الرد على من يتهم الشيعة بتحريف القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


سوف نقوم بنقل اقوال كبار علماء الشيعة وما اتفقوا عليه في مسألة نفي تحريف القرآن وان ما ينقل هنا في هذا المنتدى وباقي المنتديات واتهام الشيعة بالتحريف ماهو الا عمل الجهال من اهل السنة وهي الفئة المنحرفة التي تبتغي التفرقه بين المسلمين .

وطريقتهم في فهم كلام العلماء وبتر المواضيع والتشهيير واتباع الاعلام الفاسد , وما ارجوه من الاخوة اهل السنة اصحاب العقول عدم اتباع ما يتفوه به هؤلاء الجهله .

واليكم اقوال علمائنا في مسألة التحريف وارجوا الجميع تأملها وقراءتها جيدا .


·1 - السيد محسن الحكيم الطباطبائي :
" وبعد فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين ، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي لم يقل الـكبـار بتحريفه من قبل ولا من بعد "[1]

·2 - الشيخ نور الله التستري في كتابه مصائب النواصب :
ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية ، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .[2]

·3 -الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى:
( إنا نحن نزلناالذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان.[3]

·4 - السيد هاشم معروف الحسني:
( والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزولهعلى النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل )[4]

·5 - الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة: (
وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليهوآله بدون أدنى زيادة أو نقصان )[5]

·6 - علي أكبر الغفاري :
(وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنهلكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيفتطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ )[6]

·7 - السيد إبراهيم الموسويالزنجاني :
( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيهالأكرم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب … لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..).[7]

·8 - الشيخ أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) :
(ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات )[8]

·9 - الشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) :
( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب )[9]

·10 - الشيخ المفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) :
(وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب )[10]

·11 - الشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) :
( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون )[11]

·12 - السيد محسن الأمين العاملي :
( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله )[12]

·13 - السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال :
( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )[13] .

·14 - السيد علم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) :
( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية و الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )[14]

·15 - الشيخ الطوسي شيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) :
( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات)[15].

·16 - السيد الخوئي قدس سره :
( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته )[16]

·17 - الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله :
( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم )[17]

·18 - العلامة بن المطهر الحلي قدس سره :
( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر )[18]

·19 - السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله :
( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير )[19]

وقال أيضا :
(وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... )[20]

·20 - الشيخ جعفر كاشف الغطاء :
وقد مر الكلام فيه مفصلا المبحث السابع في زيادته لا زيادة فيه من سورة ولا أية من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين وإخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام وان خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القران المبحث الثامن في نقصه لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القران وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيما ما فيه نقص ثلث القران أو كثير منه فإنه لو كان ذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه و لاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه وخصوصا ما ورد انه صرح فيه بأسماء كثير من المنافقين في بعض السور ومنهم فلان وفلان وكيف يمكن ذلك وكان من حكم النبي صلى الله عليه وآله الستر على المنافقين ومعاملتهم بمعاملة أهل الدين ثم كان صلوات الله عليه يخشى على نفسه الشريفة منهم حتى أنه حاول عدم التعرض لنصب أمير المؤمنين عليه السلام حتى جاءه التشديد التام من رب العالمين فلا بد من تأويلها[21]

·21 – الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره :
( نعتقد أن القرآن هو الوحي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيه تبيان لكل شئ ن وهو معجزته الخالدة ، التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما حوي حقائق ، ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه ، وهو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن ادعى فيه غير ذلك فهو محترف أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ) . [22]

·22 - الشيخ بهاء الدين محمد بن حسين المشتهر ببهاء الدين العاملي ( المتوفى 1030 ه‍ ) قال :
الصحيح إن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا ، وما اشتهر بين العلماء من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام في بعض المواضع فهو غير معتبر عند العلماء والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن الكريم كان مجموعا في عهد الرسول .[23]

·23 - المحدث الأكبر الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي الذي يعد من الجوامع الحديثية المتأخرة ( المتوفى 1091 ه‍ ) قال :
قال الله تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) عندئذ كيف يتطرق إليه التحريف والتغيير . . . ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له فيجب رده والحكم بفساده وتأويله .[24]

·24 - الشيخ الحر العاملي ( المتوفى 1104 ه‍ ) يقول في كتابه :
والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم يقينا بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد الرسول . هذه هي الشخصيات الكبيرة من الإمامية الذين عرفت تنصيصهم على عدم طروء التحريف على الذكر الحكيم ، وقد جئنا بأسماء القائلين بعدم التحريف إلى نهاية القرن الحادي عشر ، وأما الذين نصوا على عدم التحريف في القرون الأخيرة فحدث عنهم ولا حرج ، كيف وقد ألفوا رسائل كبيرة وصغيرة حول الموضوع ، ونحن نسأل من يرمي الشيعة بالقول بالتحريف بأنه بأي دليل يقول : بأن تنصيص الشخصيات الأربع الأول على عدم التحريف من باب التقية ، أهكذا أدب العلم وأدب الإسلام ؟ أليس الله تعالى يقول : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) ، والعجب أنه يستشهد على هذا النظر بقول أعداء الشيعة ويترك قول علمائهم ، وبما أن الكاتب يستند في بعض أبحاثه إلى كلمات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني قدس سره نأتي بنص كلامه في هذا الموضع ، وهذا ما جاء في محاضراته التي ألقيت قبل خمسين سنة : إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة ، يعترف ببطلان تلك المزعمة " التحريف " ، وأنه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة ، وما وردت فيه من الأخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منه أمارات الجعل ، إلى غريب يقضي منه العجب ، إلى صحيح يدل على أن مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره ، إلى غير ذلك من الأقسام التي يحتاج بيان المراد منها إلى تأليف كتاب حافل ، ولولا خوف الخروج عن طور البحث لأرخينا عنان البيان إلى تشريح تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة القرون ، وأوضحنا لك أن الكتاب هو عين ما بين الدفتين ، والاختلاف الموجود بين القراء ليس إلا أمرا حديثا لا ربط له بما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين . الرسائل المفردة حول صيانة القرآن من التحريف : إن علماء الشيعة الإمامية لم يقتصروا على هذه الجمل القصيرة حول صيانة الذكر الحكيم من التحريف ، بل ألفوا حولها رسائل مفردة منذ أربعة قرون :[25]
و الشيخ الحر العاملي قد أفرد رسالة في هذا الموضوع أسماها " تواتر القرآن[26]

_______________________
الهامش :

[1] عنه آلاء الرحمن في تفسير القرآن ص18 .

[2] عنه الشيخ جعفر السبحاني مفاهيم القرآن الكريم ج10 ص441 .

[3] أكذوبة تحريف القرآن ص 58 .

[4] أصول التشيع ص 169 .

[5] ماذا في التاريخ ج27 ص406 .

[6] أصول الكافي هامش ج2ص631

[7] عقائد الإمامية الاثناعشرية ج2ص188 .

[8] مجمع البيان ج 1 ص 15 .

[9] الاعتقادات في دين الامامية ص48 .

[10] أوائل المقالات ص 55 .

[11] عنه تفسير آلاء الرحمن ص 26 .

[12] أعيان الشيعة ج 1 ص 46

[13] تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله .

[14] مجمع البيان ج 1 ص 15 .

[15] مقدمة تفسير التبيان ص 3 .

[16] البيان في تفسير القرآن ص 259 .

[17] أصل الشيعة وأصولها ص 133.

[18] أجوبة المسائل المهناوية : 121.

[19] أجوبة مسائل جار الله ص 28 .

[20] ( الفصول المهمة ص 163 ) .

[21] كشف الغطاء ص 22 .

[22] عقائد الإمامية ص59 . .

[23] عنه مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) - الشيخ جعفر السبحاني - ج 10 - ص 441 .

[24] المصدر السابق ص441 .

[25] المصدر السابق ص442 – 443 .

[26] آمل الآمل ج1 ص31 .
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
·25 - الشيخ عبد العالي الكركي ، فقد ألف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن ، ذكرها العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي في " آلاء الرحمان " ، وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق ، ثم اعترض على نفسه بورود روايات تدل على التحريف فأجاب بأن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه[27]

·26 - قال العلامة الطباطبائي ( قدس سرّه ) في معرض تفسير هذه الآية :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد)[28]

·27 - الشيخ البلاغي قدس سره الشريف :
( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به )[29]

·28 - الشيخ المجلسي قدس سرهقال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). [30]

·29 - الشيخ جعفر السبحاني أطال الله عمره :
( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة )[31]

·30 - الشيخ لطف الله الصافي :
القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله الخالدة ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة وآية منه ، وحير عقول البلغاء وفطاحل الأدباء قد بين الله تعالى فيه أرقى المباني ، وأسمى المبادئ ، وانزله على نبيه دليلا على رسالته ، ونورا للناس ، وشفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين .[32]

وقال أيضا :
هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية ، وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ، ليس فيه شئ من كلام البشر ، كل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ، لا ريب فيه ، دل عليه الضرورة والعقل ، والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل أو المبتلى بالشذوذ .[33]

·31 - العلامة الكبير المولى محمد إبراهيم الكلباسي في كتاب الإشارات :
بعد استقرا كلمات علماء الإسلام بأصنافهم في كتبهم الكلامية والأصولية والتفسيرية ، وما اشتمل على الخطابات والقصص ، وما يتعلق بعلم القرآن بأصنافه ، ومنه علم القراءة والتواريخ وغيرها ، مع كمال اهتمامهم في ضبط ما يتعلق بكل واحد منها يتبين ان النقصان في الكتاب مما لا أصل له ، وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث العظيمة ، وهذا منها بل من أعظمها .[34]

·32 - قال العالم المفسر الشيخ محمد النهاوندي في مقدمة تفسيره ( نفحات الرحمن ) :
قد ثبت أن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وكان شدة اهتمام المسلمين في حفظ ذلك المجموع بعد النبي صلى الله عليه وآله وفى زمان احتمل بعض وقوع التحريف فيه ، كاهتمامهم في حفظ أنفسهم وإعراضهم ( إلى آخر كلامه التام ) .[35]

·33 - السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي :
فمن يا ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغيّره ؟ أنتم وسلفكم لا الرافضة على حدّ تعبيركم ! ، ومن المعلوم من مذهبنا أنّ القرآن واحد نزل من عند الواحد ، كما صرّح بذلك إمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام "[36].

·34 - الفاضل التونـي :
" و المشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9)"[37].

·35 - السيد بحر العلوم الطباطبائي :
" الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين "[38]

وهذا هو ما يعتقده الشيعة في القرآن الكريم وما ينسب لهم فهو تضليل وافتراء محض من بعض الجهلة .


_______________________________-

الهامش :

[27] عنه مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) - الشيخ جعفر السبحاني - ج 10 - ص 443 .

[28]تفسير الميزان في تفسير القرآن ج12ص102 – 104 .

[29] آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18

[30] بحار الأنوار ج92ص75

[31] رسائل ومقالات صفحة 43 .

[32] مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 362 .

[33] المصدر السابق ص363 .

[34]عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 366

[35] عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 367

[36] سعد السعود ص144 .

[37] الوافية في الأصول ص148 .
[38] الفوائد في علم الأصول ، مبحث حجية الكتاب .
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
كلام طيب جدا وأتفق معك به
ولكن ما رأيك فيم يقول إن آية التطهير مكانها ليس كما هي عليه الآن ؟
 
قبل ان احكم من قال هذا الكلام اولا يجب ان اعرف من هو وفي اي كتاب قال هذا الكلام لنتحقق من هذا الامر .
ياخادم المفروض ترد على موضوعي لان حمير النصارى واليهود يقولون المسلمين الشيعه يقولون القراءن محرف وبمناظرتهم يستدلون بكتبكم حتى مواقعك (ياحسين) عملوا تصويت على تحريف القراءن:)
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
ياخادم المفروض ترد على موضوعي لان حمير النصارى واليهود يقولون المسلمين الشيعه يقولون القراءن محرف وبمناظرتهم يستدلون بكتبكم حتى مواقعك (ياحسين) عملوا تصويت على تحريف القراءن:)


الجواب موجود اول الموضوع .
 
قبل ان احكم من قال هذا الكلام اولا يجب ان اعرف من هو وفي اي كتاب قال هذا الكلام لنتحقق من هذا الامر .


يعني اذا كان بن عثيمين هو الي قال هذا الكلام تكفره

واذا كان الخميني تقول ماعليه اثم؟ عجبي

لا تسأل عن الشخص عطنا حكمه...ان كان له اجر او مذنب او كافر ؟
 
هذا رابط التصويت حول تحريف كتاب الله لاحظوا شيئا تحت اسم صندوق العمل وهو العضو الذي كان يخالفهم في القول بتحريف القرءان مكتوب مجمد من قبل المشرف !!! لانه يخالفهم في القول بتحريف كتاب الله !!!!


http://www.yahosein.com/vb/showthrea...E1%CC%E3%D1%ED





منتديات يا حسين > الحوار الإسلامي > عقائد، سيرة وتاريخ
هل انت مع الجمري أم مع صندوق العمل في موضوع تحريف القرآن.:) هذا حالكم وتنكر التحريف
 
خادم الامام;[SIZE=5 قال:
1601358]الجواب موجود اول الموضوع .
[/SIZE]
الجواب مو واضح :) شوف ياسر الخبيث شنويقول كفره ومنه يستدلون النصارى على تحريف القراءن هل تجرأ وتقول كافر عشان رح اخليك تكفر كل علمائك واحد واحد ((( إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟)))

http://www.alqatrah.org/question/index.php?id=641

.....
 
خادم الامام اطرح عليك الاسئلة التالية وارجو ان تجيب عليها كلها وواحد واحد لنرى ان كان من يتهمكم بالتحريف قد ظلموكم ام لا ..؟
وارجو عدم تجاهل اي سؤال
1-ما هو كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب لصاحبه الطبرسي..؟
2-وهل المصحف الذي كتبه سيدنا علي
radia-icon.gif
وعرضه على الصحابة فرفضوه (حسب زعمكم) هو نفسه المصحف الموجود بين يدينا الان والذي نقله الينا الصحابة
 
الجواب موجود اول الموضوع .
وهذا الثاني الخوئي كفره يتهم المعصومين هل تجرأ على تكفيره....
البيان في تفسير القرآن للخوئي (1411 هـ) صفحة226
الشبهة الثالثة : أن الروايات المتواترة عن أهل البيت ع قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به : والجواب : أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات وإن كانت ضعيفة السند فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه وأنه يقول بالتناسخ ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ع ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها
 
وهذا الخوئي يتهم جعفر الصادق بالتحريف......
البيان في تفسير القرآن للخوئي (1411 هـ) صفحة201
3 - نسخ التلاوة : ذكر أكثر علماء أهل السنة : أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته وحملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات ليتبين أن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن :
1 - روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال وهو على المنبر : " إن الله بعث محمدا ص بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها . فلذا رجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال . . . ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو: إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم"
وذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد . قال : " أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد . . . وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده " أقول : وآية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن ولم تقبل منه رويت بوجوه : منها : " إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم " ومنها : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة " ومنها " إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " وكيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم . فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة .مما سبق نجد أن الخوئي متفق على أن القول (بنسخ أية الرجم) يستلزم القول بتحريف القرأن.........
و الآن نذكر رواية (نسخ أية الرجم) من كتب الإمامية الإثنى عشرية
تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95
سورة النور مدنية آياتها أربع وستون (بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) يعني كي تذكروا وقوله (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهي ناسخة لقوله (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية) وقوله (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) في إقامة الحد عليهما وكانت آية الرجم نزلت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فأنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله: (وليشهد عذابهما) يقول ضربهما (طائفة من المؤمنين) يجمع لهم الناس إذا جلدوا.
الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك
3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة......هل تجرأ وتكفر الخوئي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

بوتركي123

عضو ذهبي
·25 - الشيخ عبد العالي الكركي ، فقد ألف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن ، ذكرها العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي في " آلاء الرحمان " ، وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق ، ثم اعترض على نفسه بورود روايات تدل على التحريف فأجاب بأن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه[27]

·26 - قال العلامة الطباطبائي ( قدس سرّه ) في معرض تفسير هذه الآية :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد)[28]

·27 - الشيخ البلاغي قدس سره الشريف :
( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به )[29]

·28 - الشيخ المجلسي قدس سرهقال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). [30]

·29 - الشيخ جعفر السبحاني أطال الله عمره :
( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة )[31]

·30 - الشيخ لطف الله الصافي :
القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله الخالدة ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة وآية منه ، وحير عقول البلغاء وفطاحل الأدباء قد بين الله تعالى فيه أرقى المباني ، وأسمى المبادئ ، وانزله على نبيه دليلا على رسالته ، ونورا للناس ، وشفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين .[32]

وقال أيضا :
هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية ، وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ، ليس فيه شئ من كلام البشر ، كل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ، لا ريب فيه ، دل عليه الضرورة والعقل ، والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل أو المبتلى بالشذوذ .[33]

·31 - العلامة الكبير المولى محمد إبراهيم الكلباسي في كتاب الإشارات :
بعد استقرا كلمات علماء الإسلام بأصنافهم في كتبهم الكلامية والأصولية والتفسيرية ، وما اشتمل على الخطابات والقصص ، وما يتعلق بعلم القرآن بأصنافه ، ومنه علم القراءة والتواريخ وغيرها ، مع كمال اهتمامهم في ضبط ما يتعلق بكل واحد منها يتبين ان النقصان في الكتاب مما لا أصل له ، وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث العظيمة ، وهذا منها بل من أعظمها .[34]

·32 - قال العالم المفسر الشيخ محمد النهاوندي في مقدمة تفسيره ( نفحات الرحمن ) :
قد ثبت أن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وكان شدة اهتمام المسلمين في حفظ ذلك المجموع بعد النبي صلى الله عليه وآله وفى زمان احتمل بعض وقوع التحريف فيه ، كاهتمامهم في حفظ أنفسهم وإعراضهم ( إلى آخر كلامه التام ) .[35]

·33 - السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي :
فمن يا ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغيّره ؟ أنتم وسلفكم لا الرافضة على حدّ تعبيركم ! ، ومن المعلوم من مذهبنا أنّ القرآن واحد نزل من عند الواحد ، كما صرّح بذلك إمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام "[36].

·34 - الفاضل التونـي :
" و المشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9)"[37].

·35 - السيد بحر العلوم الطباطبائي :
" الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين "[38]

وهذا هو ما يعتقده الشيعة في القرآن الكريم وما ينسب لهم فهو تضليل وافتراء محض من بعض الجهلة .


_______________________________-

الهامش :

[27] عنه مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) - الشيخ جعفر السبحاني - ج 10 - ص 443 .

[28]تفسير الميزان في تفسير القرآن ج12ص102 – 104 .

[29] آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18

[30] بحار الأنوار ج92ص75

[31] رسائل ومقالات صفحة 43 .

[32] مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 362 .

[33] المصدر السابق ص363 .

[34]عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 366

[35] عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 367

[36] سعد السعود ص144 .

[37] الوافية في الأصول ص148 .
[38] الفوائد في علم الأصول ، مبحث حجية الكتاب .

للاسف نجد البعض وبعد كل هذه الادلة يرجع ويكرر الاسطوانة المشروخة!!!
 
كفر القمي ياخادم يلا نشوف هل تجرأ؟؟؟؟؟؟
تفسير القمي الجزء الأول صفحة 5 مقدمة الكتاب
فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما انزل الله ومنه ما لفظه عام ومعناه خاص ومنه ما لفظه خاص ومعناه عام
 
فتحتوا باب عليكم :)نستمر مع القمي
كتاب تفسير القمي صفحة 412 كلمة العلامة الشيخ آقا بزرك
أما الخاصة فقد تسالموا على عدم الزيادة في القرآن بل ادعى الإجماع عليه، إما النقيصة فان ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضا و أنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى و أبي علي الطبرسي في "مجمع البيان" والشيخ الطوسي في "التبيان" ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني و البرقى والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم واحمد بن أبى طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج و المجلسى والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عنها
2.jpg
 
خادم الامام اطرح عليك الاسئلة التالية وارجو ان تجيب عليها كلها وواحد واحد لنرى ان كان من يتهمكم بالتحريف قد ظلموكم ام لا ..؟
وارجو عدم تجاهل اي سؤال
1-ما هو كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب لصاحبه الطبرسي..؟
2-وهل المصحف الذي كتبه سيدنا علي
radia-icon.gif
وعرضه على الصحابة فرفضوه (حسب زعمكم) هو نفسه المصحف الموجود بين يدينا الان والذي نقله الينا الصحابة
هذه الاسئلة اكررها لانها ستبين حقيقة الموقف
اين انت يا خادم الامام
 
وتستمر الصفعات الحيدريه يلا كفر هالعالم يقول مصحف فاطمه لمصحف فاطمة ع وما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شيء أملاها الله وأوحى إليها :( فاطمه رضي الله عنها اوحى أليها .....
بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار (290 هـ) صفحة171
(3) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال دخلت على أبى عبد الله ع فقلت له أنى أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هيهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني وبين بيت اخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم والله رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له والله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد وان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله و إملاء من فلق فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلى فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذلك ثم سكت ساعة قال إن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء احمر أو ادم احمر فيه علم النبيين والوصيين قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال وان عندنا لمصحف فاطمة ع وما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شيء أملاها الله وأوحى إليها قال قلت هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شيء هو العلم قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الأمر و الشيء بعد الشيء إلى يوم القيمة
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 238 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع)
1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له: جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال: فرفع أبو عبد الله (ع) سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك قال: قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) علم عليا (ع) بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (ع) ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا والله العلم قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك.
قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الارش في الخدش وضرب بيده إلي فقال: تأذن لي يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال: فغمزني بيده وقال: حتى أرش هذا - كأنه مغضب - قال: قلت: هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك.
ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قال قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت: إن هذا هو العلم قال: إنه لعلم وليس بذاك
ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال: قلت: هذا والله العلم قال: إنه لعلم وما هو بذاك
ثم سكت ساعة ثم قال: إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال: قلت: جعلت فداك هذا والله هو العلم قال: إنه لعلم وليس بذاك.
قلت: جعلت فداك فأي شئ العلم؟ قال: ما يحدث بالليل والنهار الامر من بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة.
 
هل تجرأ على تكفير الفيض الكاشاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء1 صفحة49
المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك
أقول: المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (ع) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)
8.JPG
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى