الكويت وإيران.. مرحلة جديدة من التعاون

freeq899

عضو فعال
جريدة الدار:

تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني، رضوان الله تعالى عليه، الذي وافته المنية في 4 يونيو 1988، ذلك القائد الرباني الذي غير موازين المعادلة السياسية في الشرق الأوسط من نظام شاهنشاهي عميل للغرب والدولة العبرية إلى نظام إسلامي مناصر للقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد تبنى بالذات قضية الدفاع عن القدس.
والجمهورية الإسلامية منذ انتصارها عام 1979 لم يقف دعمها للقضية الفلسطينية وحسب.. بل مدت يد الاخوة إلى الدول العربية كافة ومدت جسور التعاون بخاصة مع الضفة الغربية من الخليج العربي، ولولا الحرب الصدامية عام 1980المدعومة من اميركا والكيان الإسرائيلي، والتي دامت ثمان سنوات، استنزفت فيها موارد المنطقة علاوة على الخسائر البشرية الجسيمة ودمار المنشات الاقتصادية بين البلدين.. لكانت المنطقة الخليجية اليوم في أزهى حللها الاقتصادية والسياسية.
إن إسقاطات حرب الخليج الأولى خلقت سحابة من عدم الثقة والتوتر بين ضفتيه،إلاّ أن الغزو العراقي الغاشم لبلدنا الحبيبة الكويت أزال جزءاً من هذه السحابة السوداء على المنطقة،خاصة بعد حسن تعامل الحكومة الإيرانية مع الكويتيين فترة الغزو التي اتسمت برعاية المهاجرين منهم إلى إيران.. ودعم موقف الحكومة الكويتية في المحافل الدولية.
وجاءت الفترة المشرقة للبلدين بعد عبور إيران والكويت أجواء حربي الخليج الأولى والثانية،حين تجاوزا كل تداعيات العقدين الماضيين بما حملته من آلام ومآس نحو بناء مستقبل مستقر وناهض في المرحلة المقبلة، من هنا بادرت قيادات الدولتين إلى ترميم وتوطيد العلاقات الأخوية بمساعٍ حثيثة من قبل الحكومة الكويتية، واستجابة حميدة من الجانب الإيراني.
إن الرؤية الكويتية للعلاقات مع الجمهورية الإسلامية قائمة على الاستفادة من تجاربها الماضية ومراعاة موقع الكويت الجيو سياسي بين كبرى دول المنطقة – إيران والعراق والمملكة العربية السعودية – وهذا الموقع الاستراتيجي يحتم عليها تجنب الدخول في أي صراع إقليمي في المنطقة،لذا أكد صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله، ومن خلفه الحكومة الكويتية دائماً على حل المشاكل الإقليمي كمشكلة البرنامج النووي الإيراني، بالطرق السلمية وتجنب أي عمل عسكري في المنطقة، وهذا التوجه السامي للسياسة الخارجية الكويتية رافقته تأكيدات سموه لوسائل الإعلام المحلية بضرورة الابتعاد عن خلق عداوات مع دول الجوار حفاظاً على استقرار البلد من أجل بناء كويت المستقبل. إلاّ أن بعض الأقلام المأجورة والأصوات الناطقة بأجندات مشبوهة لا تزال تكتب وتنعق بما يخالف توجيهات صاحب السمو أمير البلاد وبما لا يتفق قطعا مع مصلحة الوطن.. وتعمل جاهدة ليل نهار لخلق أزمات وهمية وإطلاق مفرقعات صوتية لدق إسفين الخلاف والتوتر بين البلدين، فهل يتعظ هؤلاء من الماضي ويرعووا.. أم سوف يستمرون في خيانة بلدهم والسير عكس توجيهات القيادة الرشيدة للبلد؟
• عبد الحسين السلطان




تاريخ النشر: الأحد, يونيو 06, 2010



التعليق: بالفعل ان جريدة الدار هى جريدة الشيطان كما وصفتها القيادة السعودية فهى تمجد الثورة وتمجد الحرس الثورى الايرانى وتقوم بسب الصحابة والطائفة السنية
 
مرحله جديده من الخزي والعار للكويت بوضع يدها في يد من يريد ابادتها من الخريطه

ايران عندها اجنده تمشي عليها 00ولا يهمها الا مصلحتها
 
الخميني روح الله والامام الرباني
قالو فيه ما لم يقولو في الرسول
صاحب مفاتيح الجنه أستغفر الله بعقول لا تعقل
 
أعلى