محمد شمس الدين
عضو
فقط في الدائرة الأولى تجد نائب لا يذهب لزيارة الدواوين إلا في وقت الانتخابات ولكن بعد نجاحه لا تراه سوى في القنوات الفضائي أو في الصحف اليومية ولكنه لن يزورك إلى في الانتخابات القادمة , هذا بالنسبة لمن وفق ودخل البرلمان ونجح أما بالنسبة لمن خسر لا يفكر في الاستمرار في زيارة الدواوين والبحث عن دواوين جديدة ويعرض رأيه في المسائل المناقشة في البرلمان أو في الإعلام الكويتي بل في الدائرة الأولى فقط لا تراه إلا في وقت الانتخابات ,
في الدائرة الأولى فقط تجد من يقول لك بأن فاطمة الزهراء عليها السلام تؤيده في الانتخابات وستحاسب كل من لا يرشحه ويعطيه صوته ,
فقط في الدائرة الأولى يحاسب كل عضو من الأعضاء على ما قدمه للأخوة البدون ولا يحاسب على تقصيره في عمله من اجل الكويت أو الكويتيين ,
فقط في الدائرة الأولى تجد نائب لا يوجد له ديوان فلا نعلم هل هو من باب الكبر والتكبر على أبناء الدائرة أو أنه لا يحب أن يقابل أناس اقل منه فهو نائب في البرلمان وعامة الناس فقراء لا يليق به استقبالهم في ديوانه أو لأنه لا يريد أن يخسر عشاء أسبوعي لا يكلفه أكثر من خمسين دينار فقط ,
فقط في الدائرة الأولى تجد تحالف عرقي ديني فمثلا لا تجد تحالف في أي بلد في العالم إلى أنك تجد تحالف على نفس النهج مثلا يتحالف حزبين لأن بينهم أمر مشترك مثل الديمقراطية أو مشترك بالفكر الليبرالي أو مشترك لأنهم محافظون ومتدينون ولهم أجندة دينية وان دخلنا المعترك السياسي في الكويت تجد التحالف يكون قبلي وهذا أمر مباح لوجود أمر مشترك بينهم وتجد أيضا تحالف بين أبناء الحضر وهذا مباح وقد يكون جامعهم الفكر الديني أو الفكر الليبرالي وهذا بحد ذاته يكون أمره مباح لهم , ولكن الكارثة التي تبكي الجنين وهو في بطن أمه بان في الدائرة الأولى تحالف عرقي عقائدي أو عرقي عقائدي وهذا لا نفهم كيف تم , وبعد الانتخابات يقومون بشتم بعضهم البعض ويقولون بأنها تمت الخيانة أم إنهم لا يعرفون السياسة العامة ولا سياسة إقناع الناس أو أنهم فعلا لا يعرفون التعاطي السياسي , فلا يتم التحالف إلا بين عقيدتين أو مذهبين أو جماعتين أو عرقين أو قبيلتين , ولكن تحالف عقائدي عرقي أو عقائدي مرجعي لا تجده إلى في الدائرة الأولى ,
, فقط في الدائرة الأولى تجد مرشحين في وقت الانتخابات يرتدون العمامة التي تدل على علمهم ودينهم وبعد الانتخابات يخلعوها ويجعلوها في صندوق للحملة الانتخابية القادمة , وهذا لا يشمل السيد حسين القلاف عضو مجلس الأمة بل غيره من المرشحين الذين ولله الحمد لم يوفقوا في الدخول للبرلمان ,
فقط في الدائرة الأولى تجد العضو فيها لا يحاسب من قبل الدواوين ولا يرد على الهواتف بحجة عمله ومشغوليته ,
فقط في الدائرة الأولى تجد أعضائها يخدمون إخواننا البدون والوافدين والمواطنين من الدوائر الأخرى ولا يخدمون أبناء الدائرة الذين هم من أوصلوهم للمجلس ولا أعلم لم هذا العطاء الغير متفاني لمن لا صوت له في الدائرة ولم هذا التحقير لمن هم في دائرتهم ,
فقط في الدائرة الأولى تجد الأعضاء لا تجمعهم علاقة طيبة , بل بالعكس تجد الخلاف يبقى حتى ما بعد الانتخابات إلى أن نصل للانتخابات الأخرى ولا يوجد يوم تجد احدهم يزور الآخر حتى للتمثيل أمام الناس أنهم على قلب رجل واحد ويعملون من اجل الكويت ,
فقط في الدائرة الأولى تجد أبنائها الشيعة يذهبون للنواب السنة ليقضوا حوائجهم وأما نوابهم الشيعة متفرغين لأمرين إما لأقرب الأقارب وأعز الأعزاء وأحب الأحباء ومن يحمل هذه الصفات لا يتعدون خمسين شخص لكل عضو أو تكون خدماتهم لخارج نطاق الدائرة ,
فقط في الدائرة الأولى تجد التحالفات ما بين النقيضين فجأة وتجد العداوة بين الأخوان فجأة فلا تستطيع أن تعطي رأيك في العضو أو حتى مرشح سابق أمام حتى من هم ضده لأنك فجأة تجدهم يتحالفون ويصبحون أحباء وتصبح أنت فجأة من المغضوب عليهم , ولا يخفى على أحد بأن الاستياء من أبناء الدائرة اليوم سيدل على أن النتائج للانتخابات القادمة سترفع شعار التجديد وكثير من الأعضاء الحاليين والسابقين لن يكون لهم حظ فيها .
في الدائرة الأولى فقط تجد من يقول لك بأن فاطمة الزهراء عليها السلام تؤيده في الانتخابات وستحاسب كل من لا يرشحه ويعطيه صوته ,
فقط في الدائرة الأولى يحاسب كل عضو من الأعضاء على ما قدمه للأخوة البدون ولا يحاسب على تقصيره في عمله من اجل الكويت أو الكويتيين ,
فقط في الدائرة الأولى تجد نائب لا يوجد له ديوان فلا نعلم هل هو من باب الكبر والتكبر على أبناء الدائرة أو أنه لا يحب أن يقابل أناس اقل منه فهو نائب في البرلمان وعامة الناس فقراء لا يليق به استقبالهم في ديوانه أو لأنه لا يريد أن يخسر عشاء أسبوعي لا يكلفه أكثر من خمسين دينار فقط ,
فقط في الدائرة الأولى تجد تحالف عرقي ديني فمثلا لا تجد تحالف في أي بلد في العالم إلى أنك تجد تحالف على نفس النهج مثلا يتحالف حزبين لأن بينهم أمر مشترك مثل الديمقراطية أو مشترك بالفكر الليبرالي أو مشترك لأنهم محافظون ومتدينون ولهم أجندة دينية وان دخلنا المعترك السياسي في الكويت تجد التحالف يكون قبلي وهذا أمر مباح لوجود أمر مشترك بينهم وتجد أيضا تحالف بين أبناء الحضر وهذا مباح وقد يكون جامعهم الفكر الديني أو الفكر الليبرالي وهذا بحد ذاته يكون أمره مباح لهم , ولكن الكارثة التي تبكي الجنين وهو في بطن أمه بان في الدائرة الأولى تحالف عرقي عقائدي أو عرقي عقائدي وهذا لا نفهم كيف تم , وبعد الانتخابات يقومون بشتم بعضهم البعض ويقولون بأنها تمت الخيانة أم إنهم لا يعرفون السياسة العامة ولا سياسة إقناع الناس أو أنهم فعلا لا يعرفون التعاطي السياسي , فلا يتم التحالف إلا بين عقيدتين أو مذهبين أو جماعتين أو عرقين أو قبيلتين , ولكن تحالف عقائدي عرقي أو عقائدي مرجعي لا تجده إلى في الدائرة الأولى ,
, فقط في الدائرة الأولى تجد مرشحين في وقت الانتخابات يرتدون العمامة التي تدل على علمهم ودينهم وبعد الانتخابات يخلعوها ويجعلوها في صندوق للحملة الانتخابية القادمة , وهذا لا يشمل السيد حسين القلاف عضو مجلس الأمة بل غيره من المرشحين الذين ولله الحمد لم يوفقوا في الدخول للبرلمان ,
فقط في الدائرة الأولى تجد العضو فيها لا يحاسب من قبل الدواوين ولا يرد على الهواتف بحجة عمله ومشغوليته ,
فقط في الدائرة الأولى تجد أعضائها يخدمون إخواننا البدون والوافدين والمواطنين من الدوائر الأخرى ولا يخدمون أبناء الدائرة الذين هم من أوصلوهم للمجلس ولا أعلم لم هذا العطاء الغير متفاني لمن لا صوت له في الدائرة ولم هذا التحقير لمن هم في دائرتهم ,
فقط في الدائرة الأولى تجد الأعضاء لا تجمعهم علاقة طيبة , بل بالعكس تجد الخلاف يبقى حتى ما بعد الانتخابات إلى أن نصل للانتخابات الأخرى ولا يوجد يوم تجد احدهم يزور الآخر حتى للتمثيل أمام الناس أنهم على قلب رجل واحد ويعملون من اجل الكويت ,
فقط في الدائرة الأولى تجد أبنائها الشيعة يذهبون للنواب السنة ليقضوا حوائجهم وأما نوابهم الشيعة متفرغين لأمرين إما لأقرب الأقارب وأعز الأعزاء وأحب الأحباء ومن يحمل هذه الصفات لا يتعدون خمسين شخص لكل عضو أو تكون خدماتهم لخارج نطاق الدائرة ,
فقط في الدائرة الأولى تجد التحالفات ما بين النقيضين فجأة وتجد العداوة بين الأخوان فجأة فلا تستطيع أن تعطي رأيك في العضو أو حتى مرشح سابق أمام حتى من هم ضده لأنك فجأة تجدهم يتحالفون ويصبحون أحباء وتصبح أنت فجأة من المغضوب عليهم , ولا يخفى على أحد بأن الاستياء من أبناء الدائرة اليوم سيدل على أن النتائج للانتخابات القادمة سترفع شعار التجديد وكثير من الأعضاء الحاليين والسابقين لن يكون لهم حظ فيها .
