مفرغ،مناقشة الشيخ الالباني لرسالة حول (فتنة مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه)

في هذا المجلس تم مناقشة رسالة ماجستير أو دكتوراه حول (فتنة مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه) أراد صاحب الرسالة عرضها على الشيخ قبل مناقشتها في الجامعة (هذا الذي فهمته) ، وكان هذا المجلس في حج 1410 بتاريخ 21\6\1990،والشريط في سلسلة الهدى والنور رقم(404/ا)-----------------------------------------------
الشيخ :ما بيهمني أن تقول انه ليس هناك رواية صحيحة تثبت أن أحدا من الصحابة شارك ،هذا طيب لكن هذا سلبي الايجابي من الذي شارك؟من سبب هذه الفتنة ؟

الباحث :من ضمن أيضا النتائج التي توصلت إليها أو توصل إليها البحث أن قاتل عثمان رضي الله تعالى عنه في الإسناد الصحيح السليم من العلل انه رجل اسود من أهل مصر يقال له (جبلة) وجبلة هذا لقب له وليس اسم له ويعني كما ذكرت الرواية الرجل الأسود ،فهنا ذكرت كلام محب الدين الخطيب انه يحتمل أن يكون عبد الله بن سبأهو لان الصفات التي وردت عن عبد الله بن سبأ مشابهة أو قريبة من صفات هذا الرجل الأسود الذي هو من أهل مصر

الشيخ :والرواية التي تقول بان ابن أبو بكر الصديق دخل عليه شو قيمتها ؟

الباحث :الروايات التي وردت في اتهام محمد بن أبي يكر الصديق في قتل عثمان رضي الله عنه لم يصح منها إلا انه دخل عليه فوعظه عثمان رضي الله تعالى عنه فخرج وتركه

الشيخ: الحمد لله

الباحث هذه التي رواها ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب بإسناد حسن

الشيخ :أيوه ،إسناد ابن عبد البر من أوله إلى آخره وجدت لرجاله تراجم ؟
الباحث :هو نقلها عن أسد بن موسى ،نقل هذه الرواية عن أسد بن موسى

الشيخ :وأسد بن موسى عن من ؟

الباحث أسد بن موسى عن زهير بن معاوية عن كنانة مولى صفيه ثم ذكر كنانة شهد يوم الدار ،وأنا ذكرت الكلام في كنانة

الشيخ :رحم الله السؤال، أنا سألتك رجال هذه الرواية كلهم مترجمون وكلهم ثقات قلت هو نقل عن أسد بن موسى هذا ليس جواب السؤال واضح؟

الباحث :نعم ،يعني الاسنادمن أسد بن موسى إلى منتهاه أو من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى
الشيخ :ابن عبد البر

الباحث:أسد بن موسى مصنف وهو ينقل عنه مباشرة بدون إسناد ،ابن عبد البر نقل عن أسد بن موسى بدون إسناد
الشيخ:إذا هنا لا يصح أن يقال بإسناد حسن

الباحث:لأنه نقله عنه نقلا

الشيخ:أنت بتقول لأنه تعلل ماذا ؟هذه جملة تعليليه تعلل بها ماذا ؟أنا بقول لا يصح أن تقول والحالة كما شرحت أنفا انه إسناد حسن، لايجوز أن تقول الإسناد حسن لأنو هذا إسناد معلق عند ابن عبد البر أليس كذلك؟

الباحث:بلى ولكن أقول إسناد حسن باعتبار من أسد بن موسى

الشيخ :ايوه لا يطلق، لا يقال حينذاك إسناد ابن عبد البر حسن

الباحث :نعم ما يقال إسناد ابن عبد البر لكن بإسناد حسن مطلقا والمصدر هو من أسد بن موسى

الشيخ :أنت تقول يحق لك إن تقول بارك الله فيك روى أسد بن موسى ،لكن سيأتيك السؤال وأين السند إلى أسد ؟لا ندري، إذا ما صح السند لان هذا حكمه حكم الأحاديث المعلقة وان شئت قلت الحديث المنقطع فبين ابن عبد البر وأسد بن موسى مفاوز إذا ينبغي أن نعرف

الباحث :هذه النقطة أنا اتصلت فيك يا شيخ في شأنها هذه لأن عندي تاريخ دمشق لابن عساكر يروي عن طريق كتب مفقودة كثيرة فهل أدرس الإسناد من ابن عساكر نفسه إلى منتهاه أو أني أقف عند المصنف الذي اشتهر أن له كتاب وابن عساكر يروي عنه من كتابه هذا وادرس من مصنف هذا الكتاب؟ فهذه النقطة كنت أنا في تاريخ دمشق لابن عساكر ارجع إلى الإسناد من أوله ولو كان كتاب مصنف إلا في روايتين أو ثلاثة هذه منها اعتمادا على أن ابن عبد البر ينقل من كتاب أسد بن موسى مباشرة فحصلت الثقة في نفسي
أن هذا موجود في كتاب أسد بن موسى ،ثم تركت البحث عن إسناده من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى وصرت ادرس من أسد بن موسى إلى منتهاه
الشيخ :هذا الكلام أخي غير مسلم ،هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى ؟

الباحث :كل ماينسب إلى أسد بن موسى مانستطيع أن نجزم انه في كتاب أسد بن موسى ولكن حصل شيء من الثقة في نفسي لنقل ابن عبد البر وهو ثقة عن كتاب أسد بن موسى

الحلبي :شيخنا أقوى شيء هذا السؤال الأخير ،أنا كنت أريد أن أتكلم لكن السؤال الأخير هذا حل الإشكال في ظني ، بيقول هو وروى أسد بن موسى قال حدثنا فلان هل يلزم من رواية أسد بن موسى أن يكون في كتابه؟ وأسد بن موسى انظر في كتاب (البدع والحوادث لابن وضاح )كثيرا يروي عنه بدون أي كتاب بدون أي شيء عرفت كيف فبتالي لا يلزم أن يكون

الشيخ :أي نعم

الحلبي : هذه نقطة مهمة جدا

الشيخ :طيب حول الكتاب الذي يذكر في قصة فتنة عثمان رضي الله عنه انه أرسل إلى والي مصر إذا جاءكم فلان فاقتلوه بدل فاقبلوه شو قيمتها هذه الرواية ؟مرت بك
الباحث :فاقبلوه ما مرت علي

الشيخ :فاقتلوه ؟

الباحث :فاقتلوه جاء يعني متضمن هذا أما بهذه اللفظة فاقتلوه

الشيخ :في التاريخ يذكر أن أصل الرواية فاقبلوه حرفت لإيقاع الفتنة فاقتلوه

الباحث :هو ياشيخ الذي يعني بدا لي من البحث انه لا كتاب مكتوب من عثمان أبدا

الشيخ :عفوا هلا صار معك قفز الآن ،قلت فاقبلوه ماعرفته فاقتلوه عرفته ؟

الباحث:أنا الآن ما فهمت السؤال؟

الشيخ :عثمان أرسل خطابا إلى والي مصر مع شخص يريد قتله فهذا حسب ما جاء في التاريخ الذي يحتاج إلى تفليه وتنقية كما فعلت وجزاك الله خيرا فحرف كلمة فاقبلوه إلى فاقتلوه هذا مذكور في بعض كتب التاريخ التي كنا قرأناها قديما قبل التوجه إلى خدمة السنة ،فلما سألتك قلت لم تقف على رواية فاقبلوه وإنما على رواية فاقتلوه لكن أخيرا كأنك نفيت أيضا الرواية الثانية أكذلك ؟

الباحث :شيخ على معناها وقفت أما على نفس اللفظة فاقتلوه لا ،الذي ورد انه اتهم عثمان

الشيخ :الآن السؤال هناك خطاب أم لا ؟هناك خطاب مرسل من عثمان إلى والي مصر أم لا ؟ثم بعد ذلك يصح أن تقول أما المعنى فبلى أما اللفظ فلا

الباحث :لم يكتب عثمان بن عفان خطابا قط

الشيخ :إذا هذا هو الجواب ،فليس هناك فاقبلوه ولا فاقتلوه

الحلبي :هل وقفت على شيء في هذا؟

الباحث :اتهم بذلك ،اتهم فلما جاءه وفد المصريين والعراقيين واصطلحوا معه على خمس أن المنفي يرد والمحروم يعطى –الخ، ثم رجعوا إلى ديارهم وفي الطريق اكتشفوا رجل يعرض لهم ثم يهرب يعرض لهم كأنه يقول خذوني كما في الرواية هنا توقفوا وقبضوا عليه وفور قبضهم عليه سألوه ماخبرك؟قال معي خطاب من عثمان إلى والي مصر مختوم ،فطلبوا منه كشفه حتى كشفوه فوجدوا فيه أن يقتل محمد بن أبي بكر وفلان وفلان ويحلق لحاهم كما في بعض الروايات ويفعل ويفعل ،هنا رجع الوفد إلى المدينة وجاؤو يحاجوا عثمان رضي الله عنه بذلك فحلف لهم عثمان بأنه لم يكتب كتابا قط ،فاتهموا مروان لأنهم وجدوا عليه خاتمه كما يقولون ويزعمون ولأنهم وجدوا مع هذا الرجل أيضا بعير لعثمان فهنا قالوا أما أن تكون أنت كتبته أو أن واليك الذي يحمل خاتمك قد كتبه ثم ثارت الفتنة، هذا مجمل الروايات التي وردت في ذلك ولكن أنا شككت في صحة أن يكون هذا مرسل من مروان أو من عثمان أو غيره والذي ترجح لدي أو ملت إليه ووضعت احتمال احتملته أنهم يكونوا في الطريق دبروا هذه المؤامرة وكتبوا هذا الخطاب وأوعزوا إلى هذا الرجل أن يأتي ويعرض لهم كأنه يقول خذوني

أبويحي:أنا استدليت على هذا بأن هذا الكلام من الشخص هذا كونه يعرض نفسه ولكونه عرض نفسه معنى ذلك انه منهم
الباحث :وذكرت أنه هناك طرق أخرى إلى مصر غير الطريق اللي سلكه هؤلاء فلو كان مريد الوصول إلى مصر فعلا لسلك طريق أخرى لما جاء يتعرض لهم

الشيخ :طيب يعني ممكن تلخيص ما صح في فتنة عثمان ،شو موقف علي ؟شو موقف الحسن؟ موقف الحسين وو الخ

الباحث:نعم أنا لخصت ما صح فقط أخذت الروايات الصحيحة والتي بدا لي أنها حسنة مؤلفة من بعض الروايات وصورت منها صورة للحادثة ارجوا إن تكون متكاملة بلغت 230 صفحة هي التي بيد الأخ علي ألان ،ولكن من أهم ما فيها لأنها كثيرة أهم ما فيها موقف الصحابة من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه وعقدت له فصل خاص (مبحث خاص في فصل يوم الدار دفاع الصحابة عن عثمان رضي الله عنه) ويتلخص ذلك في أن الأنصار جاءته كما صح ذلك جاءته الأنصار وعرضوا عليه الدفاع وقالوا له إن شئت كنا أنصار الله مرتين أي نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة وننصرك الآن ،وأيضا جاء ابن عمر وأيضا جاء الحسن بن علي رضي الله عنه وجاؤو عدد كبير ذكرتهم مع عزو المعلومات إلى مصادرها وذكر حكمها والإحالة إلى الملحق، لأني قسمت البحث إلى قسمين ملحق وخلاصة ،في الملحق تكون الرواية بإسنادها من المؤلف إلى منتهاه إلى المتن ثم الكلام على الرجال والعلل والأسانيد ،والخلاصة هي خلاصة هذه الروايات ،فكنت اذكر موقف الصحابة ثم اذكر حكم الرواية واعزواالى الملحق

الشيخ :طيب ما ينسب إلى عثمان من تولية أقاربه من بني أمية في شيء صحيح ؟

الباحث :هذا يعد من مبررات الخروج التي برر بهاالخارجون عليه الخروج عليه
الشيخ: حيدة،حيدة عن الجواب

الباحث لا سأذكر الجواب ياشيخ

الشيخ :لا ،خير الكلام ماقل ودل ،قل يوجد أو لا يوجد بعدين إن تتطلب الأمر التفصيل فصلت لنا

الباحث :لا يوجد

الحلبي :يا أخ محمد (الباحث) هذا تمرين عملي من الشيخ للمناقشة

الباحث:---على الخاتمة يعني تفيدونا إذا فيه ملاحظات ،إذا تحب أقرأها ؟
 
الشيخ: اقرأ

الباحث :بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد

الشيخ :أما كلمة وبعد فهذه خلاف السنة، والسنة أما بعد .

الباحث :فإن أهم النتائج التي ظهرت لي من خلال هذا البحث هي كما يلي :
أولا: انه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إخباره بوقوع فتنة يقتل فيها عثمان رضي الله عنه وأنه دعا الناس إلى أن يكونوا معه عند اشتعالها وانه حدد زمن وقوعها وان عثمان وأصحابه على الحق والهدى فيها
الشيخ : (حدد زمن وقوعها)ماذا تعني ؟

الباحث :في الحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة والسلام (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أوست وثلاثين أوسبع وثلاثين )وأنا كنت نقلت عن السلسلة تعليقكم على هذا الحديث والكلام فيه

الشيخ :وقتل عثمان كان في السنة الخامسة والثلاثين ؟
الباحث :أي نعم

الشيخ :طيب تابع

الباحث :ثانيا: انه أشار إلى عظم هذه الفتنة حتى قرنها بموته صلى الله عليه واله وسلم وبفتنة الدجال وان من نجا منها فقد نجا وانه سيستشهد فيها عثمان رضي الله عنه وهو على الحق، صابرا على القتل معطيا له شهيدا ينتقل بعد شهادته هذه إلى جنة الخلد
ثالثا :انه اخبر عثمان رضي الله عنه بوقوع هذه الفتنة وانه سيطلب منه خلع الخلافة وأمره بان لا يفعل
رابعا :أن النبي صلى الله عليه واله وسلم بين عظم هذه الفتنة وان من نجا منها فقد نجا وان ذلك يشمل من عاصرها ومن لم يعاصرها ونجاة من لم يعاصرها تكون بعدم الخوض فيها بالباطل
خامسا:أن ما تناقلته المصادر من معايب ألصقت بعثمان رضي الله عنه منها ما صح صدوره من الخارجين عليه ومنها مالم يصح ومنها ما اشتهر ولم أقف على إسناد له وان هذه المعايب بأقسامها الثلاثة إنما هي في الحقيقة إما مناقب له وإما مفتراة عليه وإما اجتهاد منه مأجور عليه
سادسا:أن شخصية ابن سبا شخصية حقيقية دلت على وجودها الروايات الصحيحة ولم تنفرد بإثباتها روايات سيف بن عمر التميمي بل رواها غيره بأسانيد صحيحة وضعيفة.
سابعا :وجوب الحذر عند الحديث عن مواقف عثمان رضي الله عنه في الفتنة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم أرشده إلى مواقف يقفهاعند حدوث هذه الفتنة لم يصلنا منها إلا اليسير
ثامنا :أن عقيدة السلف في الصحابة هي عدم الخوض فيما شجر بينهم إلا عند ظهور مبتدع يقدح فيهم بالباطل فيجب عند إذ الدفاع عنهم بالحق والعدل
تاسعا :أن الله لا يرضى عن احد من خلقه ألا وهو يعلم سبحانه انه سيوافيه على مرضاته، وبما أن الصحابة قد رضي الله عنهم فان خاتمتهم حتما ستكون على خير وهذا ما وقع فعلا
عاشرا :أن عثمان رضي الله عنه بذل ما بوسعه في سبيل إخماد الفتنة منذ قدوم أهل الأمصار وإلى فتحه الباب ودخول القاتل عليه وقتله له
حادي عشر:أن الصحابة رضوان الله عليهم بذلوا ما بوسعهم للدفاع عن عثمان يوم الدار إلا انه منعهم بل شدد في منعهم من ذلك فحال بينهم وبين ما يريدون من الدفاع عنه ،وبما انه أميرهم وتجب عليهم طاعته نفذوا أمره ولم يقاتلوا الخارجين عليه بعد يأسهم من سماحه لهم بالدفاع

الشيخ :من من هؤلاء الصحابة أو غير الصحابة الذين عرضوا عليه أن يدافعوا عنه ثم هو أبى رضي الله عنه؟تذكر

الباحث :نعم ،زيد بن ثابت كان مندوب الأنصار وعرض عليه طلب الأنصار كلهم الدفاع عنه

الشيخ :الرواية وين(أين)؟
الباحث :الرواية رواها خليفة بن خياط في كتابه التاريخ بسند إما صحيح أو حسن
الشيخ:طيب غير زيد بن ثابت ؟



الباحث :عبدالله بن عمر رضي الله عنه وفي روايات كثيرة جدا عنه، والحسن بن علي في روايات كثيرة منها مارواه علي بن الجعد بإسناد حسن أيضا ،وأبو هريرة رضي الله تعالى عنه
الشيخ :علي شو كان موقفه ؟

الباحث :أراد الدفاع عنه
الشيخ :في عنه رواية هكذا؟

الباحث :في عدة روايات ضعيفة يصح منها أشياء نقاط ذكرتها انه أرسل عثمان إلى علي يطلبه فقام علي رضي الله عنه واتجه إلى الدار ثم لما قرب من الدار قام له احد أهله في بعض الروايات انه محمد بن الحنفية وحذره من الدخول إلى الدار لأنه رأى العدو محيط بها ومعهم السلاح فخاف عليه فألقى علي رضي الله عنه عماته إلى الدار ليشير بها انه لبى النداء ،ثم ذهب عند أحجار الزيت فجاءه خبر قتل عثمان فتألم من قتله رضي الله عنه

الشيخ :حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم ؟

ثاني عشر:أن من أسباب رفض عثمان القتال ما يلي
أ-علمه بان هذه الفتنة ستنتهي بقتله لإخبار النبي صلى الله عليه واله وسلم له بذلك

ب-عدم رغبته بان يكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في أمته بسفك الدماء
ج-علمه بان البغاة لا يريدون غيره فكره أن يتوقى بالمؤمنين وأحب أن يقيهم بنفسه

د- عملا بمشورة عبدالله بن سلام رضي الله عنه له بالكف عن القتال
ثالث عشر :انه لم يقع يوم الدار قتال عنيف بل وقع اشتباك خفيف أدى إلى جرح الحسن بن علي رضي الله عنهما وحمله من الدار على إثر هذا الجرح
رابع عشر :أن عثمان رضي الله عنه رأى في النوم في آخر يوم من أيامه النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يقول له (يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما وأخرج من كان معه في الدار ممن كانوا يردون الدفاع عنه ثم وضع المصحف بين يديه وأمر بفتح الباب واخذ يقرأ القرآن فدخل عليه رجل اسود من أهل مصر يلقي بجبلة لسواد بشرته ولا يستبعد أن يكون هو عبد الله بن سبأ اليهودي

الشيخ:عبدالله بن سبأ مصري ؟

الباحث:أنا ذكرت انه قد يكون الراوي ذكر بحكم انه قدم مع أهل مصر، ولأنه كان في مصر مدة من الزمان وتغلغلت أفكاره فيهم

الشيخ :يعني حياته عاشها في مصر ؟

الباحث:لا ،لكن يقول من أهل مصر

أبويحي:تأثر في مصر ومكث فيها وصار له أعوان

الباحث :هواحتمال

أبو يحي :احتمال من محمد، ويريد أن يلصق هذه في ابن سبأ مع انه ماهو ابن سبأ

الباحث:لا شيخ ما فيه جزم أنا ما جزمت ،أنا وضعت الاحتمال

الحلبي :تحفظ الشيخ طيب لو تشير له إشارة

الباحث :أنا جاء في ذهني وأشرت انه ويحتمل أن يكون بعضه قصد

الحلبي :لا قضية مصر يعني

الباحث :نعم

الحلبي :هو كونه من أهل مصر هذه عبارة أدق من انه قدم مع أهل مصر أو كذا ،من أهل مصر فيه صفة لازمة الشيخ:هي العبارة توحي بأنه من أهل مصر ،فإذا كان عبدالله بن سبا هذا المنافق إذا كان لا يعرف بأنه كان سكن في مصر ومثل ما قال الشيخ أبويحي تأهل منها مثلا بيكون هذا تأويل هزيل

الباحث :هو ياشيخ أنا اذكر لك كلامي وأنت تعطينا الملاحظة عليه

الشيخ :نعم

الباحث:في داخل الرسالة أنا قلت وانه يعتبر من أهل مصر لتغلغل أفكاره في بعض أهلها ولمكثه فيها آخر مرة

الشيخ: هذا التعليل غير سليم

الباحث:ولمكثه فيها أخر أمره ولقدومه مع أهلها ،يعني هذه الثلاثة أشياء

الشيخ :أولا تغلغل أفكاره في أهل مصر هذه مش (---)يعني إذا رجل تغلغلت أفكاره في أمريكا يعني يقال عنه انه أمريكي

الباحث:لا

الشيخ:طيب ثانيا ايش هو ؟

الباحث:إذا قرنت بمكثه فيها أخر أمره

الشيخ:لا ماكانت آخر أمره

الباحث:أي نعم

الشيخ :طيب

الباحث :ولقدومه مع أهلها

الشيخ:عفوا هون(هنا) بدك تلاحظ شئ هل كان آخر عمره حين فتنة عثمان
الباحث :أخر أمره ياشيخ

الشيخ:هو واحد ،يعني قلبنا الهمزة إلى عين فالمعنى واحد لا حظت هالملاحظة هذه؟يعني أخر أمره أليس هكذا ؟

الباحث :نعم

رابع عشر :أن عثمان رضي الله عنه رأى في النوم في أخر يوم من أيامه النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يقول له (يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما واخرج من كان معه في الدار ممن كانوا يردون الدفاع عنه ثم وضع المصحف بين يديه وأمر بفتح الباب واخذ يقرأ القرآن فدخل عليه رجل اسود من أهل يلقي بجبلة لسواد بشرته ولا يستبعد أن يكون هو عبد الله بن سبأ اليهودي

الشيخ: بالمناسبة رواية سقوط دمه على قوله تعالى {فسيكفيكهم الله }مرت معك؟

الباحث :أي نعم

الشيخ:صحيحة

الباحث:ماهي ثابته ،الثابت انه سقط الدم على المصحف يعني لما قطعت يده

خامس عشر:انه لم يشترك في التحريض على عثمان رضي الله عنه فضلا عن قتله احد من الصحابة رضي الله عنهم وان كل ما روي في ذلك ضعيف الإسناد

سادس عشر :أن محمد بن أبي بكر لم يشترك في التحريض ولا في قتل عثمان رضي الله عنه وكل ما روي في اتهامه بذلك باطل لا صحة له

سابع عشر :أن قتله كان في صبيحة يوم الجمعة الموافق لأوسط أيام التشريق الثاني عشر من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين بعد الهجرة
ثامن عشر:أن سنه عند قتله كانت اثنتين وثمانين سنة على الراجح

تاسع عشر : قد ترتب على قتله رضي الله عنه فتن ومحن كثيرة لازالت الأمة الإسلامية تعاني منها إلى اليوم

عشرون: انه لا يوثق بمعظم كتابات المعاصرين عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه لعدم تحري مصنفيها الروايات الصحيحة في بناء الصورة التاريخية للفتنة واعتمادها في الغالب على الروايات الواهية التي يرويها الضعفة أو الرافضة ولعدم عزوهم المعلومات إلى مصادرها
إحدى وعشرون :أن روايات محمد بن عمر الواقدي عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه فيها دس كثير وتخالف الروايات الصحيحة في أكثر الحقائق وأنها تعكس صورة مشوهة عن الفتنة وتبرز مواقف غير صحيحة للصحابة وتظهر فيها ملامح التشيع
الشيخ:ولماذا أنت لم تظهر حقيقة الواقدي ؟

الباحث :ضمن الرسالة ذكرت ياشيخ

الشيخ :هاهنا بكلمة ،كلمة سريعة

الباحث:في النتيجة

الشيخ :طبعا أنت عم تلخص

الحلبي :إن روايات مثلا محمد بن عمر الواقدي وهو متهم عن فتنة كذا بس هيك بين معترضتين

اثنتان وعشرون :أن روايات سيف بن عمر التميمي عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه عبارة عن مجموعة روايات مسندة يحذف سيف أسانيدها ثم يرويها من طريق عدد من شيوخه يصلون أحيانا إلى أربعة شيوخ وان روايات سيف هذه لا تخلو من القدح في بعض الصحابة واتهامهم بما هم منه برءا ،وتعتدل أحيانا فتظهر الصورة الصحيحة لمواقفهم

الشيخ :كذلك يقال في سيف ما قيل في الواقدي فهو متروك

الحلبي :أخ محمد وقفت على كتاب (عثمان بن عفان ذو النورين) تبع صادق عرجوب؟

الباحث :أي نعم

الحلبي كيف هذا الكتاب ؟

الباحث:مثل الكتب اللي ذكرتها المعاصرة لا يعتمد الروايات الصحيحة ولا يبين
 
كأنها جلسة لمحاولة تزوير التاريخ ومحاولة كتابته كما يتمنون وليس كما هو !

فمرة يقول:
الشيخ :والرواية التي تقول بان ابن أبو بكر الصديق دخل عليه شو قيمتها ؟

الباحث :الروايات التي وردت في اتهام محمد بن أبي يكر الصديق في قتل عثمان رضي الله عنه لم يصح منها إلا انه دخل عليه فوعظه عثمان رضي الله تعالى عنه فخرج وتركه

وتارة يقول:
سادس عشر :أن محمد بن أبي بكر لم يشترك في التحريض ولا في قتل عثمان رضي الله عنه وكل ما روي في اتهامه بذلك باطل لا صحة له

وأيضا محاولة الصاق تهمة قتله بابن السوداء عبدالله بن سبأ, فتجدهم يرتبون الأمر حتى لا يكون هناك أي منفذ للطعن, ويحاولون مرة بجعله من أهل مصر ومرة بمكثه فيها, وتارة بقدومه مع المصريين!!!

وهناك أيضا الكثير من المغالطات نتركها لحينها .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
كأنها جلسة لمحاولة تزوير التاريخ ومحاولة كتابته كما يتمنون وليس كما هو !

فمرة يقول:


وتارة يقول:


وأيضا محاولة الصاق تهمة قتله بابن السوداء عبدالله بن سبأ, فتجدهم يرتبون الأمر حتى لا يكون هناك أي منفذ للطعن, ويحاولون مرة بجعله من أهل مصر ومرة بمكثه فيها, وتارة بقدومه مع المصريين!!!

وهناك أيضا الكثير من المغالطات نتركها لحينها .
هذه مناقشة و غختبار و ليست لطميه يا الرافضي
 
خامس عشر:انه لم يشترك في التحريض على عثمان رضي الله عنه فضلا عن قتله احد من الصحابة رضي الله عنهم وان كل ما روي في ذلك ضعيف الإسناد

1-عبدالرحمن بن عديس البلوي:

-ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه.

- أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) : ( ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .

-الإصابه لابن حجر ( ج4 ، ص281 ) : عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.

نفس المصدر : وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة .

-تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان

2- عمرو بن الحمق الخزاعي:
الثقات لابن حبان ( ج2 ، ص256 ) : فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء عبد الرحمن بن عديس البلوى وعمرو بن الحمق الخزاعي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وسودان بن حمران المرادي .


-تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص405 ) : قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان

3- طلحة بن عبيدالله
-الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج4 ، ص515 ) : عن علقمة قال : " قال ابن مسعود ( رض ) : قال لنا رسول الله (ص) : أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة تقبل من المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني ، قال : فقال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

-عمر بن شبة في تاريخ المدينة ( ص1169 ) : عن جعفر بن سليمان الضبي أن أشد الصحابة على عثمان طلحة .

-تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص443 ) : عن حكيم بن جابر قال : " قال علي لطلحة : أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها ".

-الكامل في التاريخ لإبن الاثير ( ج2 ، ص535 ) : ذكر أن طلحة قد شارك في منع وصول الماء إلى بيت عثمان قال : ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء ، فقال علي لطلحة : أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان .

الكامل في التاريخ لإبن الاثير ( ج2 ، ص541 ) : قال عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة : " دخلت على عثمان فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على بابه ، فمنهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : انظروا عسى أن يراجع ، قال : فبينما نحن واقفون إذ مر طلحة فقال : أين ابن عديس ؟ فقام إليه فناجاه ، ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحدا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده ، فقال لي عثمان : هذا من أمر طلحة ، اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبـهم علي ! …

الاصابة في التاريخ لابن حجر ( ج3 ، ص292 ) : أخرج يعقوب بن سفيا ن بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات "

القرطبي في الاستيعاب ( ج2 ، ص318 ) : في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - ف يما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه "

القرطبي في الاستيعاب ( ج2 ، ص318 ) : " روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى "
-ابن عبدالبر في الاستيعاب ( ج2 ، ص319 ) : عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله .

وروى عن علي بن سعيد عن عمه ، قال : رمى مروان طلحة بسهم ، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك .

ابن عبدالبر في الاستيعاب ( ج2 ، ص318 ) :ابن عبد البر ينقل في في ترجمة طلحة خطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام حين نهوضه إلى الجمل يتهم فيها كل من عائشة وطلحة والزبير أنهم سفكوا دم عثمان ثم صاروا يتهمون عليا ويطالبون بدم عثمان
-البدايه والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص198 ) :والذي ذكره ابن جرير أن الذي كان يصلي بالناس في هذه المدة وعثمان محصور طلحة بن عبيد الله ، وروى الواقدي أن عليا صلى أيضا … ورواية الواقدي ساقطة لا اعتبار لها .
-البخاري في صحيحه ( ج1 ، ص246 ) :عن عبيد الله بن عدي بن خيار " أنه دخل على عثمان بن عفان ( رض ) وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج …

 
خلصت يابطل بسرعه تنقل من اية القوقلي المهم عندك تطعن بالصحابه :(لعنة الله على الجهل

إبن أبي عاصم : الآحاد والمثاني : وكان ممن بايع تحتالشجرة



1152 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب ناإبن لهيعة نا يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور يقول : قدم عليناعبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحت الشجرةفحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان , قال أبو ثور : دخلت فذكر عن عثمان رضي الله عنه الحديث

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبن أبي عاصم : الآحاد والمثاني : وكان ممن بايع تحتالشجرة



عبد الرحمن بن عديس البلويرضي الله عنه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا زيد بن الحباب نا إبن لهيعة نا يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثورةيقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي رضي الله عنه وكان ممن بايع تحتالشجرةفصعد المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فذكر الحديثبطوله

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


عمرو بن أبيعاصم : كتاب السنة: صفحة581



1107 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنازيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة ثنا يزيد إبن عمرو المعافري قال سمعت أبا ثور يقول : قدم عبدالرحمنبن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


مسند البزار : البحر الزخار : أبو ثورالفهمي



423 حدثنا بشر بن آدم قال: أنازيد بن الحباب قال: نا إبن لهيعة قال: حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبنالأثير : أسد الغابة : جزء 3صفحة 309



عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميمبن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيموهو بلوى لهصحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيهاوكان امير الجيش القادمين من مصر لحصرعثمان بن عفان رضي الله عنه لما قتلوه

رأيه الشخصي


إبنحجر : الإصابة : جزء 4 صفحة 281



( 5179 ) عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بنكلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعدصحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمعمنهوشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهماكان ممن بايع تحت الشجرة

رأيه الشخصي


إبنحجر: المطالب العالية: كتابالمناقب



4005 وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا زيد بن الحباب ثناإبن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يحدثعن عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبنسعد : الطبقات الكبرى : طبقاتالبدريين من الأنصار




عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكانفيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم

رأيه الشخصي


إبن شبةالنميري : تاريخ المدينة : جزء 4 صفحة 1155




1868 حدثنا هارون بن عمر قال حدثنا أسدبن موسى عن أبي لهيعة قال حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين سارواإلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل وكانعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبن أبي شيبةالكوفي : المصنف : جزء 7صفحة 492




31436 حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني إبنلهيعة قال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت الانورالفهمي يقول : قدم عبد الرحمنبن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرةفصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان فقال أبو ثور : فدخلت على عثمان وهو محصور فقلت : إن فلانا ذكر كذا وكذا فقال عثمان : ومن أين وقد أختبأت عند الله عشرا : إني لرابع في الاسلام وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمني فما مسست بها ذكري ولا تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يشتري هذه الربعة ويزيدها في المسجد له بيت في الجنة " فاشتريتها وزدتها في المسجد

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبن أبي شيبةالكوفي : المصنف : جزء 8صفحة 43 و 449http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=117106


33240حدثنا زيد بن الحباب عن إبن لهيعةقال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم علينا عبد الرحمنبن عديس البلوى وكان ممن بايع تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


إبن أبي شيبةالكوفي : المصنف : جزء 8صفحة 43 و 449




35937 حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بنحباب عن إبن لهيعة قال : أخبرني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمييقول : قدمعلينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايعتحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


أبي نعيمالإصبهاني : معرفة الصحابة : بابالعين




عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمنمعاوية بجبل الخليل قيل : إنه كان فيمن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعضالمتأخرين فقال : هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنمبن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو . روى عنه تبيع الهجري وأبو ثور الفهمي.

رأيه الشخصي


أبي نعيمالإصبهاني : معرفة الصحابة : بابالعين




4159 حدثنا محمد بن محمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو بكر ثنا زيد بن الحباب ثنا إبن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المغافيري سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


البيهقي : دلائل النبوة : جماع أبواب غزوةتبوك




2688 أخبرنا أبو الحسين أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا صفوان حدثنا الوليد عن إبن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن معاوية بن أبي سفيان أخذ إبن عديس فيزمن أهل مصر فجعله في بعلبك فهرب منه فطلبه سفيان بن مجيب فأدركه رجل رام من قريشفأشار إليه بنشابةفقال إبن عديس: أنشدك الله في دمي , فإنيممن بايع تحت الشجرة. فقال : إن الشجر كثير في الجبل أو قال : الجليل , فقتله . قال إبن لهيعة قال : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه , ثم قتل إبن عديس بعد ذلك بعام أو اثنين بجبل لبنان أو بالجليل . ورواهعثمان بن صالح , عن إبن لهيعة , عن عياش بن عياش عن أبي الحصين عن عبد الرحمنبن عديس بمعنى الحديث المرفوع , ثم في قتله . ورواه عمرو بن الحارث عن يزيد بنأبي حبيب عن عبد الرحمن بمعنى الحديث المرفوع . قلت : وبلغني عن محمد بن يحيىالذهلي أنه قال : عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة لا يحل أن يحدث عنه بشيء

في سند الرواية بن لهيعة و هو ضعيف


الأنساب : السمعاني : جزء 1 صفحة 396


ومن الصحابة أبو عمروعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بندهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ........
روى عنه أبو ثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهدفتح مصر وقتل بفلسطين سنة ستوثلاثين وكان سبب قتله ان إبن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهمبفلسطين وهربوا من السجن فأتبعوا حتى أدركوا فأدركفارس بن عديسفقال له إبن عديس: ويحك اتق الله فيدمي فإني من أصحاب الشجرة فقال : الشجر بالجبل كثير فقتله

رأيه الشخصي


خير الدينالزركلي : الأعلام : جزء 3صفحة 316


عبد الرحمن بن عديس بن عمرو البلوي : شجاع صحابي ممن بايعتحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثهإبنأبي حذيفة ( والي مصر ) إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان عاد إلى مصر فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنهفيلد بفلسطين ففر فأدركه صاحب فلسطين فقتله

رأيه الشخصي


إبنعساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 110


قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بنمعروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعدقال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن بن عديس البلوي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حينحصر حتى قتل وكان رأسا فيهم

نقل عن بن سعد في طبقاته


إبنعساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 111


عبد الرحمن بن عديس بن عبد الله بن عفان بن حزار بن عوف بن هنيبن بلي بن عمرو فيما ذكر إبن عفير قال إبن عفير وكان ممن بايع تحت الشجرةوقتل في زمن معاوية جاء عنه حديثان.

أنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد أنا أبو القاسم عيسى بنعلي أنا عبد الله بن محمدقال عبد الرحمن بن عديس البعلوي كانممن بايع تحت الشجرةوقتل في زمن معاوية .

عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمانبن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسولالله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بليالمعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارتمن مصر إلى عثمان بن عفانوكان فيمن أخرجه معاوية من مصر فيالرهن روى عنه أبو ثور الفهمي وكلاهما صحابي والهيثم بن شفي وسبيع الحجري وكلهم شهدالفتح بمصر قتل عبد الرحمن بن عديس بفلسطين سنة ست وثلاثين .

قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قالعبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد منسار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصروهو من ولد جشم بن وذم بنذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قال إبن حبيبوفي بلي عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن دهم بن هني بن بلي .

قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلىعثمان بن عفان من المصريين

أخبرنا أبو الفتحيوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قالعبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة عداده في أهلمصر وهو إبن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمروبايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرةوشهد فتح مصر نسبه إلي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى روى عنه عبدالرحمن بن شماسة وأبو ثور الفهمي


إبنعساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 112


أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظعبد الرحمنبن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرةقتل زمن معاوية بجبل الخليلقيلانه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بنعمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيعوأبو ثور الفهمي .


إبنعساكر : تاريخ مدينة دمشق : جزء 35 صفحة 113


قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتحالدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتهافهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاببن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسولالله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرةوشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكانفيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين .


محمد بنسعد : الطبقات الكبرى : الجزء 3صفحة 65 و 71 و 72




2715 قال جابروأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهموكان رؤساؤهمأربعة عبد الرحمن بن عديس البلويوسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمروبن الحمق الخزاعي .


محمد بنسعد : الطبقات الكبرى : الجزء 3صفحة 65 و 71 و 72




2739 قال أخبرنامحمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباسالمخزومي قالكان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلويوكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي


 
إبن خلدون : تاريخ إبن خلدون : جزء 2 صفحة 150

فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك
اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي : جزء 2 صفحة 175

وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره فناشدهم الله ثم نشد مفاتيح الخزائن فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله وعثمان محصور في داره وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره فأتى عثمان فسأله عن المدة فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع فجئني بالناس ! فرجع فلم يعد إليه حتى قتل
اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي : جزء 2 صفحة 176

وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 وهو إبن ثلاث وثمانين سنة وقيل ست وثمانين سنة وكان الذين تولوا قتله: محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وإبن حزم وقيل كنانة بن بشر التجيبي وعمرو بن الحمق الخزاعي وعبد الرحمن إبن عديس البلوي وسودان بن حمران وأقام ثلاثا لم يدفن وحضر دفنه حكيم بن حزام وجبير بن مطعم وحويطب بن عبد العزى وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب وصلى عليه هؤلاء الاربعة وقيل لم يصل عليه وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه فدفن بغير صلاة
الأنساب : السمعاني : جزء 1 صفحة 451

وقيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان رضي الله عنه.
الطبري : تاريخ الطبري : الجزء 3 صفحة 405

قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان
ضعفاء العقيلي : العقيلي : الجزء2 صفحة293

(867) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري :
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي مصري أبو عبد الرحمن ويقال الغافقي قاضي مصر قال البخاري قال الحميدي عن يحيى بن سعيد كان لا يراه شيئا.
حدثنا الصائغ قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت بن مهدي يقول ما أعتد بشئ سمعته من حديث بن لهيعة إلا سماع بن المبارك ونحوه. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا على قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا أحمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلى بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك وأخرجه إلى بن المبارك من كتابه قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب. حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن بن لهيعة شيئا قط
ميزان الاعتدال : الذهبي : الجزء 2 صفحة475

4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبو عبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمرو بن شعيب والكبار. قال ابن معين : ضعيف لا يحتج به. الحميدي عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا. نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول : ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه. ابن المديني عن ابن مهدي قال : لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا. وقد كتب إلى كتابا فيه : حدثنا عمرو بن شعيب فقرأته على ابن المبارك فأخرجه ابن المبارك من كتابه . قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب . قال يحيى بن بكير : احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة . وقال عثمان بن صالح : ما احترق كتبه ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار فأفلج وسقط فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله وكان ذلك أول سبب علته . رواها العقيلي حدثنا يحيى بن عثمان عن أبيه
وقال أحمد : كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه خالد بن خداش قال : رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة فقال : إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها . وقال لي في حديث عقبة بن عمرو : لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره
أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال : ليس بقوى. معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول : ابن لهيعة ضعيف. قال يحيى بن سعيد : قال لي بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا. وقال ابن معين : هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها
وقال الفلاس : من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ فسماعه أصح
وقال أبو زرعة : سماع الأوائل والأواخر منه سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله وليس ممن يحتج به. وقال النسائي : ضعيف. وقال ابن وهب : كان ابن لهيعة صادقا
وقال أبو حاتم : سمعت ابن أبي مريم يقول : حضرت ابن لهيعة في آخر عمره وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور والأعمش والعراقيين فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ليس هذا من حديثك قال : بلى هذه أحاديث قد مرت على مسامعي فلم أكتب عنه بعدها يقول : يكون قد رواها وجادة
وقال أحمد بن زهير عن يحيى : ليس حديثه بذاك القوى
وقال أبو زرعة وأبو حاتم : أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار
وقال الجوزجاني : لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به
وقال أبو سعيد بن يونس : قال النسائي يوما : ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء
حدثنا معافى بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في الحج سجدتان وقال ابن وهب : حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة، وقال أحمد : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه !
حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة 294 وأن كتبه احترقت سنة 279
وقال أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم
وقال زيد ابن الحباب : سمعت سفيان يقول : كان عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع
وقال أبو داود : سمعت أحمد يقول : ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة
وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا
ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة107

(1666) محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني سكن بغداد كان قاضيا قال البخاري متروك الحديث
تركه أحمد وابن مير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عمر بن واقد ليس بشئ
وفي موضع آخر الواقدي ضعيف
قلت ليحيى لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك قال استحيى من ابنه هو لي صديق قلت فماذا تقول فيه قال كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر ليس بثقة
قال أبو عبد الله قال أحمد بن حنبل هو كذاب
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال سمعت علي بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ
حدثنا محمد بن عتاب قال سمعت أبا داود يقول لابن المبارك حدثنا عن الواقدي فقال سوء
حدثنا محمد بن عتاب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثني عمرو بن داود قال سمعت محمد بن عيسى الطباع يقول أخبرني أخي إسحاق أنه رأى الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة
سير أعلام النبلاء : الذهبي الجزء10 صفحة664

ن عياض الليثي وعبد الله بن نمير والوليد بن مسلم وزيد بن يحيى بن عبيد وإسماعيل ابن علية ومحمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن عمر الواق
ميزان الاعتدال للذهبي الجزء2 صفحة124

3122 - سعد بن عمران . شيخ مقل . قال أبو حاتم : هو مثل الواقدي . قلت : والواقدي تركوه .
كتاب الضعفاء والمتروكين : النسائي (303 هـ) صفحة233

(531) محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث
الموضوعات ابن الجوزي : ج2 ص46 : هذا حديث موضوع بلا شك ولعمري إن ابن لهيعة ذاهب الحديث
ميزان الاعتدال : الذهبي : جزء2 صفحة475
4530 عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د ت ق] أبو عبد الرحمن قاضي مصر وعالمها ويقال الغافقي أدرك الأعرج وعمرو بن شعيب والكبار
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به
الحميدي ، عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا
نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول : ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
ابن المديني عن ابن مهدي قال : لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا ...
أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال : ليس بقوى
معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول : ابن لهيعة ضعيف
قال يحيى بن سعيد : قال لي بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا
وقال ابن معين : هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها ...
وقال النسائي : ضعيف ...
وقال أحمد بن زهير عن يحيى : ليس حديثه بذاك القوى
وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم : أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار
وقال الجوزجاني : لا نور على حديثه ، ولا ينبغي أن يحتج به
وقال أبو سعيد بن يونس : قال النسائي يوما : ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء
والذي روى انه من أصحاب الشجرة هو ابن لهيعة وهو شديد الضعف
وخبر انه دخل على عثمان بن عفان جاء عن طريق الواقدي وهو كذاب
 
ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة107

(1666) محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني سكن بغداد كان قاضيا قال البخاري متروك الحديث
تركه أحمد وابن مير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عمر بن واقد ليس بشئ
وفي موضع آخر الواقدي ضعيف
قلت ليحيى لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك قال استحيى من ابنه هو لي صديق قلت فماذا تقول فيه قال كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر ليس بثقة
قال أبو عبد الله قال أحمد بن حنبل هو كذاب
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال سمعت علي بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ
حدثنا محمد بن عتاب قال سمعت أبا داود يقول لابن المبارك حدثنا عن الواقدي فقال سوء
حدثنا محمد بن عتاب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثني عمرو بن داود قال سمعت محمد بن عيسى الطباع يقول أخبرني أخي إسحاق أنه رأى الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة
سير أعلام النبلاء : الذهبي الجزء10 صفحة664

ن عياض الليثي وعبد الله بن نمير والوليد بن مسلم وزيد بن يحيى بن عبيد وإسماعيل ابن علية ومحمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن عمر الواق
 
أعلى