هذة قصة منشرة في بعض المنتديات السعودية وفيها أو كلها اسقاطات عن الكويت وعن المطاوعة السعوديين عطونا رايكم أنا عني عجبتني
كان أحمد في طريقة لملقاة أصدقاءه في الاستراحة التي يجتمعون فيها ،وعندما وصل هناك لم يجد إلا صديقيه فلاح وعبد الله جالسين يشاهدون فيلم على أحدى القنوات الفضائية فسلم عليهم ورحبوا به وآخذو يأخذون أخباربعضهم البعض.
وأثناء تحدثهم قال عبدا لله :أني أشعر بالملل من هذا الروتين فلا يوجد شي نتسلى به في الكويت أني أشعربالتحجر من كل شي
فقال له فلاح :آه لو كنا الآن في ( بتايا ) لكنا متكئين على شواطئها الذهبية ومسترخين بمساجاتها الصابونية ومتمتعين بالطبيعة الرحبة والوجه الحسن
رد عبدا لله:لا تذكرني يافلاح فأني مشتاق
قال أحمد: ما بالكم يا رجال ألم تكونوا فيها الشهر الماضي
فقال فلاح :دون أهتمام لماقاله أحمد( تايلند الحياة كما يجب أن تكون ولكن كيف السبيل أليك ألان
قال عبد الله :السبيل بالمال وأنت تعرف مرتباتنا تنفذ بمنتصف الشهر
قال فلاح :مارأيكم أنا لدي فكرة رائعة ما رأيكم لو نذهب في رحله نكسر بها الملل ونطهر ذنوبنا ولا تكلف الكثير من النقود
مارأيكم بالذهاب الى مكه نعتمر هناك ونذكر الله ونتمتع قليلا ولاتكلفنا سوى 40 دينار
قال :عبد الله فكرة رائعة أنا معك في هذا
احمد:أنتم متناقضين!
فلاح :تذهب معنا
احمد :متى؟
فلاح :ألان طبعا
أحمد :لا لا أستطيع الوقت متأخر
عبد الله :دعك من الأعذار وأذهب إلى بيتك واجلب جواز سفرك ودعنا نستعد للسفر .
فانطلقا مستحضرين النية لقصد المسجد الحرام لكسر الروتين المملوتطهير ذنوبهم من سيئات اقترفوها
فالحسنات دائما تذهب السيئات !
وبعدما دخلوا الأراضي السعودية قال عبدا لله :لا أعلم لماذا كلما ادخل السعودية اشعر براحة نفسية
فقال فلاح :بالطبع ستشعر براحة نفسيه وينشرح صدرك أليست هي بلاد الحرمين
أحمد : الحرمين !!
مكة تبعد عنا مسافة 1000كيلو!!
فلاح :طبعا بلاد الحرمين فهي الدولة الوحيدة في العالم اللي تطبق الشريعة وفيها العلم الشرعي والدولةالوحيدة التي ليس فيها شركيات ومباركه من الله
أحمد:أي علم الله يهديك علمائهم طواطم وفكرهم أصولي
عبد الله :يا أحمد لاتخوض في عرض العلماء ترى لحومهم مسمومة ألم تسمع خطيب مسجدنا يقول إياكم ولحوم العلماء
وأنت الآن تطعن في ورثة الأنبياء
أحمد :أي ورثة كلهم من نجد ويطعنون في كل علماء الأرض ولا يعترفون إلابالنجديين
عبد الله :يحق لهم فهم الوحيدين المتمسكين بالسنة بالنبوية وليست لديهم شركيات مثل غيرهم ألم تسمع سمعت خطيب مسجدنا يقول العلم كله في نجد
أحمد :نعم سمعته وسمعت الرسول علية الصلاة والسلام يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !
فلاح :الرسول قال هذا الكلام
أحمد نعم قاله وفي البخاري
فلاح :أحمد رجاءً أقفل هذا النقاش فنحن لا دخل لنا بهذه الأمور.
فسكتوا جميعاً واشغل فلاح جهاز الراديو وأنصتوا إليه
وفي الطريق السريع وبعدما تعدو حفر الباطن مرت بجانبهم سيارة جيب تقود بسرعة جنونية
قال فلاح :السعوديين انتحاريين!
وأمضوا طريقهم يستمعون إلى الأغاني تارة وإلى الأخبارتارة أخرى
وبعد فترة وجيزة
قال عبدا لله: أنظروا هناك أليست تلك السيارة التي تخطتنا من نصف ساعة
فقام احمد من مقعدة الخلفي لينظر إلى السيارة
فلاح :نعم أنها هي ماذا حدث لها ؟
وخفف فلاح من سرعةالسيارة ومروا بجانبها ولاحظ أحمد رجلا يشير من داخلها
فقال أحمد: هناك رجلا يشير إلينا توقف يا فلاح فتوقففلاح
عبدا لله ياله من رجل مسكين تعطلت سيارته في هذا الطريق الخالي في هذا الوقت
علة كان مستعجلا لأمر هام
دعنا نساعده أو نركبه معنا
وجاء الرجل مسرعاً وركب السيارة وقال: السلام عليكم ومن دون أن يكلمهم أو يطلب منهم مساعدة لسيارته
كان هذا الرجل أبيض الوجه ذا لحية طويلة كثة وعينان مليئتان بالتواضع والخوف أيضا .
كان يبدو عليةالهلع من شئ ما
هذا ما لاحظه أحمد فيه
فانطلقا :من دون أن يتفوه الشيخ بكلمة
وبعد دقائق قال له فلاح :ماذا حدث لسيارتك يا شيخ
فرد:لا أعرف ماذا حدث المكينة توقفت فجأة وأنا مستعجل لأمر هام
فلاح : إلى أين أنت ذاهب
فقال: إلى بريده إنشاء الله
فلاح :ولكننا ذاهبين إلى مكة
فرد :سأنزل عند التقاطع
وسكت فلاح قليلا ثم قال :يا شيخ أريد أن أٍسألك عن شي ؟
قال: تفضل
فلا ح :البني أدم الجالس بجانبك يقول أن الرسول يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !
فرد الشيخ :قرن الشيطان خرج فيهافعلا!ً!
وأذهل الجميع بإجابةالشيخ وسكتوا جميعا
وبعد لحظات قال عبد الله :فلاح لاحظ في الخلف هناك سيارة تلاحقنا وتشير لنا بإشارات ضوئية
ففزع الشيخ:وأخذ ينظر من الزجاج الخلفي
وعندما اقتربت السيارة قال الشيخ :لا تتوقف زد من سرعتك أرجوك لا تتوقف
واقتربت السيارة وأصبحت بجانبهم ويشير الذي بداخلهالفلاح بالتوقف
والشيخ يرجوهم بعدم التوقف
فقال عبدالله لفلاح برسالة أرسلها من هاتفة (فلاح توقف لا نريد مشاكل يبدو أن الشيخ متورط فلاتورطنا معه (
فتوقف فلاح
وتوقفت السيارة أمامهم وترجل منها اثنان
وفتح الباب الخلفي حيث الشيخ
فقال الشيخ ماذا تريدون ؟ماذا تريدون ؟
فقال احدهم :أتظن أنك ستهرب منا أيها الزنديق الفاسق وأخرج من جيبه مسدس صغير ورمى الشيخ برصاصتين في صدره ولاذا بالفرار
وصدم الجميع بما حدث وظلوا صامتين للحظات
فقال أحمد :ماذا حدث ؟ أنا لاأصدق
فلاح :ماذا سنفعل؟
الشيخ وهو يحتضر قائلا لأحمد :اذهب إلى بريده إلى مسجد إبراهيم النظام
ولفظ الشيخ أنفاسه الأخيرة
**********
بعدها قال فلاح ما هذه المصيبة التي حلت علينا ماذا نفعل؟
قال عبد الله :نرميه من السيارة ونهرب
أحمد:هناك سيارة قادمة من الخلف أشغل السيارة يافلاح وأنطلق
فانطلقا وهم يتشاجرون فيما سيفعلون بهذه المصيبة
عبد الله يتلمس خلف مقعده ما هذا!
فلاح : ماذا؟
عبدالله :أنه المسدس أنظروا
أحمد :لماذا يا عبد الله لمسته بصماتك ستكون عليه أرمه من يدك
ثم قال أحمد لا يوجد غير حل واحد
قالوا ما هو ؟
قال :أن نقف عند أقرب محطة ونشتري أشبال ومنظفات وندخل الصحراءالواسعة وندفن الجثة ننظف السيارة من أثار الدماء ونرجع للكويت ولن تكتشف الجثة ألابعد شهر على الأقل أو لن تكتشف أبدا
فلاح :نعم لا يوجد سوى هذا الحل وبعدها نرجع للكويت ولن أدخل السعودية مرةً أخرى طوال عمري حتى مكة لا أريدها
فلما وصلا إلى أقرب محطة ركن فلاح سيارته قائلا: أنزل أنت يا أحمد وأشتري الذي قلته عنة ونحن ننتظرك هنا
فنزل أحمد ودخل السوبر ماركت ليشتري ما أتفقوا عليه وعبدالله وفلاح في السيارة يدعون الله أسراراً وأعلانا لينقذهم مما أبتليوا فيه
وكانوا ينظرون بترقب إلى باب السوبر ماركت ينتظرون أحمد يخرج
وأثناء ما كانوا ينظرون طرق احدهم زجاج باب السائق فصعق فلاح وعبدالله والتفتوا إليه
وإذا هو شرطي !
ونظروا آلية نظرة المغشي علية من الموت !
قال له عندما فتح فلاح الشباك ويداه ترتعدان ماذا ؟
الشرطي في البداية كان يريد أن يسأل عن قطرات الدم الموجودة خلف السيارة ولكنه عندما رأى هلعهم هذا أرتاب في الأمر وشك فيه
وأمرهم بالنزول من السيارة ونادي صاحبيه اللذان يرافقانه وفتشوا السيارة ورفعوا الغطاء الذي على الجثة
وعندما وجدا الجثة قيدوا فلاح وعبدالله
وقال احد الشرطيين لصاحبة :قد سيارتهم ونحن سنسبقك إلى هناك
واقتيد فلاح وعبدالله مكبلين بالأصفاد في دورية الشرطة ودون أن يكلموهم أو يسألوهم عن شي
فلما رحلا أحمد لا يدري ماذا يفعل إصابة خوف شديد فنبضات قلبه تزداد ويداه ترتعدان وواضعاًً أحدى يداه على قلبه متكأً على أحد الرفوف في الماركت راميا بما أشتراهإلى الأرض
فقال له الكاشيرالسوداني مبتسما لحسن حظك لم تكن معهم
(اللي يمسكوه في السعودية ومعاه حشيش يدوه في داهية) !
فنظر إلية أحمد دون أن يتفوه بكلمة وخرج من الماركت وهو فيه حيرة من أمرة
كان أحمد في طريقة لملقاة أصدقاءه في الاستراحة التي يجتمعون فيها ،وعندما وصل هناك لم يجد إلا صديقيه فلاح وعبد الله جالسين يشاهدون فيلم على أحدى القنوات الفضائية فسلم عليهم ورحبوا به وآخذو يأخذون أخباربعضهم البعض.
وأثناء تحدثهم قال عبدا لله :أني أشعر بالملل من هذا الروتين فلا يوجد شي نتسلى به في الكويت أني أشعربالتحجر من كل شي
فقال له فلاح :آه لو كنا الآن في ( بتايا ) لكنا متكئين على شواطئها الذهبية ومسترخين بمساجاتها الصابونية ومتمتعين بالطبيعة الرحبة والوجه الحسن
رد عبدا لله:لا تذكرني يافلاح فأني مشتاق
قال أحمد: ما بالكم يا رجال ألم تكونوا فيها الشهر الماضي
فقال فلاح :دون أهتمام لماقاله أحمد( تايلند الحياة كما يجب أن تكون ولكن كيف السبيل أليك ألان
قال عبد الله :السبيل بالمال وأنت تعرف مرتباتنا تنفذ بمنتصف الشهر
قال فلاح :مارأيكم أنا لدي فكرة رائعة ما رأيكم لو نذهب في رحله نكسر بها الملل ونطهر ذنوبنا ولا تكلف الكثير من النقود
مارأيكم بالذهاب الى مكه نعتمر هناك ونذكر الله ونتمتع قليلا ولاتكلفنا سوى 40 دينار
قال :عبد الله فكرة رائعة أنا معك في هذا
احمد:أنتم متناقضين!
فلاح :تذهب معنا
احمد :متى؟
فلاح :ألان طبعا
أحمد :لا لا أستطيع الوقت متأخر
عبد الله :دعك من الأعذار وأذهب إلى بيتك واجلب جواز سفرك ودعنا نستعد للسفر .
فانطلقا مستحضرين النية لقصد المسجد الحرام لكسر الروتين المملوتطهير ذنوبهم من سيئات اقترفوها
فالحسنات دائما تذهب السيئات !
وبعدما دخلوا الأراضي السعودية قال عبدا لله :لا أعلم لماذا كلما ادخل السعودية اشعر براحة نفسية
فقال فلاح :بالطبع ستشعر براحة نفسيه وينشرح صدرك أليست هي بلاد الحرمين
أحمد : الحرمين !!
مكة تبعد عنا مسافة 1000كيلو!!
فلاح :طبعا بلاد الحرمين فهي الدولة الوحيدة في العالم اللي تطبق الشريعة وفيها العلم الشرعي والدولةالوحيدة التي ليس فيها شركيات ومباركه من الله
أحمد:أي علم الله يهديك علمائهم طواطم وفكرهم أصولي
عبد الله :يا أحمد لاتخوض في عرض العلماء ترى لحومهم مسمومة ألم تسمع خطيب مسجدنا يقول إياكم ولحوم العلماء
وأنت الآن تطعن في ورثة الأنبياء
أحمد :أي ورثة كلهم من نجد ويطعنون في كل علماء الأرض ولا يعترفون إلابالنجديين
عبد الله :يحق لهم فهم الوحيدين المتمسكين بالسنة بالنبوية وليست لديهم شركيات مثل غيرهم ألم تسمع سمعت خطيب مسجدنا يقول العلم كله في نجد
أحمد :نعم سمعته وسمعت الرسول علية الصلاة والسلام يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !
فلاح :الرسول قال هذا الكلام
أحمد نعم قاله وفي البخاري
فلاح :أحمد رجاءً أقفل هذا النقاش فنحن لا دخل لنا بهذه الأمور.
فسكتوا جميعاً واشغل فلاح جهاز الراديو وأنصتوا إليه
وفي الطريق السريع وبعدما تعدو حفر الباطن مرت بجانبهم سيارة جيب تقود بسرعة جنونية
قال فلاح :السعوديين انتحاريين!
وأمضوا طريقهم يستمعون إلى الأغاني تارة وإلى الأخبارتارة أخرى
وبعد فترة وجيزة
قال عبدا لله: أنظروا هناك أليست تلك السيارة التي تخطتنا من نصف ساعة
فقام احمد من مقعدة الخلفي لينظر إلى السيارة
فلاح :نعم أنها هي ماذا حدث لها ؟
وخفف فلاح من سرعةالسيارة ومروا بجانبها ولاحظ أحمد رجلا يشير من داخلها
فقال أحمد: هناك رجلا يشير إلينا توقف يا فلاح فتوقففلاح
عبدا لله ياله من رجل مسكين تعطلت سيارته في هذا الطريق الخالي في هذا الوقت
علة كان مستعجلا لأمر هام
دعنا نساعده أو نركبه معنا
وجاء الرجل مسرعاً وركب السيارة وقال: السلام عليكم ومن دون أن يكلمهم أو يطلب منهم مساعدة لسيارته
كان هذا الرجل أبيض الوجه ذا لحية طويلة كثة وعينان مليئتان بالتواضع والخوف أيضا .
كان يبدو عليةالهلع من شئ ما
هذا ما لاحظه أحمد فيه
فانطلقا :من دون أن يتفوه الشيخ بكلمة
وبعد دقائق قال له فلاح :ماذا حدث لسيارتك يا شيخ
فرد:لا أعرف ماذا حدث المكينة توقفت فجأة وأنا مستعجل لأمر هام
فلاح : إلى أين أنت ذاهب
فقال: إلى بريده إنشاء الله
فلاح :ولكننا ذاهبين إلى مكة
فرد :سأنزل عند التقاطع
وسكت فلاح قليلا ثم قال :يا شيخ أريد أن أٍسألك عن شي ؟
قال: تفضل
فلا ح :البني أدم الجالس بجانبك يقول أن الرسول يقول أن قرن الشيطان يخرج من نجد !
فرد الشيخ :قرن الشيطان خرج فيهافعلا!ً!
وأذهل الجميع بإجابةالشيخ وسكتوا جميعا
وبعد لحظات قال عبد الله :فلاح لاحظ في الخلف هناك سيارة تلاحقنا وتشير لنا بإشارات ضوئية
ففزع الشيخ:وأخذ ينظر من الزجاج الخلفي
وعندما اقتربت السيارة قال الشيخ :لا تتوقف زد من سرعتك أرجوك لا تتوقف
واقتربت السيارة وأصبحت بجانبهم ويشير الذي بداخلهالفلاح بالتوقف
والشيخ يرجوهم بعدم التوقف
فقال عبدالله لفلاح برسالة أرسلها من هاتفة (فلاح توقف لا نريد مشاكل يبدو أن الشيخ متورط فلاتورطنا معه (
فتوقف فلاح
وتوقفت السيارة أمامهم وترجل منها اثنان
وفتح الباب الخلفي حيث الشيخ
فقال الشيخ ماذا تريدون ؟ماذا تريدون ؟
فقال احدهم :أتظن أنك ستهرب منا أيها الزنديق الفاسق وأخرج من جيبه مسدس صغير ورمى الشيخ برصاصتين في صدره ولاذا بالفرار
وصدم الجميع بما حدث وظلوا صامتين للحظات
فقال أحمد :ماذا حدث ؟ أنا لاأصدق
فلاح :ماذا سنفعل؟
الشيخ وهو يحتضر قائلا لأحمد :اذهب إلى بريده إلى مسجد إبراهيم النظام
ولفظ الشيخ أنفاسه الأخيرة
**********
بعدها قال فلاح ما هذه المصيبة التي حلت علينا ماذا نفعل؟
قال عبد الله :نرميه من السيارة ونهرب
أحمد:هناك سيارة قادمة من الخلف أشغل السيارة يافلاح وأنطلق
فانطلقا وهم يتشاجرون فيما سيفعلون بهذه المصيبة
عبد الله يتلمس خلف مقعده ما هذا!
فلاح : ماذا؟
عبدالله :أنه المسدس أنظروا
أحمد :لماذا يا عبد الله لمسته بصماتك ستكون عليه أرمه من يدك
ثم قال أحمد لا يوجد غير حل واحد
قالوا ما هو ؟
قال :أن نقف عند أقرب محطة ونشتري أشبال ومنظفات وندخل الصحراءالواسعة وندفن الجثة ننظف السيارة من أثار الدماء ونرجع للكويت ولن تكتشف الجثة ألابعد شهر على الأقل أو لن تكتشف أبدا
فلاح :نعم لا يوجد سوى هذا الحل وبعدها نرجع للكويت ولن أدخل السعودية مرةً أخرى طوال عمري حتى مكة لا أريدها
فلما وصلا إلى أقرب محطة ركن فلاح سيارته قائلا: أنزل أنت يا أحمد وأشتري الذي قلته عنة ونحن ننتظرك هنا
فنزل أحمد ودخل السوبر ماركت ليشتري ما أتفقوا عليه وعبدالله وفلاح في السيارة يدعون الله أسراراً وأعلانا لينقذهم مما أبتليوا فيه
وكانوا ينظرون بترقب إلى باب السوبر ماركت ينتظرون أحمد يخرج
وأثناء ما كانوا ينظرون طرق احدهم زجاج باب السائق فصعق فلاح وعبدالله والتفتوا إليه
وإذا هو شرطي !
ونظروا آلية نظرة المغشي علية من الموت !
قال له عندما فتح فلاح الشباك ويداه ترتعدان ماذا ؟
الشرطي في البداية كان يريد أن يسأل عن قطرات الدم الموجودة خلف السيارة ولكنه عندما رأى هلعهم هذا أرتاب في الأمر وشك فيه
وأمرهم بالنزول من السيارة ونادي صاحبيه اللذان يرافقانه وفتشوا السيارة ورفعوا الغطاء الذي على الجثة
وعندما وجدا الجثة قيدوا فلاح وعبدالله
وقال احد الشرطيين لصاحبة :قد سيارتهم ونحن سنسبقك إلى هناك
واقتيد فلاح وعبدالله مكبلين بالأصفاد في دورية الشرطة ودون أن يكلموهم أو يسألوهم عن شي
فلما رحلا أحمد لا يدري ماذا يفعل إصابة خوف شديد فنبضات قلبه تزداد ويداه ترتعدان وواضعاًً أحدى يداه على قلبه متكأً على أحد الرفوف في الماركت راميا بما أشتراهإلى الأرض
فقال له الكاشيرالسوداني مبتسما لحسن حظك لم تكن معهم
(اللي يمسكوه في السعودية ومعاه حشيش يدوه في داهية) !
فنظر إلية أحمد دون أن يتفوه بكلمة وخرج من الماركت وهو فيه حيرة من أمرة