مع احترامي لشخصك ولكن في الحقيقة استغرب من مثل هذا السؤال الذي اعتقد بأن طرحه ليس سوى محاولة لجر اي حوارات في قضايا مثل هذه القضية الى الجدل , بسبب خسارة معسكر الاسلام السياسي المستمرة في كل حوار حول دينية الدولة او علمانيتها .
عما تسأل ؟ , تسأل عن الليبرالية التي هي اساس الحريات بالتعبير وبالاعتقاد وبممارسة العبادات وبالحرية الشخصية و بحرية الاطلاع على المعلومات وحرية انتقاد الحاكم والعمل على تغييره بالادوات الدستورية , بالاضافة الى مبادئ الشفافية والوضوح , بمقابل الاسلام السياسي اسلام طاعة ولي الامر واتباع
وعاظ السلاطين والشورى المختارة من قبل الحاكم المتفرد والقوانين الدينية التي لا تطبق الا على الفقير المسكين !.
هل هذا ما تسأل عنه ؟ , ام انك تسأل عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل ورفض التحكم بحريتها بمقابل العبودية التي يمارسها الرجل والتي تتمثل بالتحكم بشكل اللباس من اصغره الى نقابه الى شادوره الافغاني ! , ام انك تتحدث عن احترام المرأة بالسماح بتعدد الزوجات لحل مشكلة العنوسة كما هو الحال مع الديانة المورمونية
.
عماذا تتحدث يا سيد ؟ , عن سياسة الحرب لفتح آخر قطعة ارض - بالارض ! وجعلها تابعه للنفوذ السياسي الديني ام انك تتحدث عن التعصب الديني ورفض اتباع الديانات الاخرى ام انك تتحدث عن اسلام سياسي عاجز عن ان يقدم حلا للمشكلات الطائفية والتي هو احد اسبابها !.
عما تسأل يا زمييل !!
عن قطع الرأس الذي ينفذ بالفقير المسكين ولا ينفذ بممرضة بريطانية ! , ام عن قطع اليد الذي ينفذ بالضعيف ولا يقترب من سراق المليارات !.
الاسلام السياسي ساقط , بالسعودية وبافغانستان وبالسودان بلد الارهابي البشير وباليمن وبايران وبلبنان وفي غيرها من البلدان !.
تحية لك