غاليه كمال
عضو فعال
(( كورليوني والكويت ))
العراب فيلم أكثر من رائع أحدث ضجة في السينما الأمريكية منذ صدوره وحتى يومنا
هذا، كورليوني هو اسم العائلة الايطالية التي عاشت بنيويورك وسيطرت عليها
بتجارتها وعلاقاتها السياسية والاجتماعية التي منعت الجميع من التدخل في الأمور
الغير قانونية لها، كورليوني العراب قد بنى نفوذه وقوته وتجارته الغير قانونية بشكل
مريب لأدائه بعض الأعمال المشينة وتوفيره المساعدات المخزية لكثيرين كنوع من
الحماية والتغطية مما أدى إلى تغطية عيون المسئولين عن أعماله الفاحشة، عائلة
عرفت باسمها العريق عاشت بعزها وجاهها حتى أتى ذلك اليوم الذي انقلبت فيه الأحوال
وانتشرت فيه الأحقاد ونثرت فيه الدماء، كانت تلك نهاية السلطة والنفوذ والمال أخ
يغدر بأخيه ويقتل ابن عمومته وعائلة تتفكك بعد تماسكها كالفولاذ وقتل ومجازر لا
تعد ولا تحصى، جبل ينهار وقد يصمد ولكن لا عدد للمجازر والمقابر الجماعية،
والضحايا والخسائر لا يمكن جردها وتعود المعاناة كما كانت ولكن لا عزاء
لنيويورك... لا أعرف الأسباب التي دفعتني لذكر هذا الفيلم أو أحداثه ولكنني أشعر
بوجود وجه للتشابه بينه وبين دولتنا الحبيبة الكويت وما يحدث بها ولها ولكنني
لازلت أجهل وجه التشابه فلعلكم بفكركم المنير ونظرتكم الحكيمة للأمور تكتشفوا
وجه الشبه، فإما أن تعملوا على تغييره أو أن تحجزوا لكم كرسيا أمام الشاشة لتتابعوا
معي فيلم العراب أعظم فيلم في تاريخ السينما الكويتية.. أقصد الأمريكية.
هذا، كورليوني هو اسم العائلة الايطالية التي عاشت بنيويورك وسيطرت عليها
بتجارتها وعلاقاتها السياسية والاجتماعية التي منعت الجميع من التدخل في الأمور
الغير قانونية لها، كورليوني العراب قد بنى نفوذه وقوته وتجارته الغير قانونية بشكل
مريب لأدائه بعض الأعمال المشينة وتوفيره المساعدات المخزية لكثيرين كنوع من
الحماية والتغطية مما أدى إلى تغطية عيون المسئولين عن أعماله الفاحشة، عائلة
عرفت باسمها العريق عاشت بعزها وجاهها حتى أتى ذلك اليوم الذي انقلبت فيه الأحوال
وانتشرت فيه الأحقاد ونثرت فيه الدماء، كانت تلك نهاية السلطة والنفوذ والمال أخ
يغدر بأخيه ويقتل ابن عمومته وعائلة تتفكك بعد تماسكها كالفولاذ وقتل ومجازر لا
تعد ولا تحصى، جبل ينهار وقد يصمد ولكن لا عدد للمجازر والمقابر الجماعية،
والضحايا والخسائر لا يمكن جردها وتعود المعاناة كما كانت ولكن لا عزاء
لنيويورك... لا أعرف الأسباب التي دفعتني لذكر هذا الفيلم أو أحداثه ولكنني أشعر
بوجود وجه للتشابه بينه وبين دولتنا الحبيبة الكويت وما يحدث بها ولها ولكنني
لازلت أجهل وجه التشابه فلعلكم بفكركم المنير ونظرتكم الحكيمة للأمور تكتشفوا
وجه الشبه، فإما أن تعملوا على تغييره أو أن تحجزوا لكم كرسيا أمام الشاشة لتتابعوا
معي فيلم العراب أعظم فيلم في تاريخ السينما الكويتية.. أقصد الأمريكية.
بقلم \ غاليه عبدالعزيز كمال