KUWAITI 4 EVER
عضو فعال
المقدمـــــــــــــة :
الإخوة الأحبة سمعنا مؤخرا عن قضية " حقل الدرة " البحري والواقع بين حدود ثلاث دول هي :
1- الكويت .
2- المملكة العربية السعودية .
3- الجمهورية الإيرانية .
وقد قرأت تحديدا الخبر في جريدة الراي :
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=162966
بالنسبة للدولتين الشقيقتين الكويت و السعودية فقد تم تصفية الخلاف بينهما حول الحدود البحرية وكذلك بالنسبة لقضية " حقل الدرة " .
سوف أقوم بوضع بعض المعطيات الهامة :
1- الجزء الأكبر من الحقل يقع في الحدود الكويتية السعودية و هناك طرف بسيط من الحقل يقع في الحدود الإيرانية .
2- توصلت الكويت و السعودية لاتفاق بشأن الحدود البحرية بينهما عام 2000 .
3- احتياطي الغاز الطبيعي القابلة للاستخراج من " حقل الدرة " هي 5.5 تريليونات قدم مكعب 156 مليار متر مكعب.
وهذه خريطة توضح موقع الحقل و مشار إليه باللون الأحمر :
بعد كل هذه المعطيات سوف أقوم بتوضيح الأهمية الإستراتيجية للحقل لكل من الدول الثلاث علاوة على ذلك سوف أقوم بتوضيح بعض النقاط التاريخية لملكية الحقل .
أولا فيما يخص الكويت:
مما لا شك فيه إن دولة " الكويت " هي من الدول الفقيرة (( في الوقت الحالي فقط )) في الغاز الطبيعي , وقد إتضح ذلك جليا حينما أعلن عن بدء إستيراد الغاز الطبيعي رسميا من دولة " قطر " :
http://afp.google.com/article/ALeqM5...C5HTfOVCgBhWtQ
ولقد تم إكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقول الشمال الكويتية ولكن لم يتم العمل على إستخراجها بعد إن شابت الكثير من الشبهات حول مشاريع أخرى تتعلق برفع مستوى إنتاج حقول الشمال الكويتية بإبرام صفقات مع شركات أقل ما يقال عنها إنها ذات سمعة مشبوهة .
وذلك يوضح الأهمية الإستراتيجية حاليا " لحقل الدرة " حيث إن البلاد تعاني من أزمة كهربائية ومن شأن الغاز الطبيعي أن يوفر على البلاد إستيراد الغاز من دولة " قطر " لإمداد المنشآت الكهربائية في البلاد .
وكذلك فإن من الواضح إن الحقل أقرب للجزر الكويتية و المياه الإقليمية السعودية منه إلى الأراضي الإيرانية .
كذلك من المعطيات التاريخية الهامة على ملكية " الكويت " للحقل هو العقد المبرم مع شركة " رويال داتش شل " في الستينيات للتنقيب في الحقل وإستخراج الغاز .
ثانيا فيما يخص المملكة العربية السعودية:
إن دخول المملكة العربية السعودية في القضية من وجهة نظري هو ليس بسبب حاجتها للغاز أو النفط فهي تملك حقول ضخمة وخزانات عملاقة من كلا الموردين سواء غاز أو نفط , ولكن الدخول في الأمر والمطالبة بالحقل هو لجعل " إيران " لا تفكر في إستخدام القوة , و كذلك لدعم موقف الكويت وهو ما حدث .
حيث يتضح في التقرير المنقول في صحيفة " الراي " إن العديد من الأطراف الداخلية الإيرانية مستاءة من عدم الرد على تصريحات " الكويت " عن بدء الإسراع في إستغلال " حقل الدرة " , ذلك إن الجهات الرسمية الإيرانية لا تسعى إلى الدخول في مشاكل مع المملكة العربية السعودية بإعتبارها قوة إقليمية هامة .
ثالثا فيما يخص الجمهورية الإيرانية :
بالنسبة للموقف الإيراني من هذه القضية فهو يتجلى في الأبعاد الإستراتيجية التالية :
1- دعم ملكية إيران للجزر الثلاث الإماراتية .
( حيث إن تنازل ايران عن " حقل الدرة " قد يضعف موقفها في قضية الجزر الثلاث ) . بسبب ( الجرف القاري ) .
2- دعم ملكية إيران " لمملكة البحرين " حيث إن العديد من الشخصيات الإيرانية الهامة صرحت مرار إن " مملكة البحرين " ليست دولة مستقلة وهذا من الأطماع المستقبلية لإيران .
3- ثروة نفطية و ثروة غاز طبيعي هامة تضاف إلى الثروة الإيرانية .
4- تزعم إيران ملكية الحقل بناء على العقد الذي وقعته مع شركة " بريتش بتروليوم " في الستينيات .
5- الحصول على ممسك إستراتيجي ضد " الكويت " بحكم إن الكويت تعاني من أزمة كهربائية والغاز الطبيعي من شانه أن يساعد في تخفيض التكاليف والأضرار البيئية فحاجة الكويت لحقل الدرة واضحة وجلية للعيان .
الخـــــــــــــلاصة :
إن الأهمية الإستراتيجية الكبيرة " لحقل الدرة " بالنسبة لدولتنا الحبيبة الكويت , تدفع إيران للمحاولة لجعلها ورقة مساومة رابحة أو قضية ضاغطة على الكويت .
ولكن الدور الناجح للمملكة العربية السعودية , في هذه القضية جعل من القضية أكثر مرونة تجاه الكويت وهو ما جعل الكويت تشرع في الإسراع لبدء العمل في " حقل الدرة " للغاز الطبيعي .
وهو ما ورد في هذا الخبر بجريدة القبس :
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=04072007
دمتم بخير وعافية ,,
مقالة الاخ : سيف القراشي - الولايات المتحدة.
التعليق : نشكر الاخ على هذا التقديم الرائع ,
ونزيد
زيارة رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة الى ايران اكثر من مرة ولم يتجرأ اي منهم بذكر اي من المواضيع الاستراتيجية التاليه :
ونشكر فزعة الاخوة السعوديين في حقل الدرة مع ان المسؤولين لدينا مو كفو هذة الفزعة فصار مسؤولينا ايرانيين اكثر من الايرانيين نفسهم
الإخوة الأحبة سمعنا مؤخرا عن قضية " حقل الدرة " البحري والواقع بين حدود ثلاث دول هي :
1- الكويت .
2- المملكة العربية السعودية .
3- الجمهورية الإيرانية .
وقد قرأت تحديدا الخبر في جريدة الراي :
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=162966
بالنسبة للدولتين الشقيقتين الكويت و السعودية فقد تم تصفية الخلاف بينهما حول الحدود البحرية وكذلك بالنسبة لقضية " حقل الدرة " .
سوف أقوم بوضع بعض المعطيات الهامة :
1- الجزء الأكبر من الحقل يقع في الحدود الكويتية السعودية و هناك طرف بسيط من الحقل يقع في الحدود الإيرانية .
2- توصلت الكويت و السعودية لاتفاق بشأن الحدود البحرية بينهما عام 2000 .
3- احتياطي الغاز الطبيعي القابلة للاستخراج من " حقل الدرة " هي 5.5 تريليونات قدم مكعب 156 مليار متر مكعب.
وهذه خريطة توضح موقع الحقل و مشار إليه باللون الأحمر :
بعد كل هذه المعطيات سوف أقوم بتوضيح الأهمية الإستراتيجية للحقل لكل من الدول الثلاث علاوة على ذلك سوف أقوم بتوضيح بعض النقاط التاريخية لملكية الحقل .
أولا فيما يخص الكويت:
مما لا شك فيه إن دولة " الكويت " هي من الدول الفقيرة (( في الوقت الحالي فقط )) في الغاز الطبيعي , وقد إتضح ذلك جليا حينما أعلن عن بدء إستيراد الغاز الطبيعي رسميا من دولة " قطر " :
http://afp.google.com/article/ALeqM5...C5HTfOVCgBhWtQ
ولقد تم إكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقول الشمال الكويتية ولكن لم يتم العمل على إستخراجها بعد إن شابت الكثير من الشبهات حول مشاريع أخرى تتعلق برفع مستوى إنتاج حقول الشمال الكويتية بإبرام صفقات مع شركات أقل ما يقال عنها إنها ذات سمعة مشبوهة .
وذلك يوضح الأهمية الإستراتيجية حاليا " لحقل الدرة " حيث إن البلاد تعاني من أزمة كهربائية ومن شأن الغاز الطبيعي أن يوفر على البلاد إستيراد الغاز من دولة " قطر " لإمداد المنشآت الكهربائية في البلاد .
وكذلك فإن من الواضح إن الحقل أقرب للجزر الكويتية و المياه الإقليمية السعودية منه إلى الأراضي الإيرانية .
كذلك من المعطيات التاريخية الهامة على ملكية " الكويت " للحقل هو العقد المبرم مع شركة " رويال داتش شل " في الستينيات للتنقيب في الحقل وإستخراج الغاز .
ثانيا فيما يخص المملكة العربية السعودية:
إن دخول المملكة العربية السعودية في القضية من وجهة نظري هو ليس بسبب حاجتها للغاز أو النفط فهي تملك حقول ضخمة وخزانات عملاقة من كلا الموردين سواء غاز أو نفط , ولكن الدخول في الأمر والمطالبة بالحقل هو لجعل " إيران " لا تفكر في إستخدام القوة , و كذلك لدعم موقف الكويت وهو ما حدث .
حيث يتضح في التقرير المنقول في صحيفة " الراي " إن العديد من الأطراف الداخلية الإيرانية مستاءة من عدم الرد على تصريحات " الكويت " عن بدء الإسراع في إستغلال " حقل الدرة " , ذلك إن الجهات الرسمية الإيرانية لا تسعى إلى الدخول في مشاكل مع المملكة العربية السعودية بإعتبارها قوة إقليمية هامة .
ثالثا فيما يخص الجمهورية الإيرانية :
بالنسبة للموقف الإيراني من هذه القضية فهو يتجلى في الأبعاد الإستراتيجية التالية :
1- دعم ملكية إيران للجزر الثلاث الإماراتية .
( حيث إن تنازل ايران عن " حقل الدرة " قد يضعف موقفها في قضية الجزر الثلاث ) . بسبب ( الجرف القاري ) .
2- دعم ملكية إيران " لمملكة البحرين " حيث إن العديد من الشخصيات الإيرانية الهامة صرحت مرار إن " مملكة البحرين " ليست دولة مستقلة وهذا من الأطماع المستقبلية لإيران .
3- ثروة نفطية و ثروة غاز طبيعي هامة تضاف إلى الثروة الإيرانية .
4- تزعم إيران ملكية الحقل بناء على العقد الذي وقعته مع شركة " بريتش بتروليوم " في الستينيات .
5- الحصول على ممسك إستراتيجي ضد " الكويت " بحكم إن الكويت تعاني من أزمة كهربائية والغاز الطبيعي من شانه أن يساعد في تخفيض التكاليف والأضرار البيئية فحاجة الكويت لحقل الدرة واضحة وجلية للعيان .
الخـــــــــــــلاصة :
إن الأهمية الإستراتيجية الكبيرة " لحقل الدرة " بالنسبة لدولتنا الحبيبة الكويت , تدفع إيران للمحاولة لجعلها ورقة مساومة رابحة أو قضية ضاغطة على الكويت .
ولكن الدور الناجح للمملكة العربية السعودية , في هذه القضية جعل من القضية أكثر مرونة تجاه الكويت وهو ما جعل الكويت تشرع في الإسراع لبدء العمل في " حقل الدرة " للغاز الطبيعي .
وهو ما ورد في هذا الخبر بجريدة القبس :
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=04072007
دمتم بخير وعافية ,,
مقالة الاخ : سيف القراشي - الولايات المتحدة.
التعليق : نشكر الاخ على هذا التقديم الرائع ,
ونزيد
زيارة رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة الى ايران اكثر من مرة ولم يتجرأ اي منهم بذكر اي من المواضيع الاستراتيجية التاليه :
- حقل الدرة الواقع 90% منة داخل المياة الاقليمية الكويتية
- سب وشتم الصحافة الايرانية للكويت وشعبها.
- الخلايا الارهابة الايرانية.
- الشبكات التجسسية .
- تصدير المخدرات والافيون الايراني.
- لم يتجرأ ان يستخدم اسم الخليج العربي رغم تكرار الايراني لمسمى الخليج الفارسي.
- اختراق الزوارق الحربية الايرانية لحدود الكويت
ونشكر فزعة الاخوة السعوديين في حقل الدرة مع ان المسؤولين لدينا مو كفو هذة الفزعة فصار مسؤولينا ايرانيين اكثر من الايرانيين نفسهم