قبل السقوط
عضو فعال
لنعترف أن الكويت البلد العنصري الأول في العالم، كما أنه البلد الوحيد في العالم الذي يوجد فيه التناقضات باشكالها المختلفة.
أسماء المناطق فيها إيحاء عنصري، نمط الملابس فيها رسالة عنصرية، فهناك تمايز واضح في التعامل بين الذي يرتدي شماغ، والذي يلبس غترة بيضاء، وهناك تمايز في المعاملة أيضاً وفقاً للهجة، ومخارج الحروف، ليس سراً أنه حتى في المرض والبلاء هناك تفرقة عنصرية واضحة فإذا كنت من أولاد ( الق،،،،) ترسل فوراً إلى باريس أو أميركا للعلاج أما إذا كنت من أولاد البادية، فمصيرك الأخير مستشفى العدان أو الفروانية، أو مستشفى الجهراء، إننا نتنفس عنصرية ونعيش يوم طويل من الممارسات العنصرية، ومن المؤسف أن من يبادر بهذه السلوكيات هم من يعانون من نقص وعقد نفسية من ناحية التاريخ والأصل،
كنت في اليمن مع وفد لحقوق الإنسان حيث كان هناك اجتماع دوري، وتحدث أحد الحضور عن العدالة الإلهية والإنسانية، وتحدث عن الوضع في الكويت وكان محقاً فيما قال، حيث قال أن الشعب الكويتي عبارة عن عشرة درجات، وهذه الحالة الإجتماعية لاتوجد حتى في أكثر البلدان عنصرية في العالم كإسرائيل مثلاً، نعم نحن دولة فيها تفرقة عنصرية وعلى أعلى المستويات، ولايمكن أن يستمر الوضع إلا مالا نهاية بهذا الشكل المقلوب، وسيأتي يوم يدفع الكبار قبل الصغار ثمن التمايزات والسلوكيات العنصرية المشوهه في الكويت.
أسماء المناطق فيها إيحاء عنصري، نمط الملابس فيها رسالة عنصرية، فهناك تمايز واضح في التعامل بين الذي يرتدي شماغ، والذي يلبس غترة بيضاء، وهناك تمايز في المعاملة أيضاً وفقاً للهجة، ومخارج الحروف، ليس سراً أنه حتى في المرض والبلاء هناك تفرقة عنصرية واضحة فإذا كنت من أولاد ( الق،،،،) ترسل فوراً إلى باريس أو أميركا للعلاج أما إذا كنت من أولاد البادية، فمصيرك الأخير مستشفى العدان أو الفروانية، أو مستشفى الجهراء، إننا نتنفس عنصرية ونعيش يوم طويل من الممارسات العنصرية، ومن المؤسف أن من يبادر بهذه السلوكيات هم من يعانون من نقص وعقد نفسية من ناحية التاريخ والأصل،
كنت في اليمن مع وفد لحقوق الإنسان حيث كان هناك اجتماع دوري، وتحدث أحد الحضور عن العدالة الإلهية والإنسانية، وتحدث عن الوضع في الكويت وكان محقاً فيما قال، حيث قال أن الشعب الكويتي عبارة عن عشرة درجات، وهذه الحالة الإجتماعية لاتوجد حتى في أكثر البلدان عنصرية في العالم كإسرائيل مثلاً، نعم نحن دولة فيها تفرقة عنصرية وعلى أعلى المستويات، ولايمكن أن يستمر الوضع إلا مالا نهاية بهذا الشكل المقلوب، وسيأتي يوم يدفع الكبار قبل الصغار ثمن التمايزات والسلوكيات العنصرية المشوهه في الكويت.