المهري اخر واحد يتكلم عن الوحده الوطنية بلكويت
المهري جاي من ايران سباحه
الصيف الساخن الذي شهدت البلاد بوادره مبكرا هذا العام، تقابله أوضاع ومشاهد سياسية أكثر سخونة قد تكون نتائجها هذه المرة وخيمة على الوضع في البلاد، وتنبئ بأزمات جديدة قادمة ربما تجعلنا نترحم على الأزمات السابقة، ولا نكون مبالغين اذا قلنا انها قد تضرب الوحدة الوطنية، وتوسع من فجوة الشقاق بين أبناء الشعب الكويتي الواحد.فمن استجواب النائب خالد الطاحوس لسمو رئيس مجلس الوزراء بشأن تلوث منطقة أم الهيمان وما صاحبه من تصريحات واتهامات، الى الاستجواب المزمع تقديمه أيضا لرئيس الوزراء بشأن الملف الرياضي الذي شهد صراعات مزمنة بين أطراف عدة، وتحول الى قضية تدخلت بها المنظمات الرياضية الدولية، وما رافقه من اجراءات علقت عضوية الكويت، ومنعتها من المشاركات الدولية، ليظهر بعد غيبة عضو مجلس الأمة السابق د.عبدالله النفيسي محذرا الدول الخليجية الصغرى ومنها الكويت من مستقبل يهدد كيانها واستقرارها وأمنها ان لم تتحد ودول خليجية أخرى في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية، رافضا كل رأي يعارض رأيه، ومعلقا على رفض السيد محمد باقر المهري لأطروحته بقوله: «ان المهري جاء سباحة من ايران، ويخاف هو و(أشكاله) من وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو آخر من يتكلم عن الولاء، ويقول (ولاؤك للبلد ومو للبلد) وأنا عرجي في الكويت والقصيم والرياض».
وقال النفيسي في ندوة نظمها ديوان الوحدة الوطنية أمس الأول بمنطقة الصليبيخات تحت عنوان «تأملات في الحالة الكويتية» ان لدى عموم الكويتيين انطباعا خاطئا يتمثل في ان النظام في الكويت نظام ديموقراطي، وهذا كلام تم بيعه وترويجه علينا كوننا شعوبا عاطفية، ووصف مجلس الأمة الكويتي بالغريب والعجيب، وهو ليس الا مؤسسة صحراوية تحت قبة من الرخام والمقاعد الجلدية الخضراء، وأن عقلية النواب من «حب الخشوم والرأس» هي عقلية صحراوية وليست برلمانية، وأبدى ندمه على دخول هذا العالم الغريب، كما أبدى استياءه من الشعب الكويتي ووصل الى قناعة ان «هذا الشعب لا داعي لأن تشتغل له، ومالك شغل فيه، وأنا غاسل يدي من توعيته منذ زمن».
يالنفيسي هذا ماهوسهل سمعت له محاضره قبل غزو العراق واحتلاله بسنوات كان يحذر من احتلال العراق وانه سوف يجعل ايران تهيمن علي الخليج وفعلا صار
النفيسي صاحب أطروحات رائعة وقارئ ممتاز للشأن الخليجي والحين شاغله باله ايران !! رايكم وتعليقكم والمجال اتركه لكم
تحياتي باحث ادبي
الشبكة الوطنية
المهري جاي من ايران سباحه
الصيف الساخن الذي شهدت البلاد بوادره مبكرا هذا العام، تقابله أوضاع ومشاهد سياسية أكثر سخونة قد تكون نتائجها هذه المرة وخيمة على الوضع في البلاد، وتنبئ بأزمات جديدة قادمة ربما تجعلنا نترحم على الأزمات السابقة، ولا نكون مبالغين اذا قلنا انها قد تضرب الوحدة الوطنية، وتوسع من فجوة الشقاق بين أبناء الشعب الكويتي الواحد.فمن استجواب النائب خالد الطاحوس لسمو رئيس مجلس الوزراء بشأن تلوث منطقة أم الهيمان وما صاحبه من تصريحات واتهامات، الى الاستجواب المزمع تقديمه أيضا لرئيس الوزراء بشأن الملف الرياضي الذي شهد صراعات مزمنة بين أطراف عدة، وتحول الى قضية تدخلت بها المنظمات الرياضية الدولية، وما رافقه من اجراءات علقت عضوية الكويت، ومنعتها من المشاركات الدولية، ليظهر بعد غيبة عضو مجلس الأمة السابق د.عبدالله النفيسي محذرا الدول الخليجية الصغرى ومنها الكويت من مستقبل يهدد كيانها واستقرارها وأمنها ان لم تتحد ودول خليجية أخرى في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية، رافضا كل رأي يعارض رأيه، ومعلقا على رفض السيد محمد باقر المهري لأطروحته بقوله: «ان المهري جاء سباحة من ايران، ويخاف هو و(أشكاله) من وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو آخر من يتكلم عن الولاء، ويقول (ولاؤك للبلد ومو للبلد) وأنا عرجي في الكويت والقصيم والرياض».
وقال النفيسي في ندوة نظمها ديوان الوحدة الوطنية أمس الأول بمنطقة الصليبيخات تحت عنوان «تأملات في الحالة الكويتية» ان لدى عموم الكويتيين انطباعا خاطئا يتمثل في ان النظام في الكويت نظام ديموقراطي، وهذا كلام تم بيعه وترويجه علينا كوننا شعوبا عاطفية، ووصف مجلس الأمة الكويتي بالغريب والعجيب، وهو ليس الا مؤسسة صحراوية تحت قبة من الرخام والمقاعد الجلدية الخضراء، وأن عقلية النواب من «حب الخشوم والرأس» هي عقلية صحراوية وليست برلمانية، وأبدى ندمه على دخول هذا العالم الغريب، كما أبدى استياءه من الشعب الكويتي ووصل الى قناعة ان «هذا الشعب لا داعي لأن تشتغل له، ومالك شغل فيه، وأنا غاسل يدي من توعيته منذ زمن».
يالنفيسي هذا ماهوسهل سمعت له محاضره قبل غزو العراق واحتلاله بسنوات كان يحذر من احتلال العراق وانه سوف يجعل ايران تهيمن علي الخليج وفعلا صار
النفيسي صاحب أطروحات رائعة وقارئ ممتاز للشأن الخليجي والحين شاغله باله ايران !! رايكم وتعليقكم والمجال اتركه لكم
تحياتي باحث ادبي
الشبكة الوطنية