المحب للكويت
عضو ذهبي
لله ثم للتاريخ اكتب لكم هذا المقال وهو ملخص عن معركة الصريف والتي درات رحاها بين آل صباح والحضر وتم الاستعانه بأبناء القبائل في حربهم ضد محمد العبد الله الرشيد .. هذا الحرب الذي خسرها آل صباح على الرغم من بلوغ عدد جيشه 10,000 مقاتل ...وكان سبب الهزيمة هو هروب اهل الباديه من أرض المعركة وكعادتهم ... حتى لم يرجع من اهل الكويت ( الحضر ) والبالغ عددهم 1200 الا 150 شخص حيث رفضوا الهروب وفضلوا الشهادة عن الهرب و الخيانة .
بادء ذي بدء فاننا نشير الى ان الصريف تقع في مكان بالقرب من بلدة الطرفية إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم
بعد معركة المليداء في 1891 وانهزام أهل القصيم من محمد العبد الله الرشيد، وإنهزام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود في معركة حريملة، انتقل عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى الكويت، وبقيت أسرة آل سعود في الكويت، وأجرى الشيخ مبارك الصباح مرتبا لعبد الرحمن بن فيصل آل سعود مقداره 30 ريال
وتعد إجارة الشيخ محمد الصباح أمير الكويت في ذلك الوقت من الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب بين الكويت وإمارة آل رشيد، ومن الأسباب التي أدت إلى نشوب المعركة أيضا هي استضافة عبد العزيز بن متعب الرشيد لأعداء الشيخ مبارك الصباح مثل يوسف الإبراهيم .
وكان مبارك الصباح قد علم بأنه إذا عادت إمارة نجد إلى حلفاءه آل سعود فستحتمي الكويت وأطرافها وتنقطع عنها الغارات، حيث تأثرت الكويت اقتصاديا وانقطعت التجارة البرية وتوقف دورها كمحطة لحجاج فارس والعراق لعدم وجود من يحفظ السبيل لهم عبر نجد إلى مكة في الوقت الذي بدأت الكويت فيه تعاني من ضائقة التدهور الاقتصادي الذي طرأ عليها نتيجة غارات شمر المستمرة .
وكان مبارك الصباح منهمك في إعداد العدة للحرب، فكتب يستدعي حليفه سعدون المنصور من العراق، فلما علم ابن رشيد، أرسل رسولا هو سالم بن حمود الرشيد يطلب من سعدون البقاء على الحياد، فلم يرض سعدون باشا بذلك بل رفض الحياد وصمم على الحرب بجانب آل صباح، لأنه كان قد عقد اتفاقا بالصداقة والوداد مع آل صباح وآل سعود، فما أمكنه نقض الاتفاق .
ولما سمع الشيخ خزعل الكعبي صديق مبارك الصباح بما عزم عليه من دخول الحرب مع ابن رشيد، أرسل إليه مدفعين رشاشين وكتب إليه كتابا يحذره فيه من خصمه وينصحه بأخذ الإحتياطات اللازمة، وأن يتوثق من إخلاص عشائره ويحمل معه الأسلحة الكافية والمدافع الخفيفة، وقام مبارك الصباح بشراء كميات كبيرة من بنادق مارتيني الإنجليزية من البحرين .
حشد مبارك الصباح حوالي عشرة آلاف مقاتل تقريبا، منهم 1200 من أهل الكويت، وانضمت عدد من القبائل إلى صفوف الجيش الكويتي وكان إنضمام هذا الحشد الكبير والذي بلغ 1000 آلاف مقاتل تحت إمره مبارك الصباح له معاني كبيرة من أهمها سوء معاملة عبد العزيز الرشيد وقسوته على الناس بالاضافة الى دفع مبالغ مادية الى اهل البادية ( المرتزقة ) مما أدى إلى نفورهم من الرشيد والإنضمام إلى مبارك الصباح .
في صباح يوم 17 مارس 1901، قام ابن رشيد بأداء رقصة العرضة الحربية، وقام كل واحد منهم بتوديع صاحبه وأخيه حيث لا يعلم أحد إن كان سيرجع أم لا، وكان ابن رشيد يود أن يؤخر الحرب ليوم آخر، وقام بإرسال مجموعة من الخيالة عدتهم الرماح من أبناء حمود العبيد الرشيد والطلال، وهجموا على جيش مبارك الصباح، فقابلهم جيش ابن صباح بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق وانكسروا، فلما رجعوا إلى ابن رشيد قال لهم: وأنا اخو نوره اكسروكم. فردوا عليه: يا طويل العمر لم نجد خياله رماح لقينا أهل بنادق بوارديه. فقال ابن رشيد: يا الله زملوا وحطوا ردايف وسوقوا المسيوق
وفي تلك الأثناء وفي جيش مبارك الصباح، وعندما أصدر مبارك الصباح أمره بالهجوم، قام حمود الصباح أخ مبارك وأخذ يتكلم وقال: يا عيال يا عيال يا عيال حمروا العيون ساعة منقضية أنتم في ديرة ابن رشيد والله لن يترك أحدا منكم حيا إذا انكسرتم، يا عيال يالطيبين تكفون. فقام البلاجي وقال: إياكم أن تركضوا وتسرعوا في المشي وتندفعوا بغير هدى تمهلوا ومشوا على هونكم. أي أثناء الهجوم، ولكن القوم لم يسمعوا الوصية، ولما بدت طلائع خيل ابن رشيد استبشروا بها لأنهم يعتقدون أن النصر لا محالة لهم لكثرتهم فأخذوا يركضون لملاقاة العدو بلا نظام ولا تدبير
عندما ظهرت مسيوق ابن رشيد أمام جيش ابن صباح، بادرهم الجيش بإطلاق النار على المسيوق، حيث كان مبارك الصباح قد أوصاهم ببدء الحرب من ظهور المسيوق، حتى تلاحم الجيشين وتدانا بعضهم ببعض، وكانت بوادر الهجوم تشير إلى انتصار جيش مبارك الصباح
وكانت جيش مبارك الصباح قد وصل إلى معسكر ابن رشيد وتمت هزيمة خيالة جيش ابن رشيد عدة مرات وكانت بوادر النصر لجيش مبارك الصباح واضحة، وحول ابن رشيد هجومه من الوسط إلى الأطراف والتي سرعان مان انهزمت وتركت مواقعها
وقد كانت الرياح ضد جيش ابن صباح وأثارت الرياح الزوابع والعواصف الرملية، وأخذت القبائل المشتركة في جيش مبارك الصباح بالإنسحاب
وقد قتل حامل بيرق جيش مبارك الصباح عبد الله المزين، وحمله بعده ابنه إبراهيم المزين الذي جرح، فقام بغرز البيرق في الأرض، وفي تلك الأثناء سمع صراخ رجل يقول: الكسيرة الكسيرة، وقد صمد أهل الكويت الحضر في المعركة لخمس ساعات متواصلة بعد أن سرت الهزيمة في صفوف جيش مبارك الصباح.
وكان أول من انكسر من القبائل المتحالفة مع مبارك الصباح هذال الشيباني رئيس قبيلة عتيبة وكانوا ثلاثمائة، وفي هزيمته نهبت أتباعه مخيم مبارك الصباح وعبد الرحمن الفيصل آل سعود فصار يقتل بعضهم بعضا، ثم سرت الهزيمة في الجميع بعد ذلك !!!!
أما مبارك الصباح فقد اضطر إلى ترك مخيمه معه سلطان الدويش ولحق به سعدون باشا وبنوه عقاب وهزاع بن عقاب، وفي تلك الأثناء ثبت حمود الصباح في أرض المعركة، وصاح قائلا: رد يا سالم النشامى النشامى، ولا أحد يجيبه فقد انكسر الجميع !!
بعد أن انتهت المعركة، هطلت الأمطار بشكل غزير، وكان جيش ابن رشيد يلاحق فلول جيش مبارك الصباح ومنهم من وصل إلى بريدة وتم تحذيرهم من أن جيش ابن رشيد يأخذ الكويتيون كأسرى، وقام بعد الناس بإرسالهم إلى عنيزة، وقد كانت الأمطار في ليلة المعركة وسيلة لنجاة بعض الكويتيين
وكان عدد المشاركين في المعركة من أهل الكويت ( الحضر ) 1200 مقاتل، لم يرجع منهم إلا 150 مقاتل، وعدد الذين قتلوا من جيش مبارك الصباح يتراوح ما بين 2000 إلى 3000 مقاتل.
اتمنى لكم الاستفادة من الموضوع الموثق والمؤرخ .. فلا تحاولوا ان تلزقوا الحق بالباطل ... فتاريخياً اهل الكويت ( الحضر ) هم من دافع عنها .. واما بعض القبائل فقد كان الهرب سمتهم وتاريخهم .... وتكرر المشهد عام 1990 ابان الغزو العراقي على الكويت .. وكأن التاريخ يعيد نفسه .. فهل من متعض .. وهل يستوي من دافع عن الكويت منذ تأسيسها عن المزدوج .. صاحب الازدواجيه في الجنسية والولاء والبحث عن المنافع الماديه فقط والذي يتعاطى ويتعامل مع الكويت كمرعى له ...وهل يستوي حديثي التجنس ( التجنس السياسي ) مع اهل الكويتي الأصيلين اولائك الذين استشهد اجدادهم في الذود والدفاع عنها .وكانو في الكويت منذ نشأتها وتأسيسها ومنذ ايام الفقر المقتع .. اترك لكم الحكم .. اعدلوا هو اقرب للتقوى .
بادء ذي بدء فاننا نشير الى ان الصريف تقع في مكان بالقرب من بلدة الطرفية إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم
بعد معركة المليداء في 1891 وانهزام أهل القصيم من محمد العبد الله الرشيد، وإنهزام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود في معركة حريملة، انتقل عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى الكويت، وبقيت أسرة آل سعود في الكويت، وأجرى الشيخ مبارك الصباح مرتبا لعبد الرحمن بن فيصل آل سعود مقداره 30 ريال
وتعد إجارة الشيخ محمد الصباح أمير الكويت في ذلك الوقت من الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب بين الكويت وإمارة آل رشيد، ومن الأسباب التي أدت إلى نشوب المعركة أيضا هي استضافة عبد العزيز بن متعب الرشيد لأعداء الشيخ مبارك الصباح مثل يوسف الإبراهيم .
وكان مبارك الصباح قد علم بأنه إذا عادت إمارة نجد إلى حلفاءه آل سعود فستحتمي الكويت وأطرافها وتنقطع عنها الغارات، حيث تأثرت الكويت اقتصاديا وانقطعت التجارة البرية وتوقف دورها كمحطة لحجاج فارس والعراق لعدم وجود من يحفظ السبيل لهم عبر نجد إلى مكة في الوقت الذي بدأت الكويت فيه تعاني من ضائقة التدهور الاقتصادي الذي طرأ عليها نتيجة غارات شمر المستمرة .
وكان مبارك الصباح منهمك في إعداد العدة للحرب، فكتب يستدعي حليفه سعدون المنصور من العراق، فلما علم ابن رشيد، أرسل رسولا هو سالم بن حمود الرشيد يطلب من سعدون البقاء على الحياد، فلم يرض سعدون باشا بذلك بل رفض الحياد وصمم على الحرب بجانب آل صباح، لأنه كان قد عقد اتفاقا بالصداقة والوداد مع آل صباح وآل سعود، فما أمكنه نقض الاتفاق .
ولما سمع الشيخ خزعل الكعبي صديق مبارك الصباح بما عزم عليه من دخول الحرب مع ابن رشيد، أرسل إليه مدفعين رشاشين وكتب إليه كتابا يحذره فيه من خصمه وينصحه بأخذ الإحتياطات اللازمة، وأن يتوثق من إخلاص عشائره ويحمل معه الأسلحة الكافية والمدافع الخفيفة، وقام مبارك الصباح بشراء كميات كبيرة من بنادق مارتيني الإنجليزية من البحرين .
حشد مبارك الصباح حوالي عشرة آلاف مقاتل تقريبا، منهم 1200 من أهل الكويت، وانضمت عدد من القبائل إلى صفوف الجيش الكويتي وكان إنضمام هذا الحشد الكبير والذي بلغ 1000 آلاف مقاتل تحت إمره مبارك الصباح له معاني كبيرة من أهمها سوء معاملة عبد العزيز الرشيد وقسوته على الناس بالاضافة الى دفع مبالغ مادية الى اهل البادية ( المرتزقة ) مما أدى إلى نفورهم من الرشيد والإنضمام إلى مبارك الصباح .
في صباح يوم 17 مارس 1901، قام ابن رشيد بأداء رقصة العرضة الحربية، وقام كل واحد منهم بتوديع صاحبه وأخيه حيث لا يعلم أحد إن كان سيرجع أم لا، وكان ابن رشيد يود أن يؤخر الحرب ليوم آخر، وقام بإرسال مجموعة من الخيالة عدتهم الرماح من أبناء حمود العبيد الرشيد والطلال، وهجموا على جيش مبارك الصباح، فقابلهم جيش ابن صباح بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق وانكسروا، فلما رجعوا إلى ابن رشيد قال لهم: وأنا اخو نوره اكسروكم. فردوا عليه: يا طويل العمر لم نجد خياله رماح لقينا أهل بنادق بوارديه. فقال ابن رشيد: يا الله زملوا وحطوا ردايف وسوقوا المسيوق
وفي تلك الأثناء وفي جيش مبارك الصباح، وعندما أصدر مبارك الصباح أمره بالهجوم، قام حمود الصباح أخ مبارك وأخذ يتكلم وقال: يا عيال يا عيال يا عيال حمروا العيون ساعة منقضية أنتم في ديرة ابن رشيد والله لن يترك أحدا منكم حيا إذا انكسرتم، يا عيال يالطيبين تكفون. فقام البلاجي وقال: إياكم أن تركضوا وتسرعوا في المشي وتندفعوا بغير هدى تمهلوا ومشوا على هونكم. أي أثناء الهجوم، ولكن القوم لم يسمعوا الوصية، ولما بدت طلائع خيل ابن رشيد استبشروا بها لأنهم يعتقدون أن النصر لا محالة لهم لكثرتهم فأخذوا يركضون لملاقاة العدو بلا نظام ولا تدبير
عندما ظهرت مسيوق ابن رشيد أمام جيش ابن صباح، بادرهم الجيش بإطلاق النار على المسيوق، حيث كان مبارك الصباح قد أوصاهم ببدء الحرب من ظهور المسيوق، حتى تلاحم الجيشين وتدانا بعضهم ببعض، وكانت بوادر الهجوم تشير إلى انتصار جيش مبارك الصباح
وكانت جيش مبارك الصباح قد وصل إلى معسكر ابن رشيد وتمت هزيمة خيالة جيش ابن رشيد عدة مرات وكانت بوادر النصر لجيش مبارك الصباح واضحة، وحول ابن رشيد هجومه من الوسط إلى الأطراف والتي سرعان مان انهزمت وتركت مواقعها
وقد كانت الرياح ضد جيش ابن صباح وأثارت الرياح الزوابع والعواصف الرملية، وأخذت القبائل المشتركة في جيش مبارك الصباح بالإنسحاب
وقد قتل حامل بيرق جيش مبارك الصباح عبد الله المزين، وحمله بعده ابنه إبراهيم المزين الذي جرح، فقام بغرز البيرق في الأرض، وفي تلك الأثناء سمع صراخ رجل يقول: الكسيرة الكسيرة، وقد صمد أهل الكويت الحضر في المعركة لخمس ساعات متواصلة بعد أن سرت الهزيمة في صفوف جيش مبارك الصباح.
وكان أول من انكسر من القبائل المتحالفة مع مبارك الصباح هذال الشيباني رئيس قبيلة عتيبة وكانوا ثلاثمائة، وفي هزيمته نهبت أتباعه مخيم مبارك الصباح وعبد الرحمن الفيصل آل سعود فصار يقتل بعضهم بعضا، ثم سرت الهزيمة في الجميع بعد ذلك !!!!
أما مبارك الصباح فقد اضطر إلى ترك مخيمه معه سلطان الدويش ولحق به سعدون باشا وبنوه عقاب وهزاع بن عقاب، وفي تلك الأثناء ثبت حمود الصباح في أرض المعركة، وصاح قائلا: رد يا سالم النشامى النشامى، ولا أحد يجيبه فقد انكسر الجميع !!
بعد أن انتهت المعركة، هطلت الأمطار بشكل غزير، وكان جيش ابن رشيد يلاحق فلول جيش مبارك الصباح ومنهم من وصل إلى بريدة وتم تحذيرهم من أن جيش ابن رشيد يأخذ الكويتيون كأسرى، وقام بعد الناس بإرسالهم إلى عنيزة، وقد كانت الأمطار في ليلة المعركة وسيلة لنجاة بعض الكويتيين
وكان عدد المشاركين في المعركة من أهل الكويت ( الحضر ) 1200 مقاتل، لم يرجع منهم إلا 150 مقاتل، وعدد الذين قتلوا من جيش مبارك الصباح يتراوح ما بين 2000 إلى 3000 مقاتل.
اتمنى لكم الاستفادة من الموضوع الموثق والمؤرخ .. فلا تحاولوا ان تلزقوا الحق بالباطل ... فتاريخياً اهل الكويت ( الحضر ) هم من دافع عنها .. واما بعض القبائل فقد كان الهرب سمتهم وتاريخهم .... وتكرر المشهد عام 1990 ابان الغزو العراقي على الكويت .. وكأن التاريخ يعيد نفسه .. فهل من متعض .. وهل يستوي من دافع عن الكويت منذ تأسيسها عن المزدوج .. صاحب الازدواجيه في الجنسية والولاء والبحث عن المنافع الماديه فقط والذي يتعاطى ويتعامل مع الكويت كمرعى له ...وهل يستوي حديثي التجنس ( التجنس السياسي ) مع اهل الكويتي الأصيلين اولائك الذين استشهد اجدادهم في الذود والدفاع عنها .وكانو في الكويت منذ نشأتها وتأسيسها ومنذ ايام الفقر المقتع .. اترك لكم الحكم .. اعدلوا هو اقرب للتقوى .