بيلة العلي لـ «الراي»: لا قسائم لتربية الخيول إلا لملاَّك الجواد العربي الأصيل

.الفارس.

عضو فعال
«الزراعة» لن تسمح بانتهاك القانون
نبيلة العلي لـ «الراي»: لا قسائم لتربية الخيول إلا لملاَّك الجواد العربي الأصيل
اكدت نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة العلي «ان الشروط التي اعلنت عنها الهيئة بشأن تخصيص قسائم لتربية الخيول العربية الاصيلة لم تستثنى فئة معينة وانما كانت لجميع المواطنين والمربين والهواة والملاك بشكل عام، مشيرة إلى ان هذه الشروط فنية وقانونية.

وقالت العلي في تصريح لـ «الراي»: «ان احد الشروط التي وضعت في الاعلان الخاص بتخصيص القسائم هو ان الذي يمتلك قسيمة وخصصت له قسيمة سواء من الهيئة او اي جهة من الدولة، سواء كانت حيوانية او سمكية او نباتية لا يستحق ان يتسلم قسيمة خاصة بتربية الخيول، موضحة ان هذا نظام اللائحة والقانون».

واضافت ليس كل من تقدم بطلب تخصيص قسيمة سوف يتسلمها وانما هناك شروط قانونية وفنية بالاضافة إلى وجود لجنة ستقوم بالاشراف على عملية الفرز وتخرج إلى المواقع بحسب العناوين التي سجلت في النماذج، موضحة ان المتقدم لطلب القسيمة قد يكون احد ملاّك الخيل ولكن قد تكون هذه الخيول ميتة منذ سنوات ولم يتم تسقيطها من مركز الجواد العربي، مبينة ان هذا المتقدم لا يستحق ان يخصص له قسيمة.

وافادت العلي بان الذي يمتلك قسيمة من بعد تاريخ 13/12/2009 لن ينظر في اوراقه ولا حتى النموذج الذي قدمه، لافتة إلى «ان الذي قام بشراء الخيل او بتحويل ملكيتها إلى شخص آخر او الذين باعوا او قاموا باعطاء جماعتهم من تحت لتحت كل هذه الاشياء من بعد هذا التاريخ قد انتهت وسيكون هناك ضمان انجاز واخر مالي، وقانون يردع المستأجرين وبيع بالباطن وقانون يسمح بسحب القسيمة من دون ارجاعها مرة اخرى، والكثير من الاجراءات المشددة التي ستطبق على جميع المتقدمين».

وذكرت «انه تم التنسيق مع مركز الجواد العربي للبحث في جميع السجلات واصحاب الخيول العربية الاصيلة منذ سنوات»، مشيرة إلى ان هناك مصداقية من قبل المركز حول هذه السجلات، مبينة «ان دور الهيئة يقوم على تحصينهم الخيل مرتين في السنة، ويكون هناك جواز للتحصين ولكن في المقابل يوجد جواز خاص للخيول العربية الاصيلة يصدر من مركز الجواد العربي، كذلك صفحة نقل الملكية والتي تعتبر امانة وثقة من مركز الجواد توضح بالفعل ان هذا الشخص يمتلك هذا الخيل في هذا الوقت ومن ثم تم بيعه إلى زميله في الوقت الفلاني فهذه الثقة التامة قد تركناها لمركز الجواد العربي الذي سوف يزودنا بها».

ولفتت العلي إلى ان الهيئة هدفها ان تمنح اراضي إلى ملاّك الخيل العربي الاصيل الحقيقيين، والى اشخاص بالفعل يقومون على تربية هذه الخيول، مؤكدة ان الهدف الوحيد هو اعطاء قسيمة تكون بالفعل بها خيل، وليس منتزهات سياحية، مؤكدة انه بعد التخصيص سيكون هناك مراقبة على الانتاج وعلى الخيل ومن يخالف سيواجه عقوبات جزائية.

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=09072010
 
أعلى