المواطن عبدالله العصيمي يقبع بأحد السجون السورية منذ 14 يوماً
يقبع المواطن الشاب عبدالله فيصل العصيمي في سجن «عذرة» في سورية منذ 14 يوما تقريبا دون ان تتخذ سلطات الامن السورية قرارا باحالته الى المحكمة او اطلاق سراحه تحت الكفالة المشروطة وذلك بتهمة حادث سير اودى بحياة فلسطيني على طريق أوتوستراد المزة السريع عندما كان الشاب يريد قضاء اجازة مع افراد اسرته في ربوع سورية.
وفي التفاصيل: الشاب عبدالله العصيمي ابتلاه المولى عز وجل في ذلك اليوم بعدما كانت تغمره الفرحة كونه قد تخرج في الجامعة حديثا واراد ان يقضي الاجازة الصيفية برفقة والدته وباقي افراد الاسرة في عدد من الدول العربية ومنها الجمهورية العربية السورية حيث قررت الاسرة السفر برا فقاد والده سيارة وهو سيارة اخرى وقطعوا الطريق برا حتى وصلوا سورية وما ان دخلوا اراضيها وبعد ساعة تقريبا لم يعلم عبدالله ماذا كان يخبئه له القدر عندما فوجئ بشخص يعبر أوتوستراد المزة السريع الذي يمنع المشاة من عبوره اصلا امام السيارات المارة الامر الذي اربك الشاب العصيمي فلم يتمكن من تفاديه بشكل نهائي فصدمه صدمة لم تكن قاتلة لكن السيارات الاخرى على الطريق دهسته ما ادى الى مصرعه.
وايمانا من المواطن ولخوفه من المولى عز وجل توقف بينما السيارات التي دهست الفلسطيني اكملت طريقها وهربت من المكان وهنا حضر رجال الامن وصوبوا اسلحتهم نحوه الامر الذي ارعب الاسرة بأكملها واقتيد عبدالله الى الجهات المختصة وزج به في نظارة الحجز في سجن عذرة قرب دمشق ثم عرض على النيابة العامة التي امرت باحتجازه حتى يومنا هذا.
والد المواطن اخذ بعزاء المجني عليه وتحدث مع اهله حول أمر الدية الشرعية على امل ان يتنازلوا عن القضية لكن الطمع اعمى بصيرتهم وطالبوا بمبلغ يتجاوز الاربعين الف دينار بينما الدية الشرعية في سورية مع التأمين لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار علما ان والد المواطن عرض عليهم ضعف الدية الشرعية ولم يخرج بنتيجة وهو الان يعيش بألم وحسرة على ابنه الذي لا يعرف مصير نتائج التحقيق معه حتى الآن.
وعبر «الوطن» ناشد العصيمي المسؤولين في الدولة والجهات المسؤولة التدخل بسرعة لانهاء مأساة ولده وابدى شكره وتقديره للسفير عزيز الديحاني سفير دولة الكويت في سورية على ما بذله من جهود كبيرة لانهاء الموضوع واطلاق سراح الشاب.
يقبع المواطن الشاب عبدالله فيصل العصيمي في سجن «عذرة» في سورية منذ 14 يوما تقريبا دون ان تتخذ سلطات الامن السورية قرارا باحالته الى المحكمة او اطلاق سراحه تحت الكفالة المشروطة وذلك بتهمة حادث سير اودى بحياة فلسطيني على طريق أوتوستراد المزة السريع عندما كان الشاب يريد قضاء اجازة مع افراد اسرته في ربوع سورية.
وفي التفاصيل: الشاب عبدالله العصيمي ابتلاه المولى عز وجل في ذلك اليوم بعدما كانت تغمره الفرحة كونه قد تخرج في الجامعة حديثا واراد ان يقضي الاجازة الصيفية برفقة والدته وباقي افراد الاسرة في عدد من الدول العربية ومنها الجمهورية العربية السورية حيث قررت الاسرة السفر برا فقاد والده سيارة وهو سيارة اخرى وقطعوا الطريق برا حتى وصلوا سورية وما ان دخلوا اراضيها وبعد ساعة تقريبا لم يعلم عبدالله ماذا كان يخبئه له القدر عندما فوجئ بشخص يعبر أوتوستراد المزة السريع الذي يمنع المشاة من عبوره اصلا امام السيارات المارة الامر الذي اربك الشاب العصيمي فلم يتمكن من تفاديه بشكل نهائي فصدمه صدمة لم تكن قاتلة لكن السيارات الاخرى على الطريق دهسته ما ادى الى مصرعه.
وايمانا من المواطن ولخوفه من المولى عز وجل توقف بينما السيارات التي دهست الفلسطيني اكملت طريقها وهربت من المكان وهنا حضر رجال الامن وصوبوا اسلحتهم نحوه الامر الذي ارعب الاسرة بأكملها واقتيد عبدالله الى الجهات المختصة وزج به في نظارة الحجز في سجن عذرة قرب دمشق ثم عرض على النيابة العامة التي امرت باحتجازه حتى يومنا هذا.
والد المواطن اخذ بعزاء المجني عليه وتحدث مع اهله حول أمر الدية الشرعية على امل ان يتنازلوا عن القضية لكن الطمع اعمى بصيرتهم وطالبوا بمبلغ يتجاوز الاربعين الف دينار بينما الدية الشرعية في سورية مع التأمين لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار علما ان والد المواطن عرض عليهم ضعف الدية الشرعية ولم يخرج بنتيجة وهو الان يعيش بألم وحسرة على ابنه الذي لا يعرف مصير نتائج التحقيق معه حتى الآن.
وعبر «الوطن» ناشد العصيمي المسؤولين في الدولة والجهات المسؤولة التدخل بسرعة لانهاء مأساة ولده وابدى شكره وتقديره للسفير عزيز الديحاني سفير دولة الكويت في سورية على ما بذله من جهود كبيرة لانهاء الموضوع واطلاق سراح الشاب.
