عبدالله الثامن
عضو مخضرم
بعد ذلك وفي خضم حديثه عن الفروقات المذهبية شدد المتروك على احترام الرموز الدينية ودحض كثيرا مما الصق بالخلاف العقدي بين المذهبين فذهب الى ابعد من الحاضر في عمق التاريخ بقوله للحضور «والله لأقولن لكم شيئاً قد لا تصدقون !! فقد اكتشفت قضية غريبة عجيبة، وهي ان أكبر المتشيعين هو عمر بن الخطاب، حيث روى الخوارزمي عنه قوله «لو اتفقت الناس على حب علي ما خلق الله النار»، ليردف المتروك بقوله ان من قتل عمر هم قوة لاتريد لهذا الاسلام ان يستمر على الخط الذي امر فيه الله فكانت فعلا مؤامرة عظيمة.
كما أوضح المتروك ان صحيح البخاري %40 من شيوخه كلهم من شيعة الكوفة، ولوكان تجاهلهم لما بقي أحد يروي الحديث، لافتا الى ان أصل الحديث هو الجعفر الصادق أمام الأمة والذي درس على يده ائمة السنة وعلماؤهم مثل الشافعي وأبو حنيفة الذي يقول «لولا السنتان لهلك النعمان اذ اشار ابو حنيفة الى السنتين اللتين رافق فيها الامام الصادق».
وهنا لفت المتروك الى ان المقالات الستة التي كتبها عن زيارة القبور بين الأباحة والتحريم تضمنت شواهد لمن وصفهم بفحول أمة الحديث مثل ابن خزيمة وابن حبان اساتذة البخاري، متسائلا في الوقت نفسه هل زيارة قبر سيد خلق الله شرك؟! بل هي كرامات ورحمة للعالمين، فنحن نسلم السلام عليه في صلاتنا ولو لم يكن موجودا في حياتنا، ليختم هذا الباب بالتأكيد على انها مسألة خلافية في النهاية.
وفي ختام الحوار معه قال المتروك بنفس الروح الوطنية الداعية الى التقارب ونبذ الخلافات وسد الابواب على كل مغرض ومتكسب بقوله «اني اتطلع الى بلد يحكمه القانون ويطبق الدستور نصا وروحا، ولو تم تفعيل كل هذا لما وجدنا أحدا يتمترس وراء قبيلة أو طائفة أو مذهب ولصرنا كلنا نعيش في دولة القانون الذي سيكون سيد الموقف ولارتاح الناس وأصبحوا كلهم سواسية فمادمت تحفظ حقي فأنت أخي ليأخذ كل الناس حقوقهم».
ومن جانبه أكد عضو غرفة التجارة والصناعة عبدالله نجيب الملا على اهمية استمرار هذه الحوارات التي تساعد على تقريب وجهات النظر التي تعترض طريق الوحدة الوطنية، وأضاف ان الوحدة الوطنية أصبحت في يومنا هذا عبارة عن شعارات أدت بنا الى ان نخسر أنفسنا وان نخسر الوطن أيضا.
وحذر الملا مما يحدث على الساحة الاجتماعية والسياسية من أزمات وأحتقانات واتهامات وكأن هناك ثأرا ودما بين أفراد المجتمع الواحد والتي ظهرت لنا فجأة بعد الغزو العراقي، وهذا لايساعدنا في المرحلة القادمة ولايساعد على حماية وطننا، ويرى ان الحل يكمن في تصليح ذاتنا أولا وأخيرا، حيث ان الحكومة والدولة لاتسيطعا تغيير مافي نفوسنا وشدد الملا على ضرورة ان يقف المجتمع الكويتي صفا واحدا لحماية النسيج الاجتماعي من التفكك وحماية الأجيال القادمة من التفكك والضياع عبر الحوارات الهائة والهادفة.
كما أوضح المتروك ان صحيح البخاري %40 من شيوخه كلهم من شيعة الكوفة، ولوكان تجاهلهم لما بقي أحد يروي الحديث، لافتا الى ان أصل الحديث هو الجعفر الصادق أمام الأمة والذي درس على يده ائمة السنة وعلماؤهم مثل الشافعي وأبو حنيفة الذي يقول «لولا السنتان لهلك النعمان اذ اشار ابو حنيفة الى السنتين اللتين رافق فيها الامام الصادق».
وهنا لفت المتروك الى ان المقالات الستة التي كتبها عن زيارة القبور بين الأباحة والتحريم تضمنت شواهد لمن وصفهم بفحول أمة الحديث مثل ابن خزيمة وابن حبان اساتذة البخاري، متسائلا في الوقت نفسه هل زيارة قبر سيد خلق الله شرك؟! بل هي كرامات ورحمة للعالمين، فنحن نسلم السلام عليه في صلاتنا ولو لم يكن موجودا في حياتنا، ليختم هذا الباب بالتأكيد على انها مسألة خلافية في النهاية.
وفي ختام الحوار معه قال المتروك بنفس الروح الوطنية الداعية الى التقارب ونبذ الخلافات وسد الابواب على كل مغرض ومتكسب بقوله «اني اتطلع الى بلد يحكمه القانون ويطبق الدستور نصا وروحا، ولو تم تفعيل كل هذا لما وجدنا أحدا يتمترس وراء قبيلة أو طائفة أو مذهب ولصرنا كلنا نعيش في دولة القانون الذي سيكون سيد الموقف ولارتاح الناس وأصبحوا كلهم سواسية فمادمت تحفظ حقي فأنت أخي ليأخذ كل الناس حقوقهم».
ومن جانبه أكد عضو غرفة التجارة والصناعة عبدالله نجيب الملا على اهمية استمرار هذه الحوارات التي تساعد على تقريب وجهات النظر التي تعترض طريق الوحدة الوطنية، وأضاف ان الوحدة الوطنية أصبحت في يومنا هذا عبارة عن شعارات أدت بنا الى ان نخسر أنفسنا وان نخسر الوطن أيضا.
وحذر الملا مما يحدث على الساحة الاجتماعية والسياسية من أزمات وأحتقانات واتهامات وكأن هناك ثأرا ودما بين أفراد المجتمع الواحد والتي ظهرت لنا فجأة بعد الغزو العراقي، وهذا لايساعدنا في المرحلة القادمة ولايساعد على حماية وطننا، ويرى ان الحل يكمن في تصليح ذاتنا أولا وأخيرا، حيث ان الحكومة والدولة لاتسيطعا تغيير مافي نفوسنا وشدد الملا على ضرورة ان يقف المجتمع الكويتي صفا واحدا لحماية النسيج الاجتماعي من التفكك وحماية الأجيال القادمة من التفكك والضياع عبر الحوارات الهائة والهادفة.
وهذى هى ابرز ماقاله الكاتب المتروك ؟؟
وهنا اعلن المتروك ان السيد محمد المهري اتصل بـ «جهات معينة» كما اسماها بعد آخر مقال كتبه «يعني نفسه» ويقول المهري لتلك الجهات ان المتروك يريد عمل مجلس اعلى شيعي ليقلب نظام الحكم مضيفا هنا المتروك بقوله «ان هذا الانسان مفتن» ويجب الا تسقطوا سيئاته على المجتمع والشيعة اذ يجب ألا نحكم بتصرفات فرد على فئة طويلة عريضة من الناس.
واردف المتروك بقوله انه لا يمثلنا ولا يمثل حتى نفسه كما هو الحال بالنسبة لياسر الحبيب وهو شخص متطرف وانسان سفيه قابع في الخارج وأكد المتروك بالقول «هذا الانسان ظالم لنفسه ولا يملثنا».
واستطرد المتروك مخاطبا الحضور بقوله «لاتصدقوا ان مواطنا اصيلا يثير هذه البلبلة بدون ان يتكسب محذرا من ان هناك الكثير ممن يتكسبون على حساب السياسة للمذهب والوطن وان هناك اناسا متنفعين على كافة المستويات».
واردف المتروك بقوله انه لا يمثلنا ولا يمثل حتى نفسه كما هو الحال بالنسبة لياسر الحبيب وهو شخص متطرف وانسان سفيه قابع في الخارج وأكد المتروك بالقول «هذا الانسان ظالم لنفسه ولا يملثنا».
واستطرد المتروك مخاطبا الحضور بقوله «لاتصدقوا ان مواطنا اصيلا يثير هذه البلبلة بدون ان يتكسب محذرا من ان هناك الكثير ممن يتكسبون على حساب السياسة للمذهب والوطن وان هناك اناسا متنفعين على كافة المستويات».
واستدرك المتروك هنا بقوله «مع هذا تبقى الحقيقة هي الشامخة التي لا يمكن اخفاءها فالناس في هذا البلد اكتشفوا انهم يحملون مخزونا هائلا من الحب والبراءة والطيبة لا تحتاج الا لمن يخضها لتظهر طيب معدنها.
وبذا شدد المتروك على ان ضرورة الانتباه لوضع الكويت التي تقع بين ثلاث دول كبيرة مشددا على ان بقاءها مرهون بتضامن اهلها ومحذرا من اننا لو استمرينا بما نحن فيه فان الكويت «راح تروح» لافتا في هذا السياق الى ان هناك من يتربص بهذه البلاد فهناك من لا يريد للديموقراطية ان تستمر كما ان هناك اناسا يشترون بالمال ولهم صحف تنطق باسم الخارج عدا ما يوجد من خلايا نائمة لا نعرف باي لحظة يمكن ان تقوم من نومها الا ان التكاتف كفيل بافشال كل ما تسعى اليه تلك الخلايا وما يسعى له البعض .. و نسال الله ان يحفظ الله الكويت.
وللتدليل على قدم التربص بالكويت اشار المتروك الى ما كان من كل من صدام حسين ومن قبله نوري سعيد وسابقه الملك غازي الا ان الكويت بقيت شامخة بفضل تكاتف اهلها ووحدتهم داعيا الى قراءة تاريخ هذه البلاد والنظر بماضيها للتعرف الى حقيقة حاضرها حيث كانت القبائل والحضر والعجم والعرب وكل الناس فيها يجمعهم عطاء هذا الوطن الذي لم يقصر تجاه احد.
اما تعليقى فلا ازيد الا ان اقول هكذا هم عقلاء الشيعه لاجهالهم اللذين دائما مايضربون على اوتار الطائفيه بحثا عن كل المشاكل انت يالمتروك كويتى شيعى ؟؟