(ام القصائد) للشاعر المواطن الكاتب المثقف ....!!
المواطن الكاتب المثقف الشاعر ...
ماذا نرجي منه؟
عندما اراد ان يصبح شاعر لايشق له غبار في يوم من الايام وبين عشيه وضحاها امتطى صهوت افكاره وتمخض كما تمضخ الجبل الذي ولد فأراً فتوقع الجميع ان يأتي ذلك المواطن بأم قصائده...
لنجعلها ( ام القصائد ) ... ونعلقها على ابراج الكويت ونعيد بذلك عصر المعلقات السبع ... ولتصبح معلقته هي ثامنها اذا لم تكن امهاااا وابوها واختها وجدتها وخالتها بالرضاعه ...
فقال في مطلع قصيدته ( ارنوبتي يا ارنوبتي ...) فتعجبت وتعجب الجميع ولكن اصحاب الحدس الشعري صفقوو وضحكوو وقالو نعم نعم يا اصمعي الكويت هي تلك البدايه لله درك يا اصمعي ...
فشكيت في مقدرتي الشعريه وقلت اذن هذا اصمعي العصر والزمان قدس الله سره ...
اتصلت قبل ان اسمع باقي القصيده على معلم الرخام وكلي حماس وهو مصري شغال في امغره وما ادراك ما امغره!! لكي يأتي لي برخامه مصريه ورثتها من ابوي وهي اطار دريشة الدوانيه قبل ما اخذ قرض بنك التسليف وارمم البيت لنكتب عليها ابيات اصمعي الكويت ...
وعندما اكمل قصيدته صعقت وصعق الجميع من تلك القصيده ... ورحنا نضرب اخماس بأسداس امحق شعااااار وامحق امسيه ...
فلما فشل المواطن الشاعر فشل ذريع في الشعر ... التفت يمين والتفت يسار .. التفاتت اليائس ولا يدري شنو يسوي!!
فأقترح عليه المستشار ( الدجه ) ان يصبح المواطن الشاعر كاتباااا صحافيا ومثقفاا سياسياا ومنظر للقضايا العامه في البلد .. وقد اعجب المواطن بتلك الفكره..
فراح يكتب ويكتب ويكتب ويكتب حتى جاب العيد.. وتوهق وتورط !!
فلما نظر الى الوضع واذا بالسبحه قد انفرطت ولو حجج الناس على ظهره ماراح يسامحونه على الشطحه التي لاتغفر .. فلما علم انها خاربه خاربه قال خلنا نخربها ...
ودعى الحكومه ان تلغى القبيله من المستندات الرسميه لكل ( قبلي ) الله يصلحه...
ونسى او تناسى ان الناس قبل المستندات الرسميه كانو يعتزون بقبليتهم اشد من اعتزازنا الحين ...
وفي معاركهم لم يعلقو كارنيهات او بطاقات ولم يلبسوا فنايل موحده ومرقمه ولم يحملوا بطاقات مدنيه ليتعرف كل قبلي على خصمه ...
وفي معاركهم لم يعلقو كارنيهات او بطاقات ولم يلبسوا فنايل موحده ومرقمه ولم يحملوا بطاقات مدنيه ليتعرف كل قبلي على خصمه ...
الكلام اللي زبدته فيه ...
ماذا نرجو من انسان مودع فكريااا... ومودع سياسيا ...
ماقول الا ان ... الطق في الميت حرام ...
ودمتم ...