كتب حسن المهيمزي
> في «ساحة ترابية» نقل على الهواء مباشرة مهرجان التشهير بالكويت - حكومة وشعبا - يتزعمه «البلطجية» والعاطلون عن العمل والباحثون عن الشهرة ومندوبو وسكرتارية بعض النواب يساندهم «الزّرارير» و«من يزّن على خراب عشّه» وذلك لممارسة التضليل والعبثية والتدليس والتلبيس تحت شعار الدفاع عن المتهم الذي ارتكب حماقات سياسية لا تغتفر، ومازال القضاء العادل والنزيه ينظر في قضيته.
وفي هذه «الساحة» لعب البعض أدوار «الزعامة» ووزّع «البطولة» على شركاء «المتهم» ونواب يبحثون عن «الشهرة» وبينهم من هدد باستقالته - إلا أنه لم يستقل - وبينهم «النسيب» الذي كان يعد لــ «حفلة الشتائم والردح» منذ شهر، ليجدها «فرصة ذهبية» للتطاول على المواطنين والإساءة إلى الكويت وأهلها الطيبين.
الكثيرون يتساءلون: لماذا نقل هذا المهرجان «التدليسي» عبر المحطات الفضائية إلى الخارج؟! ألم تكتف «الكتلة» بمراسلة المنظمات الدولية ليل نهار لإصدار بيانات استنكارية ضد الكويت بعد تقديمها معلومات كاذبة عن أحد «المتهمين » على ذمة قضايا خطيرة .
ألم تقنع «الكتلة» المهزومة دائما بـ «أركانها وناطقها وجيشها وأنصارها وأبواقها وأتباعها وبطاليّتها.. ومندوبيها» بالانتفاضة والدفاع المستميت عن «متهم» اعترف بنفسه بالخطأ الفادح وتوقع بأن يصدر حكم بحبسه عشر سنوات لعدم احترامه لشعبه ورموزه وقيادته؟
هل يعقل أن يحدث ماحدث بعد أن لجأ هؤلاء إلى كل الطرق للضغط الإعلامي والسياسي والقضائي على الكويت؟ والآن لجأوا إلى «الفضاء الخارجي» متوهمين بأنهم سيضللون الشعب مرة ثانية وثالثة وعاشرة؟
إن الشعب كشف حقيقة «الكتلة» وأسقطها من حساباته وانفض من حولها ووقف ضد توجهاتها الحزبية والتأزيمية، لأن مصلحة بلاده أهم وأغلى وأسمى من أفكار طائشة ومسمومة سبق وأن رفضها الشعب بكل أطيافه خاصة بعد أن تجاوزت حدود «الخصومة» وبدأت تطلق الشتائم وتوزع الولاءات لمن تشاء - وحسب مصالحهم المشتركة - فهي الآن صديقة «أعداء الأمس» ولا تمانع من أن تمد يدها «الرخيصة» لتصافح كتلة مترنحة وشبه ساقطة في وحل «المزايدات» من أجل تحقيق مكاسب، ولاتمانع أيضا من أن ترتمي بأحضان «البعض» الدافئة «مؤقتا» على اعتبار انها كانت «متعودة» على الحضن الحكومي، وفقدته ففقدت «أعصابها» وبدأت «تشطح وتنطح» هنا وهناك.
والآن لم يجدوا أمامهم سوى الاجتماع مع «المطبلين للباطل» والمطرودين من مناصبهم في محاولة لتحقيق أهداف «بعيدة المدى» وكما قيل: «إذا تفرقت الغنم قادتها العنزة الجرباء»، وهذه هي القيادة الشعبية لـ«الشتات» الذي لم يزد عن المهرجانات السابقة رغم حملات الدعاية والإعلان ودعوات الـsms لحضور حفلة «الرّدح».
للأسف أن «الكتلة المهزومة» لم تحترم الإرادة الشعبية ولا الدستور ولا القانون ولا للديمقراطية، لكن الشعب وقف وسيقف بكل صفوفه وفئاته وراء قيادته الحكيمة التي أحبها وأحبته وعرفها بأنها رحيمة ورؤوفة، وسيظل سجل الكويت الإنساني والسياسي والتاريخي ناصع البياض وتعلو هامتها يوما بعد يوم لترتفع بأهلها الغيورين على مصلحتها وديمقراطيتها وحريتها... وتباًّ لـ«البلطجية» و«الزّرازير»!
نشر في جريدة الصباح
تعليق: يبدو أن مدمن الشوكولاتة السويسرية تألم و تقلب على فراشه و توجع و هو يشاهد التجمع الذي حضره أكثر من 3000 شخص و بحضور العم أحمد الخطيب و كان يعتقد أننا ضعفاء لا نستطيع أن ننشأ قناة فضائية بظل إعلامه الفاسد
لكن نقوله .. سلامتك و في الفترة المقبلة سترى ما يؤلمك ..!
http://www.youtube.com/watch?v=KH7FiMSWAMM&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=RuO9dwqYuLw&feature=related
> في «ساحة ترابية» نقل على الهواء مباشرة مهرجان التشهير بالكويت - حكومة وشعبا - يتزعمه «البلطجية» والعاطلون عن العمل والباحثون عن الشهرة ومندوبو وسكرتارية بعض النواب يساندهم «الزّرارير» و«من يزّن على خراب عشّه» وذلك لممارسة التضليل والعبثية والتدليس والتلبيس تحت شعار الدفاع عن المتهم الذي ارتكب حماقات سياسية لا تغتفر، ومازال القضاء العادل والنزيه ينظر في قضيته.
وفي هذه «الساحة» لعب البعض أدوار «الزعامة» ووزّع «البطولة» على شركاء «المتهم» ونواب يبحثون عن «الشهرة» وبينهم من هدد باستقالته - إلا أنه لم يستقل - وبينهم «النسيب» الذي كان يعد لــ «حفلة الشتائم والردح» منذ شهر، ليجدها «فرصة ذهبية» للتطاول على المواطنين والإساءة إلى الكويت وأهلها الطيبين.
الكثيرون يتساءلون: لماذا نقل هذا المهرجان «التدليسي» عبر المحطات الفضائية إلى الخارج؟! ألم تكتف «الكتلة» بمراسلة المنظمات الدولية ليل نهار لإصدار بيانات استنكارية ضد الكويت بعد تقديمها معلومات كاذبة عن أحد «المتهمين » على ذمة قضايا خطيرة .
ألم تقنع «الكتلة» المهزومة دائما بـ «أركانها وناطقها وجيشها وأنصارها وأبواقها وأتباعها وبطاليّتها.. ومندوبيها» بالانتفاضة والدفاع المستميت عن «متهم» اعترف بنفسه بالخطأ الفادح وتوقع بأن يصدر حكم بحبسه عشر سنوات لعدم احترامه لشعبه ورموزه وقيادته؟
هل يعقل أن يحدث ماحدث بعد أن لجأ هؤلاء إلى كل الطرق للضغط الإعلامي والسياسي والقضائي على الكويت؟ والآن لجأوا إلى «الفضاء الخارجي» متوهمين بأنهم سيضللون الشعب مرة ثانية وثالثة وعاشرة؟
إن الشعب كشف حقيقة «الكتلة» وأسقطها من حساباته وانفض من حولها ووقف ضد توجهاتها الحزبية والتأزيمية، لأن مصلحة بلاده أهم وأغلى وأسمى من أفكار طائشة ومسمومة سبق وأن رفضها الشعب بكل أطيافه خاصة بعد أن تجاوزت حدود «الخصومة» وبدأت تطلق الشتائم وتوزع الولاءات لمن تشاء - وحسب مصالحهم المشتركة - فهي الآن صديقة «أعداء الأمس» ولا تمانع من أن تمد يدها «الرخيصة» لتصافح كتلة مترنحة وشبه ساقطة في وحل «المزايدات» من أجل تحقيق مكاسب، ولاتمانع أيضا من أن ترتمي بأحضان «البعض» الدافئة «مؤقتا» على اعتبار انها كانت «متعودة» على الحضن الحكومي، وفقدته ففقدت «أعصابها» وبدأت «تشطح وتنطح» هنا وهناك.
والآن لم يجدوا أمامهم سوى الاجتماع مع «المطبلين للباطل» والمطرودين من مناصبهم في محاولة لتحقيق أهداف «بعيدة المدى» وكما قيل: «إذا تفرقت الغنم قادتها العنزة الجرباء»، وهذه هي القيادة الشعبية لـ«الشتات» الذي لم يزد عن المهرجانات السابقة رغم حملات الدعاية والإعلان ودعوات الـsms لحضور حفلة «الرّدح».
للأسف أن «الكتلة المهزومة» لم تحترم الإرادة الشعبية ولا الدستور ولا القانون ولا للديمقراطية، لكن الشعب وقف وسيقف بكل صفوفه وفئاته وراء قيادته الحكيمة التي أحبها وأحبته وعرفها بأنها رحيمة ورؤوفة، وسيظل سجل الكويت الإنساني والسياسي والتاريخي ناصع البياض وتعلو هامتها يوما بعد يوم لترتفع بأهلها الغيورين على مصلحتها وديمقراطيتها وحريتها... وتباًّ لـ«البلطجية» و«الزّرازير»!
نشر في جريدة الصباح
تعليق: يبدو أن مدمن الشوكولاتة السويسرية تألم و تقلب على فراشه و توجع و هو يشاهد التجمع الذي حضره أكثر من 3000 شخص و بحضور العم أحمد الخطيب و كان يعتقد أننا ضعفاء لا نستطيع أن ننشأ قناة فضائية بظل إعلامه الفاسد
لكن نقوله .. سلامتك و في الفترة المقبلة سترى ما يؤلمك ..!
http://www.youtube.com/watch?v=KH7FiMSWAMM&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=RuO9dwqYuLw&feature=related