بعيدا عن البربره والحكى الزايد ..وبعيدا عن العنصريه التافهه ..
المسمى الحقيقي لهذه الفئه المظلومه هو ( عديمى الجنسيه ) وليس بدون او مقيم بصوره غير قانونيه او ..الخ ..
فجميع الجهات الرسميه في البلد ..وعلى مدى كل السنوات الطويله تلك
لم تستطع الاثبات (بشكل جدي) وتثبت ان هناك انتماء حقيقي لهذه الفئه الى اي بلد اخر غير الكويت ..
ايضا .. محاولات التلاعب بمسماهم .. وتجنب اتخاذ المسمى الرسمى المعروف دوليا لهم وهو (عديم الجنسيه )
له اسباب معروفه .. والقصد منه تجنب الوقوع في ورطه مع الامم المتحده ..
فهناك اتفاقيه للامم المتحده بشأن عديمي الجنسيه وموقعه سنة 1954
هذه الاتفاقيه تفرض على الدول الاعضاء ان توفر لعديمى الجنسيه المتواجدين فيها
جميع الحقوق والحريات الاساسيه التى تحفظ كرامتهم كـ بشر ..
ومن ضمنها الحقوق المدنيه وحتى التجنيس .
ومن بنود الاتفاقيه :
تعريف مصطلح " عديم الجنسيه " :
هو الشخص الذي لاتعتبره اية دوله مواطنا فيها بمقتضى تشريعها ..
........................
بالاضافه الى ذلك ..
المادة 29 من الدستور الكويتي:
الناس سواسية، وهم متساوون بالحقوق والواجبات، ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل··!
....................
ايضا ..
اين نحن مما قاله الله عزوجل فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي:
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
........
لذلك
عندى سؤال برئ : ..وودى اعرف اجابته ..!!
ماهي المعايير التى يلتزم بها من يتولى ملف قضيه البدون
هل القرآن الكريم
ام الحديث الشريف
ام الدستور الكويتى
ام الاتفاقيات والمواثيق الدوليه !!
بصراحه .. لا اراه يتقيد بأي معيار مما سبق .
فلا هو عمل بنصوص الشرع ولم يتجنب الظلم الجماعي
ولاهو تقيد بالدستور حسب الماده 29 ولم يعاملهم كبشر متساوين معنا
ولاهو التزم باتفاقية الامم المتحده الخاصه بـ" عديم الجنسيه "
والله المستعان .
..