مفكرة الإسلام: اعتبر رجل الدين الإيراني المتشدد محمد تقي مصباح يزدي الموالي بقوة للمرشد الأعلى علي خامنئي اليوم الاثنين في اجتماع لقادة الحرس الثوري اليوم، أن "مَن ينكر ولاية الفقيه متعمدًا فهو مرتد"، على حد وصفه.
وكانت مواقع إيرانية نشرت صورًا لـ"يزدي" -المعروف في الأوساط الإيرانية بالأب الروحي لمحمود أحمدي نجاد- وهو يرتمي على الأرض ليقبّل حذاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
وادعى يزدي أن الولي الفقيه يستمد شرعيته الدينية مما أسماه "عصمة" الأئمة الاثني عشر، حسب المذهب الشيعي.
وأضاف أن أصوات المقترعين في الانتخابات لا قيمة لها في مجال تكوين الحكم، مشيرًا إلى أن مؤسس النظام خميني -لم يؤمن نفسه بهذا المبدأ أي حكم الشعب.
الانتخابات إجراءات شكلية:
وتأتي هذه التصريحات ردًا على المحتجين المعترضين على نتائج الانتخابات الرئاسية الذين رفعوا شعار "أين أصواتنا" مشككين في سلامة الانتخابات التي جاءت بأحمدي نجاد إلى الحكم في فترة رئاسية ثانية.
وسبق أن احتج كل من الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي على تصريحات سابقة لمصباح يزدي وصف الانتخابات في إيران بأنها مجرد إجراءات برتوكولية لتشكيل الحكومة، مقللاً من أهمية أصوات الشعب. وتعتبر المعارضة مثل هذه التصريحات هي التي أسست للتزوير في الانتخابات الرئاسية.
إغلاق مكتب منتظري:
من جانب آخر، أغلقت السلطات الإيرانية صباح اليوم مكتب المرجع الراحل آية الله حسين علي منتظري بحكم قضائي صادر عن محكمة رجال الدين حيث قام رجال الاستخبارات الإيرانية بتنفيذ الحكم.
وكان المكتب عرضة لهجمات مجموعة قدمت نفسها "طلبة الحوزة الدينية" وقوات "الباسيج" في حين أن البعض منهم كان يحمل أجهزة اللاسلكي كما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة عن الحادثة على صفحات الإنترنت.
وحول الهجوم على مكتب منتظري الأب الروحي الراحل للإصلاحيين، قال أحمد منتظري نجل المرجع الراحل: "بدأت الحوادث في الساعة الرابعة مساء يوم أمس حينما اجتمع عدد من الأشخاص أمام مكتب المرجع آية الله يوسف صانعي ورددوا شعارات ضد الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي الذي حل ضيفًا عليه، وعندها شعرنا أن أمرًا ما سيحدث، واستمر الوضع هكذا حتى ساعات بعد منتصف الليل عندها ذهبنا إلى النوم. لكن في الساعة الرابعة صباحًا استيقظنا على إثر أصوات عالية و رأينا المهاجمين قد حطموا أبواب مكاتب آية الله منتظري وآية الله صانعي ودخلوها عنوة وحطموا كل الوسائل الموجودة في المكتبين".
الهجوم وسفر خامنئي:
وفيما إذا كان هناك صلة بين سفر المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إلى قم يوم السبت وبين الأحداث التي تلت هذا السفر، قال: "لا أعلم ما هو الرابط بين الأمرين لكن أود القول أن إغلاق مكتب آية الله منتظري كان استمرارًا لسفر المرشد. هذا ما كان ينوي المسؤلون القيام به منذ عدة أشهر وأخيرًا أغلقوا المكتب في الساعة السادسة من صباح اليوم".
وكان سعيد منتظري النجل الآخر لمنتظري، كان قد أكد في حديث مع موقع "جرس" الإصلاحي أن ما حدث من هجوم على بيوت المراجع جاء نتيجة لسفر المرشد خامنئي إلى قم.
وأكد أحمد منتظري أن المسؤولين لم يعطوا أي مبرر مقنع لإغلاق المكتب، وقال "بدأ كل شيء بخطبة المرجع آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي قال: إن المراجع الراحلين لا ينبغي أن يكون لهم مكتبا. في حين أن الجميع كان لهم مكاتب حتى الآن وأغلقت مكاتبهم بعد وفاتهم بشكل تدريجي وتلقائي، وبعدها استدعوني مرات عدة إلى محكمة رجال الدين ومكتب الاستخبارات وطلبوا مني إغلاق المكتب وهددوني أيضًا. ولأننا لم نرضخ لمطالبهم قاموا بإغلاقه. في الحقيقة أن الهجوم على المكتب كان مقدمة لإغلاقه وتوقيف أمواله".
[FONT="]وصرح أحمد منتظري أنه لا ينوي متابعة الموضوع عبر القنوات القضائية قائلا:"لو كنت أحتمل و لو 1% أن هناك من ينوي الاستماع لما نقول لفعلت ذلك ولكني لن أعتقد وجود هذا مطلقًا".
المصدرمفكرة الاسلام : http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/06/14/101969.html
التعليق : لا ادري من اين استند هذا المرجع على فتواه هذه ؟؟
و هل ذكر في القران مصطلح ولايه الفقيه ؟؟
و استنادا لهذه الفتوى فإن اهل السنة كلهم و المذاهب الاخرى و بعض الشيعة كفار ما عدا القلة القليلة جدا من المسلمين مؤمنين !!
لا استطيع ان اوصف هذه الفتوى الا انها مسيسة و لعب بالاسلام و تخبط و استغلال الدين لأغراض قومية فارسية . و حسبنا الله و نعم الوكيل
ارجوا من المخالفين او الموالين لإيران في المنتدى الرد و توضيح هذه الفتوى .
[/FONT]
وكانت مواقع إيرانية نشرت صورًا لـ"يزدي" -المعروف في الأوساط الإيرانية بالأب الروحي لمحمود أحمدي نجاد- وهو يرتمي على الأرض ليقبّل حذاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
وادعى يزدي أن الولي الفقيه يستمد شرعيته الدينية مما أسماه "عصمة" الأئمة الاثني عشر، حسب المذهب الشيعي.
وأضاف أن أصوات المقترعين في الانتخابات لا قيمة لها في مجال تكوين الحكم، مشيرًا إلى أن مؤسس النظام خميني -لم يؤمن نفسه بهذا المبدأ أي حكم الشعب.
الانتخابات إجراءات شكلية:
وتأتي هذه التصريحات ردًا على المحتجين المعترضين على نتائج الانتخابات الرئاسية الذين رفعوا شعار "أين أصواتنا" مشككين في سلامة الانتخابات التي جاءت بأحمدي نجاد إلى الحكم في فترة رئاسية ثانية.
وسبق أن احتج كل من الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي على تصريحات سابقة لمصباح يزدي وصف الانتخابات في إيران بأنها مجرد إجراءات برتوكولية لتشكيل الحكومة، مقللاً من أهمية أصوات الشعب. وتعتبر المعارضة مثل هذه التصريحات هي التي أسست للتزوير في الانتخابات الرئاسية.
إغلاق مكتب منتظري:
من جانب آخر، أغلقت السلطات الإيرانية صباح اليوم مكتب المرجع الراحل آية الله حسين علي منتظري بحكم قضائي صادر عن محكمة رجال الدين حيث قام رجال الاستخبارات الإيرانية بتنفيذ الحكم.
وكان المكتب عرضة لهجمات مجموعة قدمت نفسها "طلبة الحوزة الدينية" وقوات "الباسيج" في حين أن البعض منهم كان يحمل أجهزة اللاسلكي كما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة عن الحادثة على صفحات الإنترنت.
وحول الهجوم على مكتب منتظري الأب الروحي الراحل للإصلاحيين، قال أحمد منتظري نجل المرجع الراحل: "بدأت الحوادث في الساعة الرابعة مساء يوم أمس حينما اجتمع عدد من الأشخاص أمام مكتب المرجع آية الله يوسف صانعي ورددوا شعارات ضد الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي الذي حل ضيفًا عليه، وعندها شعرنا أن أمرًا ما سيحدث، واستمر الوضع هكذا حتى ساعات بعد منتصف الليل عندها ذهبنا إلى النوم. لكن في الساعة الرابعة صباحًا استيقظنا على إثر أصوات عالية و رأينا المهاجمين قد حطموا أبواب مكاتب آية الله منتظري وآية الله صانعي ودخلوها عنوة وحطموا كل الوسائل الموجودة في المكتبين".
الهجوم وسفر خامنئي:
وفيما إذا كان هناك صلة بين سفر المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إلى قم يوم السبت وبين الأحداث التي تلت هذا السفر، قال: "لا أعلم ما هو الرابط بين الأمرين لكن أود القول أن إغلاق مكتب آية الله منتظري كان استمرارًا لسفر المرشد. هذا ما كان ينوي المسؤلون القيام به منذ عدة أشهر وأخيرًا أغلقوا المكتب في الساعة السادسة من صباح اليوم".
وكان سعيد منتظري النجل الآخر لمنتظري، كان قد أكد في حديث مع موقع "جرس" الإصلاحي أن ما حدث من هجوم على بيوت المراجع جاء نتيجة لسفر المرشد خامنئي إلى قم.
وأكد أحمد منتظري أن المسؤولين لم يعطوا أي مبرر مقنع لإغلاق المكتب، وقال "بدأ كل شيء بخطبة المرجع آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي قال: إن المراجع الراحلين لا ينبغي أن يكون لهم مكتبا. في حين أن الجميع كان لهم مكاتب حتى الآن وأغلقت مكاتبهم بعد وفاتهم بشكل تدريجي وتلقائي، وبعدها استدعوني مرات عدة إلى محكمة رجال الدين ومكتب الاستخبارات وطلبوا مني إغلاق المكتب وهددوني أيضًا. ولأننا لم نرضخ لمطالبهم قاموا بإغلاقه. في الحقيقة أن الهجوم على المكتب كان مقدمة لإغلاقه وتوقيف أمواله".
[FONT="]وصرح أحمد منتظري أنه لا ينوي متابعة الموضوع عبر القنوات القضائية قائلا:"لو كنت أحتمل و لو 1% أن هناك من ينوي الاستماع لما نقول لفعلت ذلك ولكني لن أعتقد وجود هذا مطلقًا".
المصدرمفكرة الاسلام : http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/06/14/101969.html
التعليق : لا ادري من اين استند هذا المرجع على فتواه هذه ؟؟
و هل ذكر في القران مصطلح ولايه الفقيه ؟؟
و استنادا لهذه الفتوى فإن اهل السنة كلهم و المذاهب الاخرى و بعض الشيعة كفار ما عدا القلة القليلة جدا من المسلمين مؤمنين !!
لا استطيع ان اوصف هذه الفتوى الا انها مسيسة و لعب بالاسلام و تخبط و استغلال الدين لأغراض قومية فارسية . و حسبنا الله و نعم الوكيل
ارجوا من المخالفين او الموالين لإيران في المنتدى الرد و توضيح هذه الفتوى .
[/FONT]