كيف أكون ليبراليا أو ملحدا !!؟؟ من يقنعني ؟

غريب أمر البشر يعتقد بأنه يعلم كل شيء وهو في الحقيقة لا يدرك شيئا من الحياة ولا حتى
نفسه التي تقبع في الظلمات جهله....!
وهنا تكمن غطرسه النفس البشرية السطحية....!
مع الأسف الشديد......!


قال الله تعالى في سورة البقرة :

(( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور

والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ))

ومن هنا يتبين لك الذي تقبع نفوسهم في ظلام الغطرسة والجهل ;)

أخيرا حول توقيعك عن فتنة السؤال فأقول أن الفتنة هي ترك جادة الحق الذي أظهره الله ودعا الناس له

والتخبط في ظلام الآراء البشرية المتناقظة :)
 
مع احترامي لشخصك ولكن في الحقيقة استغرب من مثل هذا السؤال الذي اعتقد بأن طرحه ليس سوى محاولة لجر اي حوارات في قضايا مثل هذه القضية الى الجدل , بسبب خسارة معسكر الاسلام السياسي المستمرة في كل حوار حول دينية الدولة او علمانيتها .

عما تسأل ؟ , تسأل عن الليبرالية التي هي اساس الحريات بالتعبير وبالاعتقاد وبممارسة العبادات وبالحرية الشخصية و بحرية الاطلاع على المعلومات وحرية انتقاد الحاكم والعمل على تغييره بالادوات الدستورية , بالاضافة الى مبادئ الشفافية والوضوح , بمقابل الاسلام السياسي اسلام طاعة ولي الامر واتباع وعاظ السلاطين والشورى المختارة من قبل الحاكم المتفرد والقوانين الدينية التي لا تطبق الا على الفقير المسكين !.

هل هذا ما تسأل عنه ؟ , ام انك تسأل عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل ورفض التحكم بحريتها بمقابل العبودية التي يمارسها الرجل والتي تتمثل بالتحكم بشكل اللباس من اصغره الى نقابه الى شادوره الافغاني ! , ام انك تتحدث عن احترام المرأة بالسماح بتعدد الزوجات لحل مشكلة العنوسة كما هو الحال مع الديانة المورمونية :).

عماذا تتحدث يا سيد ؟ , عن سياسة الحرب لفتح آخر قطعة ارض - بالارض ! وجعلها تابعه للنفوذ السياسي الديني ام انك تتحدث عن التعصب الديني ورفض اتباع الديانات الاخرى ام انك تتحدث عن اسلام سياسي عاجز عن ان يقدم حلا للمشكلات الطائفية والتي هو احد اسبابها !.

عما تسأل يا زمييل !!

عن قطع الرأس الذي ينفذ بالفقير المسكين ولا ينفذ بممرضة بريطانية ! , ام عن قطع اليد الذي ينفذ بالضعيف ولا يقترب من سراق المليارات !.

الاسلام السياسي ساقط , بالسعودية وبافغانستان وبالسودان بلد الارهابي البشير وباليمن وبايران وبلبنان وفي غيرها من البلدان !.

تحية لك

ايها الفاضل ::

أنت تلمح بلا لا تصرح ... لماذا ؟؟

وما ذكرته ليس سوى سوء تطبيق بشري لأمر الله (( في بعضه ))

وهل فساد التطبيق يعني فساد الملة والدين والعقيدة ؟؟!!!هنا لا بد من القول (( فكر )) ;)
 

حمد

عضو بلاتيني
زميلنا حمد المدافع عن الليبرالية

نرجوا منك أعطائنا تفصيل عن الليبرالية بشكل مفصل وبخط كبير أرحم عيونا شوي

زميلنا نحن ندعي بأن الليبرالية ضد الدين

نحن ندعي بأن الليبرالية تخالف الدين

رد مزاعمنا في نحورنا وفصل لنا الليبرالية مع أنك لمحت لمبادئها التي تأكد كلامنا

لك المايك يا زميل


زميلي العزيز الدائرة الاخيرة

الليبرالية تختصر بالتحرر من كافة اشكال التعصب , هذا هو مبدأها والذي تفرعت منه بقية المبادئ الليبرالية والتي وضعها الانسان لحل مشكلاته , العلمانية كحل لمشكلة تسلط الكنيسة في وقت ما مثلا , ودعم الليبراليين لمثل هذه الفكرة هنا بعد تسلط التدين الاسلامي في المنطقة والذي يصنف على انه تعصب ديني وطائفي ضد معتنقي الاديان والمذاهب الاخرى .

اما بالنسبة لتعارض او توافق الليبرالية مع الدين الاسلامي , فهذا الامر ليس من السهل لا نفيه ولا اثباته , بسبب تعدد القراءات الدينية والاجتهادات , بمعنى أنني استطيع ان آتيك برؤية تبين عدم تعارض الليبرالية مع الاسلام بل وربما آتيك بما يدلل على ان الاسلام هو صلب الليبرالية , وبنفس الوقت تستطيع انت ان تأتيني بفهم ديني يرفض تماما الليبرالية .

ادعوك لقراءة هذا المقال الذي كتبته قبل فترة قصيرة وبه ابين بأن الليبرالية غير منفصله عن الاسلام والاسلام لا يعاديها بل أعتقد - وهذا رأيي الشخصي بأن الليبرالية هي احد اهم المبادئ الاسلامية اتباعا للنصوص والممارسات الدينية المبنية على التسامح !:


الـــدولة الإســلامية الســـامية
 

حمد

عضو بلاتيني
ايها الفاضل ::

أنت تلمح بلا لا تصرح ... لماذا ؟؟

وما ذكرته ليس سوى سوء تطبيق بشري لأمر الله (( في بعضه ))

وهل فساد التطبيق يعني فساد الملة والدين والعقيدة ؟؟!!!هنا لا بد من القول (( فكر )) ;)

عزيزي عبدالله الفقير

اعوذ بالله من الاتهام بفساد الدين والعقيدة ..

الاتهام موجه لفهم الدين أي التدين لا الدين نفسه , الخلاف هو حول فهم الدين لا على الدين نفسه , وبالتالي نحن نتحدث عن الليبرالية والتي تنازع التدين السياسي , ولست اتكلم عن الالحاد واعتراضه على الاديان بشكل عام او الاسلام بشكل خاص .

تحية لك
 
أعلى