كتبت مجلة ( الشراع ) اللبنانية العدد ( 684 ) السنة (الرابعة( الصفحة الرابعة :
أن رفسنجاني أشار إلى ربعمليون لقيط في إيران بسبب زواج المتعة !!! . وقد وُصفت مدينة ( مشهد ) الإيرانيةحيث شاعت ممارسة المتعة بأنها ( المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي فيآسيا( . .
عندما تأسس النظام الإسلامي في إيران عام ( 1979 ) صار البِغاءعلى قمة المحظورات في البلاد. ولكن لم يبق ممكنا تجاهل الوضع اليوم في ظل التزايدالسريع للبغاء في البلاد . وتقول (جميلة كاديفار) عضوبرلمان الإيراني وعضو الفصيلالنسائي في البرلمان ، على الإنترنت " إن مبعث قلقنا الرئيسي يكمن في انتشار هذاالاتجاه بشكل كبير " . لقد تحول شارع البغاء السابق في ( نيو سيتي ) بوسط طهران إلىحديقة عامة على يد الإدارة الإسلامية في مسعى لوضع نهاية لهذه المهنة ، لكنالمشكلات الأسرية الناجمة عن البطالة وتعاطي المخدرات وغياب الدعم الاجتماعي أجُبرتالنساء بشكل تدريجي على العودة إلى البغاء . وتقول أرقام رسمية صادرة عن منظمةالرعاية الاجتماعية أن أكثر من ( 1.7 ) مليون سيدة وفتاة ، أي قرابة ( 6% ) منأعداد النساء في إيران ، فررن من منازلهم وصرن بلا مأوى ، وإن كثيراً منهن قد انتهىبهن المطاف إلى ممارسة البغاء ؟؟. وتضيف كاديفار _عضو البرلمان الإيراني _ " لو أنالإدارة الاقتصادية قامت بعملها على النحو الصحيح ما واجهنا مطلقا مثل هذه المعظلة "
]مجلة: المستقبل الاسلامي ، العدد (143) ربيع الأول 1424هـ ، مايو 2003[
وأعلن ( حميد بور يوسفي ) عالم النفس بالمركزالاستشاري التابع للهيئة الصحية في طهران أن (75 % ) من العائلات الايرانية تعانيمن الأضرار النفسية والاجتماعية ، وأن أهم المشكلات التي الأسرة أسيرة لها مشكلةالإدمان المنتشرة بين الإيرانيين . وقال _ أيضا _ إن ( 70 % ) من الشباب الايرانييعانون من المشكلات النفسية ، وذكر أن نسبة المنكرات قد زادت خلال العام الحالي ( 2001 ) إلى ( 600 % ) عن العام السابق . صحيفة : جمهوري اسلامي " الجمهوريةالاسلامية " الايرانية ، مترج
وجاء أن هناك ( 4.5% ) من النساءالايرانيات يرين أنه لا يقع عليهن أي نوع من الظلم وأما ( 95.5 % ) فيرين أن الظلميقع عليهن بدرجات متفاوتة . [ صحيفة: إيران الايرانية ، مترجم[
ورصدتمراكز الشرطة في دولة الامارات العربية المتحدة دخول وافدات ايرانيات الى البلادوقيامهن بممارسة البغاء الخفي دون تصاريح رسمية او شهادات صحية كما قبضت الشرطة علىتنظيم مكون من ثلاثة اشقاء ايرانيين يمتهنون التنسيق بين الرجال والنساء من خلالشقة تقيم بها بعض الفتيات الايرانيات من بائعات المتعه
دراسه عراقيه تؤكد ان زواج المتعه تسبب بانتشار الايدز بشكل كبير
سعد القيسي من بغداد : اتسمت السنوات الأربع الأخيرة في العراق بانتشار ظواهر كانت تعد من أهم أسرار الدولة في زمن النظام السابق ، ليس خوفا من مدى أهميتها ولكن لأنها لم تكن بمستوى الوضع الحالي إذ لم كان عدد المصابين بمرض الايدز أو العوز المناعي لغاية عام 2003 سوى (265) إصابة وقد توفي معظمهم، كانت إصابات 80 منهم بانتقال الفيروس من خلال مشتقات الدم المستورد من خارج العراق قبل عام 1986، إلا انه في السنوات الأخيرة تغير النمط الوبائي في العراق من خلال اكتشاف العديد من الإصابات المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي لمجاميع عالية الاختلاط مثل البغايا مما ينذر بازدياد الحالات المكتشفة ليس لمرض العوز المناعي بل لأكثر من ستة أمراض خطيرة أخرى .
وأشارت دراسة قامت بها المنظمة العراقية للمتابعة والرصد في العراق ملاحظة زيادة كبيرة في نسبة الإمراض الجنسية بين المواطنين العراقيين في محافظات النجف وكربلاء وواسط والقادسية وميسان وذي قار والبصرة والمثنى وبابل إضافة إلى بغداد.
وطبقا لدراسة أعدتها لجنتي (رقابة البيئة والصحة الاجتماعية) في المنظمة فان هذه الزيادة اقترنت بتفشي ظاهرة زواج المتعة وتردي الوضع المادي لاغلب العوائل من الطبقة المعدمة والتي دفعت ببناتها الى امتهان اقدم مهنة في التاريخ وبالتالي تحولت هذه الفتيات الى واسطة لنقل هذه الامراض وهي في اغلب الاحيان لاتعلم بأنها تحملها في جسدها .
وتم تسجيل إصابة واحد بالامراض الجنسية من بين كل اثنين مارسوا الجنس من خلال زواج المتعة، وطبقا لتقدير أطباء في المحافظات العشرة ذات الغالبية الشيعية فان اكثر من 75 الف اصابة سجلت خلال عام واحد. وتوجه الدراسة الانتباه الى وجود اعداد اكثر ربما لم تراجع اي طبيب لاسباب اجتماعية.
وتعد اكثر الاصابات تفشيا بين الوافدين الى العراق من بعض الدول الاوربية وعربية وفي مقدمتها ايران .
وكان لانتشار ظاهرة زواج المتعة اثر كبير في انتشار الامراض المنقولة جنسيا ، وتعد المتعة القصيرة الاجل التي لا تتجاوز مدتها فترة الممارسة الجنسية اكثر المتع انتشارا.
ومنذ سقوط النظام السابق في نيسان عام 2003 جرت وطبقا لتقديرات غير رسمية فان اكثر من مليون حالة زواج متعة تمت في العراق، وان بعض الرجال والنساء يرتبطون بعلاقات جنسية عن طريق علاقة المتعة لمرات عدة باليوم الواحد وهو ما رفع رقم الاصابات بهذه الامراض .
ودعت الدراسة رجال الدين والقانون ومنظمات المجتمع المدني الى ممارسة الضغوط لايقاف هذه الظاهرة التي تعد واحد من اخطر ظواهر غياب الوعي الصحي والاجتماعي والانفلات الاخلاقي.
وحذرت الدراسة من تعمد بعض الجهات تجاهل وعدم اثارة هذا الموضوع لاسباب غير عقلانية ارتبطت للاسف بالسياسة وانعدام الامن بالعراق.
ويقول احد اطباء مركز دراسات وبحوث متلازمة العوز المناعي المكتسب ( الايدز) التابع لوزارة الصحة ARC والذي فضل عدم ذكر اسمه ان هناك اصابات عديدة بعدة امراض منقولة جنسيا لم تكن معروفة في العراق وخاصة مرض السيلان وهو الاوسع انتشارا بين الرجال والنساء.
ويضيف ان اغلب هذه الامراض ينقلها الرجال الى زوجاتهم بعد ان يمارسوا الجنس بطرق غير الشرعية وخاصة في المناطق الصناعية او التجارية التي تنتشر فيها هذه الظواهر.
وبين مصدر مسؤول في وزارة الصحة بان مجموع حالات الامراض المنقولة عن طريق الجنس في اخر احصائية قامت بها الوزارة بلغت اكثر من 64,428 حالة وأن الوزارة ستقوم قريبا باجراء مسح شامل لمرض العوز المناعي المكتسب (الايدز) في العراق للوقوف على حجم هذه المشكلة.
واشار الى ان المعطيات المتوفرة لدى الوزارة تبين زيادة في انتشار الامراض المنتقلة عن طريق الجنس ، موضحا بان العوامل المساهمة في انتشار الامراض هو الفقر والجهل بالاضافة الى الاكتظاظ السكاني في البيوت الصغيرة التي تضم عوائل كبيرة العدد.