افتخر فانت مطيري
عضو بلاتيني
استغرب مقرر لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب محمد هايف المطيري عدم اهتمام وزارة الداخلية بالسجن المركزي إذ رأينا مبني متهالكا مبني منذ عام 1962 ولم يرمم بالشكل الجيد حتى يصبح لائقاً.
وقال هايف في تصريح للصحافيين بعد قيامه مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بزيارة ميدانية إلي السجن ورأينا العجب في سجن لا يصلح للسكن الآدمي وأن كانت إدارة السجن إدارة ناجحة ويشكر اللواء خالد الديين علي الجهد الذي يبذله والقصور في وزارة الداخلية التي لا تولي السجن أهمية.
وذكر هايف أن هناك أرضاً خصصت لإقامة سجن جديد في منطقة كبد، ولكن الداخلية لم تضعها بعين الاعتبار وكان من المفترض أن يوضع السجن الجديد ضمن الخطة الخمسية للدولة والمفارقة أن الداخلية طالبت بتخصيص هذه الأرض للخيالة .
وأفاد هايف زرنا عددا من العنابر ووجدنا حالات إنسانية صدر عفو بحقها ومع ذلك تركوا في السجن وخصوصاً من فئة البدون المتهمين بقضايا أمن الدولة فالمعاملة مع هؤلاء السجناء ليس بالمثل إذا أفرج عن مجموعه من الأشخاص ينتمون إلي جنسيات معروفة وفي الوقت نفسه لم يفرج عن البدون المتهمين بقضايا مماثلة.
وأكد هايف أن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم يتمتع بصحة جيدة وقد زرناه ورأينا أن معنوياته عالية ولا ريب أنه أتهم بقضايا سقطت بالتقادم لأن قانون النشر والمطبوعات يسقط أية قضية بعد ثلاثة أشهر أما الجاسم فيحاسب علي قضية وقعت في عام 2006 أو عام 2007 ولا أتصور كيف يحاكم علي هذا الأمر.
وبين هايف أن خطورة محاكمة الجاسم لا تكمن في شخصيته فحسب وإنما تتمثل في الحرية في الكويت بشكل عام فمن الصعب أن تتم محاكمة كاتب صحافي علي مقالات كتبها منذ أربع سنوات تقريبا والأنكى أن ما اتهم به الجاسم مرخص من وزارة الأعلام وهم علي دراية بما يحتويها ونشر الجاسم كتبه ومقالاته علي مرآي ومسمع من العالم.
وطالب هايف الإفراج عن الكاتب الجاسم فوراً وعلي النيابة العامة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة وتنصف الرجل وإذا كانوا متأكدين أن الجاسم سيحصل علي البراءة فلماذا يتعسفون في سجنه حيث أنه مسجون في مكان غير إنساني ولا يصلح للسكن الآدمي
المصدر:رقابة
التعليق: الله يعينك يابوعمر شدة وتزول
وقال هايف في تصريح للصحافيين بعد قيامه مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بزيارة ميدانية إلي السجن ورأينا العجب في سجن لا يصلح للسكن الآدمي وأن كانت إدارة السجن إدارة ناجحة ويشكر اللواء خالد الديين علي الجهد الذي يبذله والقصور في وزارة الداخلية التي لا تولي السجن أهمية.
وذكر هايف أن هناك أرضاً خصصت لإقامة سجن جديد في منطقة كبد، ولكن الداخلية لم تضعها بعين الاعتبار وكان من المفترض أن يوضع السجن الجديد ضمن الخطة الخمسية للدولة والمفارقة أن الداخلية طالبت بتخصيص هذه الأرض للخيالة .
وأفاد هايف زرنا عددا من العنابر ووجدنا حالات إنسانية صدر عفو بحقها ومع ذلك تركوا في السجن وخصوصاً من فئة البدون المتهمين بقضايا أمن الدولة فالمعاملة مع هؤلاء السجناء ليس بالمثل إذا أفرج عن مجموعه من الأشخاص ينتمون إلي جنسيات معروفة وفي الوقت نفسه لم يفرج عن البدون المتهمين بقضايا مماثلة.
وأكد هايف أن الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم يتمتع بصحة جيدة وقد زرناه ورأينا أن معنوياته عالية ولا ريب أنه أتهم بقضايا سقطت بالتقادم لأن قانون النشر والمطبوعات يسقط أية قضية بعد ثلاثة أشهر أما الجاسم فيحاسب علي قضية وقعت في عام 2006 أو عام 2007 ولا أتصور كيف يحاكم علي هذا الأمر.
وبين هايف أن خطورة محاكمة الجاسم لا تكمن في شخصيته فحسب وإنما تتمثل في الحرية في الكويت بشكل عام فمن الصعب أن تتم محاكمة كاتب صحافي علي مقالات كتبها منذ أربع سنوات تقريبا والأنكى أن ما اتهم به الجاسم مرخص من وزارة الأعلام وهم علي دراية بما يحتويها ونشر الجاسم كتبه ومقالاته علي مرآي ومسمع من العالم.
وطالب هايف الإفراج عن الكاتب الجاسم فوراً وعلي النيابة العامة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة وتنصف الرجل وإذا كانوا متأكدين أن الجاسم سيحصل علي البراءة فلماذا يتعسفون في سجنه حيث أنه مسجون في مكان غير إنساني ولا يصلح للسكن الآدمي
المصدر:رقابة
التعليق: الله يعينك يابوعمر شدة وتزول