هدى الكويت
عضو بلاتيني
متحف الصابون .. في لبنان
ليس أجمل من أن يحافظ الانسان على تراث أجداده وأجداد أجداده، هذا ما تفعله اللبنانية كارول عازار فهي تسعى للحفاظ على تاريخ وحرفة صناعة الصابون بالطرق التقليدية في لبنان، فهي مديرة متحف الصابون في مدينة صيدا الساحلية القديمة بشمال لبنان الذي يهدف لتعريف الزوار الاجانب والمواطنين على حد سواء بحرفة موجودة منذ نحو 3000 سنة.
يتبع المتحف تاريخ صناعة
الصابون من حلب إلى نابلس
وتشتهر صيدا والعديد من المدن الساحلية في لبنان بانتاج وتصدير الصابون المصنوع بزيت الزيتون.
ويتتبع المتحف تاريخ صناعة الصابون من حلب في سوريا الى نابلس في الأراضي الفلسطينية ويعرض مراحل تطورها المختلفة من عصر الفينيقيين الى عصر الدولة العثمانية.
والمتحف مبنى حجري قديم تملكه أسرة عودة التي كانت معروفة في صيدا بصنع الصابون.
ومثل كثير من الحرف اليدوية في لبنان تدخل صناعة الصابون ضمن الاعمال العائلية التي تورث من الاباء الى الابناء.
واشتهرت أسرة عودة فيما بعد بتأسيس أول بنك في لبنان.
وقالت كارول عازار التي تتولى ادارة متحف الصابون منذ عام 2002 "الصابون اكتشف من 3000 سنة ودائما بالمنطقة عندنا..
دائما فيه تصدير زيتون وصناعة الصابون الحرفي.
أردنا بهذا المتحف ان نجعل هذه الحرف تدوم ونشرح للزائر فوائده وطريقة تصنيعه من مواد طبيعية لا تؤذي الجلد.. بالعكس"،
حسب ما ورد في "رويترز".
ويقع المتحف في قلب مدينة صيدا بمنطقة السوق القديمة وهي عبارة عن أزقة صغيرة تتجاور فيها متاجر الحلي مع متاجر الجزارة.
ويستقبل المتحف الزوار بدون مقابل ويفتح أبوابه كل أيام الاسبوع ما عدا الاحد. ويتفق قاسم حسون الذي ورث حرفة صناعة الصابون عن ابائه مع كارول عازار في أن صنع الصابون من أعمدة التراث اللبناني.
ويبيع حسون في متجره العديد من أنواع الصابون المختلقة منها ما يستخدم في مقاومة التجاعيد أو كمنشط جنسي للمتزوجين حديثا.
ويعتمد حسون وزوجته وابنتاه وزوجا ابنتيه على هذه الحرفة كمصدر وحيد للدخل رغم المنافسة من المصانع الكبرى وارتفاع أسعار المواد الخام مثل العسل وزيت الزيتون.
ويملك حسون متجرا اخر في مصيف صوفر الذي يرتاده الزوار الخليجيون.
م ن ق و ل
ليس أجمل من أن يحافظ الانسان على تراث أجداده وأجداد أجداده، هذا ما تفعله اللبنانية كارول عازار فهي تسعى للحفاظ على تاريخ وحرفة صناعة الصابون بالطرق التقليدية في لبنان، فهي مديرة متحف الصابون في مدينة صيدا الساحلية القديمة بشمال لبنان الذي يهدف لتعريف الزوار الاجانب والمواطنين على حد سواء بحرفة موجودة منذ نحو 3000 سنة.
يتبع المتحف تاريخ صناعة
الصابون من حلب إلى نابلس
وتشتهر صيدا والعديد من المدن الساحلية في لبنان بانتاج وتصدير الصابون المصنوع بزيت الزيتون.
ويتتبع المتحف تاريخ صناعة الصابون من حلب في سوريا الى نابلس في الأراضي الفلسطينية ويعرض مراحل تطورها المختلفة من عصر الفينيقيين الى عصر الدولة العثمانية.
والمتحف مبنى حجري قديم تملكه أسرة عودة التي كانت معروفة في صيدا بصنع الصابون.
ومثل كثير من الحرف اليدوية في لبنان تدخل صناعة الصابون ضمن الاعمال العائلية التي تورث من الاباء الى الابناء.
واشتهرت أسرة عودة فيما بعد بتأسيس أول بنك في لبنان.
وقالت كارول عازار التي تتولى ادارة متحف الصابون منذ عام 2002 "الصابون اكتشف من 3000 سنة ودائما بالمنطقة عندنا..
دائما فيه تصدير زيتون وصناعة الصابون الحرفي.
أردنا بهذا المتحف ان نجعل هذه الحرف تدوم ونشرح للزائر فوائده وطريقة تصنيعه من مواد طبيعية لا تؤذي الجلد.. بالعكس"،
حسب ما ورد في "رويترز".
ويقع المتحف في قلب مدينة صيدا بمنطقة السوق القديمة وهي عبارة عن أزقة صغيرة تتجاور فيها متاجر الحلي مع متاجر الجزارة.
ويستقبل المتحف الزوار بدون مقابل ويفتح أبوابه كل أيام الاسبوع ما عدا الاحد. ويتفق قاسم حسون الذي ورث حرفة صناعة الصابون عن ابائه مع كارول عازار في أن صنع الصابون من أعمدة التراث اللبناني.
ويبيع حسون في متجره العديد من أنواع الصابون المختلقة منها ما يستخدم في مقاومة التجاعيد أو كمنشط جنسي للمتزوجين حديثا.
ويعتمد حسون وزوجته وابنتاه وزوجا ابنتيه على هذه الحرفة كمصدر وحيد للدخل رغم المنافسة من المصانع الكبرى وارتفاع أسعار المواد الخام مثل العسل وزيت الزيتون.
ويملك حسون متجرا اخر في مصيف صوفر الذي يرتاده الزوار الخليجيون.
م ن ق و ل