انه انت.فأنت من نوع خاص

adonis

عضو فعال
فقط هي المكيدة .. هي ذلك النوع من الجشع الذي يصيب الأنفس...
كثر من يحاولون الوصول الى ما وصلت ولكنهم حتما أمام انجازاتك يقفون مبهورين ...


قد يكونوا مقهورين .. أو قد يكونوا عليك يتسلطون...
هي دوامة الدنيا تسير ..كأنك فيها بلا نصير ..
تمر اللحظات عليك حقيرة .. بل قد تكون مدمرة أو مريرة ...


تتساءل.. لما بي هكذا يفعلون ؟؟ لما هم للابداع قاتلون ؟؟ لما هم أمام ما أريد يقفون؟؟؟
فيظهر الجواب .. وقد عرفت الأسباب ..


لأني مدينة الابداع التي منها يخرجون واليها يعودون .. لأنهم من حقدهم وغيرتهم أصبحوا بالخيطان يتشبثون .. لأنهم حاولوا الوصول الى ما وصلت .. وكانوا في بداية الطريق يقعون ...



لأنهم رأوا فيك نارا أجاجا .. فحاولوا وسيحاولون قدر المستطاع أن يطفئون ....
بحثت عن الرد عليهم فحرت في بحور الكلام لعلي أجادل .. لعلي أناضل ..لعلي أريهم أن ما فعلوه بي فعل باطل ..



ولكن .... نظر الفؤاد وقال .. أأنت تريد أن تجعلهم يتحسرون ؟؟ وعلى ما فعلوا يندمون؟؟
دعهم يتخبطون .. دعهم على الجمر يتقلبون .. دعهم فهم حتما اليك راجعون ..يتوسلون أو يبكون ..



دعهم .. وزدهم من ابداعك زدهم ... وبالاهات ينطقون اجعلهم ..وبروعة ما تكتب وتقول اسكتهم..
ابتسمت اخيرا بلطفي ..وقد علمت أن الابداع بصفي ..


الأبداع في صفي وانا اصفك
واقتل القلم ووحيه في حبك
وعشقك
بالفعل
انك مختلف..

انه ..

انت..
 
أعلى