بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات و تدوم النعم ... هو المعين على كل خير و هو القادر على كل شيئ ... أنعم علينا بفضله و تكرم علينا بحفظه ... جعلنا الله و إياكم ممن يراقبونه في كل أمر.
الأخوة و الأخوات أعضاء وزوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية ... الكرام ...
عام ٌ مضى و ها نحن نقارب الذكرى الأولى لإنشاء و أفتتاح الشبكة الوطنية الكويتية في الرابع من يوليو عام 2006 ...
عام ٌ مضى و ها هي الشبكة الوطنية الكويتية بفضل ٍ من الله ثم بفضل أعضائها و مشرفيها من نجاح إلى آخر ... و من صعود إلى صعود ٍ أعلى ... و من تميز إلى تميز أكثر مدعاة للفخر ... و لله الحمد في أول الأمر و في آخره.
عام ٌ مضى ... ذهبنا و ذهبتم معنا حتى أقصى درجات التفاؤل و الأمل ... و خالطها البعض من الإحباطات و التشاؤم في بعض المراحل ... لم تستمر حتى عدنا وعدتم أكثر تفاؤلا ً و أملا ً بوطن ٍ أفضل و مستقبل ٍ أجمل ...
جمعتنا الكويت بأسمها ... فكنا جميعا ً نجتمع بأسم الكويت و نفترق على أسمها ... فكانت الشبكة الوطنية مجتمعنا الكويتي المصغر ... الذي ضم كل أطياف هذا المجتمع الجميل ... فلم يُستثنى أحد ... و لم يشعر أحد بأنه لا ينسجم مع هذا الخليط الكويتي الخالص و الجميل.
جمعتنا الكويت بحبها ... فكنا دائما ً نختلف في أسلوب تطبيقنا لهذا الحب و لم نختلف أبدا ً في حبها ... فمصلحتها و مصلحتنا كشعب كانت و لا زالت هي الدافع الأول و الأكبر و الأسمى لكل مشاركاتنا كأعضاء في هذه الشبكة الوطنية الكويتية ...
عام ٌ مر بنا على مراحل عديده ... ألتحق بنا أعضاء فرحبنا بهم و كانوا أهل دار و أهل المقر ... و غادرنا أعضاء فحفظنا لهم ذكراهم الجميلة و مشاركاتهم القيمة ...
عام ٌ مر بنا فألتقينا بضيوف شرفونا بحضورهم ... أتوا من كل أطياف هذا الشعب ... من أقصى أقصى اليسار ... إلى أقصى أقصى اليمين ... كانوا هنا ... و كنتم أنتم جميعا ً حاضرون ... فأستفدنا منهم عمق التجربة و إيجابية الخبرة ... و أستفادوا منا تجربة التواصل و خبرة الإتصال بالقواعد ... كل لقاء مع ضيف ٍ من ضيوفنا ... كان بمثابة سباق مع الوقت ... فكل ضيف ٍ منهم كان من عمق التجربة و أصالة التاريخ و الخبرة ما يحتاج معه إلى أسابيع و أسابيع لكي ننهل من مخزونه الفكري و السياسي و الإعلامي ... و الحمد لله كنتم و أثبتم جميعا ً أن هذا المجتمع المصغر هو مجتمع راقي في طرحه و كبير في تفاعله ... حتى خرجت تلك اللقاءات بأحسن ما يمكن .. و أصبحت مخزونا ً سياسيا ً و ثقافيا ً و إعلاميا ً راسخا ً يحفظ لمن يود العودة إليه لاحقا ً ...
عام ٌ مر بنا ... أحتفلنا معكم بالعديد من السوابق الإعلامية لهذه الشبكة ... كما تفاعلنا معكم في العديد من المواضيع المثيرة و المهمة في قضايا هذا البلد و هذه المنطقة الحساسة من العالم ... فتبادلنا و تبادلتم الأفكار ... و تصارعت أفكار هذا العضو مع أفكار ذلك العضو .. حتى خرجنا جميعا ً بنتيجة تلاقح تلك الأفكار ... و أصبح للجميع منظور و فهم أكبر للقضايا المطروحة للنقاش ...
عامٌ مر بنا ... تعرضنا معكم إلى أحد أسوأ الإختراقات و التعديات على حقنا في أن نقول ما نريد متى ما أردنا و كيفما أردنا ... كانوا يحاولون أن يملوا علينا مواقفهم ... فثبتم و ثبتنا ... وكانت رسائل دعمكم لنا الداعم الأكبر ... حتى نعود ... و لا نعود فحسب ... بل نعود و نعود أقوى مما كنا ... فعادت الشبكة الوطنية الكويتية لأعضائها ... و فشل المساومون على إنتهائها و إنقطاعها ...
عام ٌ مر بنا ... و لم تحارب شبكة حوار منذ يومها الأول مثلما حوربت هذه الشبكة ... أتهمونا بكل ما يمكن لخيالهم الواسع أن يبتكر ... و كنا نقرأ و نتجاهل ... لأن إيماننا بأنه في النهاية دائما ً لا يصح إلا الصحيح ... و أن ثقتنا في أعضائنا و ثقتهم في شبكتهم أكبر من كل هذه الأقاويل و هذه التخرصات ... فتأكد لنا صواب خيارنا و قرارنا و ثقتنا في أعضائنا ... و ها هي الشبكة الوطنية الكويتية من نجاح ٍ إلى آخر ... و تبخرت أقاويل المتقولين و تشكيك المشككين ...
عام ٌ مر بنا ... شاركت فيه الشبكة الوطنية الكويتية في العديد من القضايا المطروحة على الساحة ... و تبنت العديد من القضايا و تصدت لها ... و كانت حاضرة في كل المواقف الوطنية التي مرت خلال هذا العام ... و ستبقى دائما ً ما كتب لها المولى عز وجل أن تبقى ...
عام ٌ مر بنا ... و أصبحت الشبكة فيه محط أنظار كل من يريد أن يقيس توجهات الشارع الكويتي ... و أن يتعرف على المزاج العام لهذا الشعب تجاه قضية من القضايا ... فأصبحت الشبكة قبلة أصحاب القرار و مقصدهم .. حتى أصبحت الوجهة المفضلة في الإنترنت للعديد من المسؤولين و النواب و الوزراء و صانعي القرار في هذا البلد ...
نكتب اليوم و لم يتبق من أول عام يمر على الشبكة الوطنية الكويتية سوى يومان فقط ... و ننظر بترقب و تلهف و شوق إلى عام ٍ آخر معكم و مع شبكتكم الرائدة ... و نعقد الآمال على عام ٍ آخر أكثر روعة و عطاء و إنتاجية من العام الأول ... فبمثلكم يحق لأي شبكة و أي منتدى أن يفخر ... و أن تطال آماله نجوم السماء و أبعد من ذلك بكثير ... فهذة الشبكة في عامها الأول لم تكن إلا بأعضائها و بعطائهم و بإبداعاتهم و إخلاصهم ... و لن تكون في العام التالي إلا بهم و منهم و لهم.
أعضائنا .... زوارنا ... مشرفينا ... الأعزاء .... عامٌ من الإبداع و التميز و النجاح مضى ... بفضل ٍ من الله و ثم بفضلكم ... فشكرا ً لكم جميعا ً ... من دون إستثناء.
إدارة الشبكة الوطنية الكويتية
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات و تدوم النعم ... هو المعين على كل خير و هو القادر على كل شيئ ... أنعم علينا بفضله و تكرم علينا بحفظه ... جعلنا الله و إياكم ممن يراقبونه في كل أمر.
الأخوة و الأخوات أعضاء وزوار منتدى الشبكة الوطنية الكويتية ... الكرام ...
عام ٌ مضى و ها نحن نقارب الذكرى الأولى لإنشاء و أفتتاح الشبكة الوطنية الكويتية في الرابع من يوليو عام 2006 ...
عام ٌ مضى و ها هي الشبكة الوطنية الكويتية بفضل ٍ من الله ثم بفضل أعضائها و مشرفيها من نجاح إلى آخر ... و من صعود إلى صعود ٍ أعلى ... و من تميز إلى تميز أكثر مدعاة للفخر ... و لله الحمد في أول الأمر و في آخره.
عام ٌ مضى ... ذهبنا و ذهبتم معنا حتى أقصى درجات التفاؤل و الأمل ... و خالطها البعض من الإحباطات و التشاؤم في بعض المراحل ... لم تستمر حتى عدنا وعدتم أكثر تفاؤلا ً و أملا ً بوطن ٍ أفضل و مستقبل ٍ أجمل ...
جمعتنا الكويت بأسمها ... فكنا جميعا ً نجتمع بأسم الكويت و نفترق على أسمها ... فكانت الشبكة الوطنية مجتمعنا الكويتي المصغر ... الذي ضم كل أطياف هذا المجتمع الجميل ... فلم يُستثنى أحد ... و لم يشعر أحد بأنه لا ينسجم مع هذا الخليط الكويتي الخالص و الجميل.
جمعتنا الكويت بحبها ... فكنا دائما ً نختلف في أسلوب تطبيقنا لهذا الحب و لم نختلف أبدا ً في حبها ... فمصلحتها و مصلحتنا كشعب كانت و لا زالت هي الدافع الأول و الأكبر و الأسمى لكل مشاركاتنا كأعضاء في هذه الشبكة الوطنية الكويتية ...
عام ٌ مر بنا على مراحل عديده ... ألتحق بنا أعضاء فرحبنا بهم و كانوا أهل دار و أهل المقر ... و غادرنا أعضاء فحفظنا لهم ذكراهم الجميلة و مشاركاتهم القيمة ...
عام ٌ مر بنا فألتقينا بضيوف شرفونا بحضورهم ... أتوا من كل أطياف هذا الشعب ... من أقصى أقصى اليسار ... إلى أقصى أقصى اليمين ... كانوا هنا ... و كنتم أنتم جميعا ً حاضرون ... فأستفدنا منهم عمق التجربة و إيجابية الخبرة ... و أستفادوا منا تجربة التواصل و خبرة الإتصال بالقواعد ... كل لقاء مع ضيف ٍ من ضيوفنا ... كان بمثابة سباق مع الوقت ... فكل ضيف ٍ منهم كان من عمق التجربة و أصالة التاريخ و الخبرة ما يحتاج معه إلى أسابيع و أسابيع لكي ننهل من مخزونه الفكري و السياسي و الإعلامي ... و الحمد لله كنتم و أثبتم جميعا ً أن هذا المجتمع المصغر هو مجتمع راقي في طرحه و كبير في تفاعله ... حتى خرجت تلك اللقاءات بأحسن ما يمكن .. و أصبحت مخزونا ً سياسيا ً و ثقافيا ً و إعلاميا ً راسخا ً يحفظ لمن يود العودة إليه لاحقا ً ...
عام ٌ مر بنا ... أحتفلنا معكم بالعديد من السوابق الإعلامية لهذه الشبكة ... كما تفاعلنا معكم في العديد من المواضيع المثيرة و المهمة في قضايا هذا البلد و هذه المنطقة الحساسة من العالم ... فتبادلنا و تبادلتم الأفكار ... و تصارعت أفكار هذا العضو مع أفكار ذلك العضو .. حتى خرجنا جميعا ً بنتيجة تلاقح تلك الأفكار ... و أصبح للجميع منظور و فهم أكبر للقضايا المطروحة للنقاش ...
عامٌ مر بنا ... تعرضنا معكم إلى أحد أسوأ الإختراقات و التعديات على حقنا في أن نقول ما نريد متى ما أردنا و كيفما أردنا ... كانوا يحاولون أن يملوا علينا مواقفهم ... فثبتم و ثبتنا ... وكانت رسائل دعمكم لنا الداعم الأكبر ... حتى نعود ... و لا نعود فحسب ... بل نعود و نعود أقوى مما كنا ... فعادت الشبكة الوطنية الكويتية لأعضائها ... و فشل المساومون على إنتهائها و إنقطاعها ...
عام ٌ مر بنا ... و لم تحارب شبكة حوار منذ يومها الأول مثلما حوربت هذه الشبكة ... أتهمونا بكل ما يمكن لخيالهم الواسع أن يبتكر ... و كنا نقرأ و نتجاهل ... لأن إيماننا بأنه في النهاية دائما ً لا يصح إلا الصحيح ... و أن ثقتنا في أعضائنا و ثقتهم في شبكتهم أكبر من كل هذه الأقاويل و هذه التخرصات ... فتأكد لنا صواب خيارنا و قرارنا و ثقتنا في أعضائنا ... و ها هي الشبكة الوطنية الكويتية من نجاح ٍ إلى آخر ... و تبخرت أقاويل المتقولين و تشكيك المشككين ...
عام ٌ مر بنا ... شاركت فيه الشبكة الوطنية الكويتية في العديد من القضايا المطروحة على الساحة ... و تبنت العديد من القضايا و تصدت لها ... و كانت حاضرة في كل المواقف الوطنية التي مرت خلال هذا العام ... و ستبقى دائما ً ما كتب لها المولى عز وجل أن تبقى ...
عام ٌ مر بنا ... و أصبحت الشبكة فيه محط أنظار كل من يريد أن يقيس توجهات الشارع الكويتي ... و أن يتعرف على المزاج العام لهذا الشعب تجاه قضية من القضايا ... فأصبحت الشبكة قبلة أصحاب القرار و مقصدهم .. حتى أصبحت الوجهة المفضلة في الإنترنت للعديد من المسؤولين و النواب و الوزراء و صانعي القرار في هذا البلد ...
نكتب اليوم و لم يتبق من أول عام يمر على الشبكة الوطنية الكويتية سوى يومان فقط ... و ننظر بترقب و تلهف و شوق إلى عام ٍ آخر معكم و مع شبكتكم الرائدة ... و نعقد الآمال على عام ٍ آخر أكثر روعة و عطاء و إنتاجية من العام الأول ... فبمثلكم يحق لأي شبكة و أي منتدى أن يفخر ... و أن تطال آماله نجوم السماء و أبعد من ذلك بكثير ... فهذة الشبكة في عامها الأول لم تكن إلا بأعضائها و بعطائهم و بإبداعاتهم و إخلاصهم ... و لن تكون في العام التالي إلا بهم و منهم و لهم.
أعضائنا .... زوارنا ... مشرفينا ... الأعزاء .... عامٌ من الإبداع و التميز و النجاح مضى ... بفضل ٍ من الله و ثم بفضلكم ... فشكرا ً لكم جميعا ً ... من دون إستثناء.
إدارة الشبكة الوطنية الكويتية