حدث ذات مرة في بريدة (بطلها كويتي)

مارتن

عضو فعال
هذة قصة منشرة في بعض المنتديات السعودية وفيها أو كلها اسقاطات عن الكويت وعن المطاوعة السعوديين عطونا رايكم أنا عني عجبتني




كان أحمد في طريقة لملقاة أصدقاءه في الاستراحة التي يجتمعون فيها ،وعندما وصل هناك لم يجد إلا صديقيه فلاح وعبد الله جالسين يشاهدون فيلم على أحدى القنوات الفضائية فسلم عليهم ورحبوا به وآخذو يأخذون أخباربعضهم البعض.
وأثناء تحدثهم قال عبدا لله :أني أشعر بالملل من هذا الروتين فلا يوجد شي نتسلى به في الكويت أني أشعربالتحجر من كل شي
فقال له فلاح :آه لو كنا الآن في ( بتايا ) لكنا متكئين على شواطئها الذهبية ومسترخين بمساجاتها الصابونية ومتمتعين بالطبيعة الرحبة والوجه الحسن
رد عبدا لله:لا تذكرني يافلاح فأني مشتاق
قال أحمد: ما بالكم يا رجال ألم تكونوا فيها الشهر الماضي
فقال فلاح :دون أهتمام لماقاله أحمد( تايلند الحياة كما يجب أن تكون ولكن كيف السبيل أليك ألان
قال عبد الله :السبيل بالمال وأنت تعرف مرتباتنا تنفذ بمنتصف الشهر
قال فلاح :مارأيكم أنا لدي فكرة رائعة ما رأيكم لو نذهب في رحله نكسر بها الملل ونطهر ذنوبنا ولا تكلف الكثير من النقود
مارأيكم بالذهاب الى مكه نعتمر هناك ونذكر الله ونتمتع قليلا ولاتكلفنا سوى 40 دينار
قال :عبد الله فكرة رائعة أنا معك في هذا
احمد:أنتم متناقضين!
فلاح :تذهب معنا
احمد :متى؟
فلاح :ألان طبعا
أحمد :لا لا أستطيع الوقت متأخر
عبد الله :دعك من الأعذار وأذهب إلى بيتك واجلب جواز سفرك ودعنا نستعد للسفر .

فانطلقا مستحضرين النية لقصد المسجد الحرام لكسر الروتين المملوتطهير ذنوبهم من سيئات اقترفوها
فالحسنات دائما تذهب السيئات !

وبعدما دخلوا الأراضي السعودية قال عبدا لله :لا أعلم لماذا كلما ادخل السعودية اشعر براحة نفسية
فقال فلاح :بالطبع ستشعر براحة نفسيه وينشرح صدرك أليست هي بلاد الحرمين
أحمد : الحرمين !!
مكة تبعد عنا مسافة 1000كيلو!!
فلاح :طبعا بلاد الحرمين فهي الدولة الوحيدة في العالم اللي تطبق الشريعة وفيها العلم الشرعي والدولةالوحيدة التي ليس فيها شركيات ومباركه من الله
أحمد:أي علم الله يهديك علمائهم طواطم وفكرهم أصولي
عبد الله :يا أحمد لاتخوض في عرض العلماء ترى لحومهم مسمومة ألم تسمع خطيب مسجدنا يقول إياكم ولحوم العلماء
وأنت الآن تطعن في ورثة الأنبياء
أحمد :أي ورثة كلهم من نجد ويطعنون في كل علماء الأرض ولا يعترفون إلابالنجديين
عبد الله :يحق لهم فهم الوحيدين المتمسكين بالسنة بالنبوية وليست لديهم شركيات مثل غيرهم ألم تسمع سمعت خطيب مسجدنا يقول العلم كله في نجد
أحمد :نعم سمعته وسمعت الرسول علية الصلاة والسلام يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !
فلاح :الرسول قال هذا الكلام
أحمد نعم قاله وفي البخاري
فلاح :أحمد رجاءً أقفل هذا النقاش فنحن لا دخل لنا بهذه الأمور.

فسكتوا جميعاً واشغل فلاح جهاز الراديو وأنصتوا إليه

وفي الطريق السريع وبعدما تعدو حفر الباطن مرت بجانبهم سيارة جيب تقود بسرعة جنونية
قال فلاح :السعوديين انتحاريين!
وأمضوا طريقهم يستمعون إلى الأغاني تارة وإلى الأخبارتارة أخرى
وبعد فترة وجيزة
قال عبدا لله: أنظروا هناك أليست تلك السيارة التي تخطتنا من نصف ساعة
فقام احمد من مقعدة الخلفي لينظر إلى السيارة
فلاح :نعم أنها هي ماذا حدث لها ؟
وخفف فلاح من سرعةالسيارة ومروا بجانبها ولاحظ أحمد رجلا يشير من داخلها
فقال أحمد: هناك رجلا يشير إلينا توقف يا فلاح فتوقففلاح
عبدا لله ياله من رجل مسكين تعطلت سيارته في هذا الطريق الخالي في هذا الوقت
علة كان مستعجلا لأمر هام
دعنا نساعده أو نركبه معنا
وجاء الرجل مسرعاً وركب السيارة وقال: السلام عليكم ومن دون أن يكلمهم أو يطلب منهم مساعدة لسيارته
كان هذا الرجل أبيض الوجه ذا لحية طويلة كثة وعينان مليئتان بالتواضع والخوف أيضا .
كان يبدو عليةالهلع من شئ ما
هذا ما لاحظه أحمد فيه
فانطلقا :من دون أن يتفوه الشيخ بكلمة
وبعد دقائق قال له فلاح :ماذا حدث لسيارتك يا شيخ
فرد:لا أعرف ماذا حدث المكينة توقفت فجأة وأنا مستعجل لأمر هام
فلاح : إلى أين أنت ذاهب
فقال: إلى بريده إنشاء الله
فلاح :ولكننا ذاهبين إلى مكة
فرد :سأنزل عند التقاطع
وسكت فلاح قليلا ثم قال :يا شيخ أريد أن أٍسألك عن شي ؟
قال: تفضل
فلا ح :البني أدم الجالس بجانبك يقول أن الرسول يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !

فرد الشيخ :قرن الشيطان خرج فيهافعلا!ً!
وأذهل الجميع بإجابةالشيخ وسكتوا جميعا
وبعد لحظات قال عبد الله :فلاح لاحظ في الخلف هناك سيارة تلاحقنا وتشير لنا بإشارات ضوئية
ففزع الشيخ:وأخذ ينظر من الزجاج الخلفي
وعندما اقتربت السيارة قال الشيخ :لا تتوقف زد من سرعتك أرجوك لا تتوقف
واقتربت السيارة وأصبحت بجانبهم ويشير الذي بداخلهالفلاح بالتوقف
والشيخ يرجوهم بعدم التوقف
فقال عبدالله لفلاح برسالة أرسلها من هاتفة (فلاح توقف لا نريد مشاكل يبدو أن الشيخ متورط فلاتورطنا معه (
فتوقف فلاح
وتوقفت السيارة أمامهم وترجل منها اثنان
وفتح الباب الخلفي حيث الشيخ
فقال الشيخ ماذا تريدون ؟ماذا تريدون ؟
فقال احدهم :أتظن أنك ستهرب منا أيها الزنديق الفاسق وأخرج من جيبه مسدس صغير ورمى الشيخ برصاصتين في صدره ولاذا بالفرار
وصدم الجميع بما حدث وظلوا صامتين للحظات
فقال أحمد :ماذا حدث ؟ أنا لاأصدق
فلاح :ماذا سنفعل؟
الشيخ وهو يحتضر قائلا لأحمد :اذهب إلى بريده إلى مسجد إبراهيم النظام
ولفظ الشيخ أنفاسه الأخيرة

**********

بعدها قال فلاح ما هذه المصيبة التي حلت علينا ماذا نفعل؟
قال عبد الله :نرميه من السيارة ونهرب
أحمد:هناك سيارة قادمة من الخلف أشغل السيارة يافلاح وأنطلق

فانطلقا وهم يتشاجرون فيما سيفعلون بهذه المصيبة

عبد الله يتلمس خلف مقعده ما هذا!
فلاح : ماذا؟
عبدالله :أنه المسدس أنظروا
أحمد :لماذا يا عبد الله لمسته بصماتك ستكون عليه أرمه من يدك
ثم قال أحمد لا يوجد غير حل واحد
قالوا ما هو ؟
قال :أن نقف عند أقرب محطة ونشتري أشبال ومنظفات وندخل الصحراءالواسعة وندفن الجثة ننظف السيارة من أثار الدماء ونرجع للكويت ولن تكتشف الجثة ألابعد شهر على الأقل أو لن تكتشف أبدا
فلاح :نعم لا يوجد سوى هذا الحل وبعدها نرجع للكويت ولن أدخل السعودية مرةً أخرى طوال عمري حتى مكة لا أريدها
فلما وصلا إلى أقرب محطة ركن فلاح سيارته قائلا: أنزل أنت يا أحمد وأشتري الذي قلته عنة ونحن ننتظرك هنا
فنزل أحمد ودخل السوبر ماركت ليشتري ما أتفقوا عليه وعبدالله وفلاح في السيارة يدعون الله أسراراً وأعلانا لينقذهم مما أبتليوا فيه
وكانوا ينظرون بترقب إلى باب السوبر ماركت ينتظرون أحمد يخرج
وأثناء ما كانوا ينظرون طرق احدهم زجاج باب السائق فصعق فلاح وعبدالله والتفتوا إليه
وإذا هو شرطي !

ونظروا آلية نظرة المغشي علية من الموت !

قال له عندما فتح فلاح الشباك ويداه ترتعدان ماذا ؟
الشرطي في البداية كان يريد أن يسأل عن قطرات الدم الموجودة خلف السيارة ولكنه عندما رأى هلعهم هذا أرتاب في الأمر وشك فيه
وأمرهم بالنزول من السيارة ونادي صاحبيه اللذان يرافقانه وفتشوا السيارة ورفعوا الغطاء الذي على الجثة
وعندما وجدا الجثة قيدوا فلاح وعبدالله
وقال احد الشرطيين لصاحبة :قد سيارتهم ونحن سنسبقك إلى هناك
واقتيد فلاح وعبدالله مكبلين بالأصفاد في دورية الشرطة ودون أن يكلموهم أو يسألوهم عن شي
فلما رحلا أحمد لا يدري ماذا يفعل إصابة خوف شديد فنبضات قلبه تزداد ويداه ترتعدان وواضعاًً أحدى يداه على قلبه متكأً على أحد الرفوف في الماركت راميا بما أشتراهإلى الأرض
فقال له الكاشيرالسوداني مبتسما لحسن حظك لم تكن معهم
(اللي يمسكوه في السعودية ومعاه حشيش يدوه في داهية) !
فنظر إلية أحمد دون أن يتفوه بكلمة وخرج من الماركت وهو فيه حيرة من أمرة
 

مارتن

عضو فعال
وبعدها خرج أحمد من المحطة وأخذ يمشي في الشارع يحدث نفسه ماذا أفعل،أأهرب إلى الكويت أم أبقى هنا
لا لن اهرب ولن أبقى أيضا
رباه ما الحل أنهم سيأخذون البراءة
بالتأكيد سيأخذونها فنحن لا نعرف هذا الرجل ولم نقتله
أأسلم نفسي وأكن مع أصدقائي لافكرة غير جيدة
أذن ليس هناك إلا أن أوي إلى مكان يعصمني من الشرطة وأترقب بماذا ستحمل لي الأيام القادمة
وألتفت إلى الشارع وأشار بيده علة تأتي سيارة وتنتشله من هذا المكان وكانت الساعة حينها تشير إلى الخامسةفجراً
وبعد فترة وقفت له سيارةوركب معه دون أن يسأله عن مكان بريده
وكان يقودها رجل طاعن بالسن بلغ من العمر أرذله ذا لحية طويلة ناصع بياضها ويشع منها النور
يقود سيارته ذات ألقمره الواحدة ويحمل على ظهر سيارته ألجت والشعير ذاهبا به إلى حلاله من قطيع الضأن كما متعارف علية عند أهل البادية
فرحب به الشيخ وقال له: إلى أين أنت ذاهب يا بني
ولم يدري ماذا يقول له فهو لايعرف أي مكان في هذا المكان فقال :ماهي أقرب منطقة قريبة من هنا وأستطيع أن أمكث فيها أجد فندق شقة فقال له الشيخ :لا تتوفر هذه الخدمات إلا في المجمعة وأنا طريقي بعدها
أحمد :أذن المجمعة
وسكتا الاثنان وظل أحمد يفكربقلق ولا يعرف بماذا يفكر تتراءى له صورة الشيخ القتيل ومنظر الدماء وصورة الرجلان اللذان قتلا الشيخ وصورة أصدقائه
يفكر ويقول في نفسه أن َهذا حلم وأنا سأصحو منه عندما أفتح عيني
وفتح عيناه وسمع الشيخ يستغفرويذكر الله ويرى الطريق الذي إمامة والمكان الجالس فيه وهذه ولأراضي العارية على جنبات الطريق ومنظر الشروق الجميل على هذه الأراضي العارية
لا أنة ليس حلم ..أنها حقيقة آه لو كنت في غرفة نومي ألان لكنت مستغرقا في النوم ولا أدري عن شي وينظر إلى الشيخ ويسمع يقول بصوت عالي سبحان مقدر الأقدار
وأحمد في نفسه نعم أنة قدري ولكن ما هذه الحبكة القدرية التي أصابتني لا أنة ليس قدر أنة حظ سيء صدفة سيئة سيئة جدا
فقال الشيخ :توكلت على الحي الذي لا يموت
أحمد في نفسه أتراه يعرف ماذا حدث أم أنة يقرأ أفكاري لا وكيف يعرف وكيف يقرأ أفكاري يجوز أنة يقرأ الأفكار فكل شي في هذا المكان يجوز وكيف يقرا هو أصلا أمي لا يعرف القراءة
ولما مرا بجانبه قرية صغيرة سأل أحمد الشيخ ما هذه القرية
قال له الشيخ ..هذه أم الجماجم
أحمد أم الجماجم !! وهل يسكنهاأحد ..هل فيها بشر
قال الشيخ نعم فيها بشر هذه ديره مسلمين
وأحمد في نفسه حتى أسامي مدنهم مخيفة وقال للشيخ لماذا سميت بذلك؟
قال الشيخ :هذه حكاية طويلةوقديمة والبدو قديما كانت حياتهم قائمة على الحروب فيما بينهم وعلى النهب والسرقات أيام عفا الله عنها كان الجهل منتشر فيها وهذا المكان شهد أحدى حروب جاهلية فسميت بذلك
أحمد :آه تقصد أيام الجاهلية قبل ألبعثه النبوية
الشيخ أي بعثة الله يحييك هذه على أيام جدي
سقى الله تلك الأيام كانت جميلة
أحمد وكيف تقول ذلك يا شيخ كيف تكون رائعة وأنتم في جاهلية وتقتلون بعضكم البعض
فقال الشيخ كل إنسان يحب تراثه حتى لو كان سيء
والإنسان على تربت يداه
وسكتا الاثنان وبعد فترةوقال الشيخ :ها قد وصلنا المجمعة
ونزل أحمد وشكر الشيخ على هذه التوصيلة
ودخل احمد أول فندق رئاة بعدما نزل
وطلب من موظف الاستقبال غرفة خالية وكان يبدو علية التوتر
فقال له :أعطني بطاقتك أو جوازك وأحمد بتردد أخرج الجواز وأعطاه
فلما أخذ الموظف الجواز وأخذ يقلب فيه وينظر إلى أحمد ويبتسم
فأوجس أحمد منة خيفة فقال له الموظف أسمك أحمد عبدالعزيز أنا أسمي أحمد عبدالعزيز ما هذه الصدف
أحمدينظر إليه ويمسح قطرات العرق من جبينه
فقال له غرفتك في الدور الثالث رقم 23 أهلا وسهلا فأخذ احمد المفتاح ووقف بجانب الاصانسير ينتظره
فناداه الموظف أخ أحمد
على فكرة صورتك في الجواز تختلف عنك الحين
روق يا شيخ
أحمد لم يرد وفتح باب الاصانسير ودخل ووصل غرفته وكانت الساعة حينها قاربت التاسعة صباحاً
وأخذ يفكر فيما سيحدث يتكهن يتضرع يستغفر وعند الحادي عشر صباحا غط أحمد في نوم عميق
وعند الساعة السادسة مساءاًصحي أحمد مفزوعا من النوم بعدما رأى كابوسا مخيفاً في منامة
حلم بأنة رأسه كانت موضوعة على مقصلة وكان رجل بلحية يحمل فأسا يقف فوقه ويقول الله اكبر ..الله أكبر
ففزع قبل أن تقطع رأسه
وظل مستلقيا في فراشة ينظر إلى هذه الغرفة الكئيبة وهذا السرير المتهتك
وهذا النور الكئيب الذي يدخل من شباك غرفته والأتي من أحد عواميد الإنارة قرب شباكه
فاقترب أحمد من الشباك وأخذ ينظر إلى هذه المدينة ويسمع صوت صفير السيارات وأصوات أذان المغرب تعج في جميع أنحاء هذه المدينة
ويتساءل أحمد من هؤلاء؟ لماذا أنا هنا ؟
وبعدها نزل أحمد من غرفته ليبحث عن شي يأكله وعند صالة الاستقبال وجد موظف أاستقبال أخر غير الذي وجدة صباحا فنظر آلية أحمد ثم مضى ولم يسلم علية وخرج من باب الفندق
ودخل أحد المطاعم وبعدما أنهى طعامه وركب سيارة أجرة وقال له أوصلني إلى أحد المقاهي وعند أحد المقاهي ..أنتظر أحمد نصف ساعة ليدخل المقهى وذلك بعدما قال له العاملين في المقهى لا نفتح إلا بعد الصلاة وذلك على الرغم من أن العاملين لا يصلون.
وبعدما جلس في المقهى أنتظر إلى أن تأتي الساعة التاسعة وقت نشرة الإخبار وكان أحمد يترقب
بخوفٍٍ شديد وكان الخبرالرابع في النشرة يقول (قتل فجر اليوم الشيخ صالح بن محمد خطيب وأمام سابق في بريده على يد شابين يحملان الجواز الكويتي ..وذلك بإطلاق النار علية من مسدس وجاري ترحيل المتهمين إلى الرياض وننوه لكم مشاهدينا انه في الساعة الثانية عشر سيتم تزويدنا بتفاصيل أكثر عن هذه الواقعة .
وأنتظر أحمد إلى الساعة الثانية عشر وأذيعت النشرة وعند الخبر الرابع قال المذيع( نعتذر لكم مشاهدينا على هذا الخطأ ..فقد تم التكتم على مجريات هذه القضية من قبل السلطات
وسوف تلحقنا السلطات المسئولة بالتفاصيل بعد التحقيق
ولحظتها جاء العامل إلى أحمد وقال له القهوة ستغلق ألان
وخرج أحمد لا يعرف بماذا يفكرويسأل لماذا كتموا؟ لماذا لم يذكر أسمي معهم ؟لماذا لم يقول أنى كنا ذاهبين لنعتمر؟
وظل أحمد يتساءل ويمشي فيشوارع المجمعة هائما على وجه لا يعرف بماذا يتساءل أو بماذا يفكر
وعند الفجر قال أحمد بصوت عالي يجب أن أجد القاتل الحقيقي وأنقذ أصدقائي يجب أن أذهب إلى بريده ورجع الفندق
ونام قليلا وعند الساعةالواحدة نزل من الفندق وأخذ جوازه
وأوقف سيارة أجرة وركب معه وقال: إلى بريده إن شاء الله
 

مارتن

عضو فعال
ووصل أحمد إلى بريده هذه المدينة الكئيبة كما بدت في ناظريه ونزل في أحد شوارعها لا يعرف بأي خطوة سيخطوها للبحث عن براءةأصدقاءه
وقال أول شي سأفعله هو أن اذهب إلى مسجد إبراهيم النظام وسمع وقتها صوت أذان العصر وذهب ليصلي ويسأل عن مسجد إبراهيم النظام وبعدما فرغ من الصلاة وبعدما رحل المصلون ذهب احمد إلى الإمام الذي قابلة بتواضع يقترب إلى التذلل وقال له :تفضل بابني
فقال أحمد :هل تدلني يا شيخ على مسجد في بريده أسمة مسجد إبراهيم النظام
فتغيرت نظرت الشيخ وتحول تواضعه إلى كبرياء
وقال بصوت عالي
قبحه الله
لايوجد في بريده المكرمة مسجد باسم هذا الزنديق الفاسق
أحمد :متأكد يا شيخ
الشيخ :بالطبع متأكد بريده والمملكة مطهرة من أهل البدع والأهواء
أحمد باستغراب :أشكرك
وخرج أحمد من المسجد وهو يحدث نفسه ماذا سأفعل؟ وأين هذا المسجد؟ ومن هو إبراهيم النظام؟
ولماذا غضب الشيخ ؟ولماذا صرخ؟
وبعدما مشى قليلا في شوارع بريده الكئيبة كما بدت في ناظريه أحمد
أدركه الجوع ووقف عند أقرب مطعم ليأكل
ودخل المطعم وجلس على أحدى الجلسات الأرضية وطلب طعاماً وكان المطعم خاليا إلا من شخص ملتحي كان يجلس

ويأكل كما تأكل الأنعام !

رافعاً يديه الاثنتين ورافعاً ثوبه حتى بدت ركبتيه
وأثناء تناوله الطعام قال له العامل اليمني في المطعم
يا شيخ ألم تذهب إلى تشيع جنازة الشيخ صالح
فرد الشيخ :بتجهم لا لم أذهب
فقال العامل :يا لهؤلاء الكويتيون كيف يقتلون شيخاًعظيما ً مثل الشيخ صالح
وسكت الشيخ ولم يرد وبعدما أنهى طعامه قال للعامل:
والله أن الله جر هؤلاء الكويتيون جراً ليقتلوا هذا الزنديق الفاسق
وخرج وصدم أحمد من رد الشيخ وصدم العاملون كما صدم أحمد
وبعدما أنهى أحمد طعامه قال للعامل:أليس الشيخ صالح كان رجلا معروف عنة كل خير
فقال العامل اليمني :نعم أنه رحمة الله علية كان رجلا خير وشيخا وقوراً وأنا كنت دائما أذهب إلى مسجده القريب من هنا لسماع خطبته الشيقة قبل أن يقيلوه من الخطابة قبل شهرين
أحمد:وما أسم المسجد أسمة إبراهيم النظام
العامل :لا لاأسمة مسجد حاطب بن أبي بلتعه
وبعدها خرج أحمد من المطعم لا يعلم من أين وإلى أين يذهب تدور في رأسه الفكر لماذا هذا يحدث؟ لماذا أنا هنا؟ ويقول في نفسه لماذا هذا الملتحي قال زنديق فاسق؟ والإمام قال زنديق فاسق وقتلة الشيخ قالوا زنديق فاسق؟ ما هو الرابط بينهم؟ ولماذا المقتول رجل يعرف عنة كل خير؟ ولماذا أقيل قبل شهرين؟ ومن هو النظام؟ولماذا أنا هنا؟ ولماذا خضعت لقول أصدقائي وذهبت معهم؟ مع أني لا انوي الذهاب رباه ما الحل
لحظة لماذا هم والى الآن لم يذكروا اسمي ؟
سأذهب ألان ابحث عن فندق وأنتظر الإخبار مع المنتظرين
وذهب أحمد إلى احد البقالات التي تبيع الصحف واشترى جميع صحف ذلك اليوم
وذهب إلى الفندق يتصفحها ويبحث عن أخر الأخبار المتعلقة بهذه القضية
وكان من أخبار الصحف ذلك اليوم
(استنكار شعبي من قتلة الشيخ الصالح )
أحد رجال الدين يقول أنها من إحدى علامات الساعة قتل العلماء
تقارير كثيرة تشير إلى ضلوع الاستخبارات الإيرانية في هذه الجريمة
أخبار شعبية تشير إلى أن القتلة من الطائفة الشيعية
عالم دين سعودي يقول ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
متحدث باسم دولة الكويت نحترم القضاة السعودي النزيه ونقبل بكل ما تصدره المحكمة السعودية
عالم دين سعودي أخر يجب أن يعزروا ويصلبوا بأسرع وقت ممكن فحق الله لا يؤجل
الخارجية الإيرانية تنفي تورط استخباراتها بهذه الجريمة
وتقرير من احد الصحف الكويتية يشير الى أن المتهمين من ينحدرون من أحدى القبائل التي تمتد جذورها إلى نجد حتى وقت قريب وتتساءل عن دوافع القتل لدى المتهمين وعن الشخص الثالث المرافق لهم وتستغرب من استعجال بعض رجال الدين في السعودية إلى إصدار الحكمو تنفيذه
دعاة سعوديون يدعون بالويل والثبور لمن يتطاول على قتل العلماء ويعقدون الندوات ويقولون أنها خطة صفويه للتخلص من ورثة الأنبياء ودحض السلفية السعودية الفرقة الوحيدة الناجية على وجهالأرض من عذاب يومئذ!
أحمد في غرفة الكئيبة في بريده الكئيبة كما بدت في ناظريه
يفكر ولا يعرف بماذا يفكر كيف سينقذ أصحابة

*************
عبد الرحمن محقق في أدراه التحقيقات في الرياض كانت قد أوكلت له هذه المهمة وبدأ التحقيق فيها ولكنه في اليوم التالي سحبت منه هذه القضية
جالس في مكتبة الصغيرعلى كرسيه المتحرك يحركه ذات اليمين والشمال يفكر في هذه القضية المعقدة التي سحبت منه
دخل علية زميلة في العمل خالد وقال له :بماذا تفكر يا عبد الرحمن .... إلى ألان وأنت شاغل نفسك بهذه القضية.
قال عبد الرحمن:المتهمين الذين قابلتهم ليسوا قتلة ولا يعرفون الشيخ صالح
قال خالد :دعك منهم القضية واضحة والقضاة راحيثبت
قال عبد الرحمن وهو يتلمسذقنه الذي يكاد ينبت بالشعر: أذا القضية واضحة لماذا سحبت مني ؟ ولماذا لم يرسلواأحد إلى مسرح الجريمة
لماذا لايمثلون مسرح الجريمة ؟
خطر فيبالة شي ..فأخذ سماعة الهاتف واتصل
فأجاب: أهلا فيصل كيف حالك
فيصل صديق عبدا لرحمن ويعمل في جمارك الرقعي على الحدود الكويتية فيصل :أهلا عبد الرحمن أنا بخير
عبد الرحمن :فيصل أريد منك خدمه أريدك أن تزودني بأسماء المسافرين الذين دخلوا الحدود فجر يوم الثلاثاء الماضي وأرقام السيارات
وإن إستطعت حدد لي الوقت الذي دخل فيه فلاح وعبدا لله المتهمين الحدود السعودية وأبعثهم لي بالفاكس
وجلس ينتظر عبدا لرحمن يترقب إلى جهاز الفاكس
وبعد فترة ليست بالقليلة أطلق جهاز الفاكس الصفارة الخاصة به منذراً بوجود رسالة جديدة
أسرع عبد الرحمن أخذ الورقة
وصدم عبد الرحمن عندما قرأ أن فلاح وعبدالله لم يكونوا لوحدهم في السيارة فقد كان معهم مرافق أسمة أحمد!
وقال من احمد هذا ولماذا لم يذكروا أسمة أصدقاءه أو وسائل الإعلام أو القائمين على التحقيق
ما هذه القضية المعقدة
وزاد الفضول في رأس عبدا لرحمن الأمر الذي جعله يقرر أن يذهب إلى المكان الذي حدثت به هذه الجريمة البشعة
فانطلق ذاهبا إلى المكان التي وقعت به الجريمةالشنيعة
ينظره يمينه وشماله علة يجد خيط يدله على شي
إلى أن وصل إلى السوبر ماركت الذي على الطريق السريع ذلك المكان الذي تم فيه القبض على المتهمين
ودخل السوبر ماركت واشترى مشروبا وذهب إلى الكاشير ليدفع الحساب
ووجد ذلك السوداني إلى كان متواجد في تلك الليلةالعصيبة
ودفع الحساب وقدم نفسه بالمحقق عبدا لرحمن وسأله عن تلك الليلة
سأله عن اثنين تم القبض عليهم في فجر ليلة الأحد الماضي
فقال له السوداني :(أيوه بتوع الحشيش إلى امسكوهم الشرطة)
قال: نعم
قالالسوداني :كانوا ثلاثة اثنين تم القبض عليهم والثالث لم يروه كان داخل الماركت يشتري
فقال له: وأين ذهب
قال له السوداني:هرب ولا اعرف إلى أين هرب خرج من الماركت بعدما رحلوا
فتيقن عبد الرحمن من وجود الثالث معهم أثناء حدوث الجريمة وركب سيارته وأخذ يتساءل إلى إي مكان هرب ذلك الأحمد
يبدو انه عاد إلى الكويت ويبدو أيضا أن احمد عنده الخبر اليقين وقد يكون هو القاتل آه أنا لا أعرف
فأتصل على صديقة فيصل الذي يعمل في جمارك الرقعي الواقعة على الحدود الكويتية
وسأله عن أسماء الذين خرجوا من الحدود في الأيام الأربع الماضية وهل فيهم شخص أسمة احمد الذي دخل مع المتهمين فلاح وعبدا لله
وأريد أيضا أن تسال أحد أصدقائك أو الذي تعرفهم في جمارك الخفجي والحديثة والدمام وجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية أرجوك يا فيصل أنه أمر هام
قال فيصل :أبشر سأرد عليك بعد ساعتين إلى ثلاث
واقفل الهاتف وانتظر عبدالرحمن ساعتين وثلاث وأربع وعندما انتظر خمسة ساعات في الساعة الخامسةفجرا
اتصل فيصل وقال له: لايوجد شخص أسمة احمد عبد العزيز خرج من إي منفذ سعودي سواء كان بري جوي بحري
قال عبد الرحمن :شكرا
واقفل الهاتف واخذ عبدالرحمن يفكر أذن أين ذهب لماذا لم يرجع إلى وطنه لماذا ؟
ما هو الشي الذي يجعله يبقى في السعودية
يبدو انه مات أو قتل يبدو فعل اكذلك
وبعد فترة غير وجيزة في التفكير قرر عبد الرحمن العودة إلى الرياض
وفي طريق العودة وعندما أدركه النوم قرر عبد الرحمن أن يمكث في المجمعة تلك المدينة التي مكث فيها أحمد قبل ذهابه بريده
ووقف عن احد الفنادق في الساعة السادسة صباحا ودخل وطلب غرفة خالية وكان أيضا هذا هو الفندق اللي مكث به احمد يومهالكئيب
وقال له موظف الريس بشن لدينا غرفة خالية في الدور الثالث وتحمل الرقم 23
وكانت هذه أيضا غرفة احمد التي امضي فيها يومه الكريه
واستلقى على الفراش نفسه يفكر بهذه القضية البغيضة التي ليس فيها أدلة على شي
بالتأكيد هم قتلة وبالتأكيد أن احمد قاتل أيضا وينتظرالفرصة ليذهب
مالي ومال تلك الأمور
وعندما أستيقظ في العصرنزل عبد الرحمن من غرفته ووجد موظف الريس بشن وطلب منه أن يأتيه بكوب من القهوة
وجلس عبد الرحمن ينتظركوب القهوة في هذا اللوبي الصغير المتهتكة كراسية القريب من الريس بشن الذي يقف فيه موظف الريس بشن ...
وقدم له عامل البوفيه كوب القهوة وأخذ عبد الرحمن يرتشف منة
فقال له موظف الاستقبال هل قرأت ما قرأت أريت ما فعل هؤلاء الكويتيون أريت ما قاموا به هؤلاء السفلة القتلة هذا الشعب الفاسد الموالي لحفدة القردة والخنازير
هؤلاءأتباع السيد و الخميني
الله يرحمك يا صدام كان يعرف كيف يتصرف مع هؤلاء الشرذمة القليلون
قال عبد الرحمن :مالك يا رجل ما دخل تلك الأمور بهذه
حتى لوفعلا قتلوه فهي جريمة قتل تخص القاتلين ووزرها عليهم كيف تحمل شعب صديق موالي لنا بتلك الأمور
قال :أنا لم أقل هذا الكلام ولكنة فعلا صحيح هذا ما قاله إمام مسجدنا في كلمة له بعد صلاةالعصر
ثم قال :انه قبل يومين جاء هنا شاب كويتي وسكنته بالفندق وكنت سعيدا جدا عندما كان أسمة مطابقا لاسمي كنت أقول له أنها صدفة سعيدة
آه لوكنت اعلم بهذا
لكنت أبرحت هذا الكويتي ضربا مبرحا حتى ينسى أسمة
قال عبدالرحمن :وهو غاضب من كلامه دعك من هذا فهذا لايفيد
وقلي كم حساب ليلتي التي مكثتها عندكم
وعندما حاسبة قال عبدالرحمن :على فكرة أنا المحقق عبدالرحمن المحمد وكلفت بهذه القضية والى ألان لم يتم التأكد من الجاني الحقيقي فلا تجعل الظن يقينا
قال له الموظف تشرف بمعرفتك حضرة المحقق عبدالرحمن :الفندق نور بوجودك معاك احمد عبدالعزيز
ونتمنى نشوفك مرة أخرى
قال عبدالرحمن: أشكرك أخ احمد ومثل ما قلت لا تجعل الظن يقين يمكن يكونوا براء من اتهموا فيه
وخرج عبدالرحمن من الفندق وركب سيارته وبعد دقيقتين أو يزيدون توقف عبدالرحمن وتذكر قول الموظف انه كان سعيدا عندما كان اسم هذا الكويتي مطابقا لأسمه و أسمة احمد عبد العزيز
واستدار المحقق بسرعة ورجع إلى الفندق وقال للموظف :الكويتي الذي ذكرته ما أسمه
قال الموظف:أسمةاحمد عبد العزيز
عبدالرحمنوأنت؟
الموظف أحمد عبدالعزيز
عبدالرحمن أذن هو وأين ذهب ؟
الموظف: لا أعرف جاء هنا في صباح يوم الثلاثاء الماضي ورحل في اليوم التالي
فقال عبدالرحمن :ألا تعرف أين ذهب
قال: لا اعرف وعلى فكرة كان هذا الشاب مضطربا
واسأل الشخص الذي يقف عند باب الفندق علة يعرف شي
وذهب عبدالرحمن أليه وسأله عن هذا الشخص
فحاول الرجل تذكر الشخص الموصوف وبعدها
قال : أه نعم تذكرت تقصد ذلك الشخص الغريب اللهجة والهيئة قبل يومين
قال :نعم
قال :ركب مع سعيد صاحب سيارة الأجرة الذي يعمل في شارع السوق
عبدالرحمن هل تدلني علية
الرجل :نعم أعرف رقمه
عبدالرحمن: أتصل به وقل له أن يأتي إلى هنا حالا لأمر هام
اتصل به وجاء سائقا لأجرة
وسأله عبدا لرحمن عن الشخص الذي ركب معه في ذلك اليوم
وقال :نعم اذكره أوصلته إلى بريده
عبدالرحمن :بريده!!
هل تركب معي في سيارتي وترشدني إلى المكان الذي أنزلته فيه وسأعطيك ما تطلبه
فوافق سعيد وركب معه وانطلقا إلى بريده
وفي الطريق عبدالرحمن يتساءل لماذا بريده؟
ما هذه القضية المعقدة بريده هي مسقط رأس القتيل هل كانوا يعرفون القتيل يبدوا إنهم فعلا قتلة
آه أنا لا اعرف كيف أفكر
وأثناء تقلباته في التفكير
بادرة السائق سعيد بقولة: الشخص الذي ركب معي كان مثلك تماما شارد الذهن صامت ويفكر في أمر ما

فطوال ..ركوبه معي لم ينطق بكلمة واحدة غير سؤاله عن أجرتي مثلك تماما
أنتم أخوة!
عبدالرحمن :ماذا!أخوة لاهذا الشخص يهمني أمره
وانأ لاأحب أن أتحدث وانأ أقود
فسكت االاثنين
ووصلوا إلى بريده في الليل ووقفت السيارة في المكان الذي نزل به أحمد ونزل سعيد ورحل
وعبد الرحمن داخل سيارته لايعرف من يبدأ رحلة البحث عن احمد وعن حل القضية

*******

أحمد في الصباح يجلس في لوبي الفندق في بريده الكئيبة كما تراها أعينة الكئيبة
بعدها بقليل انطلق احمد من الفندق قاصدا بيت الشيخ صالح بعدما سأل عنة
وعندما وصل هناك طرق الباب وأنتظر قليلا وفتح الباب طفل صغير
وسمع أحمد صوت أنثوي يحدثه من وراء حجاب وتسأله عن طلبه
أحمد أحتال حيله وقال انه صحفي ومرسل من صحيفته ليكتب تحقيقا عن الشيخ صالح
فردت عليه :لا يوجد لدينا شي والرجل مات وصكت الباب بوجه
بعدها ذهب أحمد إلى جارة إبراهيم الذي سمع انه من أصدقاء الشيخ المقربين
طرق الباب وأنتظر قليلا وخرج له إبراهيم وكان شخصا ذا لحية متوسطة الطول ورحب به
وقال احمد :أنه صحفي وجاء هنا ليكتب تحقيقا عن حياة الشيخ صالح الخاصة
واستضافة إبراهيم في مجلسه
وعندما جلس وشرب الضيف قهوته قال إبراهيم :أنا لا ليست لدي معلومات كثيرة عن الشيخ صالح
ومن دون ما تسأل الشيخ صالح إنسان خير ومشهود له في بريده وما حولها
ورجل كريم مع أهلة ومع الناس
وأنا لم أراه رحمة الله علية منذ 6 اشهر وتستطيع أن تقول إنا كنا على خلاف بسيط
وهذا كل اللي عندي وغير هذا فأهلا وسهلا
 

مارتن

عضو فعال
وخرج أحمد من عند إبراهيم ووقف إمام بيت الشيخ صالح والشمس عامدة على رأسه يسائل نفسه أين أذهب كيف أحل هذه المشكلة
ماذا أفعل ?ولكني اعرف أوجه القاتلين . كيف سأجدهم وأن وجدتهم كيف سأعتقلهم
يجب أن اعرف سر هذا الشيخ يجب أن اعرفه
قرب منزل الشيخ يتواجد عدد من المحلات الخدمية وعلى باب أحدها كان يقف شخص ضخم الجثة عريض المنكبين ذا شارب طويل ووجه مكفهر ويعمل في محل الجزارة الذي يديره
ويكنى بأبي محمود المصري
كان واقفا على باب المحل متكأ على احد حوافه ويدخن سيجارته الطويلة
نظر أحمد إلية وقال في نفسه لم لا اسأل هذا الشخص قد يدلني على شي
اقترب :احمد منة وعند الباب سلم احمد علية
فقال له الجزار :أهلا وسهلا ودخل محلة ووضع علية لبسه الخاص بالعمل ظانن منه انه سيشتري منه اللحم
وقال له عندما دخل احمد أهلا وسهلا عندنا لحم طازج نعيمي ،إيراني ،بتلو
قال احمد:لا أنا صحفي من الكويت وجئت لكي أجري تحقيق عن الشيخ صالح المقتول من أيام
وأريد أن أدردش معك حول الشيخ صالح وما تعرفه عنه هذا إذا كنت تعرف
أبو محمود :.نعم اعرف وهل يوجد احد في بريده لا يعرف الشيخ صالح
انه شيخ صالح من الأولياء الصالحين كل الناس تحبه وتعرفه وتسر عند رؤيته
كان رحمه الله رجل ووقورا يحب الآخرين ويعطف عليهم ويجمع الصدقات ويرمم المساجد ويحفظ القران
فقال احمد :ولكني سمعت أنه أقيل من الخطابة والإمامة قبل أن يموت بشهرين!
فقال أبو محمود :ماذا !!! وبعد تردد لا هو لم يقال ولكنة استقال ليتفرغ لإعمال الخير والكتابة في العلم
وتعجب احمد من كلام هذا الجزار
وقبل أن يعقب على كلام الجزار
دخل صبي وطلب من أبو محمود كيلو من لحم الضأن الإيراني الطازج
واستأذن أبو محمود من الصحفي احمد كما يظن ليلبي طلب الصبي
وإثناء تقطيعه اللحم نظر احمد إلى أبو محمود أثناء تقطيعه ونظر إلى الساطور
فتذكر المقصلة التي كانت رأسه فوقها وتهيأ له أبو محمود ذلك الرجل الملتحي الذي يحمل السيف ويقول الله اكبر ليقطع رأسه
فأفاق أحمد من خيالة المخيف وهو يبتلع ريقه من الخوف
وأبو محمود كان للتو قد انتهى من تلبيه طلب الصبي وقال له
ماذا كنا نقول يا حضره الصحفي
قال احمد: لا شي لا شي وخرج من المحل مسرعا
وبعد فترة من المشي قال احمد في نفسه :إنا لا أعرف هل أقالوه أم استقال أه ما هذا الجنون الذي يصيبني
أنا لا أصدق هذا الشخص أن لم ارتح لطريقة كلامه
لا لماذا لم أرتح له هو شخص عادي
أصلا أنا لا ارتاح لجميع المصريين
ما دخل هذا بهذا نظراته تشير إلى انه يعرف أنني احمد صديق المتهمين
وكيف يعرف هو ليس ألا جزار تافه
ورجع احمد إلى غرفته وجلس بين جدرانها الأربع تائه الفكر وينظر إلى السماء التي يحجبها سقف الفندق
ويدعو ا يا رب أرسل براءتهم من السماء أنقذ أصحابي فأنهم مظلومين أني دعوتك كثيرا وسبحتك كثيرا ولكنك لم تجب دعواي من علي هذه المرة فقط كما مننت على موسى نبيك مرة أخرى أنقذ أصحابي ولا تخذلني
واستلقى على فراشة الكئيب
ونام
*******
عبد الرحمن يقف على حافة احد الشوارع بعدما ركن سيارته ويسأل احد المارة عن بيت الشيخ صالح
ووصل إلى البيت
وطرق الباب
وبعدها فتح وخرج الطفل ومن وراء الباب قالت له المراءة بعدما قدم نفسه بالمحقق
الرجل مات وما ينفعه ألا الدعاء
وصكت الباب بوجه عبد الرحمن
وراح عبد الرحمن بعدها إلى قسم الشرطة في بريده ليسأل ويستفسر عن الحادثة وعن الشيخ صالح
*****
اليوم هو الجمعة
احمد في غرفته الساعة الحادية عشرة ويسمع صوت أذان الجمعة الأول
ويقول سأصلي عل الله يحقق دعواي
وتوضأ أحمد وأغتسل ونزل إلى المسجد القريب من الفندق
وكانت الشوارع حينها خالية ازدادت كآبة هذه المدينة الكئيبة كما بدت في ناظريه احمد
ودخل المسجد وصلى ركعتين لله وأتكئ ليسمع الخطبة
وكان موضوع الخطبة حول عن قتل العلماء
وبدأ الخطيب خطبته بحديث ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
وهذه هي البداية وإنها من علامات الساعة الكبرى وان هذا الزمان هو أخر الزمان
فتمسكوا يا عباد الله بأهل العلم وطلبة العلم
وبعدها قال :والله إن من قتل عالماً شرعياt كأنما قتل الناس جميعا
وهؤلاء القتلة الكفرة الفجرة ترصدوا لشيخنا الفاضل شر مرصد وقتلوه متعمدين إطفاء نور الله بأيديهم ولكن الله متم نوره لو كرة الكافرون
ثم قال :والله انه لتخطيط صفوي يريد أن يكيل بأهل العلم الثقات العارفين بالله
وبعدها عرج إلى الشعب الكويتي وقال انه شعب طغى علية الفساد والإفساد برغم وجود بعض الصالحين وإنهم لهالكون على أفعالهم الشنيعة المخزية
وكما في حديث أم سلمه أنها سألت رسول الرحمة!علية أفضل الصلاة والتسليم عندما قالت له
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث
أو كما قال عمر الخطاب رضي الله عنه ( إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهارا استحلوا العقوبة كلهم )
وهم فعلوها جهارا واستحلوا دماء العلماء الأفاضل
ويل للعرب من شر قد اقترب
وهذا الشر والله انه لقتل العلماء واخذ يبكي ويول ول
وبعد ساعة كاملة من الخطابة دعا للمسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات ودعا على الظالمين وعلى القتلة وعلى من والاهم
وأقام الصلاة
وصلى احمد وبعد الصلاة وبعدما رحل المصلين
اقترب احمد من الإمام الذي كان واقفا يضحك بصوت عالي مع احد الملتحين الواقفين بجانبه
واحمد في نفسه ..قبل قليل كنت تبكي ..ولان تقهقه وكأن شيئا لم يكن
!
وعندما وصل سلم علية الشيخ والشيخ بتواضع وبإسامة عريضة رحب به
فقال له احمد أنا صحفي وجئت إلى هنا لأجري تحقيق عن حياة الشيخ صالح هل تستطيع تزودني بمعلومات عنة
فقال الشيخ حسنا ولكنكم مخيفين يأهل الصحافة وتثيرون الفتن والمصائب يطلقون عليكم منافقين هذا العصر
فابتسم احمد لا يعرف بماذا يرد
والشيخ لازال مبتسماً وقال له:بعد صلاة العصر
فقد حان وقت غدائي
استأذنك
وأنتظر احمد إلى صلاة العصر وبعد صلاة العصر ذهب احمد إلى الشيخ وسلم علية وقال له الشيخ :بعد الدرس وبعد الدرس ناداه الشيخ وقال له انتظرني عند مكتبي في أخر راق المسجد
وأنتظره وجاء الشيخ ودخل احمد مكتبه وكان مكتبا فخما للغاية ومزود بأحدث الأجهزة الالكترونية والوسائل الترفيهية
وعندما جلس احمد على احد الكراسي الفخمة سألهٌ الشيخ أين كاميراتك ؟
احمد :كاميرا لا ليس عندي كاميرا أنا اجري تحقيق ليس بالضرورة كاميرا
الشيخ : وكيف ليس بالضرورة زلعتني منك يا صحفي
يجب أن تأتي بكاميرا وتصور كيف ستجري حديث معي دون تلتقط لي صورة
احمد ليس بالضرورة أن تظهر بصورتك
الشيخ :يجب أن تضع صور الصالحين نحن أفضل من الممثلين والمغنين الفاسدين والمفسدين لشبابنا وبناتنا
أحمد : إذن سأصورك بالتلفون
فابتسم الشيخ وقال صورني الآن
وأستعد أحمد لتصوير وهو يشعر بالازدراء من طريقه تفكير هذا الرجل وقبل أن يلتقط قال الشيخ
انتظر إلى أن أضع بعضا من دهن العود =وبعدها قهقهته الشيخ وقال امزح معك
فالرسول علية أفضل الصلاة والتسليم كان يحب أن يضحك مع أصدقاءه
وأحمد ينظر إلى الشيخ بعدما عبس وجه من تفاهة هذا الشيخ وقال له سأصورك يا شيخ ألان استعد وبعدما صوره
قال له احمد : لماذا يا شيخ حلفت أكثر من مرة بأن المتهمين هم الذين قتلوا الشيخ وهم لازالوا متهمين والمتهم بريء حتى تثبت أدانته
وهذا من الظن أن بعض الظن إثم
الشيخ: هذا ليس ظنا هذا حدس الصالحين وإذا لم يقتلوه من قتلة
قال احمد :لماذا أقيل الشيخ قبل أن يقتل بشهرين
رد الشيخ بعصبية :الم اقل لك إنكم تحبون أن تثيرون الفتن تتبع الفتن من صفات الجهال
نحن من الله علينا بدار توحيد تطبق الشريعة الإسلامية وليس فيها شركيات مثل الآخرين
وعندنا العلماء الصالحين الثقات العارفين بالله
احمد :ما دخل هذا الكلام أنا أسألك لماذا أقيل؟
الشيخ :أقيل لأنة كان مع خلاف مع احد المشايخ الثقات الصالحين وكان خلافا بسيطا والاختلاف بينهم رحمة
وتفاصيل هذا الخلاف لا يصلح أن يقال للعوام لصغر حجم إدراكهم في الأمور الفقهية
وقبل أن يموت الشيخ تصالحا وكان صالح سيخطب هذا الجمعة في مسجده ولكنة مات قتلة الفجار
سيدخله ربي جنات طلعها هضيم يرزقه الجواري الحسان في جنة الفردوس يا شيخ صالح
ولكن ماذا استفاد الكويتيون هل ثوب الكويتيون ما كانوا يفعلون !!
احمد :أشكرك يا شيخ على هذا الحوار
وخرج احمد وهو يقول في نفسه ما هذه العنجهية والغرور عند هؤلاء
 

مارتن

عضو فعال
وذهب أحمد بعدها إلى حارة الشيخ صالح وجلس على عتبات أحدى البقالات بالقرب من بيت الشيخ صالح ...يفكر في العودة إلى الكويت وترك أمر أصدقائه على الله فهو القادر سبحانه على ذلك فهذا قدرهم وهذا قدري
بعدها سمع صوت أذان المغرب ورئا إبراهيم يخرج من بيته ذاهباً إلى المسجد لحق به ليصلي ويكلمه
وبعد الصلاة وإثناء طريق عودته نادى احمد إبراهيم
فتوقف إبراهيم وهو منزعج وقال له ماذا تريد ؟
أحمد :لماذا لا تقول لي الحقيقة حول الشيخ وهل الشيخ أقال أم استقال هل كان على خلاف مع احد هل له أعداء
أرجوك يا شيخ إبراهيم
إبراهيم :كان على خلاف وأقيل من عملة في المسجد ومن عدة لجان خيرية
وصالح كان بصدد فعل شئ لا اعرفه سينزعج منه الكثير من المشايخ
وأسرع إلى بيته واحمد خلفه ودخل البيت ووقف عند الباب وقال ليس عندي أكثر مما قلته لك
اغرب عن وجهي ولا أريد أن أراك مرة أخري
لكن يا شيخ
فصك إبراهيم الباب في وجه احمد
ووقف احمد قليلا ثم رحل وبعد خطوات فتح الباب وخرج إبراهيم وناداه
أنت هيه
فالتفت أحمد
إبراهيم :إذا أردت أن تعرف عن صالح أكثر أذهب إلى أيوب علة علم منه ما لم أعلم
احمد :ومن هو أيوب
إبراهيم :انه في البيت الثالث على الشمال
أيوب وإبراهيم وصالح كانوا أصدقاء من الصغر وتفرقا عند بلوغ المرحلة الجامعية صالح وإبراهيم دخلا كلية الشريعة أما أيوب فقد سافر إلى الولايات الأمريكية المتحدة ليدرس الإعلام وعلوم الاتصال
وأيوب هذا شخص منفتح فنظرته للحياة تختلف عن نظرة إبراهيم وصالح شخص يرى الحياة من زوايا مختلفة
كان صالح يتردد علية في الأيام الأخيرة من حياته في عطلة الأسبوع فهو يعمل في احد القطاعات الحكومية في الرياض ويأتي بريده كل يوم أربعاء ليرى أمه وأخوته الصغار
ذهب احمد إلى بيت أيوب وطرق الباب وبعد طول انتظار ظهر له أيوب
سلم علية احمد وعرف نفسه بالصحفي احمد وانه يريد أن يدردش معه حول الشيخ صالح
فنظر أيوب لأحمد من أسفل إلى أعلى مستغربا من شكله فقد كانت ثيابه رثة وغير مرتبة
وقال له تفضل فدخل أحمد إلى بيت أيوب وأدخله إلى مكتبة بجانب مجلس البيت وأثناء دخوله سأله أيوب عن الصحيفة التي يعمل فيه
أحمد أنها !! أنها أه صحيفة القبس الكويتية !
وقال :تفضل بالجلوس ريثما اجلب لك الشاي
وجلس احمد وبعد لحظات جلب أيوب له الشاي وقدمه وجلس مقابلة
فقال له احمد :بعدما ارتشف من الشاي أنا أكتب تقرير عن سيرة الشيخ صالح وعن ظروف قتلة
وأريد منك أن تزودني بمعلومات عن حياته
وأيوب جالس على ظهره بالكرسي ينظر إلية وواضعاً إحدى يداه على ذقنه
وبعدما فرغ احمد من كلامه وأسئلته المبعثرة
تقدم أيوب نحو المكتب ووضع يداه وضمهم لبعض على طاولة المكتب وقال لأحمد
أولا أكمل شرب الشاي
ثم قال :صالح شخصيه عبقرية وكان من رجال الدين القلائل الذين يسيرون بطريقة نظاميه وليست عشوائية في طلب العلم

صالح كان يعرف ما يريد في الوقت الذي يريد!

ويعرف متى وأين يتكلم أو يسكت
صالح كان ...
فقاطعه أحمد عفوا يا أستاذ أيوب أنا أريد تحدثني عن ظروف مقتلة
أيوب الم تقل انك تكتب تقرير عن حياة الشيخ صالح
وظروف مقتلة لا أعرفها ستجدها عند الاختصاصين بشؤن الجريمة
أحمد :عفوا وبتردد أنا اقصد هل كان له أعداء هل كان على خلاف مع احد قبل موته أقصد رجال الدين مثلا
أيوب :صالح ليس له أعداء صالح كان محبوبا من الجميع وخاصة في الآونة الأخيرة
أصبح له جمهور عريض من كافة الأطياف فقد حسن حديثه عن قبل وظهر على شاشه التلفزيون وأحبة الجميع
صحيح انه لم يظهر كثيرا لأنة رفض ذلك فقد كان يخاف على نفسه من الرياء
أما مع رجال الدين ..صالح له أراء ليحبها المتشددين
صالح مثل يشعياهو ليبوفيتش
!!
أحمد ....من !؟
أيوب ..يشعياهو ليبوفيتش فيلسوف يهودي شهير كان يرى أن
الديانة اليهودية كديانة تضبط العلاقة بين اليهودي وربه عن طريق أداء الفرائض
ورفض القيم الفكرية الأخرى التي ربطت الديانة اليهودية بقيم لا علاقة لها بالدين كتقديس لأرض أو مكان معين
وبذلك أثار حفيظة الصهاينة الذين اعتبروا الحق
اليهودي في فلسطين حقا إلهيا.
صالح ..أيضا كان يرى الإسلام كذلك ..العلاقة بين العبد وربة
ويرفض جميع القيم الفكرية
!!
كان ينعت هذه القيم الفكرية بالتلمود الإسلامي
وهذا الأمر الذي أثار حفيظة بعض رجال الدين هنا
أحمد :ولكن رجال الدين هنا يبكون على موت الشيخ صالح ويتحسرون علية
أيوب :لا اعرف قد يكونوا نادمين على خلافهم معه
فالشيخ صالح في الآونة الأخيرة كان يتحدث عن الإسلام بكلام عذب وبمنطقية رائعة
هذا الأمر الذي جعل الكثير من شباب المتدينين ينجذبون نحوه
ويذرون دروس العلماء وراء ظهورهم
حتى أن كثير من كبار رجال الدين يخافون على أنفسهم من سماع أحاديث وخطب الشيخ صالح
حتى أن احدهم لما سمع كلام الشيخ صالح ..قال (والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو
ولا يعلى عليه(!
بالتأكيد هم نادمين على خلافة معه وقبل أن يقتل فصل الشيخ من عملة ومنع من الخطابة أو إلقاء الدروس في بريده
أحمد :ألا تعتقد أنهم طرف في مقتلة
أيوب :لا أعتقد أنهم يريدون قتلة وصالح لم يكن عدواً لأحد منهم بل كانوا يحبونه
احمد :ألا تعتقد أنا هذا سبب كافي لقتلة (الخلاف)
أيوب :يضحك لا لا اعتقد إنها تصل إلى القتل
احمد :إبراهيم جار الشيخ يقول أن الشيخ كان بصدد فعل شي سيغضب بعض المتدينين هل تعرف ماهو هذا الشي
أيوب: إذا إبراهيم خليل الشيخ !لا يعرف أنا سأعرف الشيخ لمح بعض التلميحات لمشروع فكري ولم يصرح بالتفاصيل قال انتظرني ويردد بعد تحمسه لمشروعه المبهم
)سيعلمون غداً من الكذاب الأشر) و (سنريهم آياتنا في الأفاق) ! ولكنة لم يذكر لي صراحة أي شي عن هذا الشي
احمد :هل تعرف أين يقع مسجد إبراهيم النظام ؟
أيوب :بتعجب هل هذا ضمن التقرير
أحمد :لا لا انه سؤال خاص لي انأ
أيوب :لا اعرف واعتقد انه لا يوجد مسجد في بريده باسم إبراهيم النظام
أحمد : لماذا ؟ ومن هو إبراهيم النظام
أيوب : إبراهيم النظام هو فيلسوف مسلم من كبار المعتزلة ومؤسس المدرسة النظامية في التفكير
وهو مفكر عقلاني فسر القران بالمنطق ورفض الفقه ألنقلي والتفاسير التلموديه للقران
ولا اعتقد أن في بريده مسجد باسمة لأن المنطق العقلي يقابله المنطق السلفي المقلد لما قبلة وبريده كما تعرف هوليوود الفكر السلفي وبالتالي من المستحيل أن تجد مسجداً باسمة
أحمد بعدما هز رأسه :أه نعم أشكرك على هذا الحوار أستاذ أيوب
أستأذنك الآن وإثناء خروجه من الباب سأله أيوب
متى ستنشر هذا التقرير
أحمد : ماذا! أحمد في الأسبوع المقبل أن شاء الله
أيوب: ما أسم صحيفتك نسيتها
احمد :اسم صحيفتي ؟ الإنباء لا لا القبس
فغمز له أيوب بعينة وأقفل الباب
واحمد في طريق العودة إلى الفندق يحدث نفسه
كان على خلاف مع المشايخ وماذا يعني من قتلة ..؟
دخل غرفته
ليحاول أن يتخذ قرار نهائيا إما المكوث في بريده او الرحيل عنها ويدعوا الله
عله يفك قيد أصدقاءه فهو القادر على ذلك
******

عبدا لرحمن يخرج من قسم الشرطة لليوم التالي على التوالي بعدما سئل الكثير من الأسئلة حول الشيخ صالح وعرف القليل من الإجابات التي لا تفيد بشي ورجع إلى الفندق الذي أقام فيه وينوي العودة إلى الرياض في الغد
أحمد في الصباح فتح باب غرفته ووجد جريدة ملقاة إمامها الجريدة توزع لنزلاء الفندق مجانا وشخص بصرة على خبر يقول
)المتهمين بقتل الشيخ صالح اعترفوا بجريمتهم ومثلوها إمام عدد من المشايخ والقضاة وقال الشيخ محمد بن مطلق أن دوافع القتل هي أن القتلة كانوا من الوطيين ن وكانوا يمارسون الفاحشة في سيارتهم ..فلما رآهم الشيخ صالح أراد أن ينهاهم عن فعل قوم ولوط ويقوم بدورة ألاحتسابي ويغير المنكر الذي رئاه بيده فقتلة القتلة ...وحول سبب ذهابهم إلى المملكة ...قال المطلق إنهم كانوا في طريقهم إلى الرياض للمشاركة ..في حفلة خاصة بالشواذ ونشر الرذيلة ..والشيخ صالح نحسبه شهيدا عند الله ...ويجب قتل هؤلاء النجس ...
ودفنهم بعيدا عن ارض مملكة التوحيد ...وصدم احمد لما قرأ الخبر ...وشخص بصرة ..وسقط على فراشة مغشيا علية
عبدالرحمن في غرفته في الفندق القريب من فندق احمد لم يجد جريدة إمام غرفته نزل إلى اللوبي الصغير واخذ الجريدة وقرأ الخبر وصدم أيضا من هول ما قرأ وبعدها وقال في نفسه إذن هم مجموعه من الشواذ المتلوطين يا لي من غبي أحمق كيف تهيأ لي إنهم بريئين مما اتهموا فيه واحمد هذا الشاذ يجول في بريده ماذا يفعل ماذا يريد؟ والله إني لن ابرح من بريده إلى أن امسك هذا الشاذ الخسيس وقام مسرعا وخرج من الفندق
وصحا احمد وراح إلى الثلاجة الصغيرة واخذ قارورة مياه وشربها بسرعة لا يعرف ماذا يفعل يريد أن يصرخ يريد أن يبكي لا يعرف ماذا يريد أصدقائي شواذ
وبعدها نزل احمد من الفندق مشى قليلا وأخذ ينظر إلى السيارات التي تسير في الشوارع والناس التي تمشي على أرصفه الشوارع ينظر إليهم ويقول في نفسه انتم جميعكم مجرمين انتم القتلة أنتم السفلة انتم الشواذ ماذا افعل؟ وراح مسرعا إلى بيت أيوب
طرق الباب
ظهر له أيوب بعد طول انتظار يتثاوب
احمد :أستاذ أيوب أنا لست صحفي أنا صديق المتهمين أصدقائي ليسوا قتلة
أصدقائي ليسوا شواذ
أيوب ماذا ؟ ماذا تقول
تفضل في المكتب لنتحدث
دخل احمد وهو مضطرب أرجوك يا أستاذ أيوب
أنها جريمة مختلقة
أيوب أخذ الجريدة من أحمد
أحمد :انظر هذا جواز سفري وأنا كنت معهم
لماذا لم يبحثوا عني أو يذكروا اسمي
ماذا التحقيق في هذه القضية مقصور على المشايخ
أيوب .:هدئ من روعك واصمت قليلا دعني أركز
واخذ يقرأ الخبر وبعدها أخذ جواز احمد ينظر موعد دخوله الجوازات وأخذ ينظر لأحمد
أحمد :أنا.فقاطعه أيوب وأشار أليه بإشارة الصمت
وبعد لحظة أو لحظات
قال أيوب هل هم أصدقائك ؟
أحمد نعم : كنا ذاهبين لنعتمر فأوقفنا الشيخ صالح..... الخ وذكر له القصة كاملة
أيوب :لا أعرف لماذا أشعر أنك صادق فيما تقوله
ولكن سأفعل ما بوسعي أنا سأذهب إلى الرياض اليوم ..وعندما أصل ..سأذهب إلى محامي اعرفه وسأذكر له القضية
وسأبلغك عبر الهاتف هل عندك موبايل
احمد :لا رميته في المجمعة أتصل على هاتف الفندق
أيوب :أذن بأحمد أول شي تفعله هو أن تبحث عن مسجد مصلى مكتبة إي شي يخص يتعلق بإبراهيم النظام قد أكون مخطئ.قد يكون المسجد موجود بالفعل في بريده أبحث في كل مكان ..وخاصة في الأسواق وفي الأماكن التي يتواجد فيها وافدين
احمد :سأفعل
ورحل أيوب إلى الرياض
أستعد أحمد للبحث عن مسجد إبراهيم النظام
ففي اليوم الأول بحث احمد عن مسجد النظام فسأل المارة وطرق الأبواب ولكنة لم يجد شي
وفي اليوم التالي كذلك ولكنة أيضا لم يجد شي
وفي الذي يليه أيضا لم يجد شي
وبعدما كلّ أحمد من بحثه ولم يجد أي شي في بريده يخص النظام ..أستسلم ويئس من بحثه الغير نافع وبعدما أدركه الجوع دخل أحد المطاعم التي تقدم الشطائر السريعة ..
وطلب شطيرة الكبده بالجينة ومشروب غازي
وبجانبه يقف شاب أمرد له وفرة جعد !!. ويأكل شطيرته
فقدم له العامل الشامي طلبة ..فقال احمد في نفسه لما لا أسال هذا العامل قد يعرف فقال له :لو سمحت هل تعرف أين يقع مسجد إبراهيم النظام ?
فتحشرج الطعام في حلق الشاب الأمرد ولفظ شرابه من فمه عندما سمع أسم إبراهيم النظام
ونظر لأحمد ونظر له احمد باستغراب شديد وكذلك العامل الذي قال له : صحة فاعتذر الشاب منهم
وأنتظر وطلب طلباً أخر ينتظر أحمد
وبعدما أنهى احمد طعامه لحقه هذا الشاب من دون أن يشعر احمد بذلك وأخذ أحمد يحدث نفسه :يبدو أن أيوب بلغ عني يبدو أنه نساني يبدو أنهم سيعدمونني
وأثناء تحدثه مع نفسه صدمه هذا الشاب من الخلف . وقال له قابلني عند ناصية الشارع الموازي لشارع الستين عند البيت المهدوم أثناء صلاة العصر
أحمد ماذا؟ أنتظر أنتظر ولحق به
إلى أن الأخر كان سريعا ففر منه
أحمد أثناء صلاة العصر قرب شارع الستين يريد أن يسأل احد المارة عنة فهو لا يعرفه
وبالمصادفة كان عبدا لرحمن يقف قرب شارع الستين أحمد اقترب من عبدا لرحمن وسأله :لو سمحت هل تدلني على شارع الستين فأنا غريب عبدا لرحمن أنا أيضا غريب لا اعرف اعذرني
وذهب احمد
وعندما اقترب من المكان الذي لا يدله تله شخص داخل البيت المهدوم وجرة إلية ووضع يداه على فم احمد وقال له لا تقلق أنا الذي واعدتك اليوم وصعدا إلى الدور الثاني وقبل أن يتفوه احمد بكلمة أو هو يتفوه ومن الشباك ينظر قال له أنتظر وأشار له بإيمائه الصمت وأقترب احمد إلية من الشباك وقال بهمس انظر إلى هذا الشخص هل كان أحد يراقبك
(عبدا لرحمن بعدما تعداه احمد قال هذا غريب لهجته غريبة يبدوا انه كويتي يبدو أنه احمد وراح يبحث عنة وكان سيجده لولا أن جرّ من قبل ذلك الشاب الذي واعدة)
قال احمد بهمس: لا فقد كنت قابلته للتوا وسألته عن شارع الستين وهو غريب ولا يعرف الشارع وضع الشاب يده على فمه وقال :أه يبدو أنهم يراقبوني أنا يبدو إنهم عرفوا سري أه يا شيخ صالح قتلوك وسيقتلوني
أحمد ماذا قلت !
 

مارتن

عضو فعال
قال له أحمد ماذا قلت ؟ من
قال الذين قتلوه !
احمد :ومن الذي قتله أليسوا الكويتيون
قال :الذي بعث الكويتيون سيبعث غيرهم ليقتلوني
احمد:ومن الذي بعث الكويتيون؟
الشاب: ألا تعرف من الذي بعثهم ؟
الذين هددوه بالقتل!
أحمد :باستغراب من الذي هدده ؟
الشاب :باستغراب أكثر ألا تعرف من !!قبل أن أجيبك
من أنت؟ ولماذا تسأل عن مسجد إبراهيم النظام !!؟
ومن أرسلك ؟
أحمد :أنا اسمي أحمد وقابلت الشيخ صالح رحمة الله وقال لي أذهب إلى مسجد إبراهيم النظام
الشاب:إذاً أنت الشخص الذي كلفه خالي صالح رحمه الله بالأمانة التي أبيت أن احملها
أحمد :وما هي الأمانة
الشاب :ألا تعرفها؟!!!! ..
أحمد :الشيخ وصاني بالذهاب إلى مسجد إبراهيم النظام ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يكمل
الشاب!!!! :قبل أن يكمل أنت كنت معه حينما قتل
أحمد !!!!!! :فكر قليلا لا لا هاتفني وهو يحتضر .
الشاب :الأمانة عند مسجد إبراهيم النظام وسنذهب سوياً إليه ولكن ليس الآن
قابلني عند أخر محطة وقود في المنطقة عند منتصف الليل وذهب
أحمد انتظر :من الذي قتل الشيخ أو من الذي بعث الكويتيون لقتلة
الشاب :أنا لا أعرفهم بالتحديد ولكن الشيوخ حللوا دمه
وكان كبيرهم يقول من يخلصنا من صالح كأنما
حج 100 عام
وصام 100 عام
وجاهد 100 عام !
وسنقربه منا نجيا ونرفعه مكاناً عليا
أحمد :ومن هو كبيرهم ?
الشاب :كبيرهم الذي علمهم القتل والكراهي
ذلك أعمى البصر والبصيرة
الذين يطلقون علية العلامة ..محمد بن مطلق
ورحل الشاب من البيت المهدوم
ورحل أحمد أيضا إلى الفندق
وعندما وصل هناك
ناداه موظف الريس بشن
وقال له: مسيو احمد
أتصل شخص أسمة أيوب ويريدك أن تتصل به وأعطاني هذا الرقم
فأخذ احمد الرقم واتصل به
ورد أيوب أين كنت
أحمد ..أهلا أستاذ أيوب حصلت على أخبار تخص القاتل الحقيقي
أيوب :أنا سأكون في بريده غداً صباحاً وسيكون معي عامر المحامي الذي حدثتك عنة وتحمس كثيرا لكشف الحقيقة
غداً صباحاً يا أحمد لا تنسى
أحمد :أن شاء الله
أحمد عند منتصف الليل يقف عند أخر محطة وقود في بريده ينتظر ذلك الشاب
وبعد طول انتظار جاء ذلك الشاب على سيارة ذات الغمرة الواحدة وقف عنده
وقال له :أركب بسرعة
وركب أحمد معه وفي الطريق
أخرج الشاب :سيجارة من علبة السجائر وقدمها لأحمد
فقال :احمد أشكرك لا أدخن
فأشعل الشاب سيجارة وبعدما سحب نفساً طويلاً . ونفثه :قال لأحمد
أنا كما ترى شاب صغير وخالي صالح عندما أكتشف مسجد النظام لم يطلع علية أحد سواي وكان ذلك من عام تقريباً
وخالي يعلم أني لا أستطيع تحمل أمانته ولا أريد تحملها أنا سأنهي دراستي الثانوية هذا العام
وسأسافر إلى الخارج لأدرس هناك
وأود أعيش هناك وأهجر بريده إلى الأبد
والحمد لله أن خالي بعثك لكي أسلمك أمانته
وأنا :عندما أسلمك الأمانة لن تراني مرةً أخرى
أحمد :وما هي الأمانة وأين مسجد النظام؟
الشاب :مسجد النظام يبعد عن بريده خمسة وعشرون كيلو وهو أطلال مسجد كان موجود قديما أكتشفه خالي في رحلة برية الشتاء الماضي وتحت أنقاضه يوجد قبو .وتحت أحد أحجار القبو وجد خالي كتاب أسمة (الكتاب الأبيض( من اجل هذا الكتاب قتل خالي .
خالي بعدما اكتشف هذا الكتاب تغير حالة
أصبح رجلاً أخر
تغير أسلوبه في الخطابة إلى الأحسن
ألف بعض الكتيبات التي لاقت رواجاً
خفف لحيته
أطال ثوبه
في أخر أيامه أحبة الكثير ألا رجال الدين
فقال أحمد! ماذا يوجد داخل هذا الكتاب
الشاب قبل أن يجيبه قال
ها قد وصلنا هذا هو المسجد
هلم معي لننزل إلى القبو
فنزلا القبو وأنار الشاب القبو بسراج كهربائي
وأزاحا الصخرة وأخرج الشاب الكتاب
وقال هذا هو الكتاب
أحمد :في نفسه مالي ومال تلك الأمور أنا أبحث عن القاتلين لا عن كتب ولكني سأساير هذا الشاب حتى اعرف الحقيقة
والشاب ينفض الغبار من علية
أحمد ماذا يوجد بداخلة؟
الشاب لأحمد :أقترب لتنظر إلى الكتاب
أحمد اقترب
الشاب:هذا كتاب ألفه أبو هريرة ..رضي الله عنة ..وأتم كتابته في عام 57 هجرية
وبداخلة قسمان
قسم أسماه (أحاديث الشيخان في صحيح ما قاله رسول هذا الزمان)
وقسم أخر يؤرخ تلك الفترة
القسم الأول ..يحوي مائتان وخمسون حديث عن الرسول علية الصلاة والسلام .. مروية من الصحابيان أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب رضي الله عنها
وهذه الأحاديث جميع ما جمع أبو هريرة من أحاديث ..عن الرسول علية الصلاة والتسليم
ولان تلك الفترة كانت فترة فيها من الفتن الكثير
خشي أبو هريرة على هذا الكتاب من النحور والتحريف الذي كان منتشرا . حتى انه قال في مقدمته لهذا الكتاب
(وأني أعلم أن كعب الأحبار وثلة من أهل الظلال سيتقولون علي الأقاويل من أحاديث مروية على لساني عن الرسول علية الصلاة والسلام , وسيقولون أني قلت كذا وكذا
ويفترون علي الكذب
ويقولون أن الرسول به كذا وقال كذا
ويفترون علية الكذب لينصروا عقيدتهم الضالة المضلة التي قال عنهم الله جل جلاله (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً)
وهم لا يستطيعون أن ينالوا من القران فنالوا من أحاديث رسول الله صلى الله علية وسلم
وفي القسم الثاني)
ويقول أيضا أن كتابه هو أصح كتاب بعد كتاب الله !
وأنة تشارك مع الصحابي أبي الدر داء الأنصاري في جمع الأحاديث
فكانا يدونان جميع الأحاديث التي قالها الرسول صلى الله علية وسلم لصاحبيه أبي بكر وعمر
فهم الصحابيان اللذان لازما رسول الله طوال دعوته وخاصةً أبي بكر الصديق
وهما اللذان كان الرسول علية الصلاة والسلام يحدثهم باستمرار عن العلم وعن بعض التشريعات
ولأنه علية الصلاة والسلام ..كان يعرف أن أبو بكر وعمر سيتولان الحكم بعد موته فخصهم ببعض الاحكام
منها صلاة التراويح وجلد شارب الخمر لعمر
وكان أبو الدر داء وأبو هريرة ملازمان للصديق وعمر يدونان عنهم الأحاديث الصحيحة الصادقة
ومات أبو الدر داء في مصر عام 32 هجرية وكان يرسل لأبي هريرة باستمرار يسأله عن الكتاب
وكان يوصيه بتكملته لكيلا يضيع علم رسول الله صلى الله علية وسلم ...وكان يوصيه بعدم الإفراط والتفريط في الأحاديث
وأبو هريرة نشر بعضاً من هذه الأحاديث
مثل حديث (إنما الأعمال بالنيات)
ولكنة سرعان ما توقف حتى لا تختلط الأحاديث الصحيحة مع الأحاديث المدلسة
لأن في ذلك الزمان كما يقول ...زمان كله افتراء وتدليس فاليهود الذين أسلموا نفاقا ألبسوا على الإسلام ما يلبسون من بهتان
وغيبيات كتبها أحبارهم ورهبانهم وأوليائهم من دون الله حتى أن الرسول علية أفضل الصلاة والتسليم عندما جاءته جماعة من اليهود يسألونه عن مسيحيهم الدجال وعن علامات كتبوها بأيدهم (بئس مايكتبون) وعن معجزاته وعن طريقته في التبليغ أنتظر الرسول الوحي وبعد يومان انزل الله جبريل من السماء وقال سبحانه لنبيه الأعظم (قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بي ولا بكم أن أتبع ألا ما يوحى إلي (
فكانت أحاديثه علية الصلاة والسلام أحاديث موجزة تتبع القرآن ولا تحيد عنه
وغيرهم ..من الأمم والشعوب التي دخلت ولايزال في قلبها حنين لما أعتقدوه قبل أسلامهم فأدخلوا تعاليمهم في أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام
أحمد :وما شأن النظام
الشاب: دعني أكمل وبعدما أتم أبو هريرة الكتاب وكان يعلم أن كعب الأحبار يعلم أنة يجمع الأحاديث فخاف أن ينشره في ذلك الوقت فذهب تحت نخلة قرب مسجد قباء عام 57 هجرية ودفن هذا الكتاب ودعا الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه في كتابة هذا في يومه هذا وكتب في أخر صفحة من الكتاب
الشاب :أقترب أكثر لتنظر
فاقترب احمد
اقرأ هنا ماذا يقول وكان مكتوب فيها
)اليوم في الأول من شهر جمادي الأول عام سبعة وخمسون لهجرة الرسول الأعظم علية منا أفضل الصلاة والتسليم ..أكتب لكم تحت ظل نخلة تحت سماء لا يشوبها شائب تحت عرش غفور رحيم
أن الفتنة كثرت في زماننا هذا في سنتنا هذه في يومنا هذا حتى أنها طغت على كل طاغي
(جزء ملغي)
وهذه ثلة من أحاديث قالها رسولنا الكريم التي جمعتها من ثلة من الصحابة الأخيار عن أحاديث رواها الرسول لسبطي رسول الله أبي بكر الصديق وعمر أبن الخطاب والذي يعود الفضل فيه جمعة بعد الله جل جلاله هو صديقي علية رحمة ربي عويمر بن مالك الأنصاري ألخزرجي المكني بأبي الدر داء
فهو الذي حثني على ذلك
وغير ذلك ما رأيته من فتن حدثت مؤخرا بعد هذه الفتوحات المباركة ..وبعدما دخل الناس إلى دين الله أفواجا
إضافة دخول بعض المنافقين الإسلام ومحاولة هدمة
ولكنا لله متم نوره ولو كرة الكافرون
أذا حييت ألي العام المقبل سأرحل إلى اليمن وسأحاول أن أنشرة وإذا مت فوصيتي لمن يجده نشرة ويعلم العباد ما لم يكونوا يعلموا
كتبه.........أبو هريرة الدوسي
المدينة المنورة
فطوي الشاب الكتاب وقال ألي أحمد فمات أبو هريرة في ذلك العام
وبعدها بحث كعب الأحبار هذا الكتاب فلم يجده فأوجس أن أبا هريرة نشرة في مكان أخر
فزاد تقوله على أبا هريرة وأفتراءة علية بأحاديث لم يقلها
حتى يختلط الحديث الحقيقي بالحديث المدلس
وبعدها عندما حكم عمرو أبن عبد العزيز وأصبح خليفة للمؤمنين أمر ثلة من العلماء وطلبة العلم البحث عن هذا الكتاب الذي سمع عنة ووضع المكافآت لمن يجده ولكن مات مشروعه بموته
وأبو حنيفة كذلك سمع عنة وحاول أن يجده ولكنة لم يستطع
ومالك الذي ألف كتاب الموطأ والذي عكف سنهًً إلا شهرين في المدينة بعدما أمرة المنصور بالبحث عن الكتاب وبحث فلم يجد شي
ولكن نقل بعض الأحاديث الصحيحة عن أبا هريرة
والشافعي كذلك ولكن الشافعي تمنى أن أحداً لا يجده لأنه سمع حديث كان سيضر بمنزلته العلمية والشرف الذي ناله من أنه من أل البيت
وكان قبلة الخليل أبن احمد سمع عنة والخليل أبن أحمد قابل إبراهيم النظام وهو ابن 17 العام
فنظر إلى محياة وقال له :كأني أراك تحمل الكتاب في كفيك وقبل أن تحمله لابد أن تكون أهلا لمثل هكذا كتاب
وبعدها ...حفظ إبراهيم النظام القرآن ودرس الفلسفة وأشتغل في جميع العلوم حتى يكون أهلاً لمثل هكذا كتاب
وعندما وجدة النظام كان في عام 195 هجرية عندما كان في زيارة إلى المدينة المنورة
وبعدها توجه إلى العراق
وكان سينشر الكتاب..وفعلا نشر منه جزا ً فزدرو علية ولم يصدقوه ..
حتى أن أبو نواس الشاعر العباسي المشهور
قال بيته المشهور ويقصد فيه النظام.
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ..حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
فيا نظام أبحث عن شي تنظمهُ ..فكل مقالة أبو الدرداء درداءٌَ
وذهب بعدها النظام إلى المدينة ..وقوبلت دعوته بالرفض ..
فرحل إلى هذا المكان في هذه الصحراء الواسعة وبنى هذا المسجد ..واعتكف يتعبد في المحراب .
حتى أن جميع كتبة حرقت فلم يبقى منها شي ..ورجع بعدها النظام إلى بغداد .ومات هناك ..
ولكن كتب في أخر صفحة من هذا الكتاب ..
اقترب يا أحمد :فاقترب أحمد وقال :أنظر
فكان مكتوب فيها ..
(اليوم هو الأول من جمادي الأول ..عام 230 للهجرة النبوية الشريفة لم استطع نشر هذا الكتب بالصورة التي أرداها أبا هر يره رضي الله عنة ..فنحن أيضا نعيش فتنة كبيرة اسأل الله أن ينجينا منها ..وأستطيع أن أنشره
سأرحل إلى العراق ..وسأعود إذا سمحت الظروف أن أعود وسأنشره وإذ لم أعد أرجوا من الذي سيجده أن بنشرة
كتبه............أبراهيم ابن سيار النظام
تهامة
ومات النظام قبل أن ينشرة وبعد كل هذه السنين وجد خالي هذا الكتاب ومات هو أيضا قبل أن ينشرة
كان خالي سعيدا عندما وجد هذا الكتاب ..كان يظن انه سيخدم الإسلام كما يجب كان يقول انه سيقضي على الكهنوت ولكنه قضي علية ومازال الكهنوت موجود
أحمد من الذي هدم المسجد
الشاب :خالي رحمة الله كان يقول أن هذا المسجد ظل دار عبادة حتى القران الثامن عشر ..فبعد أن بحث هذا الأمر وجد انه هدم أبان الثورة الوهابية
فقد كانوا يظنون أن هذا القبو ضريح من أضرحة الصالحين فهدموه
وكان يقول أيضا..الحمد لله إنهم لم يجدوه
احمد :لماذا كل هذا الخوف من كتاب يروي أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام
الشاب:في هذا الكتاب أحاديث تنسف كثير من فقه الفقهاء وتنسف العقائد الباطلة هذه الأحاديث ستغير مجرى الفكر الديني ستغير مجرى الإسلام !
أحمد :!!!
وبعدها قال احمد: لماذا لم ينشره خالك فكثير من المكاتب ترحب بمثل هكذا كتب ؟
الشاب:خالي كان ذكيا جدا فقد كان يعرف انه لو نشر هذا الكتاب سيقولون عنة ساحر أو مجنون أو حتى زنديق أو صاحب فتنة
وسيشوهون صورته هو والكتاب الذي معه
وأنت تعرف ماذا سيفعل من يملك الإعلام وأدواته
فخالي كان يريد أن يقنع كبار المشايخ بهذا الكتاب حتى تكون دعوته رسمية ولا تضيع هباءً منبثا
وخالي عند الإقناع قتل وشوهت صورته عند جماعة الملتحين
وأحذرك أن تفعل ما فعله خالي لانتشر هذا الكتاب هنا . لكي لا تلقى مصيره
أحمد لا يعرف بماذا يرد فهو ليس له دخل في هذا الأمر ..هو يريد براءة أصدقاءه وإثناء تفكير ه
أشعل الشاب سيجارة وسحب نفس طويلاً
أحمد يريد أن يقول شي.
فسبقه الشاب بعدما نفث دخانه سيجارته في الهواء
وقال خالي كان نبيا أو مثل الأنبياء ..فدائماً ما يعزوا ويقتلوا ويصلبوا
ولكن صالح هو النبي الذي لم يسمع له احد ..=
أحمد: نعم نعم ..رحمة الله ..أنها الثالثة فجراً.
الشاب ..إذا حان وقت الرحيل ..
وركب احمد مع الشاب السيارة ..وفي الطريق كان احمد صامتاً والشاب كذلك
وقبل أن يصلوا بقليل ..
قال الشاب
مثلما قلت لك أنا ليس لي دخل بهذه القضية ..
أنت لم تراني وآنا لا أعرفك
أحمد :نعم نعم
ونزل ..احمد بعدما ودع الشاب .
وبعدها عاد احمد إلى الفندق وهو يفكر في هذا الكتاب الأبيض وفي كلام هذا الشاب يقول في نفسه إذاً هم الذين قتلوه ألان فهمت لماذا لم يذكروا اسمي ولماذا قال ذلك الملتحي زنديق فاسق وذلك الخطيب يا لكم من قتله فجره
وهذا الكتاب إنا لا اعرف لماذا لم أقتنع بهذا الكتاب ولماذا لم اقتنع به ؟هو أصلا لا يعنيني كتاب عن أحاديث شخصيه للرسول ..ماهذا الجهل
ونام احمد ليلته في غرفته في بريده الكئيبة
 

مارتن

عضو فعال
عندما إسقيظ صباحاً ..وبعدما احتسى قهوته في اللوبي وعند الساعة التاسعة صباحا انطلق احمد إلى بيت أيوب ...فلما وصل لم يجده وانتظر ساعة كاملة إلى أن أتى أيوب ومعه المحامي عامر الذي حدثه عنة
عامر محامي ذكي جداً سريع البديهة من السهل جدا أن يتلاعب بمجريات القضايا ... وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان ..ودائما ما كان يلقب بالناشط الحقوقي ...
وهو يكره الأصوليين من المتدينين ودائماً ما ينعتهم بصفة (كفار قريش)
وهو ثرثار ومتعصب لرأيه ..
أيوب :أهلا يا أحمد هذا الافاكاتو عامر اشهر محامي في الرياض وما حولها ..
عامر يشير إلى احمد ويقول: هذا احمد
أحمد : أهلا
أيوب :تفضلوا لنتكلم في الداخل
ودخلوا إلى المكتب ..
فقال :عامر لأحمد نريد أن نكسب مزيد من الوقت أريدك أن تقص علي القصة كاملة
أيوب :قبل أن تبدأ ماذا تودوا أن تشربوا
قال عامر :قهوة خالية من السكر وضاعف لي القشطه
احمد :أنا سآخذ شاي
عامر أذكر لي قصتك كاملة وماذا حدث ؟
أحمد: كنا ذاهبين لنعتمر فأوقفنا الشيخ صالح..... الخ وذكر له القصة كاملة
وعامر يدون الملاحظات المهمة
ثم قال :وبالأمس قابلت شخصاً وقال لي أن عدد من المشايخ حللوا قتل الشيخ صالح
وكان أيوب يستعد لصب القهوة من أبريقه الكهربائي إلى كوب عامر الفارغ ولما سمع احمد يقول عن تحليل دم الشيخ
توقف عن صب القهوة ..وأخذ ينظر إلى احمد
وبعدما انتهى احمد من حديثة ..
أخذ صالح الورقة التي كان يدون فيها ووضعها على الطاولة وقال لأحمد:أذن انتم كنتم ذاهبين إلى مكة وأنت كنت معهم . ومعك ما يثبت ذلك وهو ختم جوازك في نفس الوقت مع المتهمين وفي نفس السيارة
قال :نعم
عامر :والقتيل كان مهدداً بالقتل وحلل دمه ومعك ما يثبت ذلك
وهو الفتوى
قال :نعم
عامر: وأصحابك ليسوا شواذ ومعنا ما يثبت ذلك
قال ..نعم
فنظر إلى أيوب وقال له وتقول قضية معقدة
هذه ستكون أسهل قضيه أترافع فيها
سأسقط الطوطم
أيوب :المشكلة ليست بصعوبة أو سهولة القضية ياجنابه الافكاتو ..القضية هذه بلا مرافعات ودعاوى ..ا
فضحك عامر وقال :لاشي صعب على ..
أولا دعنا نركز قليلا ونتعرف على القاتل الحقيقي
أحمد ماذا ستفعل ؟
قال:وجودك معهم أثناء الحادث ينسف التحقيق ويبطله ويكشف زيفهم
ما سأفعله هو أني سأرفع خطاب إلى الملك والى ولي العهد والى وزير القضاء ..أذكر لهم هذا الزيف ..وأطلب منهم إعادة التحقيق
وسأرسل رسالة إلى منظمة حقوق الإنسان أذكر لهم هذه القضية
ورسالة أخرى إلى أمير الكويت وعدد من الناشطين الحقوقيين في الكويت
وأيضا إلى سفير الكويت في المملكة
والى عدد من وسائل الإعلام العربية والعالمية
وأعتقد أن من أول رسالة سينتهي أمرهم
ودعوا هذا الأمر كله لي وحدي
أولاً يجب أن نعرف القاتل الحقيقي وأعتقد أنه في بريده
عامر: أحمد ألم تلاحظ شي أثناء بحثك
أحمد :لاحظت الكثير أولا سمعت احد الملتحين يقول لأحد العاملين والله أن الله جر الكويتيون جرأ ليقتلوا هذا الزنديق الفاسق
وما يناقضه..عندما صليت ألجمعه وكان الخطيب يترحم على الشيخ ..ويحاول أن يوهم الناس بأنه قتل على أيدي الكويتيون
ويحلف بالله جهد إيمانه
وإبراهيم صديق الشيخ ...لا اعرف
وجزار قابلته لا لا .. ليس أمرا هام
عامر :وأنت يا أيوب ..
أيوب :لا لم ألاحظ شي
ولكني .أعتقد أن إبراهيم لدية معلومات عمن قتلة خاصة إذا كانوا فعلاً أحد رجال الدين
عامر :قد يكون إبراهيم هو الذي قتلة
أيوب :إبراهيم صديق الشيخ ورجل خير ومن المستحيل أن يقدم على ذلك
عامر.:وما أدراك هذا الفكر يفعل أي شي
أيوب :.أنا أعرف إبراهيم وقلت انه لم يقتله وكفى
سأتصل به ألان وسنعلم منه ما لم نعلم
أتصل أيوب :ولكن إبراهيم لم يرد على هاتفة ..
قال عامر :أرأيت لا يرد
أيوب :دعنا نذهب إلى بيته
وتوجهوا إلى بيت إبراهيم وطرقوا الباب
وفتح الباب صبي صغير وسلم على أيوب
وقال له أيوب:أين أباك يا صالح
الصبي :أبي ذهب إلى الرياض اليوم صباحاً وسيأتي عند المغرب
ورجعوا إلى بيت أيوب وأثناء طريق عودتهم قال عامر :مار أيكم لو نذهب إلى مكان أخر لنتحدث ..
قال :أيوب يكون أفضل
قال احمد:ما رأيكم في الفندق الذي اقطن فيه راقي وبه لوبي رائع
قال عامر : أذن دعونا نذهب ألان
وركبوا سيارة أيوب ..وتوجهوا إلى الفندق الذي يقطن فيه أحمد
وأثناء طريقهم إلى الفندق ..وعند أحد أشارات المرور
كان عبدالرحمن يقف في الإشارة ألمقابله للإشارة التي تقف فيها سيارة أيوب
وكان يتحدث مع صديقة في العمل خالد ..
ويقول له ..أنا سأعود الرياض اليوم ...أه يا خالد لقد كنت صادقاً مالي ومال تلك الأمور
وعندما فتحت الإشارة التي تقف فيها سيارة أيوب ..
انطلق أيوب بسيارته ..والتفت عبد الرحمن
لينظر إلى احمد في المقعد الخلفي ...
وخالد يحدث :عبد الرحمن عبد الرحمن
وعبد الرحمن ينظر في هذه الثواني القليلة إلى احمد
وقال :خالد أحدثك بعد قليل
وانتظر عبد الرحمن أشارته تفتح ..
وعندما فتحت استدار عبد الرحمن ولحق بهم
ويقول : هذه هي الفرصة الأخيره ..نعم قد يكون هذا احمد ..
أنا سألحق به وأرى
ولحق بهم إلى الفندق
احمد وعامر وأيوب دخلوا الفندق وجلسوا على احد الطاولات الفخمة في لوبي الفندق
وبعدما طلبوا مشروباتهم الساخنة ..أخذوا يتناقشون في هذه القضية ...
والتي برزت معظم ملامح مرتكبيها لديهم ..
عامر :القضية سهله ولكنها تحتاج بعض التأني والتخطيط
أيوب لأحمد:لم تخبرنا من الشخص الذي قابلته وهل أخبرك بأمر القتلة أحمد ..ماذا؟ ! صراحة أنا لا اعرفه ولم يفصح عن اسمه هو قال لي هذا الكلام
أيوب يهز رأسه.
بعدها بقليل أيوب: صالح كان رجلا يبحث عن الحقيقة ولم يكتفي بها لنفسه
أراد أن ينشرها ...صالح كان عجولا فليس كل حقيقة يجب أن تقال
هنالك الكثير من الأشخاص عرفوا الحقيقة واحتفظوا بها لأنفسهم
فنحن لسنا أنبياء
صالح كان يظن نفسه نبياً
في روما في القرن السادس عشر كان هناك شخص أسمه ميوكولو فرانكو وكان ناسخاً
كان ينشر أخبارا ضد الباباوات ويكشف تضليلهم للعامة
ولكن الباباوات تصدوا له وشنوا حملات عنيفة أدت إلى مقتلة بعدما قطعوا لسانه ويده وعلقت جثة في احد أبواب روما وكتب عليها (كذاب ومنافق)
صالح مثل ذلك الشخص ..في المجتمعات المنغلقة يجب أن تلزم الصمت
الآن في أوربا أفعل ما بدا لك ..ولن يقول أحد لماذا فعلت .
وآخذو يتحدثون فيما يخص القضية
ودخل عبدالرحمن الفندق ..وناظر بعينية ليجد احمد جالس مع أصدقاءه
وتوجه إلى احد الطاولات الخالية البعيدة عن طاولة احمد ومن معه
فاحتال حيلة ..فعندما جاءه الغرسون ليأخذ طلبة ..وبعدما طلب كوباً من الشاي الأخضر
سأل الغرسون عن رقم هاتف الفندق ..وأخذة منه
وبعدما رحل الغرسون
أتصل ..عبدالرحمن بالفندق ..وقال للموظف ..
أنا أبحث عن صديقي كويتي الجنسية أسمة احمد عبدالعزيز وقال لي انه سيجلس في لوبي فندقكم هذا الساعة ومعه اثنين
من فضلك هل تخبره باتصالي أريد أن أتحدث معه
فراح الموظف إلى اللوبي ..وعندما شاهد الثلاثة
أقبل أليهم وقال ..هل الأستاذ احمد عبدالعزيز من الكويت موجود بينكم
فأوجس احمد من سؤاله عنة وأرتاب أيوب وعامر ..
وأذهلوا ..فاعتذر الموظف ..ظاناً انه اخطأ
فقال .عامر ..لا أنت في المكان الصحيح
أذهب يا أحمد لا تخف انك أنت الأعلى فليس هناك داعي للخوف
فراح احمد ..ورفع سماعه الهاتف ..ولم يجيب
فتعجب احمد من هذا الاتصال ..وعاد إلى طاولته ..وقبل أن يجلس
رائا عبدالرحمن فتذكر ذلك الرجل الذي سأله عن شارع الستين ولم يعرفه وكان يراقب ذلك الشاب
فجلس وقال لعامر ..
عامر انظر خلفك ذلك الرجل الذي يجلس في الطاولة قرب الزجاج ..
فنظر عامر وكأنه ينظر إلى الأعلى
وأيوب كذلك
قال احمد ..ذلك الرجل واجهته قرب شارع الستين المكان الذي واعدني فيه ذلك الشاب واخبر ني عن الجريمة
وعندما سألته عن شارع الستين تظاهر بأنه غريب ولا يعرف .وعند المكان وجدناه يبحث عن الشاب
عامر .:أه . أنها جريمة منظمة أنهم مافيا
فيها القاتل المحترف ..وفيها الجاسوس ..وفيها الراشي والمرتشي وهنالك من يراقب ومن يرصد ..يا لها من جريمة منظمه
وأبطالها رجال يظن أن المغفلون أنهم اقرب الناس مودة
دعنا نتغافل عنة ونخرج ..وبعدما يلحقنا نقبض علية
علة يكون الخيط للوصول إلى القاتل
هيا دعتا نذهب ..
فخرجوا من الفندق ولحقهم عبد الرحمن وركبوا السيارة وهو خلفهم وقبل أن يصلوا إلى بيت أيوب بخطوات قليلة
قال عامر ..توقف هنا يا أيوب ..وأنزل أنت يا أحمد
وإذا لحقك أسرع الخطوات وسيجدنا إمامه
ونزل احمد ..وفعلا لحقه عبد الرحمن ..وهو يقول هذه فرصتي
فأسرع احمد وأسرع عبد الرحمن بسيارته .. وتوقف احمد عند باب أيوب
عبدالرحمن نزل من السيارة واقتراب إلى احمد يريد أن يكلمه أولا ثم يقبض علية وما أن أقترب إلى احمد حتى انقض علية عامر ..وقال أتني بالخيط يا أيوب فربطوه
وأدخلوه إلى المكتب
وبعدها دفعه عامر إلى السقوط وسقط على الأرض قال عامر من أنت ؟ من وراءك ؟
عبدالر حمن من انتم ؟ ولماذا تقفون في صف هذا الشاذ أيمتعكم قليلا بئس ماتفعلون
عامر ..هه انتم يا كلاب الصحوة يا من تظنون بالناس الظنونا من أنت ؟ قل قبل أن اجعل الشاذ هذا كما تظن يتمتع بك قليلا
عبدالرحمن :.أنا المحقق عبدالر حمن المحمد وأعمل في إدارة التحقيق في الرياض ..وأنا كنت المحقق الذي وكلت له هذة القضية ..وبالفعل حققت مع أصدقاءه عبدا لله وفلاح
وجئت هنا لكي ابحث عن الحقيقة كنت أظن أنهم صادقين في أول الأمر ..ولكني كنت مخطئ فهؤلاء ليسو سوا شواذ
عامر ...هههه حتى أساليبكم غبية وتظنون الناس مثلكم أغبياء
يعني أذا قلت انك محقق خلاص راح نترك
ولا وحالق اللحية بعد ..لزوم التخفي
عبدالرحمن ..في محفظتي توجد بطاقة العمل
وبعد ان تراها ستعرف من أنا
وأخرج أيوب البطاقة من محفظة عبدالرحمن ..وتأكدوا من هويته ..وبعدها أعتذر عامر من أسلوبه الخشن في التعامل
وأعتذر الآخرون وفكوا قيده
وجلس عبدالرحمن على الكرسي وقال :وألان لم تجبني لماذا تقف مع هذا المتهم ولن أقول شاذ
قال عامر...هذا الشخص بريء فقد كانوا ذاهبين للعمرة فأوقفهم الشيخ صالح..... الخ وذكر له القصة كاملة واقتنع عبدالرحمن ببراءة احمد ومن معه بعدما كان يظنها في أول الأمر
وقال : أنا كان عندي شك في هذا الأمر فقد قابلت عبدالله وفلاح وحققت معهم في تلك الليلة
ومن طريقه كلامهم وسردهم للأحداث شعرت بأنهم غير مذنبين
وزاد شكي عندما سحبت القضية مني وأوكلت الى أشخاص محسوبين على التيار الديني
والشي الذي زاد شكي أكثر هو أنهم لم يحققوا بالصورة المطلوبة لم يمثلوا الجريمة وما هي دوافعهم ومن أين جاءوا بالسلاح ...أشياء غريبة جدا
ولكني عندما قرأت أنهم شواذ
لا أعرف لماذا صدقت
ولكن كان هناك دافع مني لمعرفه الحقيقة سواء كانوا شواذ أو غير ذلك
فسكت عبدالرحمن أثناء ما كان أيوب يقدم يصب القهوة ويقدمها لهم
وأثناء أحتساءة لقهوته قال عبدالرحمن
ولكنكم لم تقولوا لي ..لماذا قتلوه ؟
أحمد خفض رأسه وأخذ ينظر إلى الأسفل
ولا حظ أيوب ذلك
قال عامر : لأنه كانوا يخالفهم في بعض الأمور الفقهية
أو أنه على قولتهم (أكل الجو عليهم) وأنت تعرف رجال الدين عندنا يحبون الشهرة والمال
وكانوا يغيرون على نجاح صالح
أيوب : لا يا عامر ليس كذلك والتفت إلى أحمد وقال له :أحمد ألم يقل لك الشخص الذي قابلة عن الدوافع الحقيقة
أحمد ماذا ؟ لا لا لم يقل أي شي
ولحظتها رن هاتف أيوب
فرد أيوب ..أهلا إبراهيم كيف حالك
عامر يشير إلي أيوب ..هل هو إبراهيم صديق الشيخ
أيوب :أيوب يرد بأيمائة التأكيد
أيوب لأبراهيم : هل تستطيع أن تزرني في بيتي
أبراهيم أنشاء الله ولكن ليس الآن الآن أنا في طريقي إلى بريده وسأصلي المغرب في البيت وأصلي العشاء في المسجد وبعد العشاء سأأتيك
وصل إبراهيم إلى بيت أيوب وأدخله أيوب إلى غرفة المكتب
وعندما دخل أستغرب من الضيوف وأستغرب أكثر من وجود ألصحفي أحمد كما يظن
وقال لأيوب :لم تقل أن عندك ضيوف
قال أيوب عفوا نسيت ذلك
وعرفهم بأبرهيم الذي يعرفونه وعرف إبراهيم بهم
وإبراهيم ضاحكاً
محامي وصحفي ومحقق ! الله يستر
 

مارتن

عضو فعال
فجلس إبراهيم على احد الكراسي المقابلة لمكتب أيوب
فقال أيوب : إبراهيم أنا طلبت مقابلتك لأني أنا ومن تراهم نبحث عن حقيقة مفقودة ونريد منك أن تطلعنا على ما تعرفه بشأن مقتل صديقنا علية رحمه الله صالح
هذا الذي تراه أمامك ليس صحافياً
هذا أسمه احمد عبد العزيز وهو كان مرافق لعبدا لله وفلاح المتهمين بقتل صالح
وهم يقتلوه واتهموه ظلما بقتلة فهذا الذي تراه أمامك كان هو وأصدقاءه ذاهبين إلى عمرة فأوقفهم الشيخ صالح......والخ
وذكروا له القصة
وبعدها أيوب قال :صالح صديقنا ومن حقه علينا أن نجد من قتلة صالح أريق دمه ظلماً لا نريد أن نريق دماءً أكثر ظلماً
يجب عليك أن تساعدنا
إبراهيم :كنت أظن أن أنهم بعثوا الكويتيون ليقتلوه
أيوب : من هم أذكر لنا القصة بالتفصيل
أبراهيم : صالح ومنذ السنة الماضية تغيرت أفكاره وتبدلت لا أعرف هل إلي الأحسن أم إلى الأسواء
أصبح يهاجم العلماء بضراوة وينتقدهم ويسفههم
ويقول أنهم ( يتخذوا لهو الحديث ليضلوا به عن سبيل الله
وأنهم يتبعون الظن والأحاديث الظنية وأنهم مثل البوذيين بل هم أضل سبيلا)
وهاجموه هو أيضا ونبذة طائفة منهم ونبذة الجميع بعد حين
وطلبوا مني أن أخاصمة
ولم أخاصمة ...وبعدها تغير صالح وأنشغل في عقد الخطب وتعليم الناس العلم وأعتذر للعلماء
وقبل ستة أشهر تغير صالح وذلك بعد أن اجتمع بعدد من العلماء في جلسات سرية
وقالو له ولطلبه العلم أن صالحاً كذاب أشر
واتصلت بصالح ..وقال لي سيعلمون غداً من الكذاب الأشر
سأكشف سرهم سأنقح العقيدة من شوائبهم الضالة المضلة
وبعدها قاطعته وخاصمته
وفصل من الإمامة في المسجد ومن اللجان الخيرية
ونبذ صالح من العلماء وطلبتهم
حتى أن أحد العلماء أصدر فتوى خاصة يقول ( أن صالح أخطر من اليهود والنصارى والرافضة والجهمية
وقال أن اتبعتموه فأنكم تتبعون شيطاناً مريداً لعنه الله ويريد أن يتخذ منكم نصيباً مفروضا يريد أن يضلكم كما ظل هو وأتبع هواة
هو العدو فاحذروه قاتله الله)
وكنت أراه وهو يراني فهو جاري
ولم أسلم علية مع أني هناك دافعاً يدفعني للسلام
كان ينتظر مني أن أسلم علية
ولكني صديت عنه
والصدفة الجميلة والمؤلمة في نفس الوقت
أنني قبل موته بساعات اتصلت علية أريد أن أحذرة من أن القوم عزموا على قتله
لا أعرف لماذا أردت أن اتصل به
كلمته في ذلك اليوم في الساعة السابعة ليلاً
فرد علي ..وهو مرحباً وقال لي والله أن عيني دمعت لما رأيت رقم هاتفك وأنا أيضا دمعت عيناي عندما سمعت صوته
وتأسف له وأخذ يسألني عن إخباري وكم تجرع من الألم بسبب مخاصمتي له ويسألني عن أولادي وعن أهلي ويدعوا لي وأخذ يحدثني عن ذكرياتي معه طفولتنا مراهقتنا التي قضيناها سوياً
نسيت سبب اتصالي به
وأخذت أحدثه بمواضيعنا الشيقة وكان يضحك بصوت عالي
قال لي أنا مسرور للغايه أنه أسعد يوم بحياتي
(إبراهيم يتحدث ودمعت عيناه ...أيوب يقدم له منديل )
لقد كان سعيداً كان يضحك كأني أرى ضحكته
كان يحدثني عن أيوب كان يقول كم أنا تواق لنجتمع
مع بعضاً البعض أنا وأنت وأيوب لتعود أيامنا الخوالي ( أيوب وإبراهيم كانوا متخاصمين ) صدقني أيوب يحبك وأنت كذلك
(أيوب دمعت عيناه )
وقلت له : ستعود أنشاء الله ،
غداً سنتناول الغداء في بيتي
فرد ..كم أنا مشتاق لذلك
فتذكرت سبب اتصالي : وقلت له صالح الرجال يريدون قتلك
فاحذرهم صالح
قال : كل شي بأمر الله وهؤلاء جبناء لا يستطيعون أن يقتلوا ذبابه
قلت له صالح ..صدقني أنهم صادقين وعازمين الأمر
قال : قال أنا لا أخاف من أحد ثم قال قبل قليل
أتصل بي أبو عبدالله الرساوي يهددني بالقتل
ههه هذا الأخرق يهددني بالقتل فعلاً مغيبون
وليس الرساوي فقط هنالك الكثير حتى أنهم تطورا وأصبحوا يرسلوا عبر sms
فقلت له أين أنت ؟
فقال : أنه على الطريق العام قبيل حفر الباطن
فقلت له ..ماذا تفعل هناك
قال : أنه العمل يا صديقي أنا أصبحت تاجر
وفتح الله علي وأعطاني من عنده
وقال لي ..: يبدوا أنه الوقت المناسب لكي تعرف ما كنت أنوي أن أفعلة
غداً سأقول لك كل شي لتعذرني وتعرف أني على صواب
قلت ماهو: غداً لا تتعجل ستعرف إبراهيم النظام وستعرف أبو هريرة كما لو كنت لم تعرفه من قبل
غداً ستعرف الكثير !
أيوب اخذ ينظر الى أحمد عندما ذكر إبراهيم اسم إبراهيم النظام
أحمد خفض رأسه كأنه لا يعلم أن أيوب ينظر إليه مباشرة
وانتهت مكالمتي له ..ومات في تلك الليلة
عامر : أذن هنالك مكالمة هنالك شخص هدده بالقتل
هذا ما نريد نعم هذا هو الدليل
يجب علينا أولا أن نأتي بتسجيل هذه المكالمة
أي شركه اتصالات هو فيها
قال أيوب ..هو في الشركة الفلانية
عامر : ساعتين فقط والتسجيل يكون بين يدي أعطني رقم هاتفه واليوم الذي قتل فيه
أحمد : بهذه السهولة أعتقد من الصعب الحصول على تسجيل كهذا
قال عامر وهو يبتسم وقد أخرج ورقه بخمسمائة ريال : بهذا البلد تستطيع أن تشتري كل شي وأي شي
بهذه وهو يشير إلى الورقة النقدية
( تستطيع أن تفعل ما تريد في الوقت الذي تريد )
وذهب عامر يجري اتصالاته التي لا تنتهي فمرةً يحدث احد الاعلامين ويبشره بقنبلة إعلامية
ومرة أخرى يكلم أحد المسئولين في حقوق الإنسان في المملكة وخارجها
وأستأذن احمد وخرج ليتنفس بعض الهواء
وبقي إبراهيم وعبدالرحمن وأيوب
إبراهيم جالس صامت وينظر إلى أسفل الكرسي الذي أمامه
والذي يجلس به عبدالرحمن
عبدالرحمن يقلب في صحيفة أمامه
أيوب صامت يفكر في أمر ما
بعدها بقليل
قال عبدالرحمن :ماهذا الخبر
أيوب ماذا : يقول الخبر أن جمعيه ألمحافظه على حقوق الشواذ تدافع عن الشاذين المقبوض عليهم وتبرر فعلتهم
بأنهم ذهبوا الى الصحراء الخالية ليأخذوا حريتهم ويمارسوا حبهم في مكان لاياتيه احد
ويضيف أن عبدالله وفلاح احترموا القانون المدني ولم يمارسوا عاطفتهم كم وصفوها في المكان الذي حرم به
القتيل كان متطفلاً ويستحق ماجرا له
فهذا تعدي
وتطالب بالرأفة في الحكم
أيوب يضحك : هذا هو الإعلام كثير من الأمم تبني حقائقها وتشريعاتها من ظنون
لا يعلمون صدقها من كذبها
فهذه الصحيفة ظنت أنهم شواذ ودافعت عنهم وهم غير ذلك
يالهذا الإعلام ويا لهذا الزمان
وبعدها بقليل قال أيوب
صالح كان يريد أن يفعل مثلما فعل مارتن لوثر
كان يريد أن يصدر بيان يبين فيه مدى ضلاله بعض الراديكاليين الذين هنا
عبدالرحمن كان يعرف لوثر وقال لأيوب
وأين سيعلق هذا البيان على الكعبة مثلاً
أيوب : لا ليس بالضرورة أن يعلقه
إبراهيم : من هو لوثر
أيوب :لوثر كان مصلح ديني جدد الدين المسيحي وأراد أن يقضي على تقديس الكهنة عندهم العلماء عندنا
رفض صكوك الغفران ورفض التشدد في الدين
إبراهيم : لا أعرف
عبدالرحمن يخرج علبة السجائر ويقدم لأيوب سيجارة
أيوب : أشكرك لا أدخن
عبدالرحمن يشعل سيجارته
بعدها قال إبراهيم لعبدالرحمن
من فضلك هل تعطيني سيجارة
عبدالرحمن يقدم السيجارة إبراهيم يأخذها
أيوب ينظر إلى إبراهيم باستغراب
إبراهيم لأيوب : لانتظر لي هكذا لا أعرف ماذا افعل هم قتلوا وحضوا وفعلوا كل شي
أيوب ..هذه حرية شخصية ولكني مستغرب من أنك تدخن
فأنت لا تطيق أن تشم رائحتها
إبراهيم : دعك من ذلك وأكمل
أيوب : لنكمل المشكلة عندنا أننا نرى الأخر (جوييم ) أن ليس لهم دين ولا ذمة ولا ضمير وي كأننا الوحيدين في هذة الأرض الذين نتحلى بهذه الصفات
نرى الأخر عدو يريد أن يتربص بنا يريد أن ينقض علينا
هذا ما تسوقه الفطرة البشرية التي تدعوا إلى الصراع والاقتتال فيما بينهم
و لكن عندنا هذه فطرة بشريه مغلفه بالدين
بعض رجال الدين عندنا يتبعون أهوائهم البشرية و يريدوا أن يسوقوا لنا أهوائهم ويقولون أنه من عند الله وما هو من عند الله
ومشكلة هؤلاء أنهم يحتكرون الله يظنون أنه ملكهم وحدهم يظنون أنهم أبناء الله وأحباءه
فدخل عامر أثناء تحدث أيوب
ويقول : وجدت التسجيل ..وقد سجل لي عبر هذا لسي دي
وجلب أيوب الجهاز المشغل للسي دي
وادخلو القرص ..وأستمعوا أليه وكان أحمد قد جاء للتوا
( المكالمه الاولى
المتصل :أهلا ياصالح اين أنت
صالح ..أنا على الحدود الكويتيه والبضاعة تفتش من قبل الجمارك وكل شي تمام
المتصل : أذا تخطبت جوزات الرقعي أتصل بي فوراً
صالح ..هو كذلك )
المكالمة الثانية( : صالح: أنا تخطيت الجوازات والبضاعة سليمة
المجيب : أنت الشيخ صالح الذي أعرفه تسلم أيديك
صالح : لم نقم بأي شي)
المكالمة الثالثة
صالح : من
المتصل: تعرفني ياهذا
صالح : لم نتشرف
المتصل : سيدك أبو عبدالله
صالح : الرساوي ياهلا
المتصل : أهلا بمسيلمة الكذاب
صالح : أحترم نفسك
المتصل : أنت الذي أحترم نفسك
والله يا صالح وأنت غير صالح إن لم ترجع عما تريد أن تفعله وان تتوب عن التطاول على العلماء
والله أني سأقتلك شر قتله
صالح: هيا لتفعل
المتصل : والله أني لأقتلك والله يا صالح
لأقطعن أيدك وأرجلك من خلاف ولأصلبنك في جذوع النخل
صالح : وتتشبه بفرعون )
واقفل الهاتف
عامر هذا هو ..نعم هذا هو
فبأي حديث بعدة يؤمنون
 

مارتن

عضو فعال
وفي اليوم التالي وصلت رسالة عبر جهاز الفاكس الذي يملكه أيوب
وكانت الرسالة من الديوان الملكي
وجاء في البيان الملكي ( قد أطلعنا على ما ذكرتموه وتأكدنا من صحته وقد تم نقض الدعوة ونقض الحكم)
وأستأنف التحقيق في هذه القضية بمحققين وقضاة آخرين
وتم القبض على أبي عبدا لله
والتحقيق معه وأطلق صراح عبدا لله وفلاح
وتداولت وسائل الإعلام هذه الإخبار
ونشر الأعلام هذه الحقائق التي تؤكد تدليس التيار الديني في السعودية وتضليلهم للرأي العام
وأنقلب الرأي العام السعودي والإقليمي والعربي عليهم
ومن أخبار ذلك الحدث
الصحف السعودية تشعر بالاستياء من موقف رجال الدين وتدليسهم للواقعة
أحد الكتاب يصف الكهنوت الديني في السعودية بالوحشية والتطرف
كاتب أخر يقول حان الوقت لإيقافهم عند حدهم
وأخر يقول ان الفكر الديني بالمملكة لا ينتج سوى أرهانين ومجرمين ومكفراتيه وهمج
وأنه يجب القضاء عليهم حتى نرتقي في مصاف الدول الحضارية
صحف سعوديه محافظة
تتكتم على مجريات القضية
وتقول أنه كذب وافتراء وهذا كله تخطيط صهيوني أمريكي رافضي للدفاع عن الشواذ
ونشر الشذوذ في المملكة ودحض السلفية السعودية الفرقه الوحيد الناجية من عذاب يومئذ
أحد الكتاب المتدينين كتب مقاله بعنوان ( كذبوا ورب النعمة ) وأفتتحها بحديث أبي هريرة "سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"
والله وتالله أن الصادق كذب والكاذب صدق
وما الأعلام م إلى روبيضه من روبيضات هذا الزمان

كذبوا ورب النعمة ..وحشا مقاله بسب وطعن وقذف بالإعلام والدولة والعالم أجمع
صحف إقليمية
تدين السلطة الدينية في المملكة وتطلب من علمائها التبرؤ من فعلتهم
صحف كويتيه
يجب على الشقيقة المملكة أضعاف سلطه المتطرفين
خطباء دين كويتيون يلتزمون الصمت
صحف عربية
مانشيت كبير (وسقط الوهابيون)
كاتب شيعي يقول أن صالح مثل الحسين عليه السلام كان يريد أن يقول لا
لا للكهنوت ولا للتسلط السياسي، الحسين وصالح ضحوا بحياتهم لرفع الظلم عن الآخرين
والوهابيون مثل يزيد فهم من عرق واحد عليهم لعنه الله فلا يعرفون إلا القتل وهذا التاريخ يشهد إن وهابيون نجد هم أحفاد السفاح ومعاوية ويزيد وأباء أسامه بن لادن والظواهري !
كاتب محايد ..يكتب مقال بعنوان ( أذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)
كتاب مسلمون من مختلف الدول ..يطالبون باستقلال الحرمين من سلطه الوهابيون
صورة الشيخ صالح تتصدر غلاف مجله Newsweek الأمريكية
بمانشيت عريض يقول
(صالح محمد : الراديكالي الذي كان يعرف الكثير )
مثقفون عرب يرثون صالح ويقولون أن مأساته تشبه مأساة الحلاج
وآخرين يشبهونه بالسيد المسيح
وخبر يقول :اعتداء بالضرب على أمام وخطيب مسجد في شرق الرياض من قبل المصلين
والتفاصيل
لم يتوقع احد الخطباء أنه سيتم الاعتداء عليه من قبل المصلين
فقد أستنفر الشيخ غضب المصليين الذين كانوا ذاهبين لأداء فرضهم
فقد كانت خطبه الشيخ تبرر أفعال رجال الدين الذي دلسوا في الامر مما أدى إلى قيام أحد المصليين والرد على الخطيب
فقال له الخطيب :ويحك أترد على أمامك
وأنكر عليه بعض الملتحين ذلك
مما أدى إلى غضب الكثير من المصلين الذين ردوا على الخطيب ويحك أنت
ودارت بينهم مشادة كلاميه أدت إلى تشابك بالأيدي
وبعد هذا كله
بدأت أول جلسة لمحاكمه أبي عبدا لله
وأثناء الجلسة
سأل القاضي أبي عبدالله عن سبب قتله للشيخ صالح
أبي عبدالله : يبكي ويحلف أنه لم يقتله
القاضي :التسجيل واضح والتهديد واضح والتدليس واضح فلا داعي للإنكار فأنه لن يفيد
أبي عبدالله :يحلف ويبكي انه لم يقتله
فنادى القاضي على الشهود عبدالله وفلاح وأحمد
عبدالله قال : لست متأكد أنا لم أرى القاتل
فلاح كذلك قال مثل قوله
أحمد : وقف ينظر اليه
فقال القاضي : هل هو أذا قلت هو فستنتهي القضيه من هذة الجلسه
أحمد :بعد تردد لا اعرف
عامر جالس في قاعه المحكمة وهو غاضب عندما قال احمد لا اعرف
القاضي بعدها : يبدوا انك متوتر قليلا
ترفع الجلسة إلى الأسبوع القادم
ويشير إلى أحمد وقال له :تأكد في الأسبوع القادم أريد أجابه ب لا أو نعم
ورفعت الجلسة ..وخرج أحمد فجاءه عامر وقال له : لما لم تقل أنه هو وأنهيت القضية
أحمد لا تهزأ بي ستقول نعم وان لم تقل سأدخل أصحابك السجن مرة أخرى وزره من قميصه وقال له
أنا لا يستغفلني احد
وجاء أيوب بسرعة :دعة يا رجل ليس هكذا يكون الحديث
عامر:ستقولها الأسبوع القادم ستقولها يا أحمد
وجاء عبدالرحمن وعبدالله وفلاح
وخرج عامر وركب سيارة أجرة ورحل وهو غاضب
وبعدها خرجوا جميعاً
أحمد وفلاح وأيوب وعبد الله راح والى بيت أيوب في الرياض
عبد الرحمن ركب سيارة أجره وراح إلى بيته (سيارته في بريده)
أيوب لأحمد: لماذا لم تقل انه هو ؟
أحمد :لا اعرف يا أيوب لست متأكدا
أيوب : يجب أن تتأكد
ودخلوا بيت أيوب ليستريحوا ويفكروا في الأمر
عبد الرحمن داخل سيارة الأجرة والتي يقودها ملتحي
فقال له عبدالرحمن:هل تخفض الصوت قليلاً فهومزعج( فقد كان الملتحي مشغل شريط لأحد الخطباء وهو يصيح ويصرخ بصوت عالي )
فأطفأه الملتحي وبعدها قال له :أرأيت هذة الهجمة على الإسلام وعلى علمائنا مصابيح الدجى
كل هذا من أجل زنديق قتل أنا لا اصدق
صدقني كان يجب قتله ومعهم كل الحق في قتله
ألم تسمع عن درء الفتن فأنهم يدرؤون الفتنه يقتلون شخص لئلا يموت أشخاص وتضل ألامه
هم قتلوه لأجل هذا الدين ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أم يسمعوا قول الرسول في حديث معاذ (الغاية تبرر الوسيلة!)
عبدالرحمن ..لم يلقي لكلامه بال ولكنه عندما سمع الغاية تبرر الوسيلة
قال : الرسول قال هذا الكلام
فرد الملتحي : أنا كنت مثلك استنكرت هذا القول وقلت انه قول احد المشركين
ولكن الذي لا تعرفه
هذا حديث عن الرسول قاله الرسول قبل 1400 عام والكافر أخذة عن الرسول ونسبه له ومن أجل هذا تطوروا
عبد الرحمن :!!! تطورا لأنهم برروا الغاية بالوسيلة! يا لسخافة العقول الرسول لم يقل ذلك
الملتحي : أسمح لي أنت لم تدرس الحديث وأنت لا تعرف أكثر من العلماء الذي قضوا معظم حياتهم في طلب العلم حياتهم كلها علم ×علم وعندما قالو هذا الكلام فأنهم لا يكذبون هذا حديث روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فعن أبي هريرة انه قال قال معاذ (كنت ذاهبا مع الرسول في احد الغزوات فقلت له بأبي وأمي أنت يا رسول الله كيف يا رسول الله ندخل على النساء وهن متزوجات ونطمع ان يدخل أزواجهم الإسلام
فقال :ويحك يا معاذ أتريد أن تقول أن الله ورسوله ظالمين
قلت :معاذ الله
فقال :أتعلم لماذا شرع الله ذلك
قلت : الله ورسوله اعلم
قال :بدخولك عليها سيجعل زوجها يبحث عن الدين الذي يشرع ذلك وسيدخله ! أعلم أن الغاية تبرر الوسيلة
وفي رواية الغاية تنفي الوسيلة
وعند الترمذي أعلم أن الغايات تبرر الوسائل
فقال عبد الرحمن :رجاءً أصمت ولا تكمل حتى لا تقول
أن الرسول قال ( أنا ومن بعدي الطوفان)


********
وبعدها صدرت قرارات ملكيه تضعف من تسلط التيار الديني
وجاء قرار بإعفاء الشيخ محمد بن مطلق من منصبه
وتقديمه للمحاكمة
وجاء احد الشيوخ الكبار معاتبا أبن مطلق وقال له
لماذا فتلتوا الشيخ لا يجوز لماذا تكتموا على القضية
فرد الشيخ : صالح كان صاحب فتنه وكان يجب علينا قتله والشرع حلل ذلك !
صالح كان يريد أن ينهانا عما وجدنا عليه آبائنا
فرد الشيخ : للأسف أنكم ظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بورا
تبيحون قتل الآخرين لأجل أراء قالها أين المجادلة بالتي هي أحسن
الرسول كان يعيش مع اليهود وكانوا يتقولون عليه ولم يقتلهم
لأسف أنتم تتبعون أهوائكم
وتم القبض على الشيخ ابن مطلق
******
وبعدما مكثوا يومين في الرياض
قال احمد لأيوب دعا نذهب إلى بريده
هنا مراسلي الصحف يزعجوني ولا أستطيع ان اتخذ قرار
فقال أيوب :يكون أفضل
سأتصل بعبد الرحمن ليذهب معنا فقد ترك سيارته في بريده
وأتصل بعبد الرحمن
وركبوا جميعهم السيارة وتوجه إلى بريده
وفي الطريق
قال عبدالرحمن لأحمد : أحمد يجب أن تقول أنه هو فهم اتهموا أصحابك بالقتل والشذوذ وهم يعلمون أنهم لم يقتلوا احد
فقال : أحمد يبدوا أنني سأفعل ذلك
وعندما اقتربوا من بريده
عبد الله يجلس خلف مقعد السائق بجانب الشبك
يقول لأحمد : أحمد أحمد أنظر
فنظر احمد
عبدالله :أليست تلك السيارة
أحمد :أنها هي نعم هي وبداخلها القتلة
أيوب أيوب عبدالرحمن
هذة السيارة بجانبكم
أنهم القتله نعم هم
أيوب : اهدأ يا أحمد ما هذا الذي تقول
عبدالرحمن : أحمد القاتل في سجنه
أحمد : والله أنهم هم والله العظيم
عبادلرحمن أوقفهم
فأتصل عبد الرحمن بمركز النقطة في الطريق
وأعطاهم وصف السيارة ومن عليها
وبعدما اقتربوا من نقطة التفتيش
توقفت هذه لسيارة
وبعدما شعروا أنهم مطلوبين انطلقوا فبل أن يفتشوا
وبعد ملاحقات طويلة تم القبض عليهم
وأثناء التفتيش وجدوا بداخل هذه السيارة كميه كبيرة من المخدرات !
واقتيد الشخصين إلى قسم الشرطة في بريده
وبعد التحقيق معهم
اعترفوا بحيازتهم المخدرات وأنهم يروجونها في أنحاء الممكله
فقال عبد الرحمن :وماذا عن قتلكم صالح نحن سجلنا كل شي
وبعد فترة من التحقيق :اعترفوا بأنهم هم الذين قتلوا الشيخ صالح
وعن الشخص المسئول عن المخدرات وعن القتل قالوا بان كبيرهم والمسئول عنهم هو أبو محمود الجزار !
فتغيرت مجريات القضية مرة أخرى ودخل طرف ثالث فيها
واقتيد أبو محمود ومن معه إلى المحكمة
وصدم القاضي والتيار الديني وعامر وأيوب وإبراهيم والجميع صدم من هذا الاعتراف
وبعدها أطلق صراح أبي عبد الله
وسأل القاضي أبو محمود لماذا قتلت المجني عليه
فقال أبو محمود : انه بعد فصل الشيخ من عمله جاءني الشيخ وتحدث معي فعرضت عليه أن يعمل معي في استيراد الأغنام الإيرانية من الكويت وهي تجارة خاسرة ولكني كنت أريد أن استغل الشيخ وأجعل كل شي باسمه واهرب المخدرات في الشاحنات التي تنقل البضاعة وبعد عمليتين
وفي ليله الحادثة كان صالح قادما من الكويت ومعه البضاعة (المخدرات والأغنام)
وكانت اكبر كميه مخدرات أستوردها
أردنا ان نحتفل في احد الاستراحات في حفر الباطن
وأثناء العشاء راح صالح ليغسل يده
وأظنه لاحظ البضاعة بعدما أنزلناها من على الشاحنة
فخرج من الاستراحة وخرجت وراءه
فقال لي :أتستغفلني يأبا محمود والله أني لا ابلغ عنك
وقلت له ::كل شي باسمك لا تتهور أول من سيدخل السجن أنت
فتظاهر بالموافقة وقال أ:ستكون أخر مرة أعمل معك يا مهرب المخدرات
ودخل معي الاستراحة ..وبعدها خرج
وركب سيارته وهرب مسرعاً
فأرسلت هؤلاء ليقتلوه
فقد كنت مضطرا لذلك
وكنت أعرف عن خلافه مع المتدينين
ظننت أني سأنجو ولكنني وقعت
بعدها القاضي حكم على أبو محمود والذين معه بالإعدام
وحكم على محمد بن مطلق بالسجن خمس سنوات
وغرامه قدرها خمسه ملايين ريال
وقال كنت ستزهقون روحيين بريئين وذلك لأنكم ظننتم أنكم من قتلتم
هذه ألامبالاة في إصدار الفتاوى جعلت من هذا الشخص يستغلكم وينفذ مأربه
حتى أنكم لم تتأكدوا من القاتل ولم تخططوا
فقط أفتيتم وظننتم أنك على حق وأنتم الباطل بعينه
دلستم وكذبتم ونافقتم وأنتم لا تعلمون
أنتم يا من ضل سعيكم في الحياة الدنيا وتظنون أنكم تحسنون صنعا
أنتم لا تمثلوا الإسلام أنتم بعيدين كل البعد عنه
أخسؤا فلن تعدو أقداركم
ورفعت الجلسة
وبعدها
وبعدما ظهر الحق
وأستبشر المستبشرون لبراءة فلاح وعبد الله
وشكر أحمد كل من أيوب إبراهيم وعامر وعبدالرحمن
على مساعدته
وسافر أحمد وأصدقاءه إلى مكة وأتموا عمرتهم وشكر الله كثيرا
وتوجهوا بعدها إلى المدينة المنورة وصلوا في المسجد النبوي
وفي طريق عودتهم ..قال أحمد يجب ان اذهب الى بريده وأسلم على أيوب إبراهيم مرة أخرى وذهب هناك وسلم على أيوب وإبراهيم
وعند الكيلو 25 بعد بريده توجه احمد الى مسجد إبراهيم النظام وقال لأصحابه انتظروني هنا قليلاً
ونزل وفتح القبو وأخذ الكتاب
وفي الصفحة الأخيرة منه وتحت رسالة أبي هريرة والنظام
كتب احمد (اليوم هو الأخر شهر جمادي الأخر عام ألف ربعمائه وواحد وثلاثون لهجرة النبي عليه الصلاة والسلام
أنا حاولت أن انشر الكتاب لكن الفتنه لازالت موجودة
ففي هذا الزمان لا يستطع المرء أن يفعل ما يريد في الوقت الذي يريد!
أتنمى من يجده أن ينشره
كتبه ...صالح بن محمد
بريده



وخرج أحمد وعاد إلى الكويت



انتهى ..

*ملاحظه القصه من وحي الخيال وليست حقيقيه
وإذا كان هناك تشابه في الواقع فالقصه جزء من الواقع

منقول
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
مارتن أنا قريت أول فقرتين من القصة وتبدو جدا رائعه بس ما تصلح اقراها على الجهاز

هذي تنفع قبل النوم على إضاءة هادئه

فممكن تعطيني أسم الكتاب إلي أخذت منه هالقصة ؟
 

شارلوك هولمز

عضو بلاتيني
قرأت القصة كلها حتى أنعميت وأستنتج التالي :

1- أن الكاتب يصف شيوخ السلف بأنهم متسلطين ومخادعين

2-أراد الكاتب أن يضرب عصفورين بحجر عن طريق ذكر مساؤى الشعب الكويت والسعودية ولم يذكر المزايا

حيث وصف الشعب الكويتي بأنه قوم لوط وشواذ ويقصد الإنفتاحية في الشعب الكويتي

ووصف الشعب السعودي بالتشدد والنصابين ويقصد التيار الديني

3-الأجدر من صاحب الموضوع أن لا ينقل قصة لكاتب يحمل بين السطور الكثير من الحقد الدفين على منهج أهل السلف والجماعة
 

ولد عطا

عضو مخضرم
الله يهديك والله اشوف الاب توب اثنيين عاد بلشت فيهاا وانا مواعد الربع نطلع حداق كشت فيهم وانا انعمييت مشكووووووووور تقبل مروري@ ولد عطا
 

مارتن

عضو فعال
مارتن أنا قريت أول فقرتين من القصة وتبدو جدا رائعه بس ما تصلح اقراها على الجهاز

هذي تنفع قبل النوم على إضاءة هادئه

فممكن تعطيني أسم الكتاب إلي أخذت منه هالقصة ؟
\

هلا فيك

القصة منقولة من احد المنتديات وكاتبها ليس معروف أعتقد أنه يكتب بمعرف تحت الشجرة

أقول اقراها جذي تراها مشوقة
 
أعلى