القادسية يونايتد
عضو فعال
«الفردوس.. أمان» حملة شعبية لتخليص المنطقة من مشاكل العزاب (فيديو)
الحملة تستهدف توعية السكان بالأخطار الأمنية والصحية والأخلاقية جراء سكن العزاب بالمخالفة للقانون
فالح المطيري: الدولة مسؤولة عن تطبيق ما تصدره من قوانين وجهودنا مساهمة إيجابية لمساعدتها
فهيد المويزري: ينشئون مصانع للخمور في المنطقة ويبيعون الأفلام الخلاعية والمخدرات علنا فمن يحمي صغارنا؟
عايد المطيري: وجودهم أفرز ظاهرة الاعتداء على الأطفال وهروب الخادمات ولابد من تفعيل دور «الداخلية»
نواف الديحاني: سرطان يجب أن يتدخل الجراح الحكومي لاستئصاله
مبادرة تطوعية من الأهالي لحل مشاكلها
كتب فهد اللوبان:
بعد ان فقدوا الامل في تجار العقارات وبعد ان ملوا الاستنجاد برجال الامن وبعد ان ضاقت بهم شوارعهم من كثرة وجود العزاب الوافدين فيها صرخ ساكنو منطقة الفردوس التي غزتها العمالة الاسيوية صرخة رجل واحد، آملين تدخل اصحاب القرار لانقاذهم من العمالة التي اجتاحت مساكنهم واستباحت كل ممنوع ضاربة بالقوانين عرض الحائط وقرروا الاعتماد على جهودهم الذاتية مساعدة لرجال الامن والمسؤولين في مواجهة ظاهرة انتشار سكن العزاب واقامة الانشطة التجارية غير المرخصة ومكافحتها عبر حملة اعلامية واتصاليه منظمة يهدف الى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وتوعية سكان المنطقة بخطورتها وسلبياتها الكثيرة وما ينتج عنها من جرائم خطيرة وفتح قنوات الحوار والاتصال مع الجهات المسؤولة لمحاصرة هذه الظاهرة وتطبيق القوانين على المخالفات الموجودة في المنطقة.
في البداية حرص الاهالي على حصر المنازل التي تأوي العزاب ونشاطاتهم المخالفة وتوصيل المعلومات المتوافرة للجهات المسؤولة ومتابعتها اولا بأول آملين بتكثيف الجهود الحكومية وتسريعها لايجاد حلول ناجحة.
واكد عدد منهم لـ «الوطن» ان رسالة الحملة تحمل ابعادا انسانية واجتماعية وامنية واقتصادية لانها معنية بسلامة العائلات في المنطقة بشكل خاص وبالحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق الاستقرار والمسكن الصحي الآمن والملائم لكافة العائلات مضيفين ان السكوت عن الاوضاع الحالية ستزيد الامور تعقيدا لذلك يجب الحزم في المواجهة وعدم السماح لها بالنمو على حساب المصلحة العامة.
ومن اهداف الحملة كذلك توعية اهالي المنطقة بالاخطار الصحية والاوبئة والامراض التي تنتشر بسبب وجود العزاب في مناطق السكن الخاص بطريقة مخالفة وغير ملائمة فضلا عن تهديد قيم المجتمع وسلامته.
«الوطن» التقت عددا من المشاركين في هذه الحملة وفي البداية ذكر فالح المطيري ان لجنة خاصة بالحملة تشكلت بعدما انتشرت مشكلة العزاب وسكنهم بين الاحياء السكنية مضيفا ان هذا الامر تسبب في عدة مشاكل اخلاقية وامنية وصحية.
وقال ان اعداد العزاب تتنامى وتتزايد الامر الذي دفع الشباب الى تنظيم هذه الحملة.
وتابع: بدأنا بالتواصل اولا مع مختار منطقتنا حيث قمنا بجمع اكبر عدد من تواقيع اهالي المنطقة ورفعناها اليه فرفعها بدوره الى المحافظ ومن ثم رفعت الى مدير البلدية وتواصلنا كذلك مع مخفر المنطقة وقائد المركز فاستقبلونا برحابة ومع ذلك لا تزال المشكلة قائمة الى وقتنا هذا.
تفعيل القانون
وزاد المطيري: اهالي المنطقة يطالبونه بتفعيل وتطبيق القانون رقم 92/125 الذي يحظر سكن العزاب في المناطق السكنية للعائلات مبديا اسفه لعدم تفعيله رغم صدوره منذ العام 1992.
واضاف المطيري: بعض من هؤلاء العمال مطلوب امنيا وبعضهم مخالف لقانون الاقامة ويتسبب لنا بمشاكل اخلاقية وامنية وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا وعلى اسرنا واطفالنا فعلى الجهات المختصة والاعضاء النظر في هذه المخالفات وعدم اهمالها والسكوت عنها وتستعصى على الحل.
دور الدولة
واضاف: من يتحكم بالامن العام والصحة العامة والاداب العامة هو الدولة وهي التي تطبق القانون وليس الفرد او المواطن إلا مساهما في تطبيق هذا القانون بشكل ايجابي.
ومن ناحيته قال فهد المويزري: قضيتنا قضية مصلحة للمنطقة كلها ونحن هنا في الحملة التي اطلقنا عليها «الفردوس امان» نبحث عن هذا الامان بجهود اهالي المنطقة وبوجود الاعلام عامة من صحافة وبجهود المسؤولين بالدولة ان شاء الله فسوف يتحقق هذا الامان وقال ان مشكلة العزاب منها مشاكل كثيرة واولها ما يخص الجانب الاخلاقي وعدم مراعاة قيم واداب المجتمع الكويتي.
وزاد المويزري: هناك مشاكل نعيشها في منازلنا بسبب هؤلاء ومنها هروب الخدم من المنازل وراء اغراءات هؤلاء العزاب ولفت الى ان الغرفة الواحدة تضم ما يقارب الـ 20 شخصا ومن المستحيل ان يكون هناك مع هذا انضباط اخلاقي وصحي فضلا عما يمارسونه خارج منزلهم وامام منازلنا.
وتحدث المويزري عن جهود اللجنة لافتا الى انها اكتشفت في المنطقة مصانع للخمور واثبتت هذه الحالات في الصحف قبل عدة ايام مضيفا نحن الكبار نسيطر على انفسنا ولكن الشباب المراهقين صغار السن من الذي يسيطر عليهم؟
وتابع: هناك عمالة تبيع الافلام الخلاعية امام المنازل وليس بالداخل وهناك جرائم قتل وحالات هتك عرض عديدة وغرف لممارسة الرذيلة للاسف حولنا من الجنسين وهذه المشاكل لا نقبلها في جميع المناطق فكيف بمنطقتنا.
وزاد المويزري: وصل الامر الى حد ان تباع المخدرات في منطقتنا من خلال شبكات من العزاب وهذا الموضوع تفحل ولا يجب السكوت عنه.
من جهته طالب عايد المطيري الجهات المختصة في الدولة واصحاب القرار بتطبيق القانون للخلاص من هذه المشكلة التي تهدد امن واستقرار المجتمع وتسهم في انتشار الجريمة وارتفاع معدلاتها مؤكدا انها تشكل خطرا يتوجب على الفور الحد من انتشاره.
التعليق ..
براااااااااااافوووو:إستحسان:
اهالي منطقة الفردوس هالحملة للتخلص من ظاهرة العزاب والعمالة الوافدة التي اجتاجت مناطق كثيرة والفردوس واحدة منها
عشان مانصير الجليب ثانية !!!
اللة يوفقكم ياشباب الفردوس ..:إستحسان::إستحسان:
الحملة تستهدف توعية السكان بالأخطار الأمنية والصحية والأخلاقية جراء سكن العزاب بالمخالفة للقانون
فالح المطيري: الدولة مسؤولة عن تطبيق ما تصدره من قوانين وجهودنا مساهمة إيجابية لمساعدتها
فهيد المويزري: ينشئون مصانع للخمور في المنطقة ويبيعون الأفلام الخلاعية والمخدرات علنا فمن يحمي صغارنا؟
عايد المطيري: وجودهم أفرز ظاهرة الاعتداء على الأطفال وهروب الخادمات ولابد من تفعيل دور «الداخلية»
نواف الديحاني: سرطان يجب أن يتدخل الجراح الحكومي لاستئصاله
مبادرة تطوعية من الأهالي لحل مشاكلها
كتب فهد اللوبان:
بعد ان فقدوا الامل في تجار العقارات وبعد ان ملوا الاستنجاد برجال الامن وبعد ان ضاقت بهم شوارعهم من كثرة وجود العزاب الوافدين فيها صرخ ساكنو منطقة الفردوس التي غزتها العمالة الاسيوية صرخة رجل واحد، آملين تدخل اصحاب القرار لانقاذهم من العمالة التي اجتاحت مساكنهم واستباحت كل ممنوع ضاربة بالقوانين عرض الحائط وقرروا الاعتماد على جهودهم الذاتية مساعدة لرجال الامن والمسؤولين في مواجهة ظاهرة انتشار سكن العزاب واقامة الانشطة التجارية غير المرخصة ومكافحتها عبر حملة اعلامية واتصاليه منظمة يهدف الى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وتوعية سكان المنطقة بخطورتها وسلبياتها الكثيرة وما ينتج عنها من جرائم خطيرة وفتح قنوات الحوار والاتصال مع الجهات المسؤولة لمحاصرة هذه الظاهرة وتطبيق القوانين على المخالفات الموجودة في المنطقة.
في البداية حرص الاهالي على حصر المنازل التي تأوي العزاب ونشاطاتهم المخالفة وتوصيل المعلومات المتوافرة للجهات المسؤولة ومتابعتها اولا بأول آملين بتكثيف الجهود الحكومية وتسريعها لايجاد حلول ناجحة.
واكد عدد منهم لـ «الوطن» ان رسالة الحملة تحمل ابعادا انسانية واجتماعية وامنية واقتصادية لانها معنية بسلامة العائلات في المنطقة بشكل خاص وبالحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق الاستقرار والمسكن الصحي الآمن والملائم لكافة العائلات مضيفين ان السكوت عن الاوضاع الحالية ستزيد الامور تعقيدا لذلك يجب الحزم في المواجهة وعدم السماح لها بالنمو على حساب المصلحة العامة.
ومن اهداف الحملة كذلك توعية اهالي المنطقة بالاخطار الصحية والاوبئة والامراض التي تنتشر بسبب وجود العزاب في مناطق السكن الخاص بطريقة مخالفة وغير ملائمة فضلا عن تهديد قيم المجتمع وسلامته.
«الوطن» التقت عددا من المشاركين في هذه الحملة وفي البداية ذكر فالح المطيري ان لجنة خاصة بالحملة تشكلت بعدما انتشرت مشكلة العزاب وسكنهم بين الاحياء السكنية مضيفا ان هذا الامر تسبب في عدة مشاكل اخلاقية وامنية وصحية.
وقال ان اعداد العزاب تتنامى وتتزايد الامر الذي دفع الشباب الى تنظيم هذه الحملة.
وتابع: بدأنا بالتواصل اولا مع مختار منطقتنا حيث قمنا بجمع اكبر عدد من تواقيع اهالي المنطقة ورفعناها اليه فرفعها بدوره الى المحافظ ومن ثم رفعت الى مدير البلدية وتواصلنا كذلك مع مخفر المنطقة وقائد المركز فاستقبلونا برحابة ومع ذلك لا تزال المشكلة قائمة الى وقتنا هذا.
تفعيل القانون
وزاد المطيري: اهالي المنطقة يطالبونه بتفعيل وتطبيق القانون رقم 92/125 الذي يحظر سكن العزاب في المناطق السكنية للعائلات مبديا اسفه لعدم تفعيله رغم صدوره منذ العام 1992.
واضاف المطيري: بعض من هؤلاء العمال مطلوب امنيا وبعضهم مخالف لقانون الاقامة ويتسبب لنا بمشاكل اخلاقية وامنية وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا وعلى اسرنا واطفالنا فعلى الجهات المختصة والاعضاء النظر في هذه المخالفات وعدم اهمالها والسكوت عنها وتستعصى على الحل.
دور الدولة
واضاف: من يتحكم بالامن العام والصحة العامة والاداب العامة هو الدولة وهي التي تطبق القانون وليس الفرد او المواطن إلا مساهما في تطبيق هذا القانون بشكل ايجابي.
ومن ناحيته قال فهد المويزري: قضيتنا قضية مصلحة للمنطقة كلها ونحن هنا في الحملة التي اطلقنا عليها «الفردوس امان» نبحث عن هذا الامان بجهود اهالي المنطقة وبوجود الاعلام عامة من صحافة وبجهود المسؤولين بالدولة ان شاء الله فسوف يتحقق هذا الامان وقال ان مشكلة العزاب منها مشاكل كثيرة واولها ما يخص الجانب الاخلاقي وعدم مراعاة قيم واداب المجتمع الكويتي.
وزاد المويزري: هناك مشاكل نعيشها في منازلنا بسبب هؤلاء ومنها هروب الخدم من المنازل وراء اغراءات هؤلاء العزاب ولفت الى ان الغرفة الواحدة تضم ما يقارب الـ 20 شخصا ومن المستحيل ان يكون هناك مع هذا انضباط اخلاقي وصحي فضلا عما يمارسونه خارج منزلهم وامام منازلنا.
وتحدث المويزري عن جهود اللجنة لافتا الى انها اكتشفت في المنطقة مصانع للخمور واثبتت هذه الحالات في الصحف قبل عدة ايام مضيفا نحن الكبار نسيطر على انفسنا ولكن الشباب المراهقين صغار السن من الذي يسيطر عليهم؟
وتابع: هناك عمالة تبيع الافلام الخلاعية امام المنازل وليس بالداخل وهناك جرائم قتل وحالات هتك عرض عديدة وغرف لممارسة الرذيلة للاسف حولنا من الجنسين وهذه المشاكل لا نقبلها في جميع المناطق فكيف بمنطقتنا.
وزاد المويزري: وصل الامر الى حد ان تباع المخدرات في منطقتنا من خلال شبكات من العزاب وهذا الموضوع تفحل ولا يجب السكوت عنه.
من جهته طالب عايد المطيري الجهات المختصة في الدولة واصحاب القرار بتطبيق القانون للخلاص من هذه المشكلة التي تهدد امن واستقرار المجتمع وتسهم في انتشار الجريمة وارتفاع معدلاتها مؤكدا انها تشكل خطرا يتوجب على الفور الحد من انتشاره.
التعليق ..
براااااااااااافوووو:إستحسان:
اهالي منطقة الفردوس هالحملة للتخلص من ظاهرة العزاب والعمالة الوافدة التي اجتاجت مناطق كثيرة والفردوس واحدة منها
عشان مانصير الجليب ثانية !!!
اللة يوفقكم ياشباب الفردوس ..:إستحسان::إستحسان:
