أخي الكريم
هناك " قاعدة عقدية " خطيره تقول
ناقل الكفر ليس بكافر
فناقل الكفر إذا لم ينقله مقرا له ونقله لمناقشته والرد على من يقر له فهو ليس بكافر
وكذلك الظلم والبهتان والكذب
ولكن
التثبت من المعلومات قبل نقلها مطلب شرعي
قال تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
أخي الحبيب
الآن بالذات المملكة العربية السعودية مستهدفه ويشوش عليها من اتباع ولاية الفقية
بقصد تشويه سمعتها لعزلها عن العالم الاسلامي
فتاره تتهم المملكة بالوهابية - الوهمية - والتكفير وتاره بالعماله للشيطان الأكبر وثالثه بالظلم وانتهاك حقوق الانسان
فيجب أن لا نقع نحن " بحسن نيتنا " في الفخ المنصوب لنا
هذا لا يعني أن نقبل نحن بكل ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من تصرفات فهي غير منزهه ولا غيرها من الحكومات
ولكن هناك قنوات قانونية يستطيع أن يطالب من خلالها صاحب الحق بحقه
أخي الحبيب
تكلم بعض الاخوه الاعضاء المشاركين في موضوعك
المدافعين عن السعودية الشقيقة ببعض علمهم ومعرفتهم بسياسة المملكة
فمنهم من قال
أن سياسة المملكة هي اخضاع من يثبت لديها أنهم من أصحاب الفكر المنحرف " التكفيريين " إلى برامج تأهيلية لتصحيح عقائدهم
وزاد
أن بعض هؤلاء المتهمين لو عرض على المحكمة لواجه حكم الاعدام
وأتمنى أن نفكر أنا وأنت أخي الحبيب قليلا في أن
مطالبات ذوي المتهمين وحديثهم لا يساوي شيء أمام سكوت المتهمين أنفسهم بعد خروجهم
وأخيرا وليس آخرا
أتمنى أن تسامحني " غفر الله لك " على بعض ما جاء في مداخلتي الأولى
فأنا لا أعرفك
فنحن لا نستطيع أن نفرق بين الرجل الصادق المخلص المحب لوطنه وبين من يستخدم التقية
إلا بعد التمحيص