيها لأنها كثيرة أهم ما فيها موقف الصحابة من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه وعقدت له فصل خاص (مبحث خاص في فصل يوم الدار دفاع الصحابة عن عثمان رضي الله عنه) ويتلخص ذلك في أن الأنصار جاءته كما صح ذلك جاءته الأنصار وعرضوا عليه الدفاع وقالوا له إن شئت كنا أنصار الله مرتين أي نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة وننصرك الآن ،وأيضا جاء ابن عمر وأيضا جاء الحسن بن علي رضي الله عنه وجاؤو عدد كبير ذكرتهم مع عزو المعلومات إلى مصادرها وذكر حكمها والإحالة إلى الملحق، لأني قسمت البحث إلى قسمين ملحق وخلاصة ،في الملحق تكون الرواية بإسنادها من المؤلف إلى منتهاه إلى المتن ثم الكلام على الرجال والعلل والأسانيد ،والخلاصة هي خلاصة هذه الروايات ،فكنت اذكر موقف الصحابة ثم اذكر حكم الرواية واعزواالى الملحق
الشيخ :طيب ما ينسب إلى عثمان من تولية أقاربه من بني أمية في شيء صحيح ؟
الباحث :هذا يعد من مبررات الخروج التي برر بهاالخارجون عليه الخروج عليه
الشيخ: حيدة،حيدة عن الجواب
الباحث لا سأذكر الجواب ياشيخ
الشيخ :لا ،خير الكلام ماقل ودل ،قل يوجد أو لا يوجد بعدين إن تتطلب الأمر التفصيل فصلت لنا
الباحث :لا يوجد
الحلبي :يا أخ محمد (الباحث) هذا تمرين عملي من الشيخ للمناقشة
الباحث:---على الخاتمة يعني تفيدونا إذا فيه ملاحظات ،إذا تحب أقرأها ؟
الشيخ :ما بيهمني أن تقول انه ليس هناك رواية صحيحة تثبت أن أحدا من الصحابة شارك ،هذا طيب لكن هذا سلبي الايجابي من الذي شارك؟من سبب هذه الفتنة ؟
الباحث :من ضمن أيضا النتائج التي توصلت إليها أو توصل إليها البحث أن قاتل عثمان رضي الله تعالى عنه في الإسناد الصحيح السليم من العلل انه رجل اسود من أهل مصر يقال له (جبلة) وجبلة هذا لقب له وليس اسم له ويعني كما ذكرت الرواية الرجل الأسود ،فهنا ذكرت كلام محب الدين الخطيب انه يحتمل أن يكون عبد الله بن سبأهو لان الصفات التي وردت عن عبد الله بن سبأ مشابهة أو قريبة من صفات هذا الرجل الأسود الذي هو من أهل مصر
الشيخ :والرواية التي تقول بان ابن أبو بكر الصديق دخل عليه شو قيمتها ؟
الباحث :الروايات التي وردت في اتهام محمد بن أبي يكر الصديق في قتل عثمان رضي الله عنه لم يصح منها إلا انه دخل عليه فوعظه عثمان رضي الله تعالى عنه فخرج وتركه
الشيخ: الحمد لله
الباحث هذه التي رواها ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب بإسناد حسن
الشيخ :أيوه ،إسناد ابن عبد البر من أوله إلى آخره وجدت لرجاله تراجم ؟
الباحث :هو نقلها عن أسد بن موسى ،نقل هذه الرواية عن أسد بن موسى
الشيخ :وأسد بن موسى عن من ؟
الباحث أسد بن موسى عن زهير بن معاوية عن كنانة مولى صفيه ثم ذكر كنانة شهد يوم الدار ،وأنا ذكرت الكلام في كنانة
الشيخ :رحم الله السؤال، أنا سألتك رجال هذه الرواية كلهم مترجمون وكلهم ثقات قلت هو نقل عن أسد بن موسى هذا ليس جواب السؤال واضح؟
الباحث :نعم ،يعني الاسنادمن أسد بن موسى إلى منتهاه أو من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى
الشيخ :ابن عبد البر
الباحث:أسد بن موسى مصنف وهو ينقل عنه مباشرة بدون إسناد ،ابن عبد البر نقل عن أسد بن موسى بدون إسناد
الشيخ:إذا هنا لا يصح أن يقال بإسناد حسن
الباحث:لأنه نقله عنه نقلا
الشيخ:أنت بتقول لأنه تعلل ماذا ؟هذه جملة تعليليه تعلل بها ماذا ؟أنا بقول لا يصح أن تقول والحالة كما شرحت أنفا انه إسناد حسن، لايجوز أن تقول الإسناد حسن لأنو هذا إسناد معلق عند ابن عبد البر أليس كذلك؟
الباحث:بلى ولكن أقول إسناد حسن باعتبار من أسد بن موسى
الشيخ :ايوه لا يطلق، لا يقال حينذاك إسناد ابن عبد البر حسن
الباحث :نعم ما يقال إسناد ابن عبد البر لكن بإسناد حسن مطلقا والمصدر هو من أسد بن موسى
الشيخ :أنت تقول يحق لك إن تقول بارك الله فيك روى أسد بن موسى ،لكن سيأتيك السؤال وأين السند إلى أسد ؟لا ندري، إذا ما صح السند لان هذا حكمه حكم الأحاديث المعلقة وان شئت قلت الحديث المنقطع فبين ابن عبد البر وأسد بن موسى مفاوز إذا ينبغي أن نعرف
الباحث :هذه النقطة أنا اتصلت فيك يا شيخ في شأنها هذه لأن عندي تاريخ دمشق لابن عساكر يروي عن طريق كتب مفقودة كثيرة فهل أدرس الإسناد من ابن عساكر نفسه إلى منتهاه أو أني أقف عند المصنف الذي اشتهر أن له كتاب وابن عساكر يروي عنه من كتابه هذا وادرس من مصنف هذا الكتاب؟ فهذه النقطة كنت أنا في تاريخ دمشق لابن عساكر ارجع إلى الإسناد من أوله ولو كان كتاب مصنف إلا في روايتين أو ثلاثة هذه منها اعتمادا على أن ابن عبد البر ينقل من كتاب أسد بن موسى مباشرة فحصلت الثقة في نفسي
أن هذا موجود في كتاب أسد بن موسى ،ثم تركت البحث عن إسناده من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى وصرت ادرس من أسد بن موسى إلى منتهاه
الشيخ :هذا الكلام أخي غير مسلم ،هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى ؟
الباحث :كل ماينسب إلى أسد بن موسى مانستطيع أن نجزم انه في كتاب أسد بن موسى ولكن حصل شيء من الثقة في نفسي لنقل ابن عبد البر وهو ثقة عن كتاب أسد بن موسى
الحلبي :شيخنا أقوى شيء هذا السؤال الأخير ،أنا كنت أريد أن أتكلم لكن السؤال الأخير هذا حل الإشكال في ظني ، بيقول هو وروى أسد بن موسى قال حدثنا فلان هل يلزم من رواية أسد بن موسى أن يكون في كتابه؟ وأسد بن موسى انظر في كتاب (البدع والحوادث لابن وضاح )كثيرا يروي عنه بدون أي كتاب بدون أي شيء عرفت كيف فبتالي لا يلزم أن يكون
الشيخ :أي نعم
الحلبي : هذه نقطة مهمة جدا
الشيخ :طيب حول الكتاب الذي يذكر في قصة فتنة عثمان رضي الله عنه انه أرسل إلى والي مصر إذا جاءكم فلان فاقتلوه بدل فاقبلوه شو قيمتها هذه الرواية ؟مرت بك
الباحث :فاقبلوه ما مرت علي
الشيخ :فاقتلوه ؟
الباحث :فاقتلوه جاء يعني متضمن هذا أما بهذه اللفظة فاقتلوه
الشيخ :في التاريخ يذكر أن أصل الرواية فاقبلوه حرفت لإيقاع الفتنة فاقتلوه
الباحث :هو ياشيخ الذي يعني بدا لي من البحث انه لا كتاب مكتوب من عثمان أبدا
الشيخ :عفوا هلا صار معك قفز الآن ،قلت فاقبلوه ماعرفته فاقتلوه عرفته ؟
الباحث:أنا الآن ما فهمت السؤال؟
الشيخ :عثمان أرسل خطابا إلى والي مصر مع شخص يريد قتله فهذا حسب ما جاء في التاريخ الذي يحتاج إلى تفليه وتنقية كما فعلت وجزاك الله خيرا فحرف كلمة فاقبلوه إلى فاقتلوه هذا مذكور في بعض كتب التاريخ التي كنا قرأناها قديما قبل التوجه إلى خدمة السنة ،فلما سألتك قلت لم تقف على رواية فاقبلوه وإنما على رواية فاقتلوه لكن أخيرا كأنك نفيت أيضا الرواية الثانية أكذلك ؟
الباحث :شيخ على معناها وقفت أما على نفس اللفظة فاقتلوه لا ،الذي ورد انه اتهم عثمان
الشيخ :الآن السؤال هناك خطاب أم لا ؟هناك خطاب مرسل من عثمان إلى والي مصر أم لا ؟ثم بعد ذلك يصح أن تقول أما المعنى فبلى أما اللفظ فلا
الباحث :لم يكتب عثمان بن عفان خطابا قط
الشيخ :إذا هذا هو الجواب ،فليس هناك فاقبلوه ولا فاقتلوه
الحلبي :هل وقفت على شيء في هذا؟
الباحث :اتهم بذلك ،اتهم فلما جاءه وفد المصريين والعراقيين واصطلحوا معه على خمس أن المنفي يرد والمحروم يعطى –الخ، ثم رجعوا إلى ديارهم وفي الطريق اكتشفوا رجل يعرض لهم ثم يهرب يعرض لهم كأنه يقول خذوني كما في الرواية هنا توقفوا وقبضوا عليه وفور قبضهم عليه سألوه ماخبرك؟قال معي خطاب من عثمان إلى والي مصر مختوم ،فطلبوا منه كشفه حتى كشفوه فوجدوا فيه أن يقتل محمد بن أبي بكر وفلان وفلان ويحلق لحاهم كما في بعض الروايات ويفعل ويفعل ،هنا رجع الوفد إلى المدينة وجاؤو يحاجوا عثمان رضي الله عنه بذلك فحلف لهم عثمان بأنه لم يكتب كتابا قط ،فاتهموا مروان لأنهم وجدوا عليه خاتمه كما يقولون ويزعمون ولأنهم وجدوا مع هذا الرجل أيضا بعير لعثمان فهنا قالوا أما أن تكون أنت كتبته أو أن واليك الذي يحمل خاتمك قد كتبه ثم ثارت الفتنة، هذا مجمل الروايات التي وردت في ذلك ولكن أنا شككت في صحة أن يكون هذا مرسل من مروان أو من عثمان أو غيره والذي ترجح لدي أو ملت إليه ووضعت احتمال احتملته أنهم يكونوا في الطريق دبروا هذه المؤامرة وكتبوا هذا الخطاب وأوعزوا إلى هذا الرجل أن يأتي ويعرض لهم كأنه يقول خذوني
أبويحي:أنا استدليت على هذا بأن هذا الكلام من الشخص هذا كونه يعرض نفسه ولكونه عرض نفسه معنى ذلك انه منهم
الباحث :وذكرت أنه هناك طرق أخرى إلى مصر غير الطريق اللي سلكه هؤلاء فلو كان مريد الوصول إلى مصر فعلا لسلك طريق أخرى لما جاء يتعرض لهم
الشيخ :طيب يعني ممكن تلخيص ما صح في فتنة عثمان ،شو موقف علي ؟شو موقف الحسن؟ موقف الحسين وو الخ
الباحث:نعم أنا لخصت ما صح فقط أخذت الروايات الصحيحة والتي بدا لي أنها حسنة مؤلفة من بعض الروايات وصورت منها صورة للحادثة ارجوا إن تكون متكاملة بلغت 230 صفحة هي التي بيد الأخ علي ألان ،ولكن من أهم ما فيها لأنها كثيرة أهم ما فيها موقف الصحابة من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه وعقدت له فصل خاص (مبحث خاص في فصل يوم الدار دفاع الصحابة عن عثمان رضي الله عنه) ويتلخص ذلك في أن الأنصار جاءته كما صح ذلك جاءته الأنصار وعرضوا عليه الدفاع وقالوا له إن شئت كنا أنصار الله مرتين أي نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة وننصرك الآن ،وأيضا جاء ابن عمر وأيضا جاء الحسن بن علي رضي الله عنه وجاؤو عدد كبير ذكرتهم مع عزو المعلومات إلى مصادرها وذكر حكمها والإحالة إلى الملحق، لأني قسمت البحث إلى قسمين ملحق وخلاصة ،في الملحق تكون الرواية بإسنادها من المؤلف إلى منتهاه إلى المتن ثم الكلام على الرجال والعلل والأسانيد ،والخلاصة هي خلاصة هذه الروايات ،فكنت اذكر موقف الصحابة ثم اذكر حكم الرواية واعزواالى الملحق
الشيخ :طيب ما ينسب إلى عثمان من تولية أقاربه من بني أمية في شيء صحيح ؟
الباحث :هذا يعد من مبررات الخروج التي برر بهاالخارجون عليه الخروج عليه
الشيخ: حيدة،حيدة عن الجواب
الباحث لا سأذكر الجواب ياشيخ
الشيخ :لا ،خير الكلام ماقل ودل ،قل يوجد أو لا يوجد بعدين إن تتطلب الأمر التفصيل فصلت لنا
الباحث :لا يوجد
الحلبي :يا أخ محمد (الباحث) هذا تمرين عملي من الشيخ للمناقشة
الباحث:---على الخاتمة يعني تفيدونا إذا فيه ملاحظات ،إذا تحب أقرأها ؟