خـــــربــشات عــلــى ظـــهــر ورقـــــه .

adonis

عضو فعال
المقدمه.
عوده بعد غياب يا قلمي.

p11_123.jpg

ربما طالت الغيبة عنك يا قلم ..
ولكن لا بد من العودة ولو بعد حين .. ولو تجدّد الزمان أو قدم ..
من بين ثنايا الصفحات أعود .. لأكتب .. وان عابني التقصير والألم ..
لا أخفيكم أن "نداء" العودة أتى من أكثر من صديق ..
وهمسات العتب .. تغلغلت داخل الروح تغلغل النفس العميق ..
فكان لا بد من العودة .. والتخلّص من هذا الضيق ..
والالتزام من جديد ..
بمحاولة "تقبيل" القلم .. والذي سيبقى لي .. أوفى رفيق ..
عموما .. وحتى لا تقولوا "عاد لهيامه القديم " .. وقصصه القديمات ..
فانني اليوم أطلّ ها هنا من جديد ..

الـــــحـــــــــب

I-Love-you-Be!.jpg


وما زال في الجعبة بعض القصاصات والوريقات التي تبحث عن اجابة ..

خبأت بعضها للزمن .. ورميت ببعضها الآخر في مهب الريح ..

وبين الحالتين .. أراني ما زلت نفس ذلك الجسد الهامد عند بوابة التاريخ ..
وذلك البدن التائه على قارعة الطريق والأرقام ..
سواء ما كان منها خاطئا وما كان منها صحيح صريح ..






لا أخفيكم بأن الكلام وان عابه نقص الترتيب ..

فانه يبقى خارجا من القلب .. وما فيه من سراديب ..
وهنا يكون العنصر المهم .. بل الأهم ..
لأن الكلام يخرج بعفوية وترغيب ..
.. بلا تهذيب .. ولا ترهيب ..





فكما يخربش الفتى على جدران الحي ..

وكما ترسم الشفاه طريق الأمل نحو بوابات الابتسام أوالحزن .. بلا طي ولا كي ..
كنت أنا أمسك بقلمي المتيم
وأدير الصفحة الأخيرة ..
لأكتب بعض الخربشات عن العشق التي ربما شاطرت عقول الكثيرين ..
وربما تاهت عن أقلامهم .. فكبتتها القلوب ..





أمام الحب .. كان دائما الخيار .. بأن لا تختار ..

وكان الطريق دائما .. يؤدي الى ذات المسكن الوحيد .. والى ذات البوابة المجنونة ..
وان طال عليها الانتظار ..





.. ربما أطرح جانبا رتيبا آخر من الحياة ..

وربما تضفي لمسة أخرى من الجمال على ما في هذه الحياة ..
وفي كلتا الحالتين .. كان الاجماع والاقرار .. بأننا ما زلنا على قيد الحياة ..







ما قيل انها خربشات .. فان عدم التنظيم لا بد أن يكون موجودا هنا بالذات..

بعيدا عن تقليم الكلمات .. أو حتى زخرفة العبارات...

الأـــــــم






أمــي..

انتي الوحيده ان طلبتيني فدائا لقدميك أو اسف فعلا..
فأنا لا استحق أضفر قدمك الأصغر.
أو
أسف فعلا فلقد اعطيت لنفسي مقدارا كبيرا وجليلا.
بأظفرك أسف.
انما انا استحق فقط النظره منك ألي فهي بمثابة كنور الدنيا..
أو اسف..
فانا لأ استحق منك شيئا لأني بأبسط شيء سأكون مديونا مدى الحياة
لأظفر قدمك..
انت قصتي..


لكل قصة سبب ..

ووراء كل حدث .. لا بد من وجود رواية .. تعطينا الصورة عن كثب ..



وكما يقال .. اذاعرف السبب .. بطل العجب ..



تاه الطفل عند البحث عن التبرير .. وحاول الرجل التفسير والتعبير ..

وهال الشيخ المنظر الكبير ..
ولكن عند العودة للوراء .. وعند النظر ..
فان الضحك والابتسام عمّ المكان والكل ما عاد متعجبا .. بل انسر.






ليبقى اسمك يا امي .. في عالمي التافه ملكا..

كقطرة الماء تسقط فوق رمال عطشات ..

أو بسمة ترتسم فوق شفاه عابسات ..
أو صرخة تخرج وسط سهول .. فسيحات ..
أو وردة .. زرعت وسط حقول قاحلات ..





فما اجمل هذه القصه الجميله انها الأم

نعم اقسملك بعزته وجبروته انني اشتاق اليك وحدك في غربتي
اعتقدت..واخطات الاعتقاد ..
ويكمن الخطأ بالاعتقاد الاول ..
انني استطيع التغلب على هذا الأشتياق..

ها انا انهار محطما الى اشلاء بينا صخور اشتياقي أليك

انت فقط..

انا اسف..
على كل شيء..
سامحيني فقط..
ارجوك فقط سامحيني..


انـــها بــعــض الخربـــشات عــلى ظــــهر ورقــــــه

اعذروني انها مجرد خربشات وتعمها الفوضى كالعاده..
 

Ms Rose

عضو مخضرم
رائع ماخطته يداك

وهذي مو خربشات بالعكس

بوح ولا اروع

متابعه:وردة:
 

adonis

عضو فعال
أصــفـــك

فقط هي المكيدة .. هي ذلك النوع من الجشع الذي يصيب الأنفس...
كثر من يحاولون الوصول الى ما وصلت ولكنهم حتما أمام انجازاتك يقفون مبهورين ...



قد يكونوا مقهورين .. أو قد يكونوا عليك يتسلطون...
هي دوامة الدنيا تسير ..كأنك فيها بلا نصير ..
تمر اللحظات عليك حقيرة .. بل قد تكون مدمرة أو مريرة ...



تتساءل.. لما بي هكذا يفعلون ؟؟ لما هم للابداع قاتلون ؟؟ لما هم أمام ما أريد يقفون؟؟؟
فيظهر الجواب .. وقد عرفت الأسباب ..



لأني مدينة الابداع التي منها يخرجون واليها يعودون .. لأنهم من حقدهم وغيرتهم أصبحوا بالخيطان يتشبثون .. لأنهم حاولوا الوصول الى ما وصلت .. وكانوا في بداية الطريق يقعون ...




لأنهم رأوا فيك نارا أجاجا .. فحاولوا وسيحاولون قدر المستطاع أن يطفئون ....
بحثت عن الرد عليهم فحرت في بحور الكلام لعلي أجادل .. لعلي أناضل ..لعلي أريهم أن ما فعلوه بي فعل باطل ..




ولكن .... نظر الفؤاد وقال .. أأنت تريد أن تجعلهم يتحسرون ؟؟ وعلى ما فعلوا يندمون؟؟
دعهم يتخبطون .. دعهم على الجمر يتقلبون .. دعهم فهم حتما اليك راجعون ..يتوسلون أو يبكون ..




دعهم .. وزدهم من ابداعك زدهم ... وبالاهات ينطقون اجعلهم ..وبروعة ما تكتب وتقول اسكتهم..
ابتسمت اخيرا بلطفي ..وقد علمت أن الابداع بصفي ..



الأبداع في صفي وانا اصفك
واقتل القلم ووحيه في حبك
وعشقك
بالفعل
انك مختلف..


 
أعلى