نواب يتزاحمون على قسائم تربية الخيول العربية الأصيلة

.الفارس.

عضو فعال
علمت «الراي» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ان بعضا من النواب سارعوا بالسفر إلى عدد من دول الجوار منها المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات، وسورية لجلب بعض الخيول العربية الاصيلة إلى الكويت.
واضافت المصادر ان هؤلاء الاعضاء علموا بعزم هيئة الزراعة لتخصيص قسائم لتربية الخيول العربية الاصيلة، فسارعوا لينالوا حصة من هذه التخصيصات رغم انهم يمتلكون قسائم اخرى، إضافة إلى ان احد شروط التخصيص ينص على أن اي شخص يمتلك قسيمة اخرى سواء كانت زراعية أو حيوانية أو سمكية لا يستحق التخصيص.
واوضحت المصادر ان الاعضاء الذين جلبوا بعض الخيول قاموا بتسجيلها في مركز الجواد العربي بأسرع ما يمكن حتى تدمج اسماؤهم مع المستحقين الذين سوف تخصص لهم قسائم لتربية الخيول العربية الاصيلة، متجاوزين الشروط التي وضعتها هيئة الزراعة.
وبينت المصادر ان الهيئة وضعت شرطا اساسيا من ضمن الشروط التي وزعت على المتقدمين يوضح بأن تقديم ما يثبت ملكية الخيل من مركز الجواد العربي في دولة الكويت ان تكون من النوع العربي الاصيل ومقيدة في سجل الخيل العربية الكويتي ومعترف بها من المنظمة العالمية للخيل العربي (الواهو) والملكية لنهاية تاريخ 31/12/2009 اي انه بعد هذا التاريخ لا يستحق لاي متقدم الحصول على قسيمة لتربية الخيول العربية الاصيلة.
واشارت المصادر إلى ان بعض المتقدمين قاموا بتسجيل خيول «كديشه» اغلبها يستخدم في الاعياد لتنزه الاطفال وغيرها من استخدامات بعيدة عن اسم الخيول العربية الاصيلة، وذلك ليحصلوا على قسائم.


المصدر :كتب فهد المياح -الرأي العام


تعليقي : راحت عليك ياللي ماعندك واسطه الله يعين
 
أعلى