نواب الشعبي والتنمية والإصلاح، لماذا التأزيم والصراخ!

كاتب صحفي

عضو فعال
صوت القلم نواب الشعبي والتنمية والإصلاح، لماذا التأزيم والصراخ! كتب مـسفـر الـنعـيـس
فئة قليلة من النواب تصرح وتعارض وتستهجن خطوات الحكومة الجبارة نحو الإنجاز ولاشيء غيره، لم تدرك هذه الفئة أن الحكومة تعمل من أجل الشعب وقد جعلته يعيش في أمن وأمان وتركت له حريته في انتقادها بدون أي تذمر ، كما أنها لم تسمح لأي نائب أو متنفذ بأن يستولي على حقوق المواطن، فهي تعامل الجميع وفق مسطرة القانون الذي يطبق على الجميع، لذا تجد نواب الأمة العقلاء ومنهم سعدون حماد وخالد العدوة وفيصل الدويسان وعدنان المطوع والنائبة معصومة المبارك ولاننسى النائب الوطني غانم الميع والنائب ذو الرأي الصائب سعد الخنفور نجدهم يصفون بجانبها ويؤيدونها كي تنجر عملها من أجل أن تنجح خطتها التنموية العملاقة.
الحكومة هي من سيحول الكويت الى مركز مالي وتجاري، فهي لاتعرف التخبط في عملها، وليست مترددة كالحكومات الفاشلة، ولاتكافئ من يقف بجانبها وتمنحه مزايا لايحلم بها، فهي على سبيل المثال تعاملت مع أحد النواب الذين ايدوها بأن رفضت توظيف أحد أبنائه كوكيل نيابة، كما أنها انتقمت من نائب آخر أيدها باستجواب أم الهيمان، فلم ترس عليه مناقصة كبيرة كان سيتمتع بها على حساب قضايا الشعب ، كما أنها لم تمنح نائبة تؤيدها ثلاث مرات باليوم، أرض في منطقة سكنية ، هذه هي الحكومة لاتجامل أحدا على حساب قضايا الشعب التي تعتبر أولى إهتمامتها، فالتجار ليس لهم حظوة لدى الحكومة فهي فوتت عليهم فرصة رفع الأسعار في رمضان لأنها طبقت عليهم القانون وفعلته وبهذا ستكون الأسعار الأقل في المنطقة بفضل حكومتنا القوية، كما أن قوتها وسطوتها على المتنفذين مستمرة فهي طبقت القانون عليهم كما طبقته على المواطن المسكين الذين يمتلك ديوانية صغيرة أمام منزله، فهناك تاجر أزالت الحكومة العديد من الأدوار المخالفة في إحدى مستشفياته الخاصة ولله الحمد، فأصبح المواطن دائما يشكر الله على هذه الحكومة القوية.
ولعل هناك الكثير من انجازات الحكومة والتي يحاول نواب الصراخ تعطيلها بسبب عدم فهمهم لنهج الحكومة ويبدو أن المشكلة فيهم، فهي من حل مشكلة الرياضة وطبق القانون وطرد المحتلين، كما أنها وفرت المسكن المناسب للمواطن الذي لاينتظر سوى بضع سنوات، كما أنها حلت مشكلة المرور فبدت الشوارع شبه خاوية، وهي من نجح في حل مشكلة التركيبة السكانية فزادت نسبة الكويتيين وأصبحوا يرون بالعين المجردة في بلدهم، وهي من قضى على الفساد في الكثير من وزاراتها ومؤسساتها، وهي منعت التجار ونواب المجلس من الحصول على المناقصات بدون وجه حق، وهي من ضبطت الإعلام وطبقت قانون المرئي والمسموع على القنوات الفضائية التي ارتجفت من شدتها وصلابتها، وهي من جعلت الكثير من طلبتها يدرسون في جامعاتها المتعددة فأصبحوا لايذهبون للدول المجاورة.
كل هذه الإنجازات للحكومة ونجد نواب التكتل الشعبي والتنمية والإصلاح يصرخون وينددون ويستهجنون عمل الحكومة، بصراحة نواب تأزيم موفاهمين شيء، وتعيش الحكومة.


المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=147122
 

العثماني

عضو بلاتيني
المعاملات

تمشي للطرفين

المعارض والحكومي

ولو دققت لوجدت ان اكبر خدمة قدمها مواطن لشيخ

هي مواقف احمد السعدون لناصر المحمد

وهي موقفان لا ينساهما ابدا

الاول عندما قال

يودي القسم واقفا

والثانية يوم قال .... غدا ندرس استجواب رئيس الوزراء

 
أعلى