الرصاصة الثانية ... محمد الجاسم في " عشا سعود "

عاشق خزامى

عضو مميز
"عشا سعود"!

عقد ظهر يوم الأربعاء 7 يوليو اجتماع مهم برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبحضور الشيخ مشعل الأحمد والشيخ ناصر المحمد والشيخ سعود الناصر وشيوخ آخرين من بينهم الشيخ علي سالم العلي والشيخ أحمد فهد الأحمد، وبحسب المعلومات المتوفرة فقد كان الهدف من الاجتماع مناقشة الشيخ سعود الناصر في أسباب دعوته عدد من النواب والكتاب والمحامين والناشطين السياسيين لعشاء في منزله يوم السبت الماضي 3 يوليو حيث انتشرت شائعات مفادها أن الشيخ سعود أقام مأدبة العشاء احتفاء بخروجي من السجن مما أثار حفيظة بعض الشيوخ الكبار معتبرين "عشا سعود" بمثابة تحديا واستفزازا لمشاعرهم. وقبل أن أكتب حول موضوع "العشا"، أود أن أطلب من الشيخ ناصر المحمد أن يتحقق بنفسه مما جرى من أمور تتصل بالقضية رقم 42/2010 (جنايات الصليبيخات) وعلاقة مكتبه ونواب محسوبين عليه بتطورات القضية ونتائج تلك العلاقة، وما لحق بأحد أطرافها من ضرر، والعروض المالية التي قدمت باسم الشيخ ناصر، وإن تم حجب المعلومات عنه فبإمكاني تزويده بها!

كان "عشا سعود" مناسبة لمناقشة الوضع الراهن في البلاد في أعقاب حبسي وحبس الأخ خالد الفضالة.. وكان الشيخ سعود يسعى إلى التداول في المخارج المتاحة للتوتر السائد في البلاد، حتى أنه أبلغ الحضور، وأغلبهم من الذين عارضوا أسلوب الملاحقات السياسية الجارية، أن الهدف من دعوة العشاء هي معرفة رأي الحاضرين في فكرة تقدمه بطلب مقابلة صاحب السمو أمير البلاد من أجل مناشدته التدخل في الأزمة الراهنة وحلها بحكمته. كان الشيخ سعود يسعى إلى معرفة ما إذا كانت المجموعة ترغب في توصيل رسالة عن طريقه إلى صاحب السمو.. ومما قاله: "أعلم أن جميع الحاضرين يقدرون المقام السامي لصاحب السمو، وأن لا أحد بينهم يجرؤ على المساس بالذات الأميرية..". وقال أيضا: "من غير اللائق ملاحقة أبناء الشعب الكويتي وحبسهم لأسباب سياسية"، مضيفا: "أنا حزين جدا على ما لحق بسمعة الكويت.. وحزين لحبس بوعمر ولاحتمال حبسه خمس سنوات أو أكثر..".


وبالطبع، فقد ساد الإجماع بين من تحدثوا تعقيبا على حديث الشيخ سعود في شأن رفضهم المساس بالذات الأميرية، وأعربوا عن تقديرهم واحترامهم للمقام السامي وعن ثقتهم بحسن معالجة سموه لأزمة الملاحقات السياسية الطارئة على المجتمع الكويتي، إلا أن الآراء اختلفت حول التفاصيل.. فالأغلبية رأت أن الخلل في البلاد يتعدى الملاحقات السياسية، وأن الحكومة الحالية عاجزة عن إدارة شؤون الدولة، وأن الشيخ ناصر المحمد يتحمل مسؤولية شخصية لما تعاني منه البلاد، بالإضافة إلى مسؤوليته الشخصية عن أسلوب الملاحقات السياسية، وأن المطلوب هو حلول جذرية تنقذ الكويت من الانحدار العام الذي تمر فيه. وقال أحد الحضور أنه من غير المقبول أن يعمل الشيخ ناصر المحمد على حبس السياسيين والكتاب ثم نطلب من صاحب السمو التدخل لا سيما أن "قائمة" المطلوب حبسهم طويلة. وقبل تناول وجبة العشاء، قال الشيخ سعود: "أنا أثق دائما بحكمة صاحب السمو أمير البلاد، وما يعنيني هو المصلحة العامة، وسوف أسعى لمقابلة سموه وأنقل تقديركم واحترامكم..".

طبعا، وكالعادة، قام "ملوك الفتنة" المعروفين في البلاد وبعض الحاشية والبطانة الفاسدة بمهمة تشويه الحقيقة قبل وبعد "عشا سعود"، إذ تم ترويج شائعات تهدف إلى إيغار الصدور، حتى قيل أن من بين الذين حضروا كان الشيخ أحمد صباح السالم والشيخ فهد سالم العلي، وأنهما ومعهما مسلم البراك ومحمد الجاسم تطاولوا على المقام السامي.. وأن الشيخ سعود يسعى إلى العودة إلى الأضواء والبحث عن دور وتشكيل جبهة معارضة لإسقاط ناصر المحمد.. وزعموا أنه نظرا لكون التهمة الموجهة إلى محمد الجاسم هي المساس بالذات الأميرية فإنه بالتالي لا يجوز استقباله في منزل شيخ.. ويبدو أنه، وبناء على تلك الشائعات تم ترتيب اجتماع الشيوخ بهدف "معاتبة" الشيخ سعود!

ومما وصل إلى مسامعي من تفاصيل "اجتماع الشيوخ"، يهمني ما قيل في بداية الاجتماع بأن "عشا سعود" أعطى انطباعا بأن الأسرة الحاكمة منقسمة على نفسها.. وهنا أود أن أقول أن من نقل هذا الانطباع إلى الشيوخ هو شخص مغرض يستمتع بالفتنة وبالتلاعب في أفكار بعض الشيوخ وتحريض بعضهم على البعض الآخر.. وهو شخص معروف.. هو ملك الفتنة "ما غيره" الذي يقتات سياسيا وتجاريا على نقل الكلام رغم أن "سمعه مثل دمه ثجيل"، كما يقتات على "تربط العصاعص" والتحريض.. يشاركه في دروب الفتنة تلك وضيع و"مدير" تافه أصفر الوجه وباقي أعضاء "طاقم الفساد". وإذ كنت شخصيا لا أستغرب ممارسة "طاقم الفساد" بقيادة "ملك الفتنة" لعادتهم في التحريض، فإنني أستنكر نجاحهم المتواصل في استغفال الآخرين..

أما الأمر الثاني الذي يهمني مما دار في "اجتماع الشيوخ" فهو حديثهم عني وعن مقالاتي بأنها تنطوي على تجريح شخصي.. حول هذه المسألة بالتحديد أود أن أقول:
أولا.. إنني في انتقاد ناصر المحمد ومعارضتي الشديدة لاستمراره في السلطة لا أنطلق من موقف شخصي إطلاقا، وإنما أرى الشيخ ناصر موظفا عاما مكلفا بمهام جسيمة، كما أراه عاجزا عن تدبير شؤون الدولة وفق أسس وقواعد الحكم الصالح الرشيد، وهناك شواهد وأدلة ملموسة وتقارير محلية ودولية متداولة تؤكد فشله في القيام بأعمال وظيفته.. ومن حقي أن أطالبه بالاستقالة أو أطالب بإقالته أو أعمل في حدود القانون على تهيئة الظروف لابتعاده عن كل ما له صلة في إدارة شؤون الدولة.. إن رأيي هذا في ناصر المحمد، أو أي شيخ آخر أو مواطن عادي يتولى منصبا عاما مهما وهو غير مؤهل له، لا يعتبر تجريحا لشخصه ولا مساسا بكرامته ولا تعرضا لحياته الخاصة ولا سبا له ولا قذفا ولا تطاولا على مسند الإمارة ولا مساسا بالذات الأميرية ولا إذاعة لأخبار كاذبة في الخارج ولا تحريضا على قلب نظام الحكم.. بل هو، ببساطة شديدة، ممارسة عادية لحق أصيل مقرر لي كمواطن.

ثانيا.. قد يقال أن مثل هذا الكلام الصريح يجرح ما يسمونه "هيبة" الأسرة الحاكمة، ويقلل من اعتبارها أمام الرأي العام.. أما أنا فأقول أن ما يجرح هيبة الأسرة واعتبارها ومكانتها هو خلافاتكم.. هو عدم كفاءة بعض الذين أسندت إليهم مناصب عامة، وعدم قدرة هذا البعض على القيام بمسؤولياته العامة.. ومما يجرح هيبة ومكانة الأسرة الحاكمة أيضا استعانة بعض الشيوخ ببطانة ساقطة منبوذة من المجتمع.. ومما يجرح هيبتهم ويقلل من اعتبارهم استعانة بعضهم بأدوات الفساد والإفساد واعتماد منهج شراء الضمائر بالمال والعطايا والهبات.. ومما يجرح هيبتهم ويقلل من اعتبارهم رعاية بعضهم للساقطين ومنحهم الحماية وتشجيعهم على العبث بأسس المجتمع الكويتي وثوابته.. أنظروا إلى ما حدث ويحدث منذ منتصف العام الماضي وحتى يومنا هذا.. أنا على يقين أن لديكم المعلومات.. لكن دعوا الشيخ عذبي الفهد المسؤول عن أمن الدولة يطلعكم على ما لديه من معلومات موثقة لكن من دون "فلترة".. من يمول هذا الجاهل ومن يدعم ذاك الوضيع ومن يحتضن تلك (.....) نعم تكاد الكويت أن تضيع بسبب جاهل ووضيع و(.....)!

ثالثا.. تقولون، يا شيوخنا الكرام، أن بعض كتاباتي تنطوي على تجريح.. حسنا سوف أسايركم وأقول "ماشي".. لكن هل لكم أن تصفوا لنا ما تبثه القنوات التلفزيونية وما تنشره الصحف التابعة لأحد أفرادكم؟! الكويت كلها تعرف من هو "الراعي الرسمي" لما يسمى بالإعلام الفاسد، حتى أنتم تعرفونه تمام المعرفة، فماذا فعلتم حين استبيحت كرامة الشعب؟! لا أريد أن أطيل عليكم.. لكن هل تعلمون أن صحيفة تابعة "للراعي الرسمي" نشرت صورتي ورجل يضع قدمه فوق رأسي.. هل تعلمون أن الصحيفة ذاتها كتبت عن عائلة القناعات التي أنتمي إليها أنهم أتوا من "حي الطرب".. هل تعلمون أن الصحيفة ذاتها كتبت أنني عضو في المافيا الأمريكية وأنني شاركت في عمليات اغتيال أشخاص.. هل تعلمون أن صحيفة أخرى كانت تنشر يوميا كاريكاتيرا عني لمدة ستة أشهر.. هل تعلمون أن صحيفة أخرى تصفني كل يوم "بالدجال والمشعوذ".. هل تعلمون أن أحد التابعين "للراعي الرسمي" قال في لقاء تلفزيوني أنه سوف يضربني على رأسي بالحذاء أمام بيتي.. هل تريدون أمثلة أكثر على مقدار "رقي" الإعلام التابع لأحدكم؟! حسنا مرة أخرى.. هل تذكرون ما نشر وما قيل بحق ابن الأمير الشيخ ناصر صباح الأحمد؟! أظن أنه يكفي.. لكن لعلمكم، فقد بعثت بعدة رسائل إلى "الراعي الرسمي" للإعلام الهابط أطالبه بوقف الإسفاف الذي يدعمه وبوجوب الإرتقاء بخصومته وأن يتحلى بالفروسية.. لكنه لم يرعوي حتى هذه اللحظة!

يا سادة يا كرام، ورغم كل الإسفاف الذي صدر من الإعلام التابع لأحد أفرادكم ضدي، فإنني لا أحمل ضغينة ضده، فأنا أعلم أنه بلا حول ولا قوة وواقع تحت سيطرة بطانة خربة تلعب به وبالبلاد كيفما يحلو لها.. كما أن مقالاتي تتعدى الأشخاص.. مقالاتي تنطلق من قلق موضوعي على وضعكم ووضع الكويت ما دام هذا هو منهجكم.. فلا ينزلق بها فهمكم للمنحدر الشخصي.. فالكويت أهم مني ومنكم كأفراد.

أنا لم أمس كرامة أحد منكم ولا تعرضت لحياته الخاصة ولم أتطاول على مسند الإمارة ولم أحرض على قلب نظام الحكم ولم أنشر أخبارا كاذبة في الخارج.. بل أنني لم أنشر كل ما لدي من رأي أو معلومة.. أنا مارست وسوف أظل أمارس حقي في التعبير عن رأيي وفي حدود القانون دائما، فإن وجدتم في كتاباتي حرقة فإنها حرقة من يتألم على حال وطنه ومآله. ولكن ماذا أفعل.. لقد نبهتكم إلى خطورة اعتقال النائب مسلم البراك، فاعتبرتم هذا التنبيه تهديدا لكم..

في الختام.. أنا مسؤول عما أكتب فقط، لا عن كيفية فهمكم لما أكتب، ولو أنكم تقرأون ما أكتب بأنفسكم من دون الاستعانة "بتفسيرات" البطانة لوجدتم في كتاباتي ما ينفعكم في حاضركم ومستقبلكم، إلا إذا كان الوضع الراهن "عاجبكم"! والآن أستميحكم عذرا، فالساعة تقارب العاشرة والنصف ليلا يوم الخميس، ولابد لي أن أتفرغ لكتابة مذكرات بدفاعي في ثلاثة قضايا مرفوعة ضدي، إثنتان من ناصر المحمد وواحدة من محمود حيدر سوف تنظرها ثلاث محاكم يوم الأثنين 12 يوليو، ولا أعلم كيف يمكنني ذلك لاسيما أنني أتوق إلى رحلة "حداق" نهار الجمعة أيضا، ولا أدري أيضا كيف يمكنني حضور الجلسات الثلاث يوم الأثنين، لكنني مضطر للتركيز على واحدة من قضايا ناصر المحمد تنظرها محكمة الاستئناف لأن محكمة أول درجة حكمت بحبسي ستة أشهر. كما أنني مضطر، ومن باب الاحتياط، الاستعداد "لرحلتي" الثانية إلى السجن في حال أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي.


9/7/2010

المصدر :
http://www.aljasem.org/

التعليق : عودنا الجاسم على الجرأة في الطرح و إبراز الحقائق لكافة الشعب الذي أصبح مغيب عما يدور في كواليس و أزقة جهات القرار في البلد .
لا يمكن أن يسكت أي كويتي يدعي حب هذا البلد عما يدور على الساحة الإعلامية من رعاية للفتنة و الشقاق . و كما عودنا الجاسم فهو يكشف اليوم ما يخفى على الكثيرين. شكرا يا بو عمر و اعلم بأننا كنا خير العضيد في محنتك السابقة و سنكون كما عهدتنا و جربتنا في " محنتك القادمة , الله لا يقوله "
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أذا ماني غلطان المقصود بالقضية رقم 42/2010 (جنايات الصليبيخات)
هي قضية البذالي اللي تعرض ولدة لدهس
وتم مفاوضات وتدخلات من أعضاء لمحاولة طمطمة الموضوع
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
ما قام به الشيخ سعود الناصر هو تصرف سليم حتى تلتئم الجروح السياسية التي تحدث في الساحه السياسيه اليوم .
وأما من حاول تشويه صورة العشا فهم نفس الكتاب الذين يصفقون للجويهل وحيدر فيما يفعلون .
 

القرار

عضو فعال
والله الجاسم مو هين

مسوين اجتماع عشانك مدعو على مئدبة عشاء

خلاص لاتروح لو منو يعزمك خل الناس ترتاح
 

المشعل

عضو مميز
كفو يابو عمر والله مشتاقين لقلمك

وعزالله ياشيخ سعود الصباح انك عزمت رجال يستاهل


وكفو ياشيخ

وتستاهل يابو عمر من يعزمك
 

السنهوري

عضو ذهبي
مشكور يا الجاسم على هالمقال الذي يجب ان يكتب بالذهب

وارجو من الله ان يحفظ الكويت وشعبها

والشكر موصول الى الشيخ سعود الناصر
 

السنهوري

عضو ذهبي
"عشا سعود"!



عقد ظهر يوم الأربعاء 7 يوليو اجتماع مهم برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبحضور الشيخ مشعل الأحمد والشيخ ناصر المحمد والشيخ سعود الناصر وشيوخ آخرين من بينهم الشيخ علي سالم العلي والشيخ أحمد فهد الأحمد، وبحسب المعلومات المتوفرة فقد كان الهدف من الاجتماع مناقشة الشيخ سعود الناصر في أسباب دعوته عدد من النواب والكتاب والمحامين والناشطين السياسيين لعشاء في منزله يوم السبت الماضي 3 يوليو حيث انتشرت شائعات مفادها أن الشيخ سعود أقام مأدبة العشاء احتفاء بخروجي من السجن مما أثار حفيظة بعض الشيوخ الكبار معتبرين "عشا سعود" بمثابة تحديا واستفزازا لمشاعرهم. وقبل أن أكتب حول موضوع "العشا"، أود أن أطلب من الشيخ ناصر المحمد أن يتحقق بنفسه مما جرى من أمور تتصل بالقضية رقم 42/2010 (جنايات الصليبيخات) وعلاقة مكتبه ونواب محسوبين عليه بتطورات القضية ونتائج تلك العلاقة، وما لحق بأحد أطرافها من ضرر، والعروض المالية التي قدمت باسم الشيخ ناصر، وإن تم حجب المعلومات عنه فبإمكاني تزويده بها!

كان "عشا سعود" مناسبة لمناقشة الوضع الراهن في البلاد في أعقاب حبسي وحبس الأخ خالد الفضالة.. وكان الشيخ سعود يسعى إلى التداول في المخارج المتاحة للتوتر السائد في البلاد، حتى أنه أبلغ الحضور، وأغلبهم من الذين عارضوا أسلوب الملاحقات السياسية الجارية، أن الهدف من دعوة العشاء هي معرفة رأي الحاضرين في فكرة تقدمه بطلب مقابلة صاحب السمو أمير البلاد من أجل مناشدته التدخل في الأزمة الراهنة وحلها بحكمته. كان الشيخ سعود يسعى إلى معرفة ما إذا كانت المجموعة ترغب في توصيل رسالة عن طريقه إلى صاحب السمو.. ومما قاله: "أعلم أن جميع الحاضرين يقدرون المقام السامي لصاحب السمو، وأن لا أحد بينهم يجرؤ على المساس بالذات الأميرية..". وقال أيضا: "من غير اللائق ملاحقة أبناء الشعب الكويتي وحبسهم لأسباب سياسية"، مضيفا: "أنا حزين جدا على ما لحق بسمعة الكويت.. وحزين لحبس بوعمر ولاحتمال حبسه خمس سنوات أو أكثر..".


. وقبل تناول وجبة العشاء، قال الشيخ سعود: "أنا أثق دائما بحكمة صاحب السمو أمير البلاد، وما يعنيني هو المصلحة العامة، وسوف أسعى لمقابلة سموه وأنقل تقديركم واحترامكم..".



ومما وصل إلى مسامعي من تفاصيل "اجتماع الشيوخ"، يهمني ما قيل في بداية الاجتماع بأن "عشا سعود" أعطى انطباعا بأن الأسرة الحاكمة منقسمة على نفسها.. وهنا أود أن أقول أن من نقل هذا الانطباع إلى الشيوخ هو شخص مغرض يستمتع بالفتنة وبالتلاعب في أفكار بعض الشيوخ وتحريض بعضهم على البعض الآخر.. وهو شخص معروف.. هو ملك الفتنة "ما غيره" الذي يقتات سياسيا وتجاريا على نقل الكلام رغم أن "سمعه مثل دمه ثجيل"، كما يقتات على "تربط العصاعص" والتحريض.. يشاركه في دروب الفتنة تلك وضيع و"مدير" تافه أصفر الوجه وباقي أعضاء "طاقم الفساد". وإذ كنت شخصيا لا أستغرب ممارسة "طاقم الفساد" بقيادة "ملك الفتنة" لعادتهم في التحريض، فإنني أستنكر نجاحهم المتواصل في استغفال الآخرين..


ثانيا.. قد يقال أن مثل هذا الكلام الصريح يجرح ما يسمونه "هيبة" الأسرة الحاكمة، ويقلل من اعتبارها أمام الرأي العام.. أما أنا فأقول أن ما يجرح هيبة الأسرة واعتبارها ومكانتها هو خلافاتكم.. هو عدم كفاءة بعض الذين أسندت إليهم مناصب عامة، وعدم قدرة هذا البعض على القيام بمسؤولياته العامة.. ومما يجرح هيبة ومكانة الأسرة الحاكمة أيضا استعانة بعض الشيوخ ببطانة ساقطة منبوذة من المجتمع.. ومما يجرح هيبتهم ويقلل من اعتبارهم استعانة بعضهم بأدوات الفساد والإفساد واعتماد منهج شراء الضمائر بالمال والعطايا والهبات.. ومما يجرح هيبتهم ويقلل من اعتبارهم رعاية بعضهم للساقطين ومنحهم الحماية وتشجيعهم على العبث بأسس المجتمع الكويتي وثوابته.. أنظروا إلى ما حدث ويحدث منذ منتصف العام الماضي وحتى يومنا هذا.. أنا على يقين أن لديكم المعلومات.. لكن دعوا الشيخ عذبي الفهد المسؤول عن أمن الدولة يطلعكم على ما لديه من معلومات موثقة لكن من دون "فلترة".. من يمول هذا الجاهل ومن يدعم ذاك الوضيع ومن يحتضن تلك (.....) نعم تكاد الكويت أن تضيع بسبب جاهل ووضيع و(.....)!

ثالثا.. تقولون، يا شيوخنا الكرام، أن بعض كتاباتي تنطوي على تجريح.. حسنا سوف أسايركم وأقول "ماشي".. لكن هل لكم أن تصفوا لنا ما تبثه القنوات التلفزيونية وما تنشره الصحف التابعة لأحد أفرادكم؟! الكويت كلها تعرف من هو "الراعي الرسمي" لما يسمى بالإعلام الفاسد، حتى أنتم تعرفونه تمام المعرفة، فماذا فعلتم حين استبيحت كرامة الشعب؟! لا أريد أن أطيل عليكم.. لكن هل تعلمون أن صحيفة تابعة "للراعي الرسمي" نشرت صورتي ورجل يضع قدمه فوق رأسي.. هل تعلمون أن الصحيفة ذاتها كتبت عن عائلة القناعات التي أنتمي إليها أنهم أتوا من "حي الطرب".. هل تعلمون أن الصحيفة ذاتها كتبت أنني عضو في المافيا الأمريكية وأنني شاركت في عمليات اغتيال أشخاص.. هل تعلمون أن صحيفة أخرى كانت تنشر يوميا كاريكاتيرا عني لمدة ستة أشهر.. هل تعلمون أن صحيفة أخرى تصفني كل يوم "بالدجال والمشعوذ".. هل تعلمون أن أحد التابعين "للراعي الرسمي" قال في لقاء تلفزيوني أنه سوف يضربني على رأسي بالحذاء أمام بيتي.. هل تريدون أمثلة أكثر على مقدار "رقي" الإعلام التابع لأحدكم؟! حسنا مرة أخرى.. هل تذكرون ما نشر وما قيل بحق ابن الأمير الشيخ ناصر صباح الأحمد؟! أظن أنه يكفي.. لكن لعلمكم، فقد بعثت بعدة رسائل إلى "الراعي الرسمي" للإعلام الهابط أطالبه بوقف الإسفاف الذي يدعمه وبوجوب الإرتقاء بخصومته وأن يتحلى بالفروسية.. لكنه لم يرعوي حتى هذه اللحظة!

يا سادة يا كرام، ورغم كل الإسفاف الذي صدر من الإعلام التابع لأحد أفرادكم ضدي، فإنني لا أحمل ضغينة ضده، فأنا أعلم أنه بلا حول ولا قوة وواقع تحت سيطرة بطانة خربة تلعب به وبالبلاد كيفما يحلو لها.. كما أن مقالاتي تتعدى الأشخاص.. مقالاتي تنطلق من قلق موضوعي على وضعكم ووضع الكويت ما دام هذا هو منهجكم.. فلا ينزلق بها فهمكم للمنحدر الشخصي.. فالكويت أهم مني ومنكم كأفراد.



[/QUOTE​


بيض الله وجهك يا الشيخ سعود الناصر
الله يهدى حكامنا الى ما هو خير وصالح لمصلحة الكويت

الف شكر وتقدير وعسى الله يحفظك وتكسب القضايا لصالحك يا بو عمر

شتبون بعد صراحة اكثر من ذلك
 

حبلوص

عضو فعال
الواحد بالكويت ماقام يعرف منو الصادق ومنو الكاذب ومنو راعي الفتنه ومنو الدجال ومنو اللي يحب الكويت بإخلاص

ولكن اكاد اجزم ان غالبية الكويتيين يتفقون على أن الضبعه هو أساس الفتنه وكبار البلد يعرفون ذلك ولكن هالضبعه مدعوم من متنفذين وأصحاب قرار سياسي

والمشكلة الكبرى أنه أصبح أصحاب القرار يهابون هالضبعه

مانقول إلا الله يحفظ الكويت من كل مكروه ويبعد هالضبعه عننا
 

حبلوص

عضو فعال
سعود الناصر
فهد سالم العلي
أحمد صباح السالم
رجال المرحلة


أنا لا أوافقك الرأي إلا في الشيخ أحمد صباح السالم

أما الثانين فهم يردون تعديل صورهم أمام الشعب الكويت بعد أن جربانهم وأثبتوا فشلهم وترا المنصب حلو وماينعاف وبإعتقادي أنهم قاعدين يستخدمون ورقة بو عمر لكي يعودوا إلى المنصب

بالعربي ايدوا بوعمر لغرض الكرسي
 

بو لولوه

عضو ذهبي
لولا الشيخ سعود وأمثاله من الذين أظهروا رفضهم علانيةً للوضع البائس لظننا أن كل الأسرة راضية عن خراب الديرة على يد مثيري الفتن من أجل بقاء ناصر المحمد على كرسي الرئاسة.

شكراً للشيوخ الذين يساهمون بحفظ مكانة وهيبة الأسرة في قلوبنا مثل الشيخ سعود والشيخ فهد سالم العلي والشيخ أحمد صباح السالم.

شكراً يا زميلنا عاشق خزامى على النقل، وأؤيد تعليقك 100%.

تحياتي

 

قحطة

عضو بلاتيني
حقيقة أن الحقيقة مرة يا أخـــوان وقد ثبت شرعا أن هناك صراع بين الأسرة وبعض أفرداها , الشيخ سعود الناصر بو فواز والنعم فية لكن علية مماسك كثيرة , منها دعمة لقناة سكـــوب .. والدليل مدحه بالقناة دائما
الأمر الثاني الشيخ سعود الناصر يقف ضد التيار الديني , ماذا فعل سعود الناصر في وزارة الأعلام ؟ يا أخـــوان نحن نريد رجال مرحلة يستطيعون قيادة البلد
ولا نريد أي شخص لمجرد أنه يقف معنا ! نحن نبحث عن من يخرج الكويت من عنق الزجاجة ولا أعتقد ان الشيخ سعود مع احترامي وتقديري له هو الذي يخرجنا .. لسبب واحد أنه يدعم سكوب هل من يدعم سكوب سوف يخرجنا هذا السؤال اطرحه كل عاقل هنــــا ؟

اتمنى أن يكون هناك دراسة بالمنطق والعقل ... ولا نأخذ الأمور بالبلطجة وبمنطق عدو عدوي صديقي .. شعب الكويت شعب واحد وشيوخنا على رأسنا من فوق مسكنهم العين .. لكن الكويت أهم من العين ومن الروح
تحياتي للعقلاء
 

ألب آرسلان

عضو بلاتيني
ابيض وجه يا ابوعمر

وخصومك سود الله وجيهم

وكم انت رائع يا اباعمر ولكن اعتقد بأن الفساد مدته طويله
 
أعلى