سمو رئيس الوزراء يعالج المريضة على نفقته
دليهي: هذه حقيقة ما جرى مع الساير
حدثت مشادة كلامية بين النائب دليهي الهاجري ووزير الصحة د. هلال الساير ونقلت مصادر مطلعة ان النائب دليهي سلم الوزير معاملة لمريضة كويتية بمرض السرطان والقولون طلب منه قراءتها واتضح انه تم استئصال القولون لكن السرطان عاد مرة اخرى وقال دليهي للوزير انت قرأتها بنفسك فماذا تقول فرد الوزير ما راح اسوي شيء هناك لجنة «ونصف اهل الكويت يعانون» ورمى بالتقرير قائلا: «هل شغلي كله معاملات؟» هذا اللي عندكم.. وعندها حدثت مشادة كلامية بين العضو والوزير وتدخل بعض النواب لفض الملاسنة ثم عرضت المعاملة على رئيس الوزراء فوقع على علاجها على حسابه الخاص.
وقد نفى الهاجري ما تردد انه حاول الاعتداء على السابر بطفاية السجائر معتبرا ان اسلوب تفاعل الوزير مع المعاناة والحالة المرضية هو ما ضايقه.
وأعرب النائب دليهي الهاجري عن أسفه لما وصفه بالنقل غير الأمين الذي قامت به بعض خدمات الرسائل الهاتفية والتي قامت بتشويه الحقائق حسب وصفه، من خلال النقل غير الأمين خلال الحديث الذي دار بينه وبين وزير الصحة الدكتور هلال الساير في مجلس الأمة يوم أمس.
وأوضح الهاجري في تصريح لـ«الوطن» ان نقاشا دار مع الوزير الساير حول وضع مواطنة مريضة بالسرطان بحضور ابنها والنائب شعيب المويزري تم خلاله عرض تقريرها عليه، ثم أكد الوزير ان حالتها خطيرة وحرجة غير أنه لم يلمس منه الاحساس الانساني والتفاعل المفترض منه كمسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة، وقال: ان رد الوزير علينا لم يثلج الصدر ولم يتفاعل مع الحالة كما ينبغي، وقد دار بالفعل بيني وبينه سجال لا يخلو من الصوت الحاد مستدركا بالقول «ولكن لم يحدث اطلاقا ان رفعت بوجهه «نفاضة» السجائر كما رددتها بعض الجهات الاخبارية التي خالفت الأمانة الصحافية.
وقال الهاجري: في البداية ذهلت من تفاعل الوزير مع الحالة والذي واجه اعترافه بخطورة حالتها ببرود شديد جدا وثم ذهلت من التزوير عبر خدمة الـ«اس ام اس» التي اتبعت المقولة الشهيرة «أكذب أكذب حتى يصدق الناس كذبته».
وأكد الهاجري في ختام تصريحه بأنه لم يطلب من الوزير شيئا خاصاً به بل كان كل ما يريده ان ينقذ حياة المواطنة المسكينة التي ضاقت بأهلها السبل بسبب رفض لجنة العلاج بالخارج ايفادها للعلاج بالخارج وانقاذ حياتها لافتا الى أنه يتشرف بخدمة كل الكويتيين صغيرا وكبيرا وليس في ذلك منة مني في هذا الشيء بل أنا أفخر في قضاء حاجات الناس أينما كانت.
المصدر جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?id=38256#
دليهي: هذه حقيقة ما جرى مع الساير
حدثت مشادة كلامية بين النائب دليهي الهاجري ووزير الصحة د. هلال الساير ونقلت مصادر مطلعة ان النائب دليهي سلم الوزير معاملة لمريضة كويتية بمرض السرطان والقولون طلب منه قراءتها واتضح انه تم استئصال القولون لكن السرطان عاد مرة اخرى وقال دليهي للوزير انت قرأتها بنفسك فماذا تقول فرد الوزير ما راح اسوي شيء هناك لجنة «ونصف اهل الكويت يعانون» ورمى بالتقرير قائلا: «هل شغلي كله معاملات؟» هذا اللي عندكم.. وعندها حدثت مشادة كلامية بين العضو والوزير وتدخل بعض النواب لفض الملاسنة ثم عرضت المعاملة على رئيس الوزراء فوقع على علاجها على حسابه الخاص.
وقد نفى الهاجري ما تردد انه حاول الاعتداء على السابر بطفاية السجائر معتبرا ان اسلوب تفاعل الوزير مع المعاناة والحالة المرضية هو ما ضايقه.
وأعرب النائب دليهي الهاجري عن أسفه لما وصفه بالنقل غير الأمين الذي قامت به بعض خدمات الرسائل الهاتفية والتي قامت بتشويه الحقائق حسب وصفه، من خلال النقل غير الأمين خلال الحديث الذي دار بينه وبين وزير الصحة الدكتور هلال الساير في مجلس الأمة يوم أمس.
وأوضح الهاجري في تصريح لـ«الوطن» ان نقاشا دار مع الوزير الساير حول وضع مواطنة مريضة بالسرطان بحضور ابنها والنائب شعيب المويزري تم خلاله عرض تقريرها عليه، ثم أكد الوزير ان حالتها خطيرة وحرجة غير أنه لم يلمس منه الاحساس الانساني والتفاعل المفترض منه كمسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة، وقال: ان رد الوزير علينا لم يثلج الصدر ولم يتفاعل مع الحالة كما ينبغي، وقد دار بالفعل بيني وبينه سجال لا يخلو من الصوت الحاد مستدركا بالقول «ولكن لم يحدث اطلاقا ان رفعت بوجهه «نفاضة» السجائر كما رددتها بعض الجهات الاخبارية التي خالفت الأمانة الصحافية.
وقال الهاجري: في البداية ذهلت من تفاعل الوزير مع الحالة والذي واجه اعترافه بخطورة حالتها ببرود شديد جدا وثم ذهلت من التزوير عبر خدمة الـ«اس ام اس» التي اتبعت المقولة الشهيرة «أكذب أكذب حتى يصدق الناس كذبته».
وأكد الهاجري في ختام تصريحه بأنه لم يطلب من الوزير شيئا خاصاً به بل كان كل ما يريده ان ينقذ حياة المواطنة المسكينة التي ضاقت بأهلها السبل بسبب رفض لجنة العلاج بالخارج ايفادها للعلاج بالخارج وانقاذ حياتها لافتا الى أنه يتشرف بخدمة كل الكويتيين صغيرا وكبيرا وليس في ذلك منة مني في هذا الشيء بل أنا أفخر في قضاء حاجات الناس أينما كانت.
المصدر جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?id=38256#