^^ بغض الصحابة والإستصباح بالنجاسات ^^

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الله تعالى فعلا يصفهم بالمؤمنين لكن هل اخبرنا انهم سيبقون مؤمنين الى موتهم؟...هم فعلا كانوا مؤمنين عند مبايعتهم للرسول تحت الشجره .لكن هل بقوا على ايمانهم بعد المبايعه....و هل لم يثبت خروج اي منهم من الايمان ؟

الله سبحانه رضي عنهم وسماهم المؤمنين , وأنزل السكينة عليهم ليزدادوا إيمانا , ورضا الله سبحانه من علمه وحكمته فلا يرضى عن إنسان ثم ينقلب على عقبيه , لأن هذا يجوز الوقوع في حق حكم إنسان على إنسان , وأما حكم الله تعالى في حق الناس فلا يتغير ولا يتبدل..

هذه أبجديات العقيدة الإسلامية


______________________




طبعا ممكن يكون مؤقت ...يعني لو واحد اليوم صلى و قرا قران و تصدق و كان عمله خالص لله اكيد راح يرضى عنه الله ..لكن لو بعد يومين تغير 180 درجه اكيد رضى الله راح يروح عنه



إذا كان الله تعالى رضي عنهم وأعد لهم الجنات وبين هذا الجزاء , أترى أن الله سبحانه يرضى ويعد جنات عن قوم ممكن أن ينقلبوا , وان يكون موعود الله تعالى لغوا لا قيمة له - والعياذ بالله من الكفر - وأن يأخذ الجنات هذه غيرهم؟

فطالما أن الله سبحانه أعلن رضاه عن صحابي في كتاب محكم فلا يمكن أن يتغير هذا الإيمان إلى نقيضه لأنها شهادة الله فيه وهو يقين لا يزال إلا بيقين


______________________



صحابي ممن بايع تحت الشجرة لا يرى أن رضا الله عنهم أبدي بل


مرهون بأعمالهم بعدها

صحيح البخاري :
‏حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏
‏طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة, فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده


أقول :
قوله ( لا تدري ما أحدثنا بعده) دليل على أن أعمال الصحابة مرهونة بما يفعلونه من أعمال ، لا أن بيعة الشجرة تدل على أن الله رضي عنه رضا أبدياً دائماً.

وهذا فهم الصحابة للاية ,,,فلماذا تخالفونهم؟:)


هذا مفهومك , فالصحابي الجليل لم يقل إن رضا الله سبحانه قد يتغير عليهم , وإنما قال كلاما يعبر عن خوفه من الله تعالى , كما يفعل الرجل الصالح عملا ثم يتمنى قبوله , فهم لم يتحلوا إلى أنبياء وإلا تركوا العمل , ولم يتحولوا إلى معصومين وإلا لاقتحموا المعاصي , وإنما حالهم مثل اي مؤمن يعمل عملا كبيرا ويرجو أن يسلم من اي قول أو فعل أو عمل , هذا الكلام يحتاج إلى قلوب لتفهمها


_____________________


كلام جميل .

يعني نقول ان الصاحبي المؤمن المغيرة بن شعبه سب الامام علي عليه السلام .

والرسول الاكرم يقول من سب اصحابي فعليه لعنة الله .

يعني مؤمن ولكن الله سبحانه وتعالى يلعنه .

منطق جميل جدا .


طالما أنه كلام جميل وأنه قد ثبت إيمان المغيرة باليقين فهل يزال بالشك أو بغلبة الظن أم يحتاج إلى يقين مثله ؟ المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مؤمن وحتى لو سب عليا رضي الله عنه لأن الله سبحانه أثبت له الإيمان , وطالما أني علمتك اليوم في الموضوع الآخر أن الأفعال لها أسباب ودواعي فلابد أن تعرف , وهو لم يكن يتعبد الله تعالى بسب علي وإنما وقع منه في أثناء القتال وهو أشد من السب وعلى الرغم من ذلك فقد أثبت الله تعالى الإيمان للمسلمين وإن تقاتلا..

فهو مؤمن بشهادة رب العالمين سبحانه , ولم يخبر بخلاف ذلك عنه الله ولا رسوله ويغفر للصحابة ما لا يغفر لغيرهم لكرامة الصحبة وشرف الجهاد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم

وأخيرا هذا الموضوع ليس عن المغيرة بن شعبة ولا عن علي رضي الله عنه وإنما عن عدالة الصحابة من القرآن الكريم , فمن كانت له مشاركة في صلب الموضوع فليأتنا بها وإلا أن ينتظر إلى نهاية البحث حتى يورد علينا شبهاته على الصحابة

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أرجو من الزملاء أن يتركوا الشبهات حول الصحابة حتى نأتي على باب الرد على الشبهات..

لأن بعض الزملاء يريدون إيقاف سير الموضوع بهذه الفرعيات , فمن يجد في نفسه القدرة على مناقشة الآيات القرآنية فليأتنا وأما غير ذلك فلينتظر حتى يأتي وقت رد الشبهات


وشكرا

 
أصبحو ملكياّ,اكثر من الملك

البراء بن عازب رضوان الله عليه

صحابي بايع تحت الشجرة قالو له:

طوبى لك ، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة

وكان جوابه للسائل:

إنك لا تدري ما أحدثنا بعده .

فالاعمال مقرونة بخواتيمها,,,كما قال البراء


فالرضى الذي تعتقدونه أنتم ,,,هو عصمة مطلقة للصحابة

حسب فهمكم.

فكيف توفق بين الرضى الابدي,,,وبين شرب خمر,,و سب من قال فيه رسول الله
حبه إيمان,,وبغضه نفاق.

؟؟
 

فاتوران

عضو بلاتيني
وإنما عن عدالة الصحابة من القرآن الكريم , فمن كانت له مشاركة في صلب الموضوع فليأتنا بها وإلا أن ينتظر إلى نهاية البحث حتى يورد علينا شبهاته على الصحابة

.

هل الصحابة كلهم عدول هل تعرض القران الكريم اخي الفاضل

القران يقول فيهم منافقون وانت تقول كلهم عدول

قال تعالى

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس

هل هناك أي عضو عنده اعتراض على مفهوم المسلمين من الآيات القرآنية السابقة ؟

قد أوردنا إلى الآن أكثر من ثلاث آيات محكمة , فمن كان عنده مفهوم مختلف عن مفهوم المسلمين ويمكنه من إثبات ذلك فليحضره ,

في الإنتظار

.

.
 

فاتوران

عضو بلاتيني
اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم

يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا ان الله مخرج ما تحذرون

المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون

وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم

واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا

لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا

يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب

اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون

واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رايت المنافقين يصدون عنك صدودا

فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا

بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما

وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا

ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا

ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا

وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم

يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير

وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين

يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيما

ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما

ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا

ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما

ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا

هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون

يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون

يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير


هذه الايات تتكلم عن بعض من صحبهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم وصلوا خلفه من هم اذا هؤلاء من هم هل هم كفار او مشركين

ام هم بعض من كان مع الرسول

هؤلاء مسلمين يصلون ويصومون كما ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا ان الله مخرج ما تحذرون


ولكن الله تعالى علم ما في قلوب أصحاب نبيه وكشفه للناس ,وجعله قرآنا يتلى إلى يوم القيامة , فما لك تهذي؟!!


قال تعالى ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ))


ومرة ثاني أقول : هذه ليست الآيات المذكورة التي وضعناها في فضائل الصحابة , وإنما وضعنا آيات محكمات في فضل المهاجرين والأنصار ..

فمن كان عنده مشاركة في صلب الموضوع أو اعتراض على مفهوم الآيات بالدليل الصحيح فليأتنا


في الإنتظار


.

.
 

abo_ahmad_k

عضو مميز
انا احب اسال السؤال هل الايه محكمه او متشابهه ؟؟

بالنسبه لي محكمه وواضحه البيان وفعلم مافي قلوبهم

وانزل السكينه ما اعتقد ان الله لا يعلم الغيب

وعندما انزل السكينه والفتح القريب والغنايم الكثيره يعلم انهم سوف ينافقون او ينقلبون


وكيف الله ينزل ايه محكمه بالرضا عن المبايعين تحت الشجره وتقولو مؤقت

والله رضي عنهم اجمعين ويد الله فوق ايديهم بالمبايعه


ارجو تفسير واضح من الشيعه ؟؟؟؟
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
الله سبحانه رضي عنهم وسماهم المؤمنين , وأنزل السكينة عليهم ليزدادوا إيمانا , ورضا الله سبحانه من علمه وحكمته فلا يرضى عن إنسان ثم ينقلب على عقبيه , لأن هذا يجوز الوقوع في حق حكم إنسان على إنسان , وأما حكم الله تعالى في حق الناس فلا يتغير ولا يتبدل..

هذه أبجديات العقيدة الإسلامية


______________________








إذا كان الله تعالى رضي عنهم وأعد لهم الجنات وبين هذا الجزاء , أترى أن الله سبحانه يرضى ويعد جنات عن قوم ممكن أن ينقلبوا , وان يكون موعود الله تعالى لغوا لا قيمة له - والعياذ بالله من الكفر - وأن يأخذ الجنات هذه غيرهم؟

فطالما أن الله سبحانه أعلن رضاه عن صحابي في كتاب محكم فلا يمكن أن يتغير هذا الإيمان إلى نقيضه لأنها شهادة الله فيه وهو يقين لا يزال إلا بيقين


______________________




[/RIGHT]



هذا مفهومك , فالصحابي الجليل لم يقل إن رضا الله سبحانه قد يتغير عليهم , وإنما قال كلاما يعبر عن خوفه من الله تعالى , كما يفعل الرجل الصالح عملا ثم يتمنى قبوله , فهم لم يتحلوا إلى أنبياء وإلا تركوا العمل , ولم يتحولوا إلى معصومين وإلا لاقتحموا المعاصي , وإنما حالهم مثل اي مؤمن يعمل عملا كبيرا ويرجو أن يسلم من اي قول أو فعل أو عمل , هذا الكلام يحتاج إلى قلوب لتفهمها



_____________________





طالما أنه كلام جميل وأنه قد ثبت إيمان المغيرة باليقين فهل يزال بالشك أو بغلبة الظن أم يحتاج إلى يقين مثله ؟ المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مؤمن وحتى لو سب عليا رضي الله عنه لأن الله سبحانه أثبت له الإيمان , وطالما أني علمتك اليوم في الموضوع الآخر أن الأفعال لها أسباب ودواعي فلابد أن تعرف , وهو لم يكن يتعبد الله تعالى بسب علي وإنما وقع منه في أثناء القتال وهو أشد من السب وعلى الرغم من ذلك فقد أثبت الله تعالى الإيمان للمسلمين وإن تقاتلا..

فهو مؤمن بشهادة رب العالمين سبحانه , ولم يخبر بخلاف ذلك عنه الله ولا رسوله ويغفر للصحابة ما لا يغفر لغيرهم لكرامة الصحبة وشرف الجهاد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم

وأخيرا هذا الموضوع ليس عن المغيرة بن شعبة ولا عن علي رضي الله عنه وإنما عن عدالة الصحابة من القرآن الكريم , فمن كانت له مشاركة في صلب الموضوع فليأتنا بها وإلا أن ينتظر إلى نهاية البحث حتى يورد علينا شبهاته على الصحابة

.


الاخ العزيز ...


المغيرة يسب الامام علي عليه السلام وانت تقول المغيرة مؤمن ؟!!!!

يا جماعة ممكن احد يفسر هالكلام !!

الرسول الاكرم يقول من ابغض الامام علي عليه السلام منافق . وطبعا من يسب الامام فهو يكن له البغض وبهذا يكون المغيرة منافق .

فكيف يكون منافق ومؤمن بنفس الوقت ؟

فتضح لنا ان ما اثبتنا صحيح ان الرضا ليس دائما وانما مرهون بأعمالهم . والصحابة انفسهم من يقر بهذا الشئ .
 

فاتوران

عضو بلاتيني
ولكن الله تعالى علم ما في قلوب أصحاب نبيه وكشفه للناس ,وجعله قرآنا يتلى إلى يوم القيامة , فما لك تهذي؟!!



قال تعالى ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ))


ومرة ثاني أقول : هذه ليست الآيات المذكورة التي وضعناها في فضائل الصحابة , وإنما وضعنا آيات محكمات في فضل المهاجرين والأنصار ..

فمن كان عنده مشاركة في صلب الموضوع أو اعتراض على مفهوم الآيات بالدليل الصحيح فليأتنا


في الإنتظار


.


.

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الاخ العزيز ...


المغيرة يسب الامام علي عليه السلام وانت تقول المغيرة مؤمن ؟!!!!

يا جماعة ممكن احد يفسر هالكلام !!

الرسول الاكرم يقول من ابغض الامام علي عليه السلام منافق . وطبعا من يسب الامام فهو يكن له البغض وبهذا يكون المغيرة منافق .

فكيف يكون منافق ومؤمن بنفس الوقت ؟

فتضح لنا ان ما اثبتنا صحيح ان الرضا ليس دائما وانما مرهون بأعمالهم . والصحابة انفسهم من يقر بهذا الشئ .


تدورون وتتهربون من الآيات المذكورة فلماذا تتعجلون نصيبكم..

طبعا هو مؤمن وقد جاءه البلاغ عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم , وإننا لنحكم أيضا بإيمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه

فعلى الرغم من كون عليا خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع مثل صلح الحديبية وترك مكانه في المدينة وخرج وراءه في الغزوة وقد قال تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [الأحزاب: 36]

فالمؤمن لا يعصى الله ورسوله وقد عصى عليا رضي الله عنه , ولو كنا مكانكم لقلنا هذه آية محكمة تخرج من الإيمان العاصي لله ولرسوله وقد صح أن عليا عصى النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك فهو غير مؤمن.


ويمكن أن نزيد أيضا فنقول استدلالا من قوله تعالى {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } [النساء: 14]

وهذا جزاء كل عاصي لله ولرسوله .... يعني سهل علينا إن كنا بغير أخلاق ولا دين أن نثبت أن عليا رضي الله عنه غير مؤمن وأنه مستحق للعقاب بمعصيته للنبي صلى الله عليه وسلم , ولكن المسلمون لم يفلسوا في الأدلة حتى يقولوا بهذا المفهوم الخاطئ .


_______________________

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ


المنافقون آمنوا ثم كفروا فطبع الله على قلوبهم نتيجة مفهومة

والصحابة آمنوا فأنزل الله السكينة عليهم ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم فكيف يستغلق هذا الفهم إلا على من ملأ أنفه وعينه بدخان النجاسات !!

.


.

.
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
تدورون وتتهربون من الآيات المذكورة فلماذا تتعجلون نصيبكم..

طبعا هو مؤمن وقد جاءه البلاغ عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم , وإننا لنحكم أيضا بإيمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه

فعلى الرغم من كون عليا خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع مثل صلح الحديبية وترك مكانه في المدينة وخرج وراءه في الغزوة وقد قال تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [الأحزاب: 36]

فالمؤمن لا يعصى الله ورسوله وقد عصى عليا رضي الله عنه , ولو كنا مكانكم لقلنا هذه آية محكمة تخرج من الإيمان العاصي لله ولرسوله وقد صبت أن عليا عصى النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك فهو غير مؤمن.


ويمكن أن نزيد أيضا فنقول استدلالا من قوله تعالى {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } [النساء: 14]

وهذا جزاء كل عاصي لله ولرسوله .... يعني سهل علينا إن كنا بغير أخلاق ولا دين أن نثبت أن عليا رضي الله عنه غير مؤمن وأنه مستحق للعقاب بمعصيته للنبي صلى الله عليه وسلم , ولكن المسلمون لم يفلسوا في الأدلة حتى يقولوا بهذا المفهوم الخاطئ .


_______________________




المنافقون آمنوا ثم كفروا فطبع الله على قلوبهم نتيجة مفهومة

والصحابة آمنوا فأنزل الله السكينة عليهم ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم فكيف يستغلق هذا الفهم إلا على من ملأ أنفه وعينه بدخان النجاسات !!

.


.

.


اولا : نعرف عن ماذا تتحدث وهي مسألة محو كلمة رسول الله .

نقول ان الامر ليس الزاميا ولو كان الزاميا لما قبل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من علي (عليه السلام) اعتذاره بعدم قدرته على حذفه، ولأنبّه على مخالفته، لكن نرى على خلاف ذلك يقدم هو بنفسه على محو اسمه ويشبهه بنفسه في موقف مماثل يمر به.


اما المغيرة فموقفه واضح وهو بغض الامام علي عليه السلام وبهذا ينطبق عليه حديث الرسول الاكرم على انه منافق .

فلا تحاول ان تبرر وتغير محور الموضوع لكي تشتت للقارئ الكريم .

فمسألة المغيرة واضحة وجليا وهو سب الامام علي عليه السلام وقد قال الرسول الاكرم من سب اصحابي فعليه لعنة الله فكيف يكون المغيرة ملعون ومؤمن بنفس الوقت ؟!!
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اولا : نعرف عن ماذا تتحدث وهي مسألة محو كلمة رسول الله .

نقول ان الامر ليس الزاميا ولو كان الزاميا لما قبل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من علي (عليه السلام) اعتذاره بعدم قدرته على حذفه، ولأنبّه على مخالفته، لكن نرى على خلاف ذلك يقدم هو بنفسه على محو اسمه ويشبهه بنفسه في موقف مماثل يمر به.


اما المغيرة فموقفه واضح وهو بغض الامام علي عليه السلام وبهذا ينطبق عليه حديث الرسول الاكرم على انه منافق .

فلا تحاول ان تبرر وتغير محور الموضوع لكي تشتت للقارئ الكريم .

فمسألة المغيرة واضحة وجليا وهو سب الامام علي عليه السلام وقد قال الرسول الاكرم من سب اصحابي فعليه لعنة الله فكيف يكون المغيرة ملعون ومؤمن بنفس الوقت ؟!!


كل هذا لا يغير من الأمر شيئا , فإن عليا رضي الله عنه عصى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وخالف أمره ونهيه في موضعين وأنتم تأخذون بالمتشابه ويلزمكم من هنا أن تنفوا عنه الإيمان بدلالة القرآن الكريم..


وأظن أنه ما عند شيء في الآيات القرآنية التي تهرب منها الجميع , وإلا لما كنت تلف وتدور في نفس المسألة

.

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
=================
آيات سورة الفتح (2)
=================



الحمد لله وكفى , وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد..


قد وجدنا من الآيات القرآنية السابقة أن الله تعالى قد رضي عن المؤمنين بما قاموا به من هذه البيعة على الموت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكل مسلم يعلم أن الله سبحانه يعلم ما في قلوب الناس جميعا , وكل الناس تعلم أن الله سبحانه لا يخطئ في حكمه على الناس إلا من ارتد وكفر , فحكم الله تعالى على الإنسان حكم أبدي لا يتغير , فمن رضي عنه وأخبر عن ذلك وأعد له الجنات فهو كذلك لا ينكر هذا إلا منكوس القلب والفطرة.


ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَكُنَّا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ )) صحيح البخاري [13 /58]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا )) صحيح مسلم [12 /294]

وهذه كلها أحكام في هؤلاء الذين بايعوا تحت الشجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم , تأكيدا لما ورد في كتاب الله تعالى في حق هؤلاء الصحابة الأعلام.


وفي سورة الفتح وفي سياق صلح الحديبية نفسها , نجد أن الله سبحانه قد أوضح فضيلة أخرى من فضائل الصحابة رضي الله عنه فقال سبحانه {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الفتح: 26]


فهل هناك فضيلة تضاهي هذه إلا ما سبق من آيات الله تعالى ؟ فالله سبحانه يصف الأصحاب الكرام بأنهم أهل التقوى , وقد ألزمهم الله تعالى إياها فهم المتقين وهم أهل التقوى وهم الذين ألزمهم الله سبحانه بها , وهل يكون هذا إلا بما علمه الله سبحانه من فضلهم وقوة إيمانهم وإخلاصهم ؟


ففي سورة الفتح ذكر الله سبحانه من فضلهم الآتي

1- أنهم مؤمنين
2- رضي الله عنهم
3- أنزل السكينة عليهم
4- ألزمهم الله بالتقوى
5- هم أهل التقوى
6- أثابهم الله بالكسية لما علمه من قلوبهم
7- أنزل السكينة عليهم ليزداودا إيمانا مع إيمانهم
8-هم يبايعون الله


والكثير من فضائلهم ذكرت في هذه الآيات الكريمات , فكيف بعد ذلك يستعمي إنسان عن هذه الفضائل الصحيحة الصريحة ويجنح إلى متشابهات من قول أو فعل ؟


يتبع إن شاء الله

.
 
=================

آيات سورة الفتح (2)
=================



الحمد لله وكفى , وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد..


قد وجدنا من الآيات القرآنية السابقة أن الله تعالى قد رضي عن المؤمنين بما قاموا به من هذه البيعة على الموت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكل مسلم يعلم أن الله سبحانه يعلم ما في قلوب الناس جميعا , وكل الناس تعلم أن الله سبحانه لا يخطئ في حكمه على الناس إلا من ارتد وكفر , فحكم الله تعالى على الإنسان حكم أبدي لا يتغير , فمن رضي عنه وأخبر عن ذلك وأعد له الجنات فهو كذلك لا ينكر هذا إلا منكوس القلب والفطرة.


ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَكُنَّا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ )) صحيح البخاري [13 /58]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا )) صحيح مسلم [12 /294]

وهذه كلها أحكام في هؤلاء الذين بايعوا تحت الشجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم , تأكيدا لما ورد في كتاب الله تعالى في حق هؤلاء الصحابة الأعلام.


وفي سورة الفتح وفي سياق صلح الحديبية نفسها , نجد أن الله سبحانه قد أوضح فضيلة أخرى من فضائل الصحابة رضي الله عنه فقال سبحانه {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الفتح: 26]


فهل هناك فضيلة تضاهي هذه إلا ما سبق من آيات الله تعالى ؟ فالله سبحانه يصف الأصحاب الكرام بأنهم أهل التقوى , وقد ألزمهم الله تعالى إياها فهم المتقين وهم أهل التقوى وهم الذين ألزمهم الله سبحانه بها , وهل يكون هذا إلا بما علمه الله سبحانه من فضلهم وقوة إيمانهم وإخلاصهم ؟


ففي سورة الفتح ذكر الله سبحانه من فضلهم الآتي

1- أنهم مؤمنين
2- رضي الله عنهم
3- أنزل السكينة عليهم
4- ألزمهم الله بالتقوى
5- هم أهل التقوى
6- أثابهم الله بالكسية لما علمه من قلوبهم
7- أنزل السكينة عليهم ليزداودا إيمانا مع إيمانهم
8-هم يبايعون الله


والكثير من فضائلهم ذكرت في هذه الآيات الكريمات , فكيف بعد ذلك يستعمي إنسان عن هذه الفضائل الصحيحة الصريحة ويجنح إلى متشابهات من قول أو فعل ؟


يتبع إن شاء الله


.
المشكله البدعه والمعممين
انظر في كتبهم مع اختلافنا فيها من غلو في ال البيت وليس منقصه فيهم
-عن الصّادق عن آبائه عن علي عليه السّلام أنه قال: "أوصيكم بأصحاب نبيّكم لا تسبّوهم، الذين لم يحدثوا بعده حدثًا ولم يؤووا مُحدِثًا، فإنّ رسول الله أوصى بهم الخير" [المجلسي: البحار 22/305-306].

2- كما أن عليا أنكر على من يسب معاوية ومن معه فقال:" إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إياهم: اللّهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم" [نهج البلاغة: ص323].

3- عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه: "أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء" ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621.أمالي الطوسي (332)، البحار (22/306)، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي، (6/174)].

4- وقال الحسن العسكري الإمام الحادي عشر : "إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين" [تفسير الحسن العسكري ص196].

5- "وفد نفر من أهل العراق على الإمام زين العابدين، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون (( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ ))[الحشر:8]؟ قالوا: لا. قال: فأنتم (( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ))[الحشر:9]؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ )) [الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم ". كشف الغمة (2/291)، الفصول المهمة لابن الصباغ، (2/864)

6- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: { أثبتكم على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي ولأصحابي }
البحار (27/133)، الغدير للأميني، (2/312)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، (24/4217) (الحاشية)، (26/223) (الحاشية) (33/119).

7- قال علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: { إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقب عند ذلك ثلاثة: الريح الحمراء، والخسف، والمسخ }.الخصال (2/91)، البحار (6/304، 305)، (52/193)، (77/157)، كمال الدين (477)، أمالي الطوسي (528).
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
5- "وفد نفر من أهل العراق على الإمام زين العابدين، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم،
قال لهم: ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون (( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ ))[الحشر:8]؟
قالوا: لا.

قال: فأنتم (( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ))[الحشر:9]؟
قالوا: لا،

قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ )) [الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم ". كشف الغمة (2/291)، الفصول المهمة لابن الصباغ، (2/864)


تأمل إلى جمال كلام زين العابدين وهو يكشف خطأ هؤلاء القائلين وبدعة أقوالهم في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم المحكم , فإذا كانوا ليسوا باعترافهم من أهل الآية الأولى ولا الثانية فهم قطعا يخرجون من الثالثة وهذا حكم كل الذين يتنقصون من الصحابة رضي الله عنهم والذين ثبتت صحبهم وفضلهم من كتاب الله تعالى


جزاك الله خيرا يا ولد الفحيحيل

.
 
تأمل إلى جمال كلام زين العابدين وهو يكشف خطأ هؤلاء القائلين وبدعة أقوالهم في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم المحكم , فإذا كانوا ليسوا باعترافهم من أهل الآية الأولى ولا الثانية فهم قطعا يخرجون من الثالثة وهذا حكم كل الذين يتنقصون من الصحابة رضي الله عنهم والذين ثبتت صحبهم وفضلهم من كتاب الله تعالى



جزاك الله خيرا يا ولد الفحيحيل


.
اجمعين يا ابو عمر الله يبارك لك في ماتسعى يارب والله يهديهم
 
مازال أبو عمر يلف ويدور ويحاول أن يطوع الأيات القرأنية لتتماشى مع نظريته الهشة , فتراه يستخدم أيات قرأنية ويعممها على الصحابة , ويتغاضى عن أيات أخرى تعارض مايؤمن به (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ), وأنا والله لأعجب أشد العجب من مسلم لا يعلم بأن الميزان عند الله لجميع الإنس والجن هو العمل الصالح والتقوى!!!!!

يابوعمر, أليس نبي الله أفضل عند الله من جميع الصحابة, أليس النبي الأكرم أفضل البشر عند الله , فلا أراك تخالف هذا الكلام, فإذا كان النبي الأكرم هذا حاله عند الله, فإنظر ماذا يقول الله له في كتابه الكريم:

فقال عزوجل: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ))
وقال جل شأنه: ((وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِير))
وقال عز من قائل: ((وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ* لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عنْهُ حَاجِزِينَ))

فالله سبحانه يحذر النبي الأكرم ويهدده بإحباط عمله إن خالف الله, وأنت تستبعد هذا عن الصحابة؟؟؟؟

ألم يهدد الله أبا بكر وعمر بأنه سيحبط عملهما عندما رفعا صوتهما أمام النبي؟ انظر, رفع الصوت أمام النبي يحبط كل عمل قام به الصحابة , فما بالك بأمور أعظم من رفع الصوت؟

ألم يخبر الله نساء النبي بأنهن (لستن كأحد من النساء) ولكن وضع شرطا أساسيا لهذا التفضيل ألا وهو(إن إتقيتن)!!

يابوعمر لا يغرنك بالله الغرور, ولا يغرنك تصفيق وتطبيل البعض , فالحق أحق أن يتبع.


فإذا كنت تريد كما طلبت أنت أدلة لإبطال كلامك عن حجية هذه الأيات التي ذكرتها لإثبات كون السبق في الهجرة ورضى الله عنهم بأنه يشمل جميع الداخلين في الأية, وغيرها من الأيات فالأدلة موجودة. فذكر مثال واحد على صحابي انتفى منه صفة الرضا , يبطل تعميم الأية على الكل!!

أولا: صحابة من المهاجرين السابقين الأولين ارتدوا عن الاسلام:

1- عبيد الله بن جحش:هاجر الى الحبشة وارتد عن الاسلام وتنصر.

سير أعلام النبلاءhttp://islamport.com/d/1/trj/1/161/...2%DA%C8%ED%CF%C7%E1%E1%E5+%C8%E4+%CC%CD%D4%22

2- النضير بن الحارث : هاجر الى الحبشة ثم قدم الى مكة فارتد ثم أسلم يوم الفتح أو بعده.

الاصابة http://islamport.com/d/1/trj/1/23/385.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E1%E4%D6%ED%D1+%C8%E4+%C7%E1%CD%C7%D1%CB+%22


فوجود هاتين الحالتين , والذي لم تعصمهما أية رضى الله عن السابقين الاولين من المهاجرين, فإنها تبطل تعميم الأية لتشمل جميع من يدخل ضمن وصف السابقين, فالعاقبة هي التي تحكم .

ثانيا: صحابة من الأنصار السابقين الأولين والمشاركين في غزوة بدر:

1- معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف:

معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري شهد بدراً وأحداً وكان قد شهد العقبة. يقال: إنه الذي قال: " لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا " آل عمران.
الإستيعاب في معرفة الأصحاب لإبن عبد البر ــ جزء 1 ــ صفحة 449


حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق : « في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف : معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف ، لا عقب له

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني ــ جزء 18 ــ صفحة 120



وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال معتب : الذي قال يوم أحد { لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا } فأنزل الله في ذلك من قولهم { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله } إلى آخر القصة
تفسير الدر المنثورــ سورة آل عمران ــ آية 154

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بن بَكَّارٍ ، قَالَ : " تَسْمِيَةُ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ : مُعْتِبُ بن قُشَيْرِ بن مُلَيْلٍ : مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ ، شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ : يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ ، وَأَحَدُنَا لا يَأْمَنُ عَلَى خَلائِهِ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ : لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا " ، قَالَ الزُّبَيْرُ : " وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بِهَذَا الْكَلامِ
المعجم الكبير للطبراني ــ جزء 3 ــ صفحة 273

والمصادر كثيرة جداً
-قال الطبراني‏:‏ حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا الزبير بن بكار قال‏:‏ تسمية أصحابالعقبة‏:‏ معتِّب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدراً وهو الذي قال‏:‏يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن على خلائه، وهو الذي قال‏:‏ لو كان لنامن الأمر شيء ما قتلنا ههنا، قال الزبير‏:‏ وهو الذي شهد بهذا الكلام‏.‏

مجمع الزوائدhttp://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=426#SR1


الله أكبر, صحابي شهد بدر وشهد أحد , يكون أحد الذين أرادوا أن يقتلوا رسول الله يوم العقبة, ونزلت فيه أيات النفاق, ويريد أبو عمر أن يدخله من ضمن الذين رضي الله عنهم وذلك لأنه من السابقين الأولين من الأنصار!!!! ويريدنا أن ندخله ضمن اعملوا ماشئتم يا من كنتم في غزوة بدر!!!!!!


وهناك الكثير من الأمثلة سنجعلها لحينها حتى نثبت للمنصفين والأحرار فقط لا غير بأن الدين الصحيح هو مايعارض الهوى وليس العكس.
 

فاتوران

عضو بلاتيني
كل هذا لا يغير من الأمر شيئا , فإن عليا رضي الله عنه عصى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وخالف أمره ونهيه في موضعين وأنتم تأخذون بالمتشابه ويلزمكم من هنا أن تنفوا عنه الإيمان بدلالة القرآن الكريم..


وأظن أنه ما عند شيء في الآيات القرآنية التي تهرب منها الجميع , وإلا لما كنت تلف وتدور في نفس المسألة

.

.

تجرأت على الامام علي فتقول عنه هذا الكلام

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏أنها قالت ‏
‏أول ما بدئ به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل ‏ ‏فلق ‏ ‏الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو ‏ ‏بغار حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏قبل أن ‏ ‏ينزع ‏ ‏إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه ‏ ‏الملك ‏ ‏فقال ‏ ‏اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال ‏
‏اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من ‏ ‏علق ‏ ‏اقرأ وربك الأكرم


فهل عندكم الرسول عصى ربه والعياذ بالله
 

فاتوران

عضو بلاتيني
الى بو عمر

قد صرّحت بعض النصوص بأنّ عليّاً عليه السّلام إنما رفض طلب سهيل بن عمرو بالمحو، وكانت بينهما مشادّة كلامية انتهت بمبادرة رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى محو اسمه الشريف. وذلك من أجل حفظ موقع عليّ عليه السّلام أمام ذلك العدو اللجوج، ولكي يبرّ قسمه.
فقد روى النَّسائي عن علي عليه السّلام أنه قال: « قالوا: لو نعلم أنه رسول الله ما قاتلناه. أُمحُها.
قلت: هو والله رسول الله، وإن رَغِم أنفُك. ولا والله، لا أمحوها.
فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: أرِنيه. فأريتُه فمحاها، وقال: أمَا إنّ لك مِثَلها، وستأتيها وأنت مُضطرّ »



اين قال الرسول للامام علي امحها
بل الذي قالها سهيل بن عمرو
 
أعلى