مقال اعجبني للكاتب العبقري نبيل الفضل احببت ان تقرئوه وارجوا من بعض الكتاب تقبل الراي الاخر
»بوحمود« ماكو مثله
كما قلنا سابقا، فإن النائب مسلم البراك يؤمن أو يريد ان يوحي للآخرين بأنه آخر الشرفاء في الكويت، بل وربما انه الشريف الوحيد في الكويت.
فحسب وجهة نظر مسلم فإن جميع وزراء المالية الكويتيين السابقين والحاليين حرامية، وكل مدراء وزارة المالية وهيئاتها لصوص، وكل شيخ فاسد، وكل قيادي مشبوه، وكل موظف متهم. ولقد تفنن مسلم بتطبيق النظرية الذهبية لعرابه الكبير احمد السعدون والقائلة بأن نقطة ضعف الاسرة الحاكمة تتمثل بأنهم يحترمون من يشتمهم، ويغدقون على من يعاديهم. بل وهم يستعدون من يصادقهم ويواليهم، ويتخلون عنهم!
مسلم البراك مدعي الاصلاح هو في الواقع ملك الفساد الاداري عبر معاملاته المهولة التي يمررها له الوزراء خاصة من ابناء الاسرة... للاسف. بل لقد مر وقت كانت فيه معاملات النواب الآخرين لا يمررها لهم الا مسلم البراك.
والواسطة هي قطعاً اسم ملطف بالماكياج للفساد بأبشع صوره، بل ان مسلم يعد من أكبر المعتدين على الدستور نصا وروحا فيما يقوم به من واسطات تحطم العدالة الاجتماعية وتخسف في المساواة بين المواطنين.
مسلم الذي دأب على الهبوط بمستوى الحوار تحت قبة عبدالله السالم حتى وصل إلى درك نشر صور العاهرات تحت تلك القبة البرلمانية، في احتقار شديد للحضور ولاسم عبدالله السالم، مسلم هذا عرف الناس عنه بعد تجارب عدة انه ممثل مسرحي من الدرجة الأولى، ومستخدم لفن المؤثرات الصوتية عبر حنجرته النحاسية، وانه لا يتورع عن رفع أوراق يلوح بها على انها أوراق ثبوتية مع انها قد تكون مجرد أوراق عادية أو حتى بيضاء وفي هذا ا ستهزاء بعقول النواب والحضور.
انها صور من مسلسل الافك والتجني الذي يمارسه البراك ضد الاخرين، خصوما كانوا او غير خصوم، فهو في البذاءة عادل بين الجميع، وفي الاعتداء على الكرامات شامل للكل.
ولكن كل هذه البهرجة وكل هذا الصراخ و»الزبابيد« والحركات المسرحية وقلة الادب في الحوار، وكل هذه العنجهية والشموخ الزائف لمسلم تختفي تحته شخصية ضعيفة مهزوزة لا تحتمل الهواء البارد ولا النقد.
مسلم البراك هذا الذي لم يسلم احد من لسانه، والذي يتدرع بالحصانة البرلمانية في شتائمه للآخرين، لا يستطيع ان يحتمل نقد قلم صحافي. فها هو يسجل معنا رقما قياسيا في القضايا التي رفعها ضد مقالاتنا فيه. وهذا شيء لا يزعجنا بتاتا، فنحن نثق بان قضاءنا النزيه سيحكم له بالتعويض ان وجد اننا قد افترينا عليه او أسأنا إليه، وسيحكم لنا اذا كانت مقالاتنا ضمن المسموح به من نقد صحافي، مهما كانت كلماتنا لاذعة في حق شخصية عامة، عليها ان تحتمل ما قد لا يحتمله المواطن العادي. وهذا المقال لن يكون مصيره مختلفا عن اخوته عند مسلم.
لا .لا يزعجنا بتاتا ذهاب البراك للقضاء، ولكن يسوؤنا الا يفعل به الاخرون من المتضررين من قباحة لسانه مثلما يفعل، فيذهبون للقضاء كي يختصموه. كما يسعدنا لجوؤه للقضاء بهذا الشكل المكثف ليدلنا على شخصيته الضعيفة ورعبه من النقد. وهنا المفارقة. فمسلم البراك على ما يبدو لا يداوى الا بالضرب اللفظي، ولا يكبح جماحه الا الهجوم عليه، ولجم مهاتراته اللفظية.
ونحن قطعا في منتهى السعادة لأن نكون السبب في الكشف عن عقد النقص وارتجاج الشخصية عند بعض المتظاهرين بالقوة، وهم لا يملكون سوى لسان قبيح.
ولكي ندلل للجميع على حقيقة مسلم البراك، فاننا نذكركم بان اعتقاده بانه الكويتي الشريف الوحيد قد دفعه كالعادة للتجني على أحد أبناء الكويت البررة، فاتهم السيد بدر السعد بالانتفاع وتنفيع شقيقه عبر موقعه كمدير للهيئة العامة للاستثمار.
وكالعادة صرح باسم بدر السعد كما يصرح بأسماء المسؤولين والموظفين كي يوهم السامع بأنه يملك معلومات مؤكدة وموثقة وهو لا يملك إلا »الطل«.
اليوم برأت لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية اسم بدر السعد من اتهامات مسلم البراك الكاذبة والصفيقة، فهل نرى البراك يحترم نفسه ويضع إعلانات مدفوعة الأجر يعتذر فيها من بدر السعد على قلة ادبه في حقه واتهامه الملفق فيه؟! هل يملك مسلم البراك جرأة أدبية كافية ليعتذر من بدر السعد كما طالب هو من الشيخ علي الجراح ان يعتذر عن جملة في لقاء صحفي لم تخطئ في حق احد؟!
الجواب سنتركه لكم وللأيام، ولكنا نظن ان ابن ماء السماء لن يكسر عز قريش، ولن يعترف بأنه ممثل درجة اولى ونائب.. درجة عاشرة.
أعزاءنا
لا نزال نتحدى شوارب مسلم البراك ورفيقه محمد الصقر ان يقولا ما قالاه من بذاءات في حق علي الخليفة خارج قاعة البرلمان. وإذا كنا قد نتقبل اعتذاراً من مسلم فلن نقبل اعتذاراً من محمد، فهو قد استمرأ شتم الآخرين ثم الاعتذار عن خطئه، ولم يعلم بعد ان كثرة الاعتذارات تفقد الاعتذار معناه.
»بوحمود« ماكو مثله
كما قلنا سابقا، فإن النائب مسلم البراك يؤمن أو يريد ان يوحي للآخرين بأنه آخر الشرفاء في الكويت، بل وربما انه الشريف الوحيد في الكويت.
فحسب وجهة نظر مسلم فإن جميع وزراء المالية الكويتيين السابقين والحاليين حرامية، وكل مدراء وزارة المالية وهيئاتها لصوص، وكل شيخ فاسد، وكل قيادي مشبوه، وكل موظف متهم. ولقد تفنن مسلم بتطبيق النظرية الذهبية لعرابه الكبير احمد السعدون والقائلة بأن نقطة ضعف الاسرة الحاكمة تتمثل بأنهم يحترمون من يشتمهم، ويغدقون على من يعاديهم. بل وهم يستعدون من يصادقهم ويواليهم، ويتخلون عنهم!
مسلم البراك مدعي الاصلاح هو في الواقع ملك الفساد الاداري عبر معاملاته المهولة التي يمررها له الوزراء خاصة من ابناء الاسرة... للاسف. بل لقد مر وقت كانت فيه معاملات النواب الآخرين لا يمررها لهم الا مسلم البراك.
والواسطة هي قطعاً اسم ملطف بالماكياج للفساد بأبشع صوره، بل ان مسلم يعد من أكبر المعتدين على الدستور نصا وروحا فيما يقوم به من واسطات تحطم العدالة الاجتماعية وتخسف في المساواة بين المواطنين.
مسلم الذي دأب على الهبوط بمستوى الحوار تحت قبة عبدالله السالم حتى وصل إلى درك نشر صور العاهرات تحت تلك القبة البرلمانية، في احتقار شديد للحضور ولاسم عبدالله السالم، مسلم هذا عرف الناس عنه بعد تجارب عدة انه ممثل مسرحي من الدرجة الأولى، ومستخدم لفن المؤثرات الصوتية عبر حنجرته النحاسية، وانه لا يتورع عن رفع أوراق يلوح بها على انها أوراق ثبوتية مع انها قد تكون مجرد أوراق عادية أو حتى بيضاء وفي هذا ا ستهزاء بعقول النواب والحضور.
انها صور من مسلسل الافك والتجني الذي يمارسه البراك ضد الاخرين، خصوما كانوا او غير خصوم، فهو في البذاءة عادل بين الجميع، وفي الاعتداء على الكرامات شامل للكل.
ولكن كل هذه البهرجة وكل هذا الصراخ و»الزبابيد« والحركات المسرحية وقلة الادب في الحوار، وكل هذه العنجهية والشموخ الزائف لمسلم تختفي تحته شخصية ضعيفة مهزوزة لا تحتمل الهواء البارد ولا النقد.
مسلم البراك هذا الذي لم يسلم احد من لسانه، والذي يتدرع بالحصانة البرلمانية في شتائمه للآخرين، لا يستطيع ان يحتمل نقد قلم صحافي. فها هو يسجل معنا رقما قياسيا في القضايا التي رفعها ضد مقالاتنا فيه. وهذا شيء لا يزعجنا بتاتا، فنحن نثق بان قضاءنا النزيه سيحكم له بالتعويض ان وجد اننا قد افترينا عليه او أسأنا إليه، وسيحكم لنا اذا كانت مقالاتنا ضمن المسموح به من نقد صحافي، مهما كانت كلماتنا لاذعة في حق شخصية عامة، عليها ان تحتمل ما قد لا يحتمله المواطن العادي. وهذا المقال لن يكون مصيره مختلفا عن اخوته عند مسلم.
لا .لا يزعجنا بتاتا ذهاب البراك للقضاء، ولكن يسوؤنا الا يفعل به الاخرون من المتضررين من قباحة لسانه مثلما يفعل، فيذهبون للقضاء كي يختصموه. كما يسعدنا لجوؤه للقضاء بهذا الشكل المكثف ليدلنا على شخصيته الضعيفة ورعبه من النقد. وهنا المفارقة. فمسلم البراك على ما يبدو لا يداوى الا بالضرب اللفظي، ولا يكبح جماحه الا الهجوم عليه، ولجم مهاتراته اللفظية.
ونحن قطعا في منتهى السعادة لأن نكون السبب في الكشف عن عقد النقص وارتجاج الشخصية عند بعض المتظاهرين بالقوة، وهم لا يملكون سوى لسان قبيح.
ولكي ندلل للجميع على حقيقة مسلم البراك، فاننا نذكركم بان اعتقاده بانه الكويتي الشريف الوحيد قد دفعه كالعادة للتجني على أحد أبناء الكويت البررة، فاتهم السيد بدر السعد بالانتفاع وتنفيع شقيقه عبر موقعه كمدير للهيئة العامة للاستثمار.
وكالعادة صرح باسم بدر السعد كما يصرح بأسماء المسؤولين والموظفين كي يوهم السامع بأنه يملك معلومات مؤكدة وموثقة وهو لا يملك إلا »الطل«.
اليوم برأت لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية اسم بدر السعد من اتهامات مسلم البراك الكاذبة والصفيقة، فهل نرى البراك يحترم نفسه ويضع إعلانات مدفوعة الأجر يعتذر فيها من بدر السعد على قلة ادبه في حقه واتهامه الملفق فيه؟! هل يملك مسلم البراك جرأة أدبية كافية ليعتذر من بدر السعد كما طالب هو من الشيخ علي الجراح ان يعتذر عن جملة في لقاء صحفي لم تخطئ في حق احد؟!
الجواب سنتركه لكم وللأيام، ولكنا نظن ان ابن ماء السماء لن يكسر عز قريش، ولن يعترف بأنه ممثل درجة اولى ونائب.. درجة عاشرة.
أعزاءنا
لا نزال نتحدى شوارب مسلم البراك ورفيقه محمد الصقر ان يقولا ما قالاه من بذاءات في حق علي الخليفة خارج قاعة البرلمان. وإذا كنا قد نتقبل اعتذاراً من مسلم فلن نقبل اعتذاراً من محمد، فهو قد استمرأ شتم الآخرين ثم الاعتذار عن خطئه، ولم يعلم بعد ان كثرة الاعتذارات تفقد الاعتذار معناه.