الله بالخير
يعلم الجميع أن الإنسان الهائب هو ذلك الذي يُجله و يخافه مجتمعه
و لتحقيق الهيبة أسس يجب توافرها في الهيّاب و محيطه ، ذلك لتكريس
الإجلال و شيوع المخافة في ذلك المحيط .
ينطبق ذلك على الدول و المؤسسات و المجتمعات و حتى على أرباب
الأسر ، فالأب الهَيّبان هو المسؤول بجُبنه و جوره عما تؤول إليه الأحداث .
يعاني مجتمعنا الكويتي من الفقدان .. فقدان الهيبة .. فالأب قد تضعضعت
هيبته في أسرته ، و المعلم في مدرسته ، و رجل الأمن في موقعه ،
و رجل الدين في كنفه و المؤسسات المدنية و العدلية أيضاً لم تسلم من
فقدان الهيبة .
بدا لنا أن الكثير يتذمر من الفقدان ، فبالأمس تشكى أحد أبناء الأسرة
الحاكمة من فقدان هيبة الأسرة ، و من قبله النائب العام و المعلم و غيرهم .
تتساءل النفس عن القواعد الواجب توافرها لتحقيق الهيبة ، فوجدت قاعدة
رئيسة تستند عليها كل القواعد ، هي " العدل " .
" أينما وجد العدل وجدت الهيبة ، و في فقدانها زوال لها "
فإلى مَن يشكو مِن الفقدان ، أقول :
أخلص في عملك ، و أقم الوزن بالقسط ، و أعدل بين رعيتك في بيتك ،
و أسرتك ، و محيط عملك ، و مؤسستك ، عندها ستجني الإجلال و
المخافة و الاحترام و التقدير .
فهل يتوافر في المجتمع الكويتي قدراً من العدل ما يكفي لإشاعة المهابة
بين أفراده و مؤسساته ؟
لا أظن ذلك ..
السلام
يعلم الجميع أن الإنسان الهائب هو ذلك الذي يُجله و يخافه مجتمعه
و لتحقيق الهيبة أسس يجب توافرها في الهيّاب و محيطه ، ذلك لتكريس
الإجلال و شيوع المخافة في ذلك المحيط .
ينطبق ذلك على الدول و المؤسسات و المجتمعات و حتى على أرباب
الأسر ، فالأب الهَيّبان هو المسؤول بجُبنه و جوره عما تؤول إليه الأحداث .
يعاني مجتمعنا الكويتي من الفقدان .. فقدان الهيبة .. فالأب قد تضعضعت
هيبته في أسرته ، و المعلم في مدرسته ، و رجل الأمن في موقعه ،
و رجل الدين في كنفه و المؤسسات المدنية و العدلية أيضاً لم تسلم من
فقدان الهيبة .
بدا لنا أن الكثير يتذمر من الفقدان ، فبالأمس تشكى أحد أبناء الأسرة
الحاكمة من فقدان هيبة الأسرة ، و من قبله النائب العام و المعلم و غيرهم .
تتساءل النفس عن القواعد الواجب توافرها لتحقيق الهيبة ، فوجدت قاعدة
رئيسة تستند عليها كل القواعد ، هي " العدل " .
" أينما وجد العدل وجدت الهيبة ، و في فقدانها زوال لها "
فإلى مَن يشكو مِن الفقدان ، أقول :
أخلص في عملك ، و أقم الوزن بالقسط ، و أعدل بين رعيتك في بيتك ،
و أسرتك ، و محيط عملك ، و مؤسستك ، عندها ستجني الإجلال و
المخافة و الاحترام و التقدير .
فهل يتوافر في المجتمع الكويتي قدراً من العدل ما يكفي لإشاعة المهابة
بين أفراده و مؤسساته ؟
لا أظن ذلك ..
السلام